المنتدى :
الدراسات والدواوين الشعرية
أحمد فواد نجم , الأعمال الشعرية , السيرة الذاتية و صور من الحياة و السجن
اهداء الى كل المصريين و محبي الشعر الملتزم- أشعار أحمد فؤاد نجم (من غناء الشيخ إمام) تندمج في الجو السياسي الذي غمر مصر عقب حزيران... الجو الي قامت فيه تظاهرات حلوان و الاسكندرية و انتفاضة الطلبة. إنه العمل الوحيد الذي يبدو أنه خرج من صلب التحرك الجماهيري و اندمج فيه بصورة نهائية.
إن عمل الشيخ إمام نجم يتمحور بصورة مباشرة حول المسألة الوطنية التي كانت أيضا محور الحركة الشعبية،فهو يتناول الهزيمة التي يقع عبئها على الشرفاء الكادحين في مواجهة خط انهزامي تطرحه الطبقة المسيطرة دفاعا عن امتيازاتها..
نحن إذن أمام عمل سياسي يرتهن بمهمة واحدة هي مخاطبة الجماهير و إعدادها سياسيا. و كون هذا العمل سياسيا صرفا هل يفقره فنيا كما تعودنا في قصائد سياسية (ملتزمة) كثيرة؟ أبدا.. إنه عمل جديد يتعدى هواجس المثقفين الضيقة كما أن أداء الشيخ إمام ينقل الغناء العربي . احمد فؤاد نجم (مواليد 1929 - محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر و أحد ثوار الكلمة و اسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما . يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملحن و مغن هو الشيخ إمام ، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967 .
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إن فيه قوة تسقط الأسوار ، و أسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه : أحد الحكام العرب و هو أنور السادات : "الشاعر البذيء" .
وفي عام 2007 إختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء
حياته
ولد احمد فؤاد نجم لأم فلاحة أمية (هانم مرسى نجم) و اب يعمل ضابط شرطة ( محمد عزت نجم ) و كان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة والسادس فقدته الأسرة و لم يره ، التحق بعد ذلك بكتّاب القرية كعادة اهل القري في ذلك الزمن.
وقد أدى وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق حيث التحق بملجأ أيتام 1936 - و الذى قابل فيه عبد الحليم حافظ- ليخرج منه عام 1945 و عمره 17 سنة بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته.
بعدها بسنوات عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية و ساعد الفدائيين في عملياتهم ، بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة و عينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي و في تلك الفترة قام بعض المسؤلين بسرقة المعدات من الورشه وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء كذباً مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان حيث تعرف هناك على اخوه السادس ( على محمد عزت نجم ) وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الاول التى ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب و الفنون و فاز بالجائزة و بعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية ( صور من الحياة والسجن) و كتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر و هو في السجن.
وبعد خروجه من السجن عُين موظف بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية و أصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية و أقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية ليقرر أن يسكن معه و يرتبط به حتى اصبحوا ثنائي معروف و اصبحت الحارة ملتقى المثقفين ومن أهم اشعار احمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين
من أشعاره
* يعيش اهل بلدي
* جائزة نوبل
* الاخلاق
* الخواجة الأمريكاني
* استغماية
* الأقوال المأسورة
* هما مين واحنا مين
* البتاع
* الكلمات المتقاطعة
* حسبة برما
* كلب الست
* نيكسون جاء
* بابلو نيرودا
* تذكرة مسجون
* شقع بقع
* الثوري النوري
* الندالة
* أبجد هوز ( سايجون)
* ورقة .. من ملف القضية
* شيد قصورك
* تخيل لي الأماني أن حظى
الشيخ إمام عيسى الصفحة الرئيسة
ولد الشيخ إمام عيسى في قرية " أبو النمرس " في 02/07/1918 و فقد بصره عندما كان عمره شهرين . في الخامسة ذهب الى الكتاب .في الكتاب حفظ القرآن و أجاده حتى بلغ من العمر 12 عاما.
يقول الشيخ إمام " بعد أن حفظت القرآن و فهمته و جودته أخدت أكتشف فيه كل يوم عالما لا نهائيا من الموسيقى و الألحان و الشعر و حين أقرأ القرآن أشعر أن علاقة ما تقوم بين الأرض و السماء و أنني أسهم فيها ...."
كان يوجد في قرية " أبو النمرس" في ذلك الحين فرع للجمعية الشرعية و هي جمعهية أنشأهافي بداية القرن الشيخ محمود خطاب السبكي و هو أحد العلماء الدينيين و كانت الجمعية تتولى ايواء الفقراء و إطعامهم و يعيش في رحابها عدد من المقرئين و رجال الدين الفقراء .
*و كنت تقرأ القرآن فقط يا مولانا ؟
- كنت أقرأ القرآن و أعمل " كورس" للوعاظ الذين ترسلهم الجمعية إلى الأفراح .كانوا يذهبون ليحكوا قصة الرسول و رفاقه بشكل غنائي و عملت منشدا مع عدد كبير منهم لأنهم رأوا أن صوتي يصلح لذلك و استأذنوا والدي حتى أذهب إلى القاهرة لأهذب صوتي ..." قضيت في هذه الجمعية خمس سنوات تعلمت فيها الكثير .كان الشيخ السبكي رجلا كبير القلب واسع العلم رغم أنه ظل أميا حتى الأربعين حين درس المنطق و ذهب إلى الأزهر ليحصل على شهادة العالمية ...كان الرجل عطوفا إلى حد أشعرني موته باليتم الأبدي " .
*و لكنك تركت الجمعية يا مولانا...
قال الشيخ إمام لم أتركها إنما فصلت منها و طردت دون استئناف لأنني ضبطت متلبسا بسماع القرآن في الراديو و كنت أجلس على المقهى. فبعد موت الشيخ السبكي تولى ادارة الجمعية ابنه و مجموعة من العلملء المتزمتين و كانو يرون أن قراءة القرآن في الاذاعة امتهان لكلمة الله , و أن سامع القرآن لا ينبغي أن يتسلى.
أصبحت حين اذ بلا مأوى و لا مورد , طلبت الغفران و الصفح فلم يستمع الي أحد.كنت أمضي النهار متجولا في شوارع الغورية و الازهر و الحسين و أقضي الليلفي جامع الازهر. و بعد تشرد أقمت في حجرة صغيرة هنا في الغورية و كنت أقرأ القرآن في البيوت و الدكاكين مقابل الطعام أو قروش قليلة.
●إذن أين اكتشفت العود و الغناء؟
تعرفت على الشيخ زكريا أحمد و هو أحد الملحنين الذين حافظوا على تراث الموسيقي العربية من الاندثار, و استمعت اليه طويلا, و استمعت الى الشيخ محمود صبحي و هو صديقه و رفيقه.و كان عدد كبير من الفنانين يعيشون في حوش قدم و الفحامين.
حين كان الشيخ زكريا يضع لحنا لأم كلثوم كنت أحفظه و أؤديه و في تلك الفترة ذهبت كثيرا الى الافراح و احتفالات الختان هاويا لا محترفا و لأنني لم أكن قد تعلمت العزف على العود بعد , كنت أصحب معي عوادا و ضارب رق. و في إحدى الليالي و جدت رجلا كفيفا يعزف و كنت من قبل أخشى حتى أن أسأل عن إمكانية ذلك...كان اكتشافا ملأني أملا و ثقة...و لازمت هذا العواد الذي كان يدربني كل يوم على سلم الأنغام حتى أجدته...كنت حينئذ في العشرين. و أخذت أعزف و أنا ألبس العمة و الكاكولا و هي الزي الذي يرتديه الفقهاء.
● ألم تجرب أبدا أن تجد منبرا عاما تقدم فيه أعمالك؟
حدث ذلك سنة 1945 حين غنيت في ركن الأغاني الشعبية في الاذاعة و كان شرط المسؤولين حينئذ أن أخلع العمة و الكاكولا و ألبس بدلة و قد كان...و ظللت أغني دون أن أجرؤ على التلحين .
كنت أغني ألحان الشيخ زكريا و سيد درويش, ولم يكن في حياتي حتى ذلك الحين حدث ذا دلالة باستثناء أن أمي كانت تريد دائما أن تزوجني, و لأني كنت أهوى حساب الاوفاق و الطبائع و النجوم و أمارسها أحيانا كعلم تبين لي أن هذه الزوجة لن تسعدني و لكن أمي ككل الأمهات كانت تريد أن تفرح بي فتزوجت و لم يستمر ذلك الزواج الا شهرا واحدا انفصلنا بعدها و لم أتزوج أبدا بعد ذلك...
سنة 1962 التقيت بنجم و كان لقاؤنا بداية جديدة لي و له معا...سألني عندما التقينا و بعد أن استمع الي... لماذا لا تلحن؟ فقلت مداريا خجلي من الفكرة, لأنني لا أجد الكلمات. فقال لي على الفور: اسمع هذا النموذج و قدم لي أغنية عاطفية لحنتها على الفور. و حين بدات في التلحين اكتشفت الى أي حد يمكن لمقرئ القرآن الذي حفظه جيدا و أتقن لغته و أساليب تجويده أن يكون ملحنا... بل أن يكون سيد الملحنين لو كان يستمتع بقدر من الموهبة, فالقرآن كنز لا ينتهي.
يقول أهل الحي أن الشيخ إمام كان يدرب سيد مكاوي على العزف, و هو الذي تولى تعليمه السلم الموسيقي و حتى تدريب صوته. سؤل الشيخ امام عن صحة ذلك فقال: نعم دربته طويلا ثم أنكرني و ادعى أنه تعلم على الشيخ سيد درويش و لم يعد يزورني، و حين سأله بعض الصحفيين عني قال إنه طلب مني أن أعمل منشدا مصاحبا له.... هكذا الدنيا....
في المعتقل كان الجنود و الضباط يستمعون خلسة الى الشيخ امام وهو يغني. وكان التحقيق معه يدور في الجزء الأكبر حول مغزى ما يقوله. و كانت شهادته و أقواله غناء.
صباح الخير على الورد اللى فتح فى جناين مصر
صباح الخير علي الورد اللي فتح في جناين مصر/ صباح العندليب يشدي بألحان السبوع يا مصر/ صباح الدايه واللفه ورش الملح في الزفه/ صباح يطلع بأعلامنا من القلعه لباب النصر/ سلامتك يامه يا مهره يا حباله/ يا ولاده/ يا ست الكل يا طاهره/ سلامتك من آلام الحيض/ من الحرمان/ من القهره/ سلامة نهدك المرضع/ سلامة بطنك الخضرا/ هناكي وفرحة الوالدة/ تضمي الولد يا والده/ يصونهم لك ويحميهم/ يكترهم/ يخليهم/ يجمع شملهم بيكي/ يتمم فرحتك بيهم/ صباح الخير علي ولادك/ صباح الياسمين والفل/ تعيشي ويفنوا حسادك/ ويسقوهم كاسات الذل/ وبلغ يا سمير غطاس/ يا ضيف المعتقل سنوي/ بصوتك دا اللي كله نحاس/ صباح الخير على الثانوي/ وأهلا بيكو في القلعه/ وباللي في الطريق جايين/ ما دامت مصر ولاده/ وفيها الطلق والعاده/ حتفضل شمسها طالعه/ برغم القلعه والزنازي .ولاننسى طبعا زكر الشيخ امام المرحوم و ما قدمه الثنائي -نجم امام الى كل المظلومين في العالم -
الرابط
تم تجديد الرابط و اضافة كتاب السيرة الذاتية و كتاب صور من الحياة و السجن
najem طھط*ظ…ظٹظ„ ● ظ…ط±ظƒط² ظ„ظٹظ„ط§ط³ ظ„طھط*ظ…ظٹظ„ ط§ظ„طµظˆط± ظˆط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ
و رابط آخر و مكتب أخرى " مذكرات نجم " و " ممنوعات نجم"
fajomi2.rar
|