كاتب الموضوع :
sofeya
المنتدى :
اخبار المسلسلات العربية
( : .. ملخص الحلقة السادسة .. : )
- بدأت الحلقة بتصديق لـ ملخصنا في الحلقة السابقة حينما قلت بأن معتز
يحلم بـ مقاتلة الإنجليز , استيقظ معتز بعد ذلك الحلم المخيف و هو يرتجف
خوفاً من هول ذلك الحلم راكضاً إلى خزانة غرفته الخاصة و استل مسدس
والده من داخل تلك الخزانة ثم قَطَعَ على نفسه عهداً بأن يسترجع ثأر والده
من الإنجليز الذين قتلوا والدهـ في الـ " غوطة " ...
- بعدَ ذلِك المشهد انتقلت الأحداث إلـى منزل أم عصام حيثُ كانت أم خاطر قد
قدمت إلـى منزلها بخصوص تعجيل أم عصام لـ خطبة ابنتها خيرية لـ ابن سعاد
معتز , بيد أن الثانية وضحت لـ أم خاطر بأن ابنها مُعتز يـرفُض فكرة الـزواج
في الوقت الحاضر بـ حجة عدم انقضاء سنة على وفـاة والده الحكيم ...
- أم خاطِر ذهبت إلـى منزلها و حدثت زوجها بـ ما دار بينها و بين أم عصام
فغضِبَ أبو خاطر كثيراً من موقـف معتز و أمر زوجته بإغلاق هذا الموضوع
و قال لزوجته بأنه لن يقطع الطريق عن أي شاب مُتقدم لابنته خيرية و بأنه
سيزوجها على أول شاب يرغب بها ...
- رئيس الدوريات المستعمرة أمَـرَ جنوده بِـ جلب العميل السوري حمدي , هذا
الرجل الذي يسكن في حارة " أبو صياح " و الذي يعمل كـ جاسوس لمصلحة
المستعمرين ,, عند حضور حمدي - العميل - لدى رئيس القسم قام الأخير بتوبيخ
حمدي لأنه لم يجلب معلومات تكشف عن منظمي الثورة السورية ...
- في المشهد التالي لذلك كان الوضع محزناً جداً ليس في منزل أبوعصام كما
اعتدنا بل هذه المـرة كان منزل أبـوخاطر على موعد مع الحزن حينما صعدت
أم خـاطر فوق السُلَّم كي تحضر غرضاً ما من على أحد الرفوف المرتفعة في
مطبخها و لكن هذه المسكينة قد اختل توازنها و سَقَطَت من على ذلك السـلم
واقعة على رأسها وَسَطَ ذُهُول شديد مِن قِبَل زهـرة " البكمة " التي لم تستطع
أن تفعل شيئًا سِـوى البُكَاء و الامتناع عن تناول الطعام تعبيراً عن حزنها ...
- أم زكِـي ذهبت إلى منزل فريـال تلبيةً لرغبتها و ذلك للتشاور في أمـر عودة
لطفية إلـى عصام و تقرر من ذلك الاجتماع بأن فريال تُـريد (( عشرة )) ليرات
ذهبية مقابل عودة ابنتها إلى عصام , هذا الأمـر لم ترضى به أم عصام و قالت
لـ أم زكي بأنها لن تدفع أكثر من (( ليرتين و نصف )) ذهبية ...
- بدأت المشاكل تدب بين حارة أبو النار و حارة الضبع بعد تأجير أبو شهاب دكان
أبو سمير الحمصاني إلى رياض نسيب أبو خاطر , و من أشعل فتيل المشاكـل هو
أبو غالب كالعادة دومـاً ...
- أم زكي ذهبت إلى أم عصام و قالت لها : لماذا لا يتزوج العقيد ؟ ,, لأن الناس
سيتكلمون كثيراً عنه بـ عدم رجوليته و ... و ... إلخ من أقول الناس , بعـد ذلك
الحديث ذهبت أم عصام إلـى منزل أخيها العقيد و بدأت تصف له مَدَى ضعف حالة
الرجل إذا لم يكن متزوجـاً , و طرحت عليه سؤالاً وجيهاً : لماذا لا تتزوج يا أخي ؟
رد عليها العقيد : لقد قطعت على نفسي وعد بألا أتزوج بعد وفاة المرحومة زوجتي
فوضحت له شقيقته بأن ذلك العهد بـاطِلٌ شرعاً و بأنه سيحاسب أمام الله إذا ما تزوج
من ابنة الحلال التي تملأ عليه حياته بالسعادة و الأنس ...
- بعد هذا المشهد ذَهَبَ العقيد إلـى قهوة أبوحاتم و طَلَبَ منه الذهاب إلى " المضافة "
كي يتناقش معه بـ خصوص زعل الأخير منه ...
- جاسوس الحارة الجديد " حمدي " دَخَلَ إلى حارة الضبع و دخل إلى دكان الحكيم
بالتحديد فـ حَلَقَ له عصام , بعد ذلك بدأ ذلك الجاسوس باستدراج عصام لجلب بعض
المعلومات عن عقيد الحارة و ما هو عمله ... إلخ من الأسئلة التي تدور حول عقيد
الحارة أبو شهاب , إلا أن مُعتز سأل ذلك الجاسوس : لماذا تسأل ؟ , فأجابه حـمدي
بأن كثرة أسئلته كانت للمعلومية فقط و للتشرف بـ أمثال أبو شهاب ...
لتحميل الحلقة السادسة
هنــــــــــــــا
|