المنتدى :
الارشيف
وآدم ايضا مراوغ
يقول آدم ان حواء لاتريحه ابدا,دائماتكذب عليه لتداري مشاعرها, كماناقشنا من قبل, يتساءل دائما: لمالاتقول مافي قلبها؟
ونسي آدم انه اكثر منهاكذبا في مشاعره, يحترق بنار الهوى ولاينطق, ويكويه الشوق ولايبوح
فكما تصمت هي وتناور من اجل تغيير مجرى الحوار عندمايسألها عن مشاعرها, نجده هو ايضا لايقول اي شيء
فقط صامت كأبي الهول,مشاكس كالقط ,يريد فقط ان يصيبها بالحيرة والجنون
اقرأوا معي هذه القصة واحكموا بأنفسكم واخبروني من منهما اكثر كتمانا لمشاعره؟
كان هناك شاب وفتاة يتزلجان على الجليد, وعندمايسرعان وتشتد سرعة الريح, ويعلو صفيرها في الآذان, يقول لها احبك .
فتتوقف الفتاة وتسأله: ماذا قلت؟
يقول لها :لاشيء
ويعودا ثانية للتزلج وعندما يعلو صوت الرياح يقول لها احبك.
تتوقف ثانية وتسأله: لقد سمعت شيئا, ما الذي قلته؟ متشككة هل سمعت فعلا ماسمعته ام لا
فيقول لها: لم اقل شيئا لعله صوت الريح
ويتكرر الموقف مرات عديدة حتى كادت المسكينة ان تجن
لم فعل بها ذلك؟
لم يريد اصابتها بالحيرة واثارة جنونها؟
وبعد ذلك نجد ادم يتساءل: لم حواء صامتة؟
لانك ياآدم لاتخبرها
لانك تراوغ اكثر منها , وتخفي اكثر مماتخفي هي
|