المنتدى :
الإعلام و العلوم
ستيفن هوكينغ , تاريخ أكثر إيجازا للزمن
ستيفن هوكينغ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ستيفن هوكينغ
الميلاد 8 يناير 1942
أكسفورد، المملكة المتحدة
ستيفن هوكينج ولد في أكسفورد، إنجلترا عام 1942 وهو من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم ، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كمبريدج للحصول على الدكتوراة في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء و الديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني.
أصيب بمرض عصبي و هو في عمر 21،مرض التصلب الجانبي ALS و هو مرض مميت لا دواء له و قد ذكر الأطباء أنه لن يعيش أكثر من سنتين، و مع ذلك جاهد المرض و عاش مدة أطول مما ذكره الأطباء، لكن المرض جعله مقعدا تماما غير قادر على الحراك، إضافة إلى ذلك استطاع أن يجاري بل و أن يتفوق على أقرانه من علماء الفيزياء رغم أن أيديهم كانت سليمة و يستطيعون أن يكتبوا المعادلات المعقدة ويجروا حساباتهم الطويلة على الورق كان هوكينج و بطريقة لا تصدق يجري هذه الحسابات في ذهنه، و يفخر بأنه حظي بذات اللقب و كرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل السير إسحق نيوتن.
يستخدم هوكينج صوتا الكترونيا بسبب إجراء عملية للقصبة الهوائية بسبب التهاب القصبة، ثم أصبح غير قادر على تحريك ذراعه وقدمه حتى أصبح غير قادر على الحركة تماما، أصبح مرتبطا بجهاز الكتروني خاص موصول مع الكرسي يتلقى الأوامر عن طريق حركة العين والرأس ليعطي بيانات مخزنة في الجهاز، و هذا الجهاز هو كمبيوتر قامت بتطويره له بشكل خاص شركة إنتل.
يعتبر هاوكينج نفسه محظوظا بعائلة متميزة و خصوصا زوجته "جين وايلد " التي تزوجها عام 1965، و يعتبر هاوكينج أنموذج في التحدي و الصبر، و مقاومة المرض و إنجاز ما عجز عنه الأصحاء، إلى الجانب العلمي، يتميز هاوكينج بالدعابة، و هو مساعد للطفولة و قرى الأطفال، و شارك في مظاهرات ضد الحرب على العراق.
من أهم أعماله:
1971 بالتزامن مع عالم الرياضيات روجر بنروز أصدر نظريته التي تثبت رياضيا و عبر نظرية النسبية العامة لأينشتاين بأن الثقوب السوداء أو النجوم المنهارة بالجاذبية هي حالة تفردية في الكون "أي أنها حدث له نقطة بداية في الزمن ".
1974 أثبت نظريا أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعا على عكس كل النظريات المطروحة آنذاك و سمي هذا الإشعاع باسمه " إشعاع هاوكينج" و استعان بنظريات ميكانيكا الكم و قوانين الديناميكا الحرارية.
طور مع معاونه (جيم هارتل من جامعة كاليفورنيا) نظرية اللاحدود للكون التي غيرت من التصور القديم للحظة الإنفجار الكبير عن نشأة الكون إضافة إلى عدم تعارضها مع أن الكون نظام منتظم و مغلق.
1988 نشر كتابه "موجز تاريخ الزمن" الذي حقق أرقام مبيعات و شهرة عالية و لاعتقاد هوكينج أن الانسان العادي يجب أن يعرف مبادئ الكون فقد بسط النظريات بشكل سلس.
1993 نشر مقاله بعنوان "الكون الوليد والثقوب السوداء"
2001 نشر كتابه "الكون في قشرة جوز".
2005 نشر نسخة جديدة من كتابه "موجز تاريخ الزمن" لتكون أبسط للقراء.
من أقواله:
يتميز ستيفن ببديهة عالية حيث أجاب على سؤال "ماذا يأتي قبل الانفجار الكبير في الكون؟" فكانت إجابته أن هذا السؤال يشبه سؤال "ما المكان الذي يقع شمال القطب الشمالي؟" و كانت هذه الاجابة تلخيصا لنظريته حول الكون المغلق والذي بلا حدود.
مقال لستيفن هوكينج
عالم بريطاني يدعو للسكن بالفضاء هربا من الفيروسات
صورة مجهرية لجرثومة الجمرة الخبيثة
حذر العالم البريطاني البارز ستيفن هوكينج اليوم من أن الجنس البشري مهدد بالإبادة بفيروس قبل انتهاء هذه الألفية ما لم يبدأ في إقامة مستعمرات فضائية. ويميل العالم البريطاني إلى الاعتقاد بأن التهديدات القادمة قد لا تكون تقليدية ولكنها تتميز بالبساطة التي تحدث ضررا أكبر من الأسلحة المعروفة كالأسلحة النووية.
وجاءت تصريحات هوكينج في الوقت الذي يتنامى فيه الفزع في الولايات المتحدة من هجوم جرثومي محتمل بعد وصول رسائل تحتوي على مرض الجمرة الخبيثة إلى العاصمة واشنطن بعد ظهورها في نيويورك ونيفادا وفلوريدا.
وأبلغ هوكينج صحيفة ديلي تليغراف البريطانية "لا أعتقد أن الجنس البشري سيتمكن من البقاء في الألف سنة المقبلة ما لم ينتشر في الفضاء. هناك حوادث كثيرة جدا يمكنها القضاء على الحياة على هذا الكوكب".
وقال هوكينج وهو أستاذ للرياضيات في جامعة كمبريدج بإنجلترا إن التهديد لن يكون على شكل إبادة بقنبلة نووية بل عن طريق أساليب داخلية وغير مرئية. وتابع "على المدى الطويل أشعر بقلق أكبر إزاء علوم الأحياء، فالأسلحة النووية تحتاج لمنشآت ضخمة لكن الهندسة الوراثية يمكن أن تتم في معمل صغير. لا يمكن إخضاع كل معمل في العالم لقيود".
وخلص هوكينج الذي حقق كتابه "تاريخ مختصر للزمن" أعلى المبيعات, إلى القول "إن فرص نجاة الإنسانية تبدو جيدة". وتابع "أنا متفائل. سنبلغ النجوم".
ومن الجدير بالذكر أن التحقيقات الجارية الآن لتحديد من يقف وراء إرسال رسائل تحتوي على جرثومة الجمرة الخبيثة إلى الولايات المتحدة لم تتوصل لنتائج مؤكدة لكن المخاوف تتنامى من أن تكون هذه الوسيلة البيولوجية ردا انتقاميا على الهجمات العسكرية الأميركية على أفغانستان.
|