كاتب الموضوع :
انسان من طين
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان من طين |
1
الفريسة والصياد
فن الصيد فن قديم قدم التاريخ البشري...........وفن الفريسة أتى بعد فن الصياد بقليل ............
حسنا لن نتدرج في الغاز ومتاهات الصيادين منذ أن نشاء إلى....قوانين الصيد والحماية للبئية
أن الصيد الذي أعنيه هو صيد ليس بري والا بحري أنه كلاهما معا
فلا يشغلني صياد على الشاطئ يعلق سنارة صيد
والا قناص في غابة يبحث عن أرنب أو غزال
ولعلني أعنيهما معا
ذاك الصياد الذي أعنيه يبري نعم كما يبري رامي السهم السهم ويشد أوتار قوسه أنه الصياد الذي لا تضطره فريسته لقتال وربما فعلت و لا تطلب منه الترحال وربما أمرته
أنه الصياد الذي يتوجب عليه أن يتعلم فن الصيد وما يتوجب عليه
أنه الصياد الذي كلنا نزعم أننا إياه
الصيد حسنا يمكنك أن تصطاد عصفور لتجعله عنقاء
ويمكنك صيد ضفدع لتجعله ديناصور
أو أن تصيد غزال لتجعله الفرس ذو القرن الذهبي
حسنا كما أنه يمكنك أن لا تصطاد شيء وأن تعود خالي الشبلك
ويمكنك صيد تلك الفراشات في الغابة
أوتلك الأسماك في البحر
أوتعود وشبكتك فارغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تراكم وصلتم إلى الصياد هنا
الصياد هنا ربما أعدم بسبب صيده
وهو من درج على حقل يده أفلاطون
أن الصياد هنا هو الكاتب
الذي يفكر بالكلمة والمعنى
وعله خرجت من نفسه الحروف كمن يصفر للببغاء
فهل هو يعلم الببغاء أم أن الببغاء معلم من فطرته
لم تأتي معجزة القرن بالقرآن إلا لكل ما كتب وما سيكتب وما لم يكتب وما بينهما
هنا فريستك حروفك وكلماتك
فأختر أي صيد تريد وما الذي يدفعك لصيد تلك المعاني والحروف
ولا تنسى ربما عدت مبلل وغارق بالوحل
ولكنك تصل لكل معاني الروعة
وربما لم تصل إلا بعد أن حفرت في ذاتك الهموم
كتبت أريد أو أعني
لنرتقي بالكلمات لنكتب لهدف سامي
أولتجف المحابر والأقلام عن الثرثرة التي لن تحقق هدف سوى البكاء المحترق
على بشر بلاقلوب .......أو قلوب بلا بشر
لنكتب كما يكتب قناص الذهب وغواص اللؤلؤ
لنكتب لقضيةأو لهدف لنكتب لمساحات الظلام لترى النور
لنكتب لكل ألاجيال القادمة فأما ما ينفع الناس فيبقى في باطن الأرض ,,,وأما الزبد
لم أنتهي بعد ...ولكن إلى هنا فحسب أترك لكم بقية ما لم يكتب مثل ما كتب
ربما لم تفي حق كلمتك وما كتبت فلا يوجد ماهو انفع من التذكرة...اعدت لكتاباتنا مايجب ان تكون عليه مفيدة هادفة.....
2
الفكرة
أنني أفكر دائما كيف نكتب
حينما يجري القلم أو يدك لدبك حروف الحاسب .........كيف تعمل خلا يا الدماغ ؟؟؟
هل تعمل مثل مطاحن الدقيق أم مثل رحى تدور في يد ريفية ....من زمن قديم..........
هل الأفكار تنبعث من العقل أم القلب وهل القلب يفكر أم أنه يحس ويشعر
وما هي القرارات الغبية .........
ومن يصدرها القلب أم العقل
وأين دور الروح بينهما وماهي النفس في هذا وذاك هل هي الرابط هل هي التي تتألم وتتأمل
من صاحب الفلسفة في الأبنية البشرية أو قلاع الطين المتحركة
من يؤثر فيها التنشئة أم البيئة أم الظلم ؟؟؟
من أين تنبع الرحمة والنقمة ومن أين تأتي الأبتسامة لترتسم على الشفاة
أنه كل تلك الأشياء واالغير أشياء أي الموجودات والغير موجودة
ثم ماذا هناك في تلك القلاع هل بها حق ما تطقطق به أنا ملها
أنني أفكر في الفكرة
الفكرة الغاضبة
والفكرة الراضية
أفكر في كل تلك الأفكار التعيسة
وتلك الأفكار الجذلة
أفكارنا المتراصة كمباني الطوب الأحمر
وأفكارنا المبنية بالطين
أفكر ولا أزال مشغول بعالم الطين
أين بنيناه
أم أنه جزاء سنمار ...وأن كان جزاء سنمار الموت فلقد أرتاح من بؤس اليل
وشقاء النهار
كلام يكتب تحت السطر............................
لأعرف ما سبب ذاك الضجيج
إن كان مقلق فأنظر إلى هذا ...أنها نقاط حذف وإلغاء من مفكرة العقل
أفكار مشوشة بكل تلك الصفات المنعوتة بها تولد في النهاية ردود فعل نتيجة مشاعر اجتاحتك حينها فأنت تبقى من طين لا من حجر...3
أن تتسع الكرة الأرضية لكل تلك المخلوقات
هي لم تضق عليك...أنت اخترت الضيق
ويا ل الأسى جعلته في قلبك
أنك تعيش وتموت فوق الكرة
فهل طالبتك مرة بثمن الحياة
أنها تمدك بالأكسجين وتمدها بجسد متعفن يكون مومياء بعد تفتته في بطن الدود
تتجدد حياة الارض وخصوبة تربتها بتحلل أجساد ساكنيها....أن مدتني اليوم بما يبقيني حية فسأكون في الغد أحداً ممن يحيها....
لمن يملكون الذاكرة :
المسافر :
التوقف اضطرارا وقسرا
وقد تمنع من السفر عندما تظطر للبحث عن تأشيرة
وأن كنت ستتربع في تلك الدار لأكثر مما يجب
فتضطر لإقامة..
وهناك من يطالبك بفيزا
وبعد كل هذا وذاك تنخنق بالغربة لتظطر للعودة حيث تجتمع مع أقرب الناس لك
وتثرثر بكل تلك القصص والحكايات
وكانك خارج من التاريخ وينظرون لك وكأنك قادم من المريخ
وأنت لست بــ والا بـــ
أنما مسافر أرقه السفر وأشتاق إلى رائحة بيته ونسيم عائلته الصغار والكبار.....الجميع ...
وربما لاأحد ..
يختلف المسافرون باختلاف وجهات سفرهم ومدة غيابهم.....ولهفة اشتياقهم...ومنهم من يسكن بيته دون حراك لكن روحه تائهة بين جدارن الزمن دائما على سفر....فتاة التوت
العطاء هو ما يجعلك سعيد كلما أعطيت كلما وجدت لنفسك معنى من معاني السعادة
الفناء هو ما يجعلك سعيد كلما أفني مالديك كلما وجدت لنفسك معنى من معاني الحياة السعادة زائلة...
إنسان ليس من طين
بما أنني مدرج ضمن قائمة المغفلين
أقصد الأغبياء ...سوف أسأل السؤال الغبي الذي يسأله الأغبياء دائما وهو كيف حالك
وضمن أخر الأذكياء والحاصل على وأحد بالمائة
وسوف أحكي ماذا فعلت فوق تلة الجبل الرملي الذي حمل الإبل الصحراء
و عزف على وتر من سطر كراس
لا ادري ما مقياس الذكاء اللذي اعتمدت لذلك افضل ان لا اكون من تلك الفئات والتزم الصمت حين الحاجة للاصغاء
كلام بين النفس والروح
اللهم لا تجعلني من المهمومين المهزومين
ولا من الضالين ولا من المغضوب عليهم
وأحل في قلبي الرضا فهو كافي لي ولكل البؤساء لنشعر بسعادة القدر
ولو خير الإنسان لم أختار غير القدر................
اللهم أمين
كلام يكتب تحت السطر___________
الانسان الطين هل تصدق أنت من حجر؟؟
والروح نفخه ...وهي من الرب فما أبهاك ياروح
إلى الجن من نار سوف تحاسبون ؟؟؟
إلى كل الشياطين كم رمضان مريح يمر بهدوء مع أنكم تعدون له المتاريس
ولكن أشعر بأن الجو نقي...وأن البشر متسامحة متحابة
لكل حال زوال ويبقى المؤمن صابر على المحال...
نقاط تحت الحروف.................
كنت أحسب أني ساكون من الشاكرين
فإذا أنا من المفرطين المقصرين
لتكن تلك الأياك أكثر بهجة فما تحت الحرف ثلاث نقاط فحسب
نقاط فوق الحروف...................
لايغرنك أنك فوق الحروف فما زدتيه أتعبت الكتاب برفع أقلامهم لضربك بالورق
خير الأمور الوسط وأفضل ان اكون على السطر....
خارج النص.....
أنا ممزوج بخليط مركب ربما لا يعجبكم
مواء القطط و لا نباح الكلاب ولاعواء الذئاب
و لكن أناأظن أن ما هو ألاه يسمى كتابه ربما بعض كاتب ...
لكن أنا مثلكم اسمى بشرا وربما مخلوق من طين
فماكان من فلسفة هو نابع من عقل يعده الدماغ عقل وهو مجرد خلايا متراصة
ربما بسبب كثرة ما تلقى من ضربت أ صبح يفكر بالمقلوب
فحينما يرى أنهم يبتسمون تتسأل تلك الروح كم هم يتألمون....
عليهم أن يتعلم ما معنى الحياة ...
قد تنتهي ايام حياتك ولا تعي جميع معانيها وقد تبعث في حياة اخرى ولا تدرك اي شئٍ فيها...تعلم مايحمله لك حاظرك ودع الابدية واللانهائية لخالقها ومبريها...
أسف لاأعرف بعد ماهو العنوان لكل ما كتب أعلاه....
خارج عن المعهود.......هذا ما وجدته عنوان مناسب عما لم نتحدث عنه من قبل
أسف أنا هكذا ........................... من طين
|
لا تأسف فكلنا كذلك
|