كاتب الموضوع :
sahm
المنتدى :
الارشيف
(وصف)
لقد جلسنا أنا والفتيات في المقهى المعتاد في الفندق الذي نسكن وكنا نرى ذاك الشاب الضخم يشرب الخمر بشده وعيناه حمروان
غاضبه بشده ووجهه ينصب عرقاً كثيراً وكلما رآني زاد شربه وحمرار عيناه حتى ذهب إلى شقته وهوا غاضب فعندما جلسنا وهوا
ذاهب سمعنا صراخ وكأنه أسد مفترس غاضب وجائع فعلمنا إن مصدر الصوت من شقة ذاك الشاب الضخم ففزعنا عليه وركضنا
لنرى مالذي دهاه ومالذي اغضبه فحينما ضربت الباب عليه لم يفتح حتى فتحت الباب من خوفي عليه لأرى مالذي جرى له فحينما
دخلت قد رأيت شيء مرعب شيء غريب جسد ضخم جدا ومرعب مفتول العضلات وجالس على كرسي ويظرب رأسه على الطاوله
وكانت جبهته غارقه في دمها وعيناه حمروان غاضبه وكان كل الذي من حوله مهدم وشقته قذره وحياته قذره فصرخ بوجهي اول مره
ولم انتبه لصراخه بسبب حيرتي بالذي دها ذاك الشاب الغريب الذي يوم يبكي ويوم يبتسم ويوم يصرخ ويوم يسكر لا اعلم مالذي دها
ذاك الشاب الغريب فصرخ علي مره أخرى فسمعته وخفت وبكيت من صراخه ثم ذهت إلى فراشي ابكي وافكر بذاك الشاب لقد حيرني
امره لم يأتي سائحاُ ولم يأتي علماً ولا علاجاً بل أتى مهاجراً هارباً من حياته الحزينه فقد رأيت غضبا لم أرى مثله أبدا وكأني أرى أسداً
قد استوحش وهاج على كل من يسكن تلك الغابه ويفترس ويأكل ويقتل للعبث ليس للجوع والسبب غضبه الشديد فقلت في نفسي وانا افكر
ودموعي في خدي لما لا أساعد ذاك الشاب حتى لو نهرني وغضب مني سأصبر وأساعده وأعرف مالذي يخبأه فقد رأفت على حاله
فذهبت إلى صديقاتي وقلت لهم عن كل الذي حدث وأريد منهن المساعده وخططنا اولاً أن نرتب له شقته ونطبخ له جميع وجباته وأن
نعتبره صديق لنا ونذهب معه رغماً عنه حتى يفرح في لقائنا ثم نمنعه عن شرب الخمر ومن ثم نقربه إلى ربه وبعدها يقول لنا عن حياته
ثم نحاول أن نساعده .. فوافقن على فكرتي وجلسنا نفكر كيف ندخل في شقته ومن أين ومتى نبدأ ومتى يذهب ومتى يأتي فكرنا في كل
شيء فذهبنا بعد التفكير الطويل والتخطيط إلى النوم وسوف نبدأ من غداً في الصباح....
وقمنا في الصباح مجتهدات وننتظر خروج ذاك الشاب الضخم الذي لا نعرف إسمه حتى الأن فجلسنا طويلاً حتى ذهب إلى النادي
ليتمرن ويطفأه غضبه فأسرعنا إلى شقته وكان امامنا ساعتين ونصف لكي ننهي ترتيب الشقه وهممنا بسرعه فائقه ورتبنا شقته
كلها ونظفناها وكأنها جديده ثم حظرنا له الفطار ووظعناه في الطاوله وكتبت له رساله وكان مضمون تلك الرساله هو ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الضخم لقد رتبنا لك شقتك وجهزنا لك الفطار ونريد منك المقابل
وهو أبتسامه في كل صباح حتى تفرح قلوبنا.... وشكراً (وصف الصغيره)
نعم كنت أريد منه مقابل وهو أبتسامه في كل صباح لأن أبتسامته جميله جداً وكأنها تجعل القلب يرقص فرحاً وبهجه من شدة جمالها
ورعوتها...
ذهبنا مسرعات من شقته وقد جعلناها جميله جدا ونضيفه وجلسنا في شقتنا وقلنا لقد انهينا اول شي وسوف نعمله كل يوم له...
لاكن يجب ان نذهب ونأتي معه رغما عنه حتى نغير منه وهذا كان هو إتفاقنا..
كل منا ذهبت إلى دارها كي تدرس ولا اخفي عليكم فكل دراستي كانت في التفكير في هذا الشاب الضخم وايضا لا اخفي بأني قد
أعجبت به وبقوته وبغمووضه وسره وصبره.. فقد كنت ارى فيه اشياء كثيره لا اعلم ماهو هذا الأعجاب اهو صديق الحب
الأول ام اعجاب المراهقاات لاكن ياترى لو احببته هل سيحبني ام ماذا فا انا معااقه ومن يقبل فيني لا لن يحبني وسوف اقنع نفسي
بأنه اخا لي حتى لو احببته واحبني لن اضلمه معي فأنا معااقه ولا استحقه.. وسأخفي هذا الشيء في صدري..
(خالد)
رجعت من النادي منهمكا متعبا من التمارين الشاقه المتعبه وكنت جائعا وقلت في نفسي سوف اذهب إلى شقتي ثم اتصل بالمطعم
كي اطلب لنفسي مايقتل وجوعي...
وحينما فتحت باب الشقه رئيت شي غرريب فقد تغيرت علي شقتي وحسبت بأني قد ظللت الطرريق كااانت نظيفه جدا وجميله
ورائحتها رائعه وزكيه ورئيت مائده كبيره وفيها جميع انواع الأكل من شدة جووعي ذهبت مسرعاا إلى المائده..
وأكلت وأكلت وأكلت وأكلت ولم اشبع حتى افرغتها ونتفخ بطني من لذة الطعاام وحينما شبعت تعجبت وسألت نفسي من فعل كل هذا
فالبلد الذي اسكن فيه لا يخدم إلى بمقابل وانا لم اعطيهم شي.. فحترت قليلا حتى انصب نظري على ورقه جميله صغيره..
امسكتها ثم وضعتها على انفي فكاانت رائحتها زكيييه جداا فقرئتها وكانت من وصف الصغيره فضحكت بشده من تلك الصغيره.
وظقت في نفسي حينما غضبت عليها ليلة البارحه وقلت في نفسي سوف اذهب لكي اشكرها على مافعلت هي وصديقاتها..
حينما ذهبت لهم طرقت الباب فخرجت إحدى صديقاتها..ورئتني..مبتسماا..
بدئت السلام واجابتني بأفضل منه
وشكرتها على مافعلت هي وصديقاتها وقالت لا عليك فنحن خواتك...
سألتها.. هل وصف موجوده..؟؟
فقالت نعم سوف اناديها..
ذهبت الفتاة لكي تنادي وصف وانتظرتها قليلا حتى اتت تلك الصغيره مسرعه جدا وقالت لي اهلا وسهلا ايها الضخم..
فضحكت بشده وقلت ماذااااا..؟؟ الضخم لماذا الضخم..؟؟
فرئيت وجهها وقد تقلبت الوانه وخداها اصبحا حمروااان وقالت متلعثمه اسفه اسفه.. فأنا لم اعرف اسمك
فأجبتها انا اسمي خالد..
اجابتني اهلا وسهلا ياخالد تشرفنا..
فقلت.. شكرا لكم على مافعلتمووه لي وانا متأسف على ليلة البارحه فقد كنت غاضبا قليلاا..
اجابتني .. لا علييك قد حصل ماحصل ولا تتأسف ولا تشكرنا على واجبنا..
ذهبت منهم وكان قلبي فرحا وقد احسست بعد كل هذه الغربه بأن لدي اخوه اعتزي بهم واحبهم.. وفي نصف تفكيري..
احسست برعشه في جسدي وخووف شديد والسبب تفكيري بوصف بأنا اعتبرهم جميعا اخوتي إلى هي لدي شعور إتجاهها غرريب
ولاكن لا اريد ان تعلم هذا الشعوور ولا اريد ان اصدقه فأنا قد مررت في هذا الشي ولا يوجد إعجاب او حب حقيقي فكله كذب
ومصلحه وخدعه يعيشها الأنساان..وإن زاد هذا الشعوور فلن تعلمه ولن اقول لها ابدااا عنه.. فسأحبها في نفسي
وستبقى في نفسي فأنا اليوم هداام ولا ارريد ان انهار مره اخرى...
|