الجزء الثالث

(خالد)

حينما سألت أبي برأيه عن الزوجه التي اخترت لكي تكون حياتي معها إلى منتهى العمر أجابني بصدمه قد قصفت ظهري

وكسرت اقفاص صدري فكانت إجابته بالرفض فحينما سألته قال هي ليست من مقامك فها أنا انهار حزنناً وضيقاً حينما قلت

له لقد حرمتني من دراستي وحرمتني من هوايتي وحرمتني من أصدقائي ومن شبابي من أجل عملك تحرمني أيضاً من حبي

الوحيد فلا أخفي عليكم كم تألم قلبي على هذا الشيء وكم حزنت وكأن الحياه قد توقفت فتسكر على وجهي جميع افراح هذه

الدنيا التعيسه فحينما أنتظرت إجابة بأحر من البراكين قد شعرت حينها بأن الأورده قد اوقفت إنصباب الدم إلى القلب وتشنجات

في الدماغ من تشتتي في التفكير في أي حل أخر فخرجت من البيت يآساً غاضباً من هذه الحياه فلم استطع التفكير أبداً كيف أقنع أبي

ومالذي سألقوله له وكيف اقول لإيمان عن المشكله التي حدثت فتصلت بسائقي الخاص أحمد وقلت له عن الذي حدث فقال لي إنها

خيرة الله ومشيئته فحمد الله إن لم تكن من نصيبك فلا يعلم أحد عن الذي سوف يحدث وأتصلت على إيمان وقلت لها عن الحادثه اللتي

حدثت...

أتصلت بإيمان وقلت لها.... السلام عليكم..؟

أجابت على الهاتف وقالت ... وعليكم السلام .؟

فقلت لها.. لقد قلت لأبي ولاكنه لم يوافق وأريد منك أي حل..

قالت وكأن بصوتها فرحه لاكن لا أعلم لماذاا..ماذا تقوول ؟ لم يوافق.؟ لماذا ؟ مالذي ينقصني..؟ لن اوافق على هذا الشيء

سوف نتزوج ونهرب من غير علم أحد..؟

لم افكر وقتها أبداً فوافقت على قولها وقلت لن اتركها او اخسرها أبداُ فهي لي وذهبت لأبي في البيت واصبحت مشكله كبيره بيني وبينه

حينما قلت سوف اتزوجها واهرب فقد طردني من البيت وكنت غاضباً منه بشده حتى إني لا اريد أن اراه وقلت له بأني أكرهه وخرجت

من البيت وانا اقود سيارتي مسرعا كي أتزوج حبيبت قلبي وأترك الحياه والحزن ورائي.. فتصلت عليها مره أخرى..

وقلت لها.. إيمان انا في الطريق هل أنتهيتي ؟؟

قالت .. لا ليس الآن أريد مثل كل أمرئه مهر وفستان للزواج لا اريد أن اتزوج هكذا..؟؟

فقلت .. حسنا سوف أذهب إلى الشركه كي آخذ نقود وأتي معها لأعطيك مبلغ كبير..

قالت.. إذا أنا انتظرك..

أقفلت الخط منها وذهبت إلى الشركه كي آتي ومعي نقود الزواج كالمهر والفستان وغيره وكم كنت سعيداُ بهذه اللحظه فهي لحظة زواجي

وأسعد أيام حياتي فاليوم سوف اتزوج حبيبتي وسوف تكون لي وأكون زوجها المخلص المحب وكنت مسرعاً حتى لا يتأخر الوقت

وأسرع كي أحتظنها في صدري شوقاً وحب... حتى وصل لهاتفي رساله لم اهتم لها فذهبت إلى الشركه وأخذت النقود وركبت

سيارتي فأتاني فضول لكي أقرأ تلك الرساله فكنت اتوقعها من أبي لأنه غضب مني ولن يسامحني أبداُ فقد أخطأت بحقه ولاكنه ظلمني

كثيراً وحرمني من كل ما اشتهت نفسي وكل شيء احتاجه وكل شيء اريده فأنا شاب ولكل شاب هوايه ولم تتحقق لي اي امنيه أبداً إلا هذه

الأمينه وكانت رغم أنف الجميع فحينما قرأتها كانت من إيمان وكان مضمون الرساله..( لقد نجحت خطتنا يا محمد وسوف أكون زوجتك

اليوم فقد أصبحت مشكله بين خالد وأبيه وقلت له أني أريد منه الزواج بالسر ولاكن أريد نقود للمهر وفستان الزواج سوف أخذها منه وأعطيك

المال كي تجمعها مع التي أخذناها منه ونأخذها ونتزوج ونهرب)... ياليت عيناي ظرت وأصبحت أعماً ظريرا فقد قرأت شياءُ لايتمناه

الأعداء لبعضهم فحبيبت قلبي الذي ظحيت من أجلها وتركت أحب الناس إلى قلبي وتركت جماال الحياه من أجلها تخون قلبي وياليتها خانت

ووقفت بخيانتها لاكنها تتآمر علي مع شخص أخر وتخدعني وتكذب علي.. واصبحت مشتتاً أفكر في غضب لا أعلم مالذي حدث لي

ففكرت بتلك الأيام الجميله حينما قالت أنت زوجي وأنت من أحب وانت وانت وانت.. وفي الأخر خدعه قد عشتها بغباء وبجنون

كم أنا أحمق كم أنا غبي لماذا لم أفكر إلى بأرضائها وسعادتها وقد نسيت نفسي أهذا هو الحب تباً للحب وتباً للحياه..لا أعلم مالذي أصابني

فقد أحسست بأن ضخ الدم أصبح مسرعاً وكأني لا استطيع أن احمل يداي وأنقلبت عيناي حمراوان غاضبه وقد تمنيت أن أقتل الجميع

وتمنيت أن لا ارحمهم في قتلي لهم أن اقتل أحمد الذي قال إن الحب جميل وأن اقتل أبي الذي حرمني من معرفة الحب وحقيقته وأن أقتل

الشخص الذي أحببته وخدعني وأن أقتل محمد فهو الذي أخذها مني فأسرعت لها والغضب في وجهي قد باان والألم والأنكسار في جسدي

والهم والغم في قلبي قد عاش..

فقلت لها حينما وصل إليها.. لقد جأت بالمبلغ كامل..

فأجابتني وأنا ارى قلبها يرقص فرحاً وكأنها تقول لي في عيناها متى تذهب أيها الاحمق... قالت.. شكراً لك ياحبيبي..؟

فأجبتها مبتسماً.. أتقولين شكراًً.. وظحكت بشده ورأيت التعجب في وجهها .. ثم رميت المال في وجهها وقلت..

مبروك وما اسعد محمد بك.. وخرجت منها, منهاراً ولا أعلم مالذي أريده فأردت شيء واحد وهو أن اذهب إلى ابي واطلب رضائه

حين وصولي إلى ابي , دخلت إليه وأنا منكسرا وكأن الدمعه قصفت ضهري المكسور ...

فقلت له .. أبي أنا أسف فقد كنت محق في قولك , لم أحسن الإختيار ؟

نظر إلي وقال .. من أنت ؟ لا أعرفك إذهب ولا أريد أن أراك ابدا , فقلبي غاضبا عليك إلى يوم موتي .

إبتسمت وقلت .. من أنا ؟ أنا الإنسان اللذي إمتلكته جسدا وجعلت منه آله تعمل لديك من دون أي أجر ومن غير أي مقابل

خرجت منه والشيء الوحيد الذي في بالي هو السفر والسفر الأن الأن بعيدا عن كل من إستغلني وبعيدا عن كل احبتي

لا أريد أن أرى أي إنسان أو أحب أي إنسان فقد زرع في قلبي غضب ليس له وصف وكأني اريد أن أشرب دماء من يراني وكأني أريد

أن أشوه كل شيء جميل في هذه الحياه وذهبت مسرعا إلى أقرب مكان للطياران كي أغادر هذه البلده الكريهه التي أخذت مني حقوقي

ولم تعطني أي حق من هذه الحقوق فقد جعلتني دائماً مهاناً أجيب كل من دعاني وأرضى بكل مهانه تأتي لي ووعدت نفسي من هذا اليوم

أن آخذ حقي من الجميع وأن لا أسكت لأحداً أبداً فطيبة القلب ليس لها مكان عندي أبداً.. ووصلت إلى المكان الخاص للطياران

وسألته عن أقرب طائره في أبعد مكان من هنا وقد رآى أحمرار عيناي وعلم بأني أريد أن أهاجر من هذه البلده المشؤمه..

فقال لي... أقرب طائره سوف تذهب إلى أسبانيه فما رأيك..؟

قلت له .. متى رحيلها..؟؟

قال .. بعد ثلاث ساعات..

قلت ..إذن إحجزها لي فأنا أريد الرحيل اليوم...


وفعلاً قد حجزت فيها واصريت على الرحيل فحالي منهاره وأريد أن أذهب بعيداً عن هذا المكان وأن أخلو في نفسي لوقت طويل

ولا أريد أن أفكر في الماضي بل أريد الحاظر الآن الرحيل وليس غداً فأخذت بعضاً من أمتعتي وأنتظرت في مكان إقلاع الطائرات

كي أنتظر وقت إقلاع طائرتي وأرحل بعيداً عن هؤلاء المتآمرين الخونه... مرت الثلاث ساعات في تفكير حاقد وإنسان يشفق

على رئية الدم في وجوه الناس وتدمير جمال الطبيعه وكأني أريد أن أصرخ بشده من شدة غضبي اللتي في صدري وكأني أريد

التكسير وقد صب عرق جسدي من شدة الحراره التي فيني وتملكتني من غضبي على هؤلاء الناس فركبت طائرتي الراحله..

وقلت في نفسي لن أعود ولن تروني بعد اليوم وإن عدة فلن أشفع لأحد منكم ووظعت رأسي على المقعد ونمت من شدة الغضب

أنتظر أن تصل الطائره إلى بلدي الجديده...


(إيمان)

وكأن لساني قد إنقطع ولم أستطع الكلام أبداً فقد رأيت اليوم غضباً يجعل المتحدث اللبق ينكتم حينما يرى إحمرار تلك العينان الجميله

وخشونة الصوت الحزين الذي خذل من الجميع والنظرات المرعبه الغريبه فقد رأيتها اليوم من رجل ذو جسد ظخم ولو تحولت

تلك النظرات والغضب على جسدي ظربا فقد اموت الفين مره من قوة تلك النظرات الحارقه وكم ندمت عندما اخذت النقود

لا أعلم مالذي دفعني على فعل هذا الشيء ولاكني أعلم بأن ظميري قد مات بسبب محمد فعندما أعطيته النقود علمت بعد ساعات

بأنه سافر وتركني وجعلني اخدع الأنسان الذي أحبني من صدق واحب قلبي ولم يرى اي شيء أخر وقد وثق بي وترك الجميع

من أجلي قد خدعته اليوم وخذلته وجعلته يغضب بسببي وقد اتصلت به كثيرا ً لاكن هاتفه قد أغلقه واتصلت على المستشفيات

ولم يكن موجود ثم علمت بأنه قد سافر إلى بلد مجهوله وقد هاجر وترك أهله وكل أحبته بسببي لن أنسى ذاك الشاب الجميل

الذي رأيت به جميع الأوصاف الرائعه من لباقه وحسن في المنطق من رجوله وحسن بالتعامل من وقفه وهيبه ووعد وثقه

وكل شيء جميل وتركته لكي ارضي شخص كاذب وخائن وخادع حرمني من الحياه الجميله وذهب لكي ينعم بها مع غيري ونساني

وحينما اخذ النقود وذهب اتصلت به ولاكنه اجابني بكلمات حارقات للقلب عندما قال لقد خدعتك أيها المغفله فأنا لم أحبك في يوم

ولا اريد أن احبك فأنتي وسيله أخذت منها ولن أعطيها وأغلق الهاتف في وجهي كم ترددت في أذناي تلك الكلمات الحقيره التي

سمعتها من شخص لايملك قلب شخص حرمني من جمال الحياه ولا اخفي عليكم لقد احببت خالد ولن انساه ابداً فالحب يأتي مره

والرجال الذي مثل خالد ليسو بكثر ذهب حبيب قلبي بسببي وسبب خداعي له وسماعي لكلمات إنسان مخادع ولا أعلم عنه أي شيء

أبدا ولاكني لن أنسا تلك اللحظه حينما رمى النقود في وجهي وكانت كلماته صارمه حينما قال وهو حززين القلب وغاضب جداً

سوف تتزوجين اليوم مبروك آآه ليتني مت قبل أن أرى هذا اليوم ليتني لم اولد وليتني وليتني لاكن الندم والكلام ليس منه فائده الآن

فقد سافر وأنتهى كل شيء لاكني لن اسامح نفسي أبداً ولن أنساه ابدا أما ذاك السافل الحقير الذي خدعني فلن انسى فعلته بي ولن

أنسى حقي منه فالله كبير وسوف يأخذ حق خالد مني ويأخذ حقي من محمد ... قد دارت تلك الأفكار في بالي حينما كنت في فراشي

ودموعي لن تتوقف أبداً من شدة الحزن والألم الذي حل بي فنمت ووسادتي قد بلت من كثرة دموعي وقد تفطر قلبي حزناً

وأسى على المصيبه التي حلة بي وخداعي لشخص لن أجده أبداً ولن أجد مثله ابداً.....



(وصف)


لقد طالت غيبتي عليكم فأنا صاحبة هذه القصه وهي قصة حياتي عندما أحببت شخصاً قد رأيت معه السعاده.,. لقد أنهيت دراستي

والحمدالله وقد اوفى بوعده وزير التربيه حينما قال لي إن أتيتي بمعدل كبير فسوف أسفرك للدراسه بالخارج وقد أخذت معدل كبير

أنا وصديقاتي وذهبنا لأسبانيا لدراسة الطب وقد أجتهدنا والحمدالله وكانت الحياه رائعه فكنا نتعلم ونذهب لنتمشى بعد إنتهاء الدراسه

كي نرفه عن أنفسنا وكنا نسكن في فندق فخم جداً وهذا كله بفضل الله ثم فضل الوزير الذي جعل لنا معامله خاصه ورواتب كبيره

وفندق رائع وفي يوم من الأيام جلسنا في قهوة الفندق فقد دخل علينا شاب وسسيم جداً وضخم البنيه عيناه حمروان غاضبه وكأنه أسد مفترس

دخل وقد حجز لنفسه شقه كامله وكان وحده, ثم ذهب ليضع امتعته في شقته وتركناه من نظراتنا, وجلسنا انا وصديقاتي نظحك ونتذكر الايام

الجميله ثم أتى وجلس عند مكان الخماره فالمقهى قسم لمكان القهوه وقسم لمكان الخماره فجلس ثم طلب من الخمر وعلمنا إنه عربي

وينتمي من الدوله التي نحن بها لقد سقط من عيني صديقاتي أما أنا فقد رأفت على حاله فقد شرب الكثير من الخمر وعيناه كانت حمراوان

جداُ فشرب وشرب وشرب ولم يكتفي أبداً بعدها علمت بأن هذا الشاب يخبي شيء ما لا أعلمه أبداً لأني قد رأيت غضباً في عيناه وتعكف

في جبينه ووجهه متعرق وكأن بجسده براكين تشتعل وتلهب احشائه غضباً ولم يكتفي من الشرب وحينما نسى نفسه انهلت دموعه من عيناه

ولم يبكي بصوت بل تدمع عيناه ويشرب وتدمع ويشرب ولم يمسحها والسبب غروره وكبريائه ..

فقلت إلى أحد صديقاتي.. إنظري إليه يبكي دموع وليس صوت ولا تسمح له عزة نفسه بأن يمسحها..

أجابتني.. أتركيه فهو شاب لا يخاف ربه..

فقلت لها.. لا أحد يعلم مالذي يخبأه ذاك الشاب الضخم..

فذهبنا إلى غرفنا لكي ننام فلم أنام أبداً أصبحت أفكر فيه طيلت اليوم وأقول في نفسي يا ترى مالذي يحس به ذاك الشاب الضخم

ولماذا عيناه تدمع لماذا يبكي ولا تجعله عزة نفسه ان يمسحها, لماذا عيناه غاضبه وحمراء جداً فكرت في هذا الشاب كثيراً ولا أعلم

مالذي يمتلكه في خاطره ومالذي يحس به ومالذي حصل له حتى نمت....

وحينما أستيقظت في اليوم الثاني قد نسيت ذاك الشاب ولم افكر به أبداً فلبسنا للذهاب إلى الجامعه وحينما نزلنا التفت وإلى هو الشاب الضخم

الذي يبكي نائم في مكانه منذو امس كم تقطع قلبي عليه وأحسست بأنه أخي فقلت لصديقاتي لماذا لانسأله مالذي حصل به ومالذي جعله حزين

ولماذا لا يترك هذه الأشياء الدنيئه ويرى نفسه..؟؟

فأجابوني .. اتركيه ولا تكلميه دعيه فهوا شاب مخبول...

لم تعجبني كلمات صديقاتي واحزنني وادمى قلبي رأيت هذا الشاب الحزين وقلت في نفسي لعله كان شاب رائع ويخاف ربه

لاكن الدنيا جعلت منه وحش غاضب... وستمرت حالة الشاب عدة ايام وهو ينام في نفس المكان ويشرب ولا يمل من الخمر ابدا

وتذرف عيناه الدموع ولا يمسح دمعه ابدا ثم ينام من شدة الضيق وينسى نفسه وفي أخر الوقت قد اعتدت على حال الشاب وقد تغير من حاله

بعض منها فقد سجل في نادي لرفع الاثقال وكمال الاجسام في نفس الفندق وكنا نحن في نفس المكان نذهب لأن الأطباء قد نصحوني على هذا

الشيء لاكنا لا نحمل الاثقال مجرد تمارين وكنا نراه كل وقت في القهوه ,وحينما نخرج, وفي النادي, لاكني ارى شيء غريب في هذا الشاب

حينما نراه يحمل الأثقال كان يحمل اوزان ثقيله جداً وحينما نسمع صراخه عند رفعه للأوزان وكأنه أسد غاضب ويريد أن يفترس فنخاف

ونظحك بسبب خوفنا من ذاك الشاب الضخم وكل يوم نراه على هذا الحال حتى اصبح ضخم جدا ومفتول العضلات وحينما كان

يذهب لتبديل ملابسه نذهب لنرى عضلاته كان منظرها جميل جداً وحينما يلتفت ويرانا ونحن نراه يبتسم ونهرب ونظحك على فعلتنا

فكنت اذهب اكثر من مره ليس لكي ارى عضلاته الكبيره بل لكي اراه وهو يبتسم كان صامت لا يتحدث ابداً بل يصرخ ويبتسم وحينما

يبتسم قد نذوب جميعنا كم كانت رائعه تلك الابتسامه ولاكن قد تخبأ ورائها حزن وغضب شديد قد تقتل القلب وتدمي الفؤاد ولاكنها جميله..



(خالد)

لقد أستمر على وجودي في أسبانيا ايام ليست قليله ولاكن لقد تغيرت حالي لا اعلم حينما يأتي الليل وأضيق اذهب إلى الحانه كي اشرب

ولا امل من الشرب فيوم انام في الحانه ويوم انام في شقتي ولاكني قد استغليت وقت الفراغ وذهبت إلى نادي لكمال الاجسام في نفس

الفندق موجوده وكنت اذهب كل يوم حتى ازدادة ضخامت جسدي واصبحت مفتول العضلات جداً.. وقد كان معي في نفس الفندق

فتايات وكان من بينهم فتاة معاقه يدرسون في الطب رأيتهم عندما وصلت للفندق وجلست في الحانه للشرب واصبحت اعتاد على رأيتهم

في الحانه وفي النادي وفي الشارع وفي كل يوم لاكن لا اخفي عليكم كم كنت فرحا عندما رأيتهم فقد كانو مشاغبات جداً وحينما اذهب لغرفة

التبديل اراهم يتبعوني وينظرون إلي... لاكن هناك شخص معين قد اخذ الله منه قدماه واعطاه جمال ليس له وصف لم ارى مثل ذاك

الجمال فكانت جالسه وكنت ارى جمالها طوال الوقت فلديها عينان جميلات وخدان ساحران وحينما ارى خصله من شعرها عندما تسقط

على وجهها ادخل في عالم الحب فأتذكر مالذي اتى بي إلى هنى فأكرهها واكره الجمال واشرب واشرب واغضب وهي السبب في شربي

الكثير للخمر فكل مارأيت جمالها كل ما شربت لقد كانت جميله جداً وصوتها رائع وهادء وكأنها تمتلك سحر وجاذبيه رغم إعاقتها فلو إني

لم أجرب الحب لأحبيتها فجمالها لم ارى مثله ابداً...

الجزء الرابع

لقد حكيت لكم عن حياتي الجديده في تلك المدينه البعيده وكم كانت هناك راحه في نفسي وإطفاء لغضبي

حينما رئيت جمال الطبيعه ورئيت تلك الطفله الصغيره المعاقه التي تملك من الجمال مايطرب القلب

ويسعده فالنظر إلى الجمال قد يكوٌن فرحه في القلب وبهجه في الصدر.. كانت حياتي اليوميه متكرره

الذهاب إلى النادي والخمر في المساء وكل هذا الوقت كنت ارى به الفتيات الصغيرات الجميلات

حتى زادة معرفتي بهم فقد بدءا بيننا إلقاء للتحيه وشبه لذالك وكلمات قليله.. ففي يوم كنت جالساً

في الحانه وكنت أشرب بشده وأنظر إلى تلك الصغيره الجميله وأرى خصلات شعرها الأسود

وبريق عيناها الجميله فقد دخل في قلبي خووف ورهبه من جمال ما أرى وخفت على نفسي أن يكون

هذا الشيء مثل الذي رأيته في إيمان فقد تملك قلبي رعب ورهبه وغضب شديد من الذي اراه وقد تمنيت

أن أذهب إليها وأمزق وجهها الجميل بسبب الرعب الذي اصابني فقد نذرت على نفسي أن لا أحب بعد

الذي حصل معي من تلك الخائنه الكاذبه التي كذبت على قلبي واحاسيسي فشربت الخمر واكثرت منه كثيراً

ولم ولن اكتفي منه أبداً وزدادت حرارة جسدي وطأطأت رأسي إلى الأرض وظربت رأسي بالطاوله بشده

لأني كنت غاضباً فذهبت إلى شقتي لكي لا أرى ذاك الجمال الغريب الذي وصل إلى عيني ثم أرسلت العين

ذاك الجمال إلى العقل فترجم العقل تلك الاوصاف إلى القلب وتوقف القلب لدقائق من شدة الجمال ثم زاد

غليانه وضخه وحمرار وجهي وعيناي وحينما وصلت إلى فراشي لأنام وانسى ما جرى لي

وجلست على الكرسي ويداي في رأسي ثم طرق الباب مره ومرتين وثلاث ولم أجب أبداً عليه ..

ثم دخلت تلك الفتاة الصغيره الجميله فنظرت إليها بغضب وصرخت عليها بشدها .....

ثم قلت لها .. مالذي تريدينه ..؟؟

فأجابتني بخوف.. لاشيء لقد خفنا عليك لأنك ذهبت إلى شقتك وأنت غاضب..

فقلت لها بصوت مرعب.. أخرجي من هنا لا أريد أن أرى وجهك أبداً أذهبي..

فخرت مسرعه وخائفه وكأني رأيت في عينها دمعه جميله صقطت في خدها وكم تمنيت أن تصقط تلك الدمعه في يدي

لأحتظنها وأقبلها فكان لها بريق رائع لاكني في وقتها لم أتمنى إلى أن أمزق ذاك الوجه الجميل من شدة غضبي عليه..

والسبب جماله الذي افزع قلبي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي لو سمحت كمل القصه انا متشوقه جددددددا اني اعرف اخرها بلييييييييز لو سمحت

رااااااااااااائع
ننتظر التكمله وبالتوفيق

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . الرواية حلوة ننتظر الباقي.....

الروايه رائعه جدآآآ مشكوور اخوي