08-09-08, 08:36 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
شمعة الديكور |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16763 |
المشاركات: |
5,347 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
263 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
ناظر يحتجز العاب وأجهزة الطلاب من بيوتهم
توجه ناظر المدرسة الثانوية في (بروملي - جنوب شرق لندن) بحزم إلى منازل عدد من تلاميذه ، وبعد استئذان أولياء الأمور اقتحم غرف نوم كل تلميذ في قائمة في يده ، وبدأ إجراء التفتيش وصادر ما صادفه من أجهزة تليفزيون وألعاب فيديو وغيرها من شرور الإلكترونيات ، وعاد بها إلى المدرسة ليودعها سجن خزانة لن تفتح إلا بعد تخرج الأولاد. الحكاية ، أن ناظر مدرسة وودلاند الجديدة الثانوية للبنين الأستاذ / دنكان هاربر - المتخصص في تعليم أولاد يعانون من مشاكل سلوكية واجتماعية - لاحظ أن عددا من تلاميذه تبدو عليهم أعراض الكسل والتعب والبعض الآخر يبدو متوترا سريع الانفعال .. يتشاجر مع زملائه أو يعامل المعلمين بأسلوب غير مهذب ويقفز في الفصل . والنتيجة تأخر هؤلاء التلاميذ عن زملائهم في التحصيل ورسوبهم في الامتحانات وحصولهم على درجات ضعيفة .
وبدأ الناظر في إجراء تحقيقات مخابراتية هادئة دون أن يلاحظ أحد من التلاميذ مايدور ، فاكتشف أن التلاميذ المتخلفين في الدراسة ومثيري المتاعب يحتفظون بألعاب إلكترونية وأجهزة تلفزيون في غرف نومهم ويسهرون لساعات طويلة في اللعب بعد أن يخلد الأم و الأب للنوم ، والنتيجة الحرمان من النوم والتأثير على الجهاز العصبي .. وبالطبع أدائهم الدراسي.
ودون علم الأولاد رتب الناظر الأمر مع أولياء الأمور ، وبدأ الناظر في مداهمة غرف نوم التلاميذ في المساء دون سابق إنذار ومصادرة الأجهزة إلكترونية وتخزينها . وبعد بضعة أشهر من نظام المصادرة الإلكتروني الصارم تحسن أداء التلاميذ بشكل مذهل، وحصل الناظر على شهادة امتياز وتقدير من الإدارة الملكية لمفتشي المدارس . ويقول المستر هاربر - وهو ناظر مدرسة منذ 12 عاما وله خبرة ثلاثة عقود في التعليم - : "إن سر النجاح هو مراقبة أداء التلاميذ بشكل مستم، والاتصال المباشر مع أولياء الأمور بشكل منتظم ، والمدرسة متخصصة في تعليم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين يعانون مشاكل سلوكية ومشاكل في الانضباط والتهذيب " .
ويبلغ عدد التلاميذ 65 وتتراوح أعمارهم ما بين الثامنة و 14 عاما . وبعد النتيجة الممتازة التي حققتها المدرسة ، وافقت إدارة التعليم الإقليمية التي تتبعها وودلاند الجديدة على تخصيص أربعة ونصف مليون جنيه ميزانية إضافية ( أكثر من ثمانية ونصف مليون دولار) للمدرسة ؛ مما سيمكنها من افتتاح فصلين إضافيين لقبول 48 تلميذا جديدا.
|
|
|