كاتب الموضوع :
ابراهيم فواز
المنتدى :
الارشيف
يتابع (شارل أغان ) الصفقات الجديدة للعام الجديد ، فدخل عليه مديرا أعمالة (نيسون) قائلا سيدي عندي خبر لك لا أعلم سيغضبك ام ماذا .
قال له شارل وهو يقلب الاوراق التي تقبع امامة ، قل ماعندك يا( نيسون)
جلس (نيسون) قائلا رجل الاعمال ( أدهم ) وشريكة ( يوسف ) سيطر علي معظم الصفقات الجديدة ويسعي للسيطرة علي باقي الصفقات .
نظر اليه شارل بكل هدوء بل ارتسمت علي شفتيه ابتسامة عريضة وقال دعهم يفعلون مايحلو لهم .
قال له نيسون لكن ياسيدي هذه صفقات في غاية الاهمية .
نظر اليه شارل قائلا لكن ليست أهم من صفقة الاسلحة القادمة ، لا يهمني هذه الصفقات انا اخطط علي صفقات مابعد العام الجديد .
باقي 25 يوما ويبدأ العام الجديد لذلك اخطط جيدا .
وقف نيسون قائلا معك حق ياسيدي انها صفقة مميزة حقا ونحتاجها لتوصيع تجارتنا .
وقف شارل هو الاخر قائلا لو أن أدم موجود الان لمنعنا من الوصول لتلك الصفقة وحاربها وقضي عليها وعلينا مرة أخري .
دعنا نحضر لها جيدا .
دخل سام القصر ليجد روز تضع السماعة فسألها مع من كنت تتحدثين ؟!
نظرت اليه قائلا صديقتي .
قال بشك صديقتك ؟! لا يهم .
اتصلتي بي وأخبرتيني بأن شار أغان اتصل بي .
وقفت وهي تضع فنجان القهوة جانبا وقالت بالفعل اتصل بك وقد ترك لك هذا الرقم لكي تتصل به ضروري .
أخذت روز حقيبتها ذات اللون الاسود وأتجهت نحو باب القصر لترحل .
نظر اليها متسائلا الي اين انت ذاهبه ؟!
نظرت اليه قائلا الي صديقتي هل عندك اي مانع ؟
جلس وأخذ هاتفة ونظر اليها قائلا لا اذهبي بسلام .
انصرفت روز فنظر سام لتلك الارقام الموجودة علي الورقة فقال ماذا تريد مني ياشارل ؟!
تردد كثيرا قبل وضع يدة علي الهاتف لكنه قرر الاتصال به .
مساء الخير ميسيو شارل موجود ؟
فرد ذلك الرجل عليه قائلا هل انت سام ؟
رد عليه سام قائلا نعم وانت شارل ؟
لم يجد سام اي رد غير ضحكة عالية فقال سام من الذي يحدثني ؟!
قال له ذلك الرجل وهو يحاول السيطرة علي نفسة من كثرة الضحك حقيقي ياسام لا تعرفني ؟
قال سام بشك لا أعلم من تكون .
قال له ذلك الرجل تذكر ياسام منذ 5سنوات تقريبا كان يجمعنا أدم تحت ظلة ذلك اليوم الذي مات فيه أدم امامنا ، ذلك اليوم الذي أتخذ كلا منا طريقا له ذلك اليوم الذي انتهت احلامنا معا وأصبحت احلامنا منفصلة .
انا صديقك بل أخوك أدهم .
صرخ سام صرخة ممزوجة بالدهشة والفرحة لا لا اصدق هذا ايعقل هذا لم اتخيل يوما بأن نلتقي مرة أخري ياأدهم
قال له ادهم بسعادة اخيرا تواصلنا مرة أخري ياسام .
سألة سام بلهفة قائلا اين أنت ياأدهم ؟
قال له أدهم انا هنا ياسام بـــــ (أرسينيون)
سألة سام منذ متي وأنت هنا باليونان ؟
منذ حوالي اسبوعين ياصديقي ويوسف سيعود غذا من روسيا لقد اصبحنا رجال أعمال لا بأس بنا .
قال له سام انا سعيد جدا بعودتكم ومنتظركم غذا بعد عودة يوسف بالطبع .
قل لي ياسام اين تسكن الان ؟
انا أعيش في نفس المكان ياأدهم لقد أنشأت القصر من جديد ومنتظر عودتكم لتسكنوا فيه .
انت ابن بار للأب الروحي ياسام .
غذا في تمام الساعة السادسة مساء ستجدنا امام القصر تحياتي ياسام .
اغلق سام الهاتف بسعادة عارمة لكن هذه السعادة تلاشت بمجرد دخول روز القصر .
نظرت اليه قائلة لقد نسيت بعض الاوراق .
سألة بشك اي اوراق ؟!
اجابتة وهي تلملم بعض ما سقط من الاوراق اوراقي الخاصة لا شأن لك بها .
وقف سام بعصبية قائلا عندما أسألك تجيبي علي سؤالي .
التفتت اليه بهدوء وتقدمت بخطواط بطيئة فقالت وهي تضع يداها علي خده الن نهدء قليلا ياسام دعنا نتخلص من مشاكلنا أنت أحببتني وأنا احببتك فلماذا علينا المشاجرة كل ليلة اين ذهب الحب الذي كان يجمعنا دع الحياة بطبيعتها ولا تختلق المشاكل وكف عن غضبك الدائم
انت حبيبي ياسام وكل حياتي .
نظر اليها سام وبدء يهدء فقالت لن أتركك تهدم حياتنا وحبنا بيدك لطالما احببتك .
دخل حازم مكتب رجل الاعمال (عدنان الطوخي) مساء الخير يا (عدنان ) بيه
قال له عدنن كيف حالك انت يا (حازم ) بخير ضالما سيادتك بخير .
نظر اليه عدنان قائلا انا سعيد جدا بعملك معنا وانضمامك مؤخراانت وصديقم أدهم وشريكة يوسف لصناع الثقة الدولية في الشرق العربي والاسواق الغربية
هذا شرف لي حقا سيادتك لكن عندي طلب بسيط .
ايتند عدنان علي الكرسي قائلا ماهو طلبك ياحازم ؟
قال حازم لي صديق هنا في اليونان وهو صديق قديم ليوسف وأدهم صديقي هذا يريد الوصول لشارل أغان بأي ثمن .
نظر اليه عدنان وصمت قليلا فقال ولماذا يريد الوصول الي رجل الاعمال الشهير شارل .
سأقول لك ياسيدي اتذكر منذ خمس أعوام الحريق الذي شب بقصر المليونير أدم .
قال عدنان نعم اتذكر أدم جيدا والحريق الذي حدث .
قال عدنان أدم كان بمثابة الاب الروحي لأدهم وسام ويوسف ، ويريد سام الانتقام من شارل .
فكر عدنان قليلا ثم قال شارل ليس سهلا كما تعتقدون ويصعب الوصول اليه لكن كان أدم غاليا علينا نحن ايضا
سأساعد صديقك سام لكن بشرط واحد هو لا يعرفني وانا لا اعرفة لا اريد ان اكون في الصورة نهائيا .
عندي طريقة للوصول لشارل اغان .
سألة حازم بلهفة ماهي ياسيدي .
جلس سام هو وروز في غرفتهم وقد اطفئ جميع انوار القصر وأكتفي بخيالات اضواء الشموع التي كانت تتراقص مثل الاشباح في الظلام .
امسك سام يد روز وقبلها قائلا سامحيني ياروز كنت غير طبيعيا في الفترة ومتعصبا للغاية .
نظرت اليه روز قائلا اشعر بك ياسام لكن لا تدع للأيام تنال منك قاوم الامك واحزانك وانا سأكون بجانبك دوما لكن ارجوك لا تتخلي عني يوما
نظر اليها سام نظرات تملؤها الحب وقال لن اتخلي عنك ابدا ياروز فأنت الوحيد التي تقف بجانبي في احزاني واهاتي انت التي تسمعينني ليلا وانا ابكي تخففي عني احزاني .
احتضنته روز بكل حب فقال لها لكي مفاجئة عندي لقد كتبت شركتي بأسمك وايضا الفيلا في مصر .
مارائيك ياحبيبتي ؟
لم تستوعب روز المفاجئة فقالت مالي هو مالك ياحبيبي .
نظر اليها قائلا حسنا دعينا نتمتع بتلك اللحظات الجميلة .
يتبع
|