كاتب الموضوع :
ابراهيم فواز
المنتدى :
الارشيف
الساعة تشير الي الثانية صباحا رنين الهاتف يعزف مقطوعته المزعجة .
استيقذ أدهم منزعجا وألتقت هاتفه بمنتهي العصبية .
معك أدهم من المتحدث ؟
قال المتصل عليك معرفة ذلك بنفسك .
قال أدهم بعصبية من أنت وماذا تريد مني ؟!
قال المتصل تمر الايام والسنين وتعتقد أنك ستنجو انا لا اعتقد ذلك.
قال أدهم انا أتذكر ذلك الصوت .
ضحك المتصل قائلا هل تعرفني حقا اذا كنت تعرفني فأحييك علي ذلك مازلت تتمتع بالحدث القوي .
تسلل الرعب الي قلب أدهم وقال هل أنت ؟!
قال المتصل تمهل تمهل عليك التفكير جيدا سأتركك لتفكر هيا فكر ركز في كل ما حدث وستعرف من أنا .
سأتصل بك لاحقا عليك المكوث في منزلك لأنني اراك جيدا .
نظر أدهم حولة قائلا ان لم تقل لي من أنت سأغلق السماعة علي الفور .
قال المتصل لا عليك سأغلقها أنا .
بالفعل اغلق المتصل الهاتف فقال أدهم اتمني ألايكون هو.
............................................................ ........
تجلس روز علي الكرسي بجوار يوسف الذي يرقد أمامها علي الفراش تعاج جراحه .
قال سام حمد لله علي سلامتك ياصديقي .
قال يوسف كان علي ان اقاتل افضل من ذلك .
قال له حازم لقد قاتلت بقوة يايوسف لكنهم اكثر منا عددا .
قالت روز عندما سمع صوت طلقات الرصاص خشيت ان افتقدك يايوسف .
نظر اليها يوسف قائلا لا عليك ياروز .
تدخل حازم مقاطعا حديثهما قائلا هكذا تكون الايام المره السابقة اصيب سام وهذه المره اصيب يوسف أخشي المره القادمة ان اصيب انا .
ضحكوا جميعا وقال يوسف عندها سأتركك بمفردك حتي أعالجك بنفسي .
قال سام حسنا سأذهب انا وحازم لترتيب بعض الامور ، وأنت ياروز كوني بجوار يوسف .
قالت روز حسنا .
أنصرف سام وحازم فنظر يوسف الي روز قائلا اتمني ان تمر هذه الايام علي خير .
قالت روز نعم لقد تعبت من كثرة الخطط والصراعات .
قال يوسف بكلمات متقطعة لا أعلم ماذا حدث لي خلال تلك الفترة ، شعور متضارب اشعر به لا أعلم أهذا من حقي أم لا .
اريد فقط ان أخبرك أني .
قاطعته روز قائلا لا عليك ان تقولها يايوسف أعلم ماذا تريد ان تقول .
نظر اليها قائلا اذا قلت لكي أنني أحبك بالتأكيد هناك شئ خطأ لم اقصد حدوثة جاء بمحض الصدفة .
أنا مجرد رجل يحب .... يعجب ..... يميل لشخص معين ...... يجد الجازبية تجاه شخص معين .
بالصدفة كنت أنتي بالطبع لم أقصد ذلك.
هناك الكثير من الاقنعة يخفي الناس وجوههم خلفها لكني لست كذلك فقناعي واحد الذي اظهر به وهو وجهي الحقيقي لكن هذه ليست ملامحي الحقيقية .
في الماضي كنت ألعب من أجل المال أجني الاموال من أي عملية أقوم بها لم أقل أنني شريف لكني تحولت شريف منذ ان رباني أدم من وقتها تحولت حياتي أنا أري الشوارع مكان للحرب والنوادي الليلية مكان للزخيرة
أنا اتحدث في الاشئ الا شعوري هو الذي جعلني اقول ما في قلبي أعلم أن هناك خطأ وعلي اصلاحة
فالطريق الذي اسير اليه مغلقا ويستحيل دخوله أنه عالم خاص بينك وبين سام ولن أجرء علي اقتحامة سأضعف وأنسحب وأعود الي مكاني الذي يجب ان اكون عليه مجرد أخ لكي يحميكي ويحافظ عليكي في غياب سام .
تسللت دمعتان من عين روز رغما عنها ولم تستطع المكوث أمام يوسف الذي بكي هو الاخر .
............................................................ ........................................
امسك كريم بالورقة التي تركها اليه سام وبدأ يقرا محتواها جيدا
أبتسم قائلا بدأت احب اللعب معك ياسام .
نظر اليهمدير أعمالة قائلا هل ستحرق بيتهم الجديد .
قال كريم أنا أكبر من حرق القصور .
سألعب معه لعبة جديدة ستكون قوية وفعالة ثم نظر الي القصر قائلا لقد كان قصرا عزيزا علي .
سأذهب الان الي منزلي الاخر لكي أعيد بعض الحسبان .
قال مدير أعمالة هل ستسعين بلعبتك الخاصة ؟
قال كريم طوال عمري وأنا استشير لعبتي قبل آخذ اي قرار .
وأفعل ما تظهر من أوامر .
سألة مدير أعمالة من اين حصلت عليها ؟
قال من جدتي حصلت عليها كهدية منها رغم أنها قديما جدا وظلت معي حتي الان .
............................................................ ...............................
تقف روز تتذكر ماقاله يوسف مسحت دموعها المترقرقة علي خديها فأنتبهت لجرس الباب
أتجهت مباشرة نحوه فتحت الباب لتجد سيدة تبتسم اليها قائلة هل سام موجود ؟
قالت روز لا ليس هنا .
من أنت ؟!
قالت تلك السيدة أنا داليدا أبنة آدم .
نظرت اليها روز بدهشة ولم تنطق بكلمة .
فقالت داليدا هل ستتركينني هكذا ؟
تلعثمت روز قائلة عزرا تفضلي
............................................................ ....
اعتقد ان سيكون رد كريم قاسيا علينا .
قال سام اذا حللت شخصية كريم جيدا ستجدة غير تقليدية انها الظروف التي جعلت منه رجل قاسي .
لكن علينا أخذ حزرنا من مفاجئاته الغير متوقعة .
انتبه سام لرنين هاتفه ليجد رقم مجهول الهاوية .
مساء الخير من معي ؟
قال المتصل معك كريم ياسام بالطبع تتذكرني ولا داعي لغلق الهاتف في وجهي .
قال سام ليست من عادتي غلق الهاتف في وجه احد تكلم ياكريم انا اسمعك جيدا .
قال كريم اريد أن اقابلك علي أنفراد ومعك حازم فقط هذا رجاء شخصي .
صمت سام قليلا ثم قال هل تخطط لشئ جديد .
قال كريم لا اريد التحدث معك حول خلافاتنا التي نشأت دون سبب مباشر .
قال سام أتعتقد انني ساذج لهذه الدرجة ؟
قال كريم سنتحدث فقط ياسام ماذا قلت ؟
قال سام حسنا ياكريم اين ومتي ؟
قال كريم الليلة في قصري بالمعادي .
سأرسل لك العنوان برسالة علي هاتفك الان سلام .
اغلق سام الهاتف ونظر الي حازم قائلا استعد ياحازم سنذهب الليلة عند كريم .
............................................................ ...............................
أمر أدهم حراسة بتشديد المراقبة والحماية عليه وعدم دخول اي شخص الي قصره الا المقربين فقط
جلس يتابع جريدتة الخاصة ويقلب صفحاتها المتعددة سمع طرقات علي الباب .
أتجه الي الباب مباشرة ففتح الباب لترتسم علي ملامحة علامات الدهشة والصدمة .
هل ستتركني هكذا ياأدهم ؟
لم يرد أدهم ومازالت الدهشة تسيطر علي ملامحه .
دخل أدم قائلا اعتبر البيت بيتي لأنه من اصل مالي اليس صحيحا ؟
جلس أدم وهو ينظر الي أدهم الذي مازال غير مصدق ما رآه .
جلس هو الاخر والرعب بدأ يدب في قلبة حتي تصبب منه العرق بغزارة .
أخرج أدهم منديلا من جيبة قائلا أمسح عرقق يابني .
قال أدهم كيف دخلت الي هنا ؟!
قال أدم بتعجب من الغريب أنك تسألني كيف دخلت الي هنا يجب عليك أن تسألني أولا كيف نجوت من الحريق .
نظر اليه أدهم قائلا هل أخبرك أحد بذلك ؟
قال أدم كيف استطعت ان تفعلها ؟ رغم كل الحب الذي يحيط بنا هل رشوك لا أعتقد ذلك فأنت لست بحاجة الي المال .
قال أدهم الحرية ياأدم الحرية التي جعلتني افعل ذلك اردت فقط ان أكون أدهم ليس فردا من اسرة أدم .
كنت تحب سام أكثر مني اليس كذلك ؟
قال أدهم بالفعل كنت احمل معزة خاصه في قلبي تجاه سام لكن هذا لم يؤثر علينا ولا فرقت بينكم بالعكس كنت اعاملكم بمنتهي العدل والحب .
قال أدهم اي حب كنت تحمله لنا انت تتكلم عن الحب طوال الوقت وقد أمرتنا بقتل والد حازم اتتذكر ذلك رغم أنه صديقك وأكتشفنا ذلك بعد موتك مع أنه ليس فاسدا بالكان تاجرا قويا ويعمل بمنتهي الاتقان والامانه .
قال أدم لا اريد التحدث عن تلك الامور لقد علم أنني احارب الفساد وحاول تلبيغهم بذلك هذا مافي الامر .
قال أدهم اذن انت لم تمت فلماذا لم تظهر طوال تلك الفترة ؟!
نظر اليه أدم قائلا هل انت غبي لهذه الدرجة لقد خرجت من القصر بأعجوبة لقد طالني الحريق لكن لولا اصراري علي الحياة هو الاخرجني من القبو السري اختفيت تماما وأعتقد انت وشارل أغان وعدنان وكذلك كريم أنني انتهيت ، لكنني كنت أخطط وأستعد لكم جيدا .
وقف أدم وهو ينظر لقصر أدهم قائلا قصرا جميلا لكنك لن تستمتع به .
قال أدهم بقلق ماذا تقصد ؟!
قال أدم بصوت مرتفع أدخلوا ياأبنائي .
هنا دخل رجلان غليظان الوجه يتمتعون بقوة هائلة .
صرخ أدهم وهم يجذبوه خارج القصر وقال ماذا تفعلون اتركوني انتم لا تعرفون من أنا .
ضحك أدم قائلا يعلمون جيدا من تكون .
نظر الي رجاله قائلا خذوه الي منزلي ولا تقتربون منه اريده مكرم .
نظر اليه أدهم قائلا ارجوك ارجووووووك .
............................................................ .......................
انا ابنة أدم الوحيدة علي قيد الحياة بعدما توفي اهلي في الحرب لقد تعبت كثيرا في حياتي استطعت تكوين مستقبلي بعيدا عن اي رجل لأنني لم اثق في اي رجل .
كونت ثروة اصبحت سيدة اعمال حدا ما متمكنة لكن بظهور شارل في حياتي وبعدة ظهور كريم هذا اصبحت خائفة حقا منه لكني اشعر باأمان مع أدم ونظرا لنشغالة ببعض المشاكل وظروفه هناك باليونان جعلني أأتي الي مصر لأكون في حماية سام .
ابتسمت روز قائلة تستطيعين الاطمئنان علي نفسك هنا وسطنا جميعا سام وحازم ويوسف كلنا هنا اهل .
نظرت داليدا اليها قائلة أتمني ذلك .
قالت داليدا وأين سام ؟!
قالت روز يسعود قريبا اوه اعزريني لقد نسيت تماما ماذا تفضلين عصير التفاح أم المنجو .
قالت داليدا مبتسمة عصير التفاح .
اتبعت داليدا روز حتي وصلوا الي المطبخ فقالت روز كيف استطعتي المجئ الي هنا ؟
قالت داليدا وهي تساعدها في فتح زجاجة عصير التفاح سائقي الخاص معه العنوان .
رشفت داليدا رشفة من الكأس وسألت روز هل تحبين سام ؟
نظرت اليها روز مبتسمة بالطبع فهو حياتي أول حب لي وقد واجهنا صعوبات كثيرة ويعتبر من المستحيل زواجنا .
أدم كان معترضا علي زواجنا وبعد الحادث الاليم الذي حدث الي أدم جاء الي سام وطلب مني الزواج فتزوجنا .
قالت دليدا كيف تعرف عليك ؟
قالت روز سأحكي لكي التفاصيل فأنها قصة مشوقة .
............................................................ .................................................
وصل سام وحازم الي قصر كريم الذي استقبلهم قائلا جئتم في موعدكم .
قال سام لطالما احببت الانضباط في مواعيدي .
نظر كريم الي حازم قائلا كيف حالك ياشقيق زوجتي
نظر اليه حازم قائلا بخير في تمام الصحة .
كلما نظرت اليك اتذكر زوجتي وأبنتي اتتذكرهما ؟
قال حازم بالطبع لن انساهم يوما
اشار اليهم كريم بأتباعة للقاعة الكبيرة .
دخلوا القاعة الانيقة التي تتميز بالطابع الكلاسيكي الممتاز .
نظر حازم الي تلك الصورة المعلقة علي جدران القاعة فقد كانت صورة لشقيقتة وأبنتها قائلا أمازلت تحتفظ بصورهم .
نظر كريم الي تلك الصورة وهو يحاول أخفاء دموعة قائلا لم أنساهم يوما .
نظر اليه سام قائلا ماذا تريد ياكريم ؟
قال كريم اجلسوا اولا .
اعجبني اسلوبك كثيرا ياسام في أقتحام قصري بمنتهي الشجاعة والجرائة انقذت زوجتك ورز وصديقك يوسف وفي النهاية احرقت القصر أسلوبك المعتاد رائع جدا.
قال سام هذا ماتعلمتة .
دعنا نعود بالزمن ياسام منذ ست سنوات تقريبا حريق هائل في أحدي القصور العريقة أحرقت رجلا اعمل وأمرأة وأبنتها .
نظر سام الي يوسف بتوتر ثم أعاد النظر الي كريم .
لماذا فعلتها رغم أنه رجل نبيل ؟
قال سام كانت أوامر وأنا مكلف بها .
نظر كريم الي حازم قائلا تصور ياشقيق زوجتي لقد قتل أمرأة وأبنتها هل تتصور ذلك ؟
لم يفهم حازم مغزي كريم فقال ماذا تقصد ؟
قال كريم كانت الام اسمها قاطعة سام قائلا ارجوك لاداعي لذلك .
نظر اليه كريم قائلا لا منحقة ان يعلم .
نظر اليه حازم بشك قائلة ماالموضوع ياكريم ؟
تابع كريم قائلا أنه لا يعلم ياسام .
قال سام ارجوك لا تقل شيئا .
قال كريم أنظر لضعفك الان أنه مشهد رائع حقا .
نظر حازم الي سام قائلا ماالامر ياسام .
نظر كريم الي سام قائلا اركع علي ركبتك ياسام .
نظر اليه سام ورغما عنه ازرف دمعتان وقال لا داعي لتلك الامور ياكريم .
قال كريم عليك الركوع .
وقف سام أمام كريم قائلا سأركع أمامك لكن لا تقل شيئا .
ضحك كريم قائلا لن أتفوه بكلمة
............................................................ ......................................................
وضع الرجال أدهم في غرفة فارغة بها ضوء خافت يضئ جزء صغير من الغرفة بدأ يتفقد الغرفة جيدا فصرخ قائلا اخرجوني من هنا .
هنا دخل رجلان ووضعو أمامة الطعام هجم عليهم أدهم محاولا دفعهم لكي يخرج لكنهم دفعوه ليسقط ارضا وأغلقوا عليه الباب مرة أخري .
وضع أدهم يده علي رأسة وهو يفكر .
علي الخروج من هنا لا اريد أن أموت .
هنا دخل أدم بمفردة قائلا بالتأكيد لم يلمسك أحد .
قال أدهم ارجوك دعني ارحل .
نظر اليه أدم قائلا اتريد الرحيل الا تريد المكوث معي ؟ الا أفتقدك ؟
لالا لم اتوقع ذلك ياأدهم .
قال أدهم ماذا ستستفيد من موتي ؟
قال أدم ثمن الخيانة الموت يابني عليك أن تموت هكذا الحياة يموت شخص ويعيش شخص.
لا تخف لن يقتلك أحد .
قال أدهم أنت حقيقي الاب الروحي أشكرك .
قال أدم عليك الخروج من هنا بنفسك .
أنا وضعت لك طعام مقوي لتحمل الصعوبات التي ستواجهها
اذن أنت ستمتحنني ؟
قال أدم نعم اذا نجحت في الاختبار ستذهب الي منزلك لتبدء حياة جديدة بعيدا عن التجارة والمؤامرات .
واذا فشلت ستموت بفشلك .
قال أدهم حسنا لنبدأ الاختبار .
قال أدم أنها لعبة مجرد لعبة صغيرة تتكون من العديد من الاوراق الصغيرة تجمع جميع الحروف الانكليزية
يتوسط اللعبة كلمتان نعم ولا بينهما كأس فارغ
أمام كلمة لا من الجانب الايمن كوبا به القليل من الماء والجانب الاخر شمعه
أمام كلمة تعم أمامها من الجانب الايمن شمعه صغيرة والجانب الاخر مكعب صغير
وتحيط اللعبة من الخارج مجموعة من الشموع مختلفة الاشكال
قال أدهم هذه وصف اللعبة ماذا تريدني أن تفعل بها .
قال أدم سأشرح لك
............................................................ ............................................
نشأت صداقة بين روز وداليدا وتحدثوا حول اشياء عديدة وأسرار .
لم تكن لروز صديقة مقربة اليها فقد أحبت داليدا بسرعة .
استلقت داليدا بجوار روز علي السرير وهن يتحدثوا حول اشياء عديدة .
وقف يوسف بجوار النافذه يتذكر ماقالة الي روز فاعتب نفسة بشدة كيف استطعت أن أخبراها بحبي لها ؟!
أنا بالتأكيد أحمق كان علي أن أتحمل العزاب وحدي يااااااااالحماقتي .
علي الانصراف من هذالمكان .
وهم بالانصراف لكنه سمع صوت روز تقول الي أين انت ذاهب يايوسف ؟
نظر اليها وهو يمسح دموعة وقال لا ينبغي أن أكون هنا .
قالت روز الاتريد أن تحميني خصوصا أن سام ليس موجودا .
نظر اليها قائلا سامحيني ياروز لقد تجاوزت حدودي .
ابتسمت روز قائلة أن أخي يايوسف لم يحدث شئ .
هنا خرجت داليدا لتجد يوسف فقالت مرحبا يايوسف .
نظر اليها متعجبا منذ متي وأنتي هنا ياداليدا ؟!
قالت روز هل تعرفون بعض .
قالت داليدا بالطبع ياروز .
قال يوسف حقا كيف وصلتي الي هنا قالت داليدا سأحكي لك لكنني اتضور جوعا .
قالت روز سأحضر لكي الطعام في الحال .
قال يوسف لا عليكي ياروز سأجلب لكم طعاما جاهزا لا ترهقي نفسك .
ابتسمت روز وقالت حسنا .
............................................................ ..........................
ركع سام أمام كريم بمنتهي الزل فنظر اليه قائلا لن أتخيل يوما أنك ستركع أمامي .
صرخ حازم قائلا قف ياسام لا تركع له أنه حشرة .
نظر اليه كريم قائلا عزرا أنك تهينني ياحازم بدلا من أن تساعدني علي فعل ذلك .
قال حازم بسخرية اساعدك أنت هل جننت .
ضحك كريم قائلا لا أنت الذي سيتصرف بجنون عندما تسمع ما سأقوله اليك .
نظر اليه سام قائلا لقد نفذت ماتلبطة مني اوفي بوعدك ياكريم .
نظر اليه كريم قائلا لم أوعدك بشئ .
ثم نظر الي حازم قائلا هل تريد معرفة من قتل والدك وأختك وأبنتي ؟
قال حازم بشك نعم .
أخرج كريم مسدسا من جيبة ووضعها علي المائدة .
من قتل أهلك هو أدهم ويوسف وسام وتحت اشراف أدم .
نزلت الكلمات كرصاص في قلب حازم وثقل لساني ولم يستطع التحدث .
فقال بكلمات متقطعة أنت كذاب لعين .
قال كريم أسأل سام شخصيا .
نظر حازم الي سام قائلا هل ماقالة صحيحا ؟
نظر اليه سام وهو راكع وقد أزرف الدموع وقال بصوت خافت نعم .
جحظت عين حازم وأحمر وجهه غضبا
قال سام لكن لم أكن أعلم لم ينتظر حازم سماع كلام سام حتي أخذ السلاح من المائدة وأطلق الرصاص علي سام الذي سقط علي الارض غارقا في دمائة .
نظر اليه كريم قائلا أحسنت ياحازم .
نظر حازم الي جثة سام قائلا ماذا أفعل معه .
قال كريم ستأخذ خثة سام وتدفنها بعيدا وبعدها لا اريد أن اراك هنا في مصر ولا أسمع شيئا عنك مجددا وأن وجدتك في طريقي سأتخلص منك .
نظر اليه حازم قائلا حسنا .
............................................................ ............................................................ ............................
يتبع
|
11-11-08, 01:02 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
