ترجمة جديدة لحجر رشيد
بحث كامل خاص بالدكتور اسامة السعداوي يوضح فيه ترجمة حجر رشيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
مقدمة لترجمة جديدة لنصوص حجر رشيد
Introduction to new translation of Rosetta Stone
translated by Dr. Ossama Alsaadawi
تـرجـمـة : د. أسامة السعداوي
I- Preface:
بسم اللـه الرحمـن الرحيـم
1 - مقدمـة :
أ - وصف الحجر :
حجـر رشيـد صنع في مصـر عـام 196 قبل الميلاد من حجر البازلت الأسود . أبعاده الحالية هي 118 * 77 * 30 سم وهو مستقر الآن في المتحف البريطاني الذي قدم نسخة مقلدة طبق الأصل منـه لمكتبة الإسكندرية العظمى الجديدة .
على حجـر رشيـد نجـد أن هنـاك ثلاثـة نصـوص مكتوبـة بثلاثـة خطـوط :
- الخط الهيروغليفـي .. النص العلـوي .
- الخط الديموطيقي .. النص الأوسط .
- الخط اليوناني .. النص السفلي .
Hieroglyphic Text of Rosetta Stone
سأقـوم بترجمة النص الهيروغليفـي فقط .. ونلاحـظ معا ما يلي :
- النص الهيروغليفي مكون من 14 سطرا غير كاملة .
- اتجاه علامات الكتابة من اليمين إلى اليسار .. مثـل اللغـة العربيـة .
- النص يأخذ شكـل المثلث .. بمعنى أن السطور العليا أقصر من السطور السفلى .
- السطر السادس يحتوي على ثلاثة خراطيش ملكية .. والسطر الثاني عشر يحتوي على خرطوشة واحدة .. والسطر الرابع عشر يحتوي على خرطوشة واحدة .
ب - الفكـرة والمعنـى العـام للنـص :
النص الهيروغليفي المكتوب في حجر رشيد هو عبارة أساسا عـن (بشـرى) أو نبوءة روحانيـة تتحدث عن شخصية عظيمة مقدسة ستأتي في المستقبل لإعادة بعث وتجديد وتأكيد الديانة المصرية القديمة . تلك البشرى أو النبوءة الفائقة الأهمية صيغت بأسلوب الدعاء والابتهالات إلى اللـه عز وجـل .. وهي تلخص بصورة رائعة وتشرح الديانة المصرية القديمة ككـل .
ج - الخراطيش الملكيـة :
لا يوجـد هناك اسـم ( بطليموس Ptolmis ) مذكـور في النص الهيروغليفي . كما أنـه لا توجـد نغمة ( p ) في اللغـة المصـرية القديمة وهي نغمة لاتينية خالصة لا يوجد ما يماثلها في العلامات الهيروغليفية .
لقد حاولوا الإيحاء لنا بأن ( بطليموس Ptolmis ) هو الاسم الحقيقي لهذا الملك اليوناني .. وقالوا أن هذا هو نطق الاسم كما ورد في الخرطوشة المدونة على حجر رشيد .. ولكن أيها السادة إن الأسماء الحقيقية للملوك اليونانيين هي كالآتي .. وذلك كما وردت في الملحق الأول .. صفحة 202 .. من كتاب :
(مصر .. من الاسكندر الأكبر حتى الفتح العربي .. للمؤلف هـ . آيدرس بل .. ترجمة د. عبد اللطيف علي)
Egypt from Alexander the Great to the Arab Conquest, by H. Idris Bell - 1973 - Arabic Edition.
(Being the Gregynog lectures for 1946 - Oxford - 1948)
ref. no. 49
سوتير >> بطليموس الأول !!
فيلادلفوس >> بطليموس الثاني !!
يورجتيس >> بطليموس الثالث !!
فيلوباتو >> بطليموس الرابع !!
إبيفانيس >> بطليموس الخامس !!
فيلوميتور >> بطليموس السادس !!
لقد بنى شامبليون نظريته على افتراض خاطئ . هذا الافتراض ينص على أن الخراطيش تحتوي على أسماء ملوك أو حكام مصر القديمة .. وهذا افتراض غير صحيح . كـل الخراطيش تحتوي على ( عبارات دينية مقدسة ) .. وهي ليست أسماء .
هذه العبارات مكتوبة بصورة اختـزال .. واللغة المصرية القديمة هي أساسا لغة اختزال لأسباب كثيرة يخرج شرحها عن مجال الترجمة هنا .
وكل عبارة دينية داخل الخرطوشة تعبر عن فكـرة معينة أو مبدأ معين يؤمن به الملك .. لذلك فهو يختار هذه العبارة كشعار ملكي له عند التتويج .
وهذا المبدأ كان متبعا مع كل ملوك مصر القديمـة حتى أولئك الملوك الأجانب الذين غزوا مصر واحتلوا أرضها .. فقد تم منحهم عبارات اختاروها بأنفسهم لتكون دلالة على فترة توليهم العرش ..
من ناحية أخرى نجد أنه ( من المحتمل ) أن هؤلاء الملوك استخدموا أسماء ميلادهم أو العلامـات الهيروغليفية الدالة على هذه الأسماء لتتواءم مع العبارات الدينية المنتقاة .. لكن لا يمكن لأحد ما أن يكون متأكدا من حقيقة اسم الميلاد للملك . لقد كانوا يعتقـدون بأن التصريح بالاسم الحقيقي للملك يعطي أعداءه القدرة على إيذائه.
في ضوء ما سبق هيا بنا نحلل بحرص الخرطوشة الأولى الواردة في النص الهيروغليفي .. السطر السادس :
العبارة .. بصورتها الصحيحة .. داخل الخرطوشة هي ما يلي :
ونـفس هـذه الخرطوشـة نجدهـا مدونة في قاموس واليس بـدج ص 943 تحت أرقام الملوك 395 و 397
التركيب الصوتي الأحادي لهذه العبارة هو :
( ف - ت - وا - بـر - م - ى - س - لـم ) - فتح - مري
وإذا كتبنا الاسم بطريقة أبجدية على طريقة شامبليون نحصل على الاسم التالي :
فـتـوابـرمـيـسـلـم - فـتـح - مـري
عزيزي القارئ .. ما علاقة هذه العبارة بإسم (بطليموس) ؟!!
---------------------
الخلاصة : إن إفتراض شامبليون الأساسي بأن الخرطوشة تحتوي على إسم الملك
وأن الخرطوشة لها نظير في الخط الديموطيقي أو الخط اليوناني لحجر رشيد
إنما هو إفتراض خاطئ تماما مما يهدم نظرية شامليون من جذورها
Conclusion:
**Prime assumption of Champollion is WRONG**
---------------------
Comment, on Guardian BB:
By Avry Wilson on Saturday, January 1, 2000 - 09:18 am:
Ossama,
On your diligence in removing "Ptolemy" from the RS, I commend you.
Once again, I have to note (to others) that I myself reached the same conclusion without using Ossama's method.
It is quite simple to see that when a primary key is removed, later works therefore become obsolete.
---------------------
وفي هذا الصدد يقول البروفيسور أفري ويلسون من كندا في رسالة مفتوحة على الهواء:
من أفري ويلسون في 20 ديسمبر 1999م :
مرحبا بالجميع .. إن شامبليون لم يكتشف العلاقة بين الإسم والخرطوشة . لقد تم افتراض هذه العلاقة بواسطة السيد أ. كيستر في القرن السادس عشر .. وشامبليون استمر بناء على هذا المصدر . والطريقة المستخدمة بواسطته هي استمرار لما أنجزه يـانــج (عالم مصريات بريطاني) .. وهي طريقة بالغة الخلـل والتصدع . هناك أمثلة عديدة لإثبات ذلك ولكني سأبدأ بأمثلة بسيطة . أولا دعونا نفترض أن فكرة الخرطوشة صحيحة . بمقارنة الخراطيش في النص العلوي (الهيروغليفي) ومساواتها بالأماكن التقريبية لأسماء (بطليموس) و (كيليوباترة) في النص اليوناني السفلي فإنه قارن القيم الصوتية للحروف اليونانية بما هو مفترض من العلامات الهيروغليفية داخل الخرطوشة .
ولكن ما وجده حقيقة هو أن خرطوشة (بطليموس) تحتوي على علامات هيروغليفية أكثر من نظيرها اليونانية سواء حرفيا أو نغميا .. وهذا يترك نغمات فارغة في الهيروغليفية .
ونفس الشيء في اسم (كيليوباترة) . ولكن بدلا من الافتراض بأن العلامات الهيروغليفية لها نغمات مستقلة _ بمعنى أن النغمات المصرية لا تتوافق مع النغمات اليونانية_ فإنه في الحال اقترح بأن المكتوب داخل الخرطوشة هو (بطليموس) بالنطق اليوناني . إنه في الواقع كان يقارن اسم يوناني بإسم يوناني آخر دون أن يحاول أن يجعل العلامات الهيروغليفية تنتسب إلى النغمات المصرية الوطنية . بالإضافة إلى أنه كان يجعلها تتوافق قسرا دون أن يدعها تفصح عن ذاتها الحقيقي .
وإحقاقا للحق كان يجب عليه ملاحظة وإدراك أن نقل النغمات والعلامات غير متجانس أو متطابق
وكان يجب عليه أن يبحث عن طريقة أخرى
ولكنـه لـم يفعــل
بل استمر على نفس المنهج الخاطئ مستخدما اسم (كيليوباترة) كإنجاز تالي . والغريب أنه لم يحصل على اسم (كليوباترة) من حجر رشيد بل حصل عليه من مسلة بانكي؟ . حتى هنا فإن الخرطوشة لا تتساوى مع عدد العناصر في النص اليوناني . لقد كانت هناك عناصر مهجورة أو مهملة ..
وبدلا من الإعتراف بأن عملية النقل خاطئة راح يخلق الأسباب أو الأعذار التي تبرر ذلك
وهذا أدى بالتالي إلى تعقيد وتراكم الأخطاء منذ البداية
وباستمرار ذلك ازداد الوضع من سيئ إلى أسوأ بسبب وضع فكرة المقارنة الحرفية . هذا هو السبب في أن هذا العمل أدى اليوم إلى البلبلة أو الارتباك في حل شفرة العلامات الهيروغليفية المجهولة وأيضا السبب في قراءات أو تفسيرات متعددة للعلامات المعروفة . إن نظريته القائلة بالمقارنة الحرفية بين اللغتين كانت يجب أن تستمر بنفس المنهج .. أو بعبارة أخرى .. إذا كنت بدأت بهذه الطريقة كان حتما عليك أن تستمر بها . يجب أن تتبع الشفرة .. وإذا لم تنجح كان يجب عليك أن تحاول تغيير الشفرة . لكنه لم يفعل .
لقد ترجـم العبـارة :
كجبلتسو 7595079675& رفيو&%&*و^ل
إلى :
مرحبا .. السماء الزرقاء النمل الأبيض قدم يرش
هذه ليست نكتة .. هذا هو ما فعله شـامبليون بالضبط
التوقـيـع : أفـــري
-------------------------------------
نص الرسالة باللغة الإنجليزية :
The following is an abstract from a lengthy message posted by Avry Wilson on Guardian BB:
By Avry on Monday, December 20, 1999 - 11:26 pm:
Hi all,
> Champollion did not discover the cartouche/name relationship. It was hypothesized by A.Kister in the 16th century, and Champollion drew on this source.
The method employed by him was furtherance of what Young first implemented. The method is extremely flawed. There are many examples to prove this, but I'll begin with just a few:
First of all, let's assume that the cartouche idiom is correct. By finding corresponding cartouches in the upper portion and equating them through approximate position within the texts to the lower Greek "Ptolemy" and "Cleopatra", he cross-referenced the phonetic sound of the Greek into each individual glyph within the cartouches. But what he found was that the cartouche for "Ptolemy" had more glyphs than the letters/phones in the Greek name. This leaves "blank" phones in the hieroglyphs. The same with "Cleopatra". But instead of assuming that the hieroglyphs would have separate phones of their own (meaning the Egyptian phones do not match the Greek), he immediately proposed that what was written in the cartouche for "Ptolemy" was the Greek pronunciation-> "Ptolemais".
He was comparing a Greek name to a Greek name, not allowing the hieroglyphs to assume a phone indigenous to Egyptian. Furthermore, he was "making" it fit, instead of letting play out it's own.
Right off the bat he should have noted that the phone per glyph transition did not align, and should have tried a different approach. HE DID NOT. He continued with the same premise, using "Cleopatra" as a follow up. (He did not get "Cleopatra" from the RS, he got it from the Banke(sp?) Obelisk. Even there, the cartouche does not match the Greek through the individual number of components. There were "left-over's", and instead of thinking the transition was wrong, he equated them as being some sort of determinative; therefore the creation of the component). This compounds the error right from the beginning. As this continues, it gets worse and worse, because of the literary foundation. This is why even today the work is confusing and unable to decipher unknown glyphs, and why known glyphs continue to be interpreted differently.
His singular "letter to letter" cross-referencing must assume a continuation. In other words, if you begin that way, you have to continue the same way. You follow the code. If it doesn't work, you need to try a different code. He didn't <
"kgbltco7595079675&^RFIU&R&%&*)%^(O^ (L".
"Hello. The sky blue termite foot splash".
This is not a joke. It's exactly what he does
Avry
وإذا عدنا مرة أخرى إلى تحليل محتويات هذه الخرطوشة .. وبدون الدخول في تفصيل لغوية معقدة لا تهم القارئ ..
نجد أنها تحتوي على عبارة مصرية قديمة شهيرة جدا تسمى بها العديد من ملوك مصر الفرعونية
على طول تاريخ عهود الأسرات وحتى فيما قبل الأسرات .. هذه العبارة هي :
فـتـح مـري
فـاتبعـوا مـلـة إبراهيـم حنيفـا وما كان من المشركيـن
follow the peaceful creed of Abraham
ترجمها علماء المصريات إلى (بتاح مري) .. أو (فتاح مرن) .. وقالوا أن معناها هو (محبوب الإله بتاح) !!
ماذا نفهم من هذه العبارة الدينية؟ هل هي اسم ملك كما يقولون .. أم أنها جزء لا يتجزأ من النص الديني المكتوب بحروف هيروغليفية على حجر رشيد ؟ إن في ذلك تأكيد قاطع أن الاسكندر الأكبر اعتنق ديانة آمون .. التي هي نفسها .. ملة إبراهيم .. وأن كل أتباعه من ملوك البطالمة كانوا على نفس دين سيدنا إبراهيم عليه السلام .. وهي أيضا الديانة التي كانت سائدة بين المصريين في ذلك العهد ! ونحن سنرى فيما بعد كيف أن هذا الأمر أغضب حكام روما أشد الغضب خاصة بعد أن بدأت ديانة آمون في الانتشار في أوروبا مع اقتراب القرن الأول الميلادي مما دفع روما لغزو مصر للقضاء على تلك الديانة بأي ثمن !
وبذلـك نستـنـتـج بصورة قاطعة .. من هذه الخرطوشة .. أن المصريـيـن في العهد
البطلمي (اليوناني) .. (330 - 50 قبل الميلاد) .. كانوا من الحنفاء
وعلى دين سيدنا إبراهيم عليه السلام ..
كما كانوا دوما في جميع عهود مصر الفرعونية ..
وما قبلها لألفيات عديدة من التاريخ السحيق .. وهذا أمر هام للغاية
إكتشاف د. أسامة السعداوي
--------------------------------------------------
2 - مفردات بعض الكلمات الواردة في النص الهيروغليفي لحجر رشيد :
يـتـبـع
-----------
Introductory note:
some selected parts and little modified version of the following essay was posted online on the board of Guardian's Egyptology
-----------
In God the believers should trust
وعلى اللـه فليتوكل المؤمنون
From the Land of Egypt
Ossama Alsaadawi declares the following historical introduction to new translation of the Hieroglyphic Text of Rosetta Stone.
Introduction to new translation of the Hieroglyphic text of Rosetta Stone
I- Preface:
I.1- This historical translation is to be posted on the Guardian Bulletin Board
sponsored by Mr. Andrew Bayuk,
Hieroglyphic section, on Saturday; January 1st, 2000 AD
It comes due to a friendly request from some respected savants to inspect an alternate translation of Rosetta Stone in light of Ossama Alsaadawi's theory on Egyptian Hieroglyphs.
I.2- Rosetta Stone was made, in Egypt in year 196 BC, of basalt stone. Its present dimensions are nearly 118 cm-H, 77 cm-W and 30cm-D. It is now settled in The British Museum. Also, a well-made copy of it is presented by The British Museum to, The New Great Library of Alexandria.
I.3- Rosetta Stone "RS" includes three independent texts written in three different lines:
* Hieroglyphic line, upper text.
* Demotic line, middle text.
* Greek line, lower text.
I am concerned only with Hieroglyphic text.
I.4- One can observe the following remarks:
* It is composed of 14 non-complete Hieroglyphic lines.
* The writing direction is from right to left.
* The lines are formed in a nearly triangular shape due to stone breaking.
* 6th line contains three cartouches, 12th line contains one cartouche and 14th line contains one cartouche.
I.5- Legend:
I shall use the following notions as a convention for detecting tones of certain Hieroglyphic signs that have no equal phones in English language:
Numeric symbol [7], or capital [H] will be used to indicate Hieroglyphic sign [V28], the wick, which has the phone - h'. That means [7] or [H] will be pronounced as h', which is a magnified guttural (h)
Numeric symbol [3] will be used to replace Hieroglyphic sign [D36], the arm, which has the phone of (3ayn) - a'.
Numeric symbol [2] will be used to replace Hieroglyphic sign [G1], the vulture, which has the phone of - a, like first sound of word "apple", at any position within one word.
II- Introduction:
The Hieroglyphic text of Rosetta Stone is divided into two parts, separated by one very important shorthanded word, which is:
It is exactly *****alent to the famous Dtt word, and has the near meaning:
* those were verses from the eternal divine book *
this word is placed nearly in the middle of the 10th line of RS
Each section has an independent idea that we shall explain them in some detail in the following sections:
III- Part 1
by: Ossama Alsaadawi
III.1- The main idea of the text:
Part-1 of the Hieroglyphic text written in Rosetta Stone is mainly a divine spiritual "forecast" that speaks about some specified sacred great character that will come sometime in far future, "on the land of Egypt", to reestablish, reconfirm and re-maintain Ancient Egyptian religious beliefs and rituals.
The forecast is styled in form of some religious and spiritual calls and invocations.
This ultra important divine forecast summarizes and incorporates the whole Ancient Egyptian Religion, which is mainly peaceful creed of Abraham
This fact is definitely proved in the cartouche embedded in RS text known wrongly as 'Ptolmis' cartouche, which includes the following very important expression:
this famous frequent AE word reads 'ftaH-mri', which exclusively means:
* then follow the peaceful creed of Abraham *
Egyptologists offered this word the meaning of 'beloved of PtaH' !!
Another decisive conformation to this fact comes from just the preceding Dtt word, which means that primary text of this basic cartouche is not a name at all, but in fact it is an obvious religious text that is chosen carefully. The whole cartouche may refer to rule period of a specified Greek king.
That pre-promised divine character has been described by some Hieroglyphic symbols, words and indications that have some common meanings such as:
the selected, the chosen - the dispatched - word of God - the supported - light - mercy to all nations
the mediator, intercessor - of praised status - herald - witness - preacher - Warner
etc, etc
example
III.2- Apparent reading:
Apparent reading of AE words leads to phonetically distorted and meaningless readings and translations, either for texts or names. AE's used to pluck off certain letters or signs out of their Hieroglyphic words according to some conventional rule that they kept secret for some reasons which are beyond our research work here. On the other hand, to reach true meanings of words and expressions one should extract precise phonetic values of those words and expressions. For that reason Egyptian Hieroglyphic written language is a very difficult one. Hence, any slight mistake in translating or detecting up phonetic values of Hieroglyphic signs, letters or symbols will lead to disastrous results, giving completely different meanings of translated texts.
Moreover, current Egyptian slang language should be studied carefully in order to recognize Egyptian expressions easily. My in-depth studies proved that Egyptian "oral" language has not basically changed since far pre-dynastic eras, because those words and expressions are based on spiritual and religious bases, and are still used among Egyptian peoples literally up today.
to be followed:
Ossama Alsaadawi