الزاوية الرابعة:
هي فعلا حرب
بيننا وبين الحياة
بين القيم الجميلة و الظروف القاسية
نحاول مجابهتها قدر مانستطيع دون ان نتخلى عن مبادئنا
نتسلح بأقوى الاسلحة
ونتغير تدريجيا كي نستطيع الفوز في المعركة
لكن
مهمافعلنا
تكون الغلبة لها
حتى لو انتصرنا ظاهريا
لكننا في الواقع انهزمنا عندمافقدنامبادئ هامة من اجلها
وتظل المعركة قائمة
************
زاوية الطموح: للين:
زاوية محيرة
الطموح
ماذا يعني حقا؟
وكيف احققه؟
وهل كل مانفكر فيه يتحقق؟
ام ان بعض الاحلام تكون مستحيلة التحقيق؟
الغاز عديدة
ماذا اعمل؟
هل بمهنة احبها وينظر لها المجتمع انها غير مهمة؟
ام بأي مهنة تكون في نظر المجتمع هي قمة المراد؟
هل اقبل بما يفرض علي؟
ام احاول ان اقاوم واغير تلك الظروف؟
ارى ان تلك الجزئية مرتبطة بالسابقة: المبارزة
فأنت تصارع الحياة وظروفهاكي تستطيع تحقيق طموحك
تواجه مجتمعك وكل من يعوقك
وتحاول ان تصل دائما الى ماتريد
ويمر العمر وانت تحاول
صراعات عديدة
نخوضها
واكبرها صراعنا مع انفسنا
نحاول ان نبقي على حبنا لمن حولنا برغم عدم حبهم لنا
وذلك: لانهم اهل
صراع مع رغبة مجنونة في الهروب من كل شيء
وصراع مع امل يائس لايمكن ان يتحقق
ومع ذلك
نتشبث به
نأمل دائما ان ننتصر في تلك الصراعات
ولكن لافائدة
فالغلبة لن تكون لنا
***************
الزاوية الخامسة
زاوية مؤلمة
لم ليس بيدنا الاختيار؟
كيف يحاولون حرماننا من تلك النعمة والله عز وجل وهبها لنا؟
لن يستطيعوا
لانها ميزة الانسان
انه يستطيع الاختيار
يستطيع ان يقول لا
يستطيع ان يفعل مايشاء
او يتقيد بقيود من يحاولون تحطيمه
وهو وعقله
اذا سلمنا ان البقاء للاقوى
اذن ستتحول الحياة لغابة
لان البقاء للاصلح
البقاء لمن يستطيع التأثير بعمق فيمن حوله
البقاء لمن يستطيع ان يحرك سطح الماء الراكد
ليس عيبا ان تخطئ
ولكن العيب ان تصر على الخطأ
وأن تلوم غيرك لانه اخطأ
فنحن لسنا ملائكة
والله عز وجل يقبل توبتنا
فلم نحن البشر نتجبر ونرفض ان نسامح غيرنا على اخطائهم؟

في انتظار باقي الزوايا
متابعة
شكرا لك
وشكرا للين