كاتب الموضوع :
سدن
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
من أيقظ المرأة بداخلي وحرك الحب في قلبي.. من أهداني السعادة و الحب والاحترام... وكل شيء... من نعتني بالساحرة...اليمامة..القطه..صغيرتي.. جوهرة... لم أكن مجرد امرأة ترغب أن تتباهى بعلاقته أمام الملأ..لا لم يكن..!!! لكنهُ حب وثيق وثق قلبينا .. وأعمق علاقتنا وكتبنا في قواميس العشاق كأجمل وأقدس حكاية عشق.. يا حبيبي مدى يديك فخذني واحتضنني صبح مساء .. فكم أضناني الشوق إليك .. ليتك تعلم كم أتوق إلى أن ارتاح على صدرك .. هل أدركت أنني أحببتك حين التقيتك .. يا عمري كتبتك وطنا فهل لـٍ أن اقبل تراب وطني قبل الرحيل..!!!! هل تذكر لقاءنا الأول حينها كانت إطرافي ترتعد من الخيانة.. وأخاف أن أعيش لحظة كـ تلك ..،، هل تذكر لقاءنا الثاني أحببتك عشتكَ..وتمسكت بك ..،، أكثر.. أنت أجمل محطات حياتي ، كنت بها الأسعد.. تلك الشهور من أحب أيامي وأقربها على نفسي.. فلتسمح لنا أن رجع إلى نقطة البداية ونكون معاُ.. ارجع بي إلى ما قبل غروب الشمس .. فلا الفجر ينفع..و يعيد لقلبي السعادة .. وأنت بيديك القرار فلا تحرمني إياه.. أرواحنا التي تآلفت قبل اللقاء جعلناها في جسد الأحرف ...وتقربنا أكثر.. كان إصراري على ارتكاب حماقة هذه الخاطرة محاولة تفريج كربة من كرب القلب و ما زاد من اندفاع قلمي على الورقة إلا ذلك الفزع الذي أصابني في مقتل..!!!
كم خاطرة ارتكبتها بدافع النشوة الحب ..
وكم خاطرة تجنيت عليها خوفا من الحقيقة. ..!!!
وكم خاطرة اقترفها قلم صار أنا ..
احكم متربصة بي كنصل سيف تغرز في خاصرتي..
أشعر بالبرد يسكن أطرافي .. دقات قلبي تتسارع وبنيتي لا تقوى الصمود .. كأن أنفاسي تهرب عني .. كأن روحي تنسل مني .. نهايتي اقتربت .. متعبة أنا .. هالكة أنا .. وبدموعُ أحرقت وجنتي.. إن هذه الأيام من أشد أيامي وأقساها على نفسي .. أنا على موعد خفي للوداع وكان الزمن وحده شاهدا على الرحيل..
|