كاتب الموضوع :
*melody-82*
المنتدى :
الارشيف
الاعترافات :
هنا تضطر ريا الى الاعتراف بأنها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين هما المسؤولين.. وأنها كانت تترك لهما الغرفه فيأتيان فيها بالنساء.. هكذا قالت ريا في البداية وحددت الرجلين بانهما عرابي واحمد الجدر..
وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لانه صديق شقيقها وتعرفت على احمد الجدر من خلال عرابي.. وقالت ريا ان زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في علاقتها بأحدهما.
القضية بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار.
تأمر النيابة بالقبض على كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصة بعد ان توصلت اجهزة الامن لمعرفه اسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبة بنت عليوة وامينة بعد القبض على جميع المتهمين.
تظهر مفاجاة جديدة على يد الصول محمد الشحات هذة المرة.. جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد ان ريا كانت تستاجر حجرة اخرى بحارة النجاة ن شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعة الى العنوان الجديد وتأمر السكان الجدد باخلاء حجرتين.
تأكد الضباط ان سكينة استأجرت احداهما في فترة.. واحتفظت ريا بالأخرى .
كان في حجرة سكينة صندرة خشبية تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفة ريا.. وتتم نفس اجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد.
*************
|