كاتب الموضوع :
*melody-82*
المنتدى :
الارشيف
فضل الصيام في ظل الاحاديث الشريفه ..
- من فضائل الصوم: أن لصائم رمضان عن إيمان واحتساب يغفر له ما تقدم من الذنوب كما ثبت في الصحيحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم
من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
وصيام رمضان من أسباب مغفرة الذنوب، لكن المغفرة مقيدة بهذا الشرط: "إيمانا واحتسابا" أي إيمانا بالله ورسوله،
وتصديقا بشريعته، واحتسابا للأجر والثواب، بأن يصومه إخلاصا لوجه الله بنية لا رياء، ولا تقليدا، ولا تجلّدا لئلا يخالف الناس،
أو لغير ذلك من المقاصد، ويضاف إلى هذا الشرط شرط آخر لا بد منه في مغفرة الذنوب للصائم، أو القائم، وهو أداء الواجبات،
وترك المحرمات لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند مسلم الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات
لما بينهن ما اجتنبت الكبائر ولقول الله - تعالى -: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ فهما شرطان لمغفرة الذنوب.
- ومن فضائل الصوم: أن الصائم إذا لقي ربه فرح بصومه كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -
قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك،
للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه . أما فرح الصائمِ بلقاء ربه فلما يراه من جزائه وثوابه،
وترتّب الجزاء الوافر عليه بقبول صومه الذي وفقه الله له.
وأما فرح الصائم عند فطره فسببه تمام عبادته وسلامتها من المفسدات، وما يرجوه من ثوابها حيث تم صومه وختمت عبادته
وأبيح له الفطر الملائم لطبيعته فزال جوعه وعطشه.
|