لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-08, 11:32 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"هل ينوي ان يفعل ذلك"
" اجل ولم لا ؟ انها ممرضة كف، انك تتصرفين وكأنه مريضك"
"الا نرحل؟"
"الا ترغبين في رؤية شيللا وخالتي، لتقولي لهما وداعا"
"لا"
"حسنا ... السيارة في الخارج على اهبة الاستعداد للرحيل"
سارت السيارة في طريقها وقد تلاشى الضباب . وكانت اشعة الشمس تحاول ان تسلل من بين ثنايا السحب ريبيكا ان الطريق طويل وهما عائدان الى لندن واخترقا القرية . واتخذا سبيلهما تجاه ضواحي لندن، وتوقفا لتناول الطعام في احد المطاعم القائمة على الطريق . وحول مائدة الطعام . قال بول:
" الا تعتقدين انك مدينة لي بتقديم بعض التوضيح؟"
"بالنسبة لاي شيء؟"
"ان خالتي اديل اخبرتني بما تظن انني يجب ان اعرفه"
تماسكت ريبيكا . ومنعت نفسها من الغضب، فهي لن تتيح الفرصة لاديل
لكي تثيرها فسألته:
"وماذا قالت لك؟"
"قالت إنك وابي كنتما عاشقين عندما زار فيجي"
شعرت ربيكا بغضب عارم فكيف تجروء على تشويه سمعتها بهذا الاسلوب المهين؟ وابتلعت ريقها وقالت:
"لا.... لم اكن وابوك عاشقين هل تصدقني؟"
"اجل اصدقك"
"هل تصدقني انا مندهشة"
قال غاضبا"
"لماذا تقولين هذا؟ لقد اخبرتك بأنني اصدقك انا اعرف خالتي إنها تبالغ احيانا"
"تقول إنها تبالغ إن خالتك شخصية حقود مثيرة للمتاعب صدقني إنها الحقيقه"
بدت الحيرة على وجهه وقال:
"إنها لاتقصد الأذى"
"هل تظن ذلك وعلى العموم هناك شيء اريد ان اوضحه لك إنني انا وابوك لم نكن عاشقين
وإنما كان الواحد منا ينجذب إلى الأخر حدث هذا منذ ثلاث سنوات في فيجي"
"لكن ابي كان متزوجا" هل تقصدين بأن هذا الأمر لايعني شيئا بالنسبة اليك... لكل منكما؟"
"بالطبع يعني شيئا" اوه إنها قصة طويلة ولكن بإختصار إن خالتك شجعتنا
وحرصت على ان لاتخبرني بأن والدك بيير كان متزوجا"
هز بول رأسه وقال:
"كنت اعلم انهما ليسا على وفاق وكان هذا شيئا" عاديا" كثيرا" مايحدث ولكنني لم
اظن ولم اتخيل ان يخونها ابي إنك لم تعرفي امي؟"
هزت ربيكا رأسها بالنفي فتنهد بول واستطرد يقول:
"ياله من موقف لاعجب إذن في ان تتحول إلى رجال اخرين"
قالت ربيكا غير مصدقة:
"اكنت تعرف؟"
"اجل هل هناك مزيدا؟"
صاحت قائلة:
"لا لا مزيدا بول دعنا نغير الموضوع لقد انتهى الأمر الآن انتهى منذ ثلاث سنوات امك ماتت وابوك على قيد الحياة دعنا ننفض ايدينا من هذا الامر هل هذا ممكن؟"
"لا استطيع ان ادع الموضوع من هذا الذي اخبرك به؟"
"توم توم بريانت"
"مفهوم"
كان الوقت بعد الظهر عندما وصلت السيارة بهما إلى منزل ربيكا وقالت له:
"لن استطيع ان ادعوك للدخول يابول إنني ارغب في الاستمتاع يليلة هادئة"
"هل اراك غدا"
"لا اظن ذلك يابول"
هزت رأسها في استسلام وقالت:
"حسنا" يمكنك ان تأتي لتناول الشراب معي في المساء إذا احببت"
"شكرا"
وبعد ثلاث ايام اصيبت ربيكا بأنفلونزا وعزت ذلك إلى الطقس في بادئ الأمر ولكن الحقيقة كان الاكتئاب الذي اعتراها هو السبب وما ان اقبل عليها مساء الثلاثاء حتى شعرت بأعراض مرضية تنتابها
انتهت من عملها في الوقت المعتاد وعادت إلى شقنها لتعد وجبتها المسائية لقد تخلصت من بول في الليلة
السابقة ولكنها لم تجد عذرا" يعفيها من مقابلته فقد احست بقشعريرة تهز اوصالها ولم تستطع ان تتحدث هاتفيا" لتعتذر عن استقباله حتى لايظن بها الظنون وتركته يأتي حتى يرى الأمر بنفسه.
وصل بول في التاسعه واستقبلته ربيكا وراى من الدموع المنهمرة من غينيها ووجنتيها الملتهبتين بان مرضا"
قد داهمهما صاح قائلا؟"
"ياإلهي يجب ان تلازمي الفراش الاتدركين ذلك؟"
"اجل ولكنك كنت قادما" ولم ارغب في ان اعتذر لك ثانية؟"
"ادرك ذلك"
ووضع يده على جبينها يتحسس حرارتها واستطرد يقول:
"إلزمي الفراش وسأطلب مانلي الكهل ليأتي لفحصك"
"لا إنه مجرد برد يحتاج إلى ملازمة الفراش... ليس الأمر خطيرا" كما تتصور هل يضايقك ان ترحل؟"
"ربيكا ليس لدي اي دافع للبقاء صدقيني ولكن الافضل ان اراك في فراشك قبل ان ارحل اين المطبخ ؟
سأحضر لك زجاج ماء دافيء وشرابا" ساخنا" هل لديك اي اقراص مسكنة؟"
"بصدق إنني ادبر امري لاتحاول ان تطبف معي اسلوب معاودة المرضى في فراشهم إن لدي بطانية وابريقا"
كهربائيا" استطيع بسهولة استعمالها"
"حسنا" سأذهب ولكنني ساعود غدا" لاتغادري فراشك إلا إذا شعرت بأنك قد عوفيت تماما"
"شكرا" يادكتور فيكتورا"
وعضت ربيكا على شفتيها فقد اعادت الكلمات كل شيء إلى عقلها وإلى وجه بول كما بدا من ملامحه
ورافقته إلى الباب وانتظرت حتى رحل.
وفي صباح الأربعاء ازدادت حالتها سوءا" ووجدت صعوبة في التنفس وكان من الواضح انها تعرضت
للبرد عندما وقفت وسط الضباب ليلة السبت وجاهدت حتى غادرت الفراش وطلبت المستشفى هاتفيا"
وصل الدكتور مانلي وقام بفحصها ووجد كل جزء في جسمها معتلا" يشكو الأوجاع وضربات الألم تنهال على رأسها وتشعر بالدوار كلما حاولت النهوض وقرر ان يحملها إلى جناح العزل في المستشفى وامضت عشرة ايام
بين الحياة والموت فقد تحولت الانفلونزا إلى نزلة شعبية كما توقع دكتور مانلي ولولا العقاقير التي تناولتها
لما بقيت على قيد الحياة ولم تعرف ربيكا مايدور حولها او الوجوه التي زارتها فقد كان شفاؤها هو الذي ينهش وعيها.
وذات صباح استيقظت وشعرت ان الحمى قد زالت عنها وانها لم تعد تسبح في بحر من العرق كما اعتادت
وعندما رفعت رأسها لتنظر حولها احست ان الألم قد زال ايضا" وان جسمها قد اصبح خفيفا" فتناولت قليلا" من الطعام وشعرت انها تستعيد قوتها وفي نهاية الأسبوع الثاني اتى بول لرؤيتها واحضر معه باقة من الورد
فقالت ممرضتها:
"زهور في ديسمبر كم انتِ محظوظة"
ولم يتحدث بول مع ربيكا عن شؤونه وإنما دار الحديث حول مرضها وبعد رحيله جاءت ممرضتها وقالت لها:
"لم اكن اعرف انكش تعرفين بول فيكتورا"
تنهدت ربيكا وقالت:
"لقد خرجت معه عدة مرات"
رفعت الممرضة حاجبيها دهشة وقالت:
"حقا" خرجت معه حقا"؟ والآن؟"
"اظن ان الأمر قد انتهى لماذا تسألين؟"
"إنه لايبدو من النوع الوفي"
"إننا مجرد صديقين"
"إذن كل شيء على مايرام علمت انه امضى سهراته مع صديقة لي عدة مرات "
رفعت ربيكا حاجبيها ودهشت للأرتياح الذي اعتراها عندما سمعت ذلك فحتى هذه اللحظة كانت تظن انه متورط في علاقته بها لدرجة انه لايستطيع الفكاك منها ولكن حديث اللمرضه ازال إحساسها بالذنب نحوه وشعرت بالارتياح لأنها قطعت كل الخيوط التي تربطها بأسرة سانت كلير
مضت اربعة اسابيع قبل ان يسمح لها بالعودة إلى البيت وكان ذلك في منتصف شهر ديسمبر حيث الأيام بارده
والشقة خاوية وخالية من اي انسان يمكن ان تتحدث معه فيما عدا جارتها التي تقطن تحتها والتي جاءت واشعلت لها النار في المدفأة وكانت ربيكا قد احضرت معها بعض الطعام وهي في طريق العودة واحست بالأسترخاء

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:33 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عندما رأت المقلاة فوق الموقد وغلاية الشاي تصفر بمرح وتمنت الاتعود إلى المستشفى وتساءلت هل هي صادقة في رغبتها ورأت ان من الخير ان تعود فكلما اسرعت بالعودة كان افضل.
وفي منتصف المساء وبينما كانت هي تشاهد التلفزيون رن جرس الباب فتنهدت وتركت مكانها بتراخ
وكانت متعبة من مجهود إعداد الطعام وتمنت ان يكون الطارق جارتها ولكنها عندما فتحت الباب رأت رجلا"
غريبا" يقف امامها" فأجفلت لرؤيته وتشبثت بالباب في عصبية واضحة وتساءلت عمن يكون وهل
يعرف انها تعيش وحدها وتمنت في هذه اللحظة ان تظهر جارتها لتقف إلى جوارها تأملته فوجدته طويلا" نحيلا" متوسط العمر يضع نظارة على عينيه سألها:
"آنسة ليندسي؟"
قدم لها الرجل بطاقة:
"إليك بطاقتي لقد ارسلني السيد سانت كلير"
"السيد سانت كلير"
ثم تطلعت إلى الرسالة وقرات فيها:
دانييل ف. هاليداي
مخبر خصوصي.
تطلعت إلى الرجل بدهشة ثم تحولت حيرتها إلى غضب إذن بيير اطلق التحريات وراءها لقد سألها في سان سوسي إن كانت تعرف هاليداي والآن هاهي قد عرفت من هو فحملقت في الرجل بعينين اغرورقتا بالدموع
كيف يجروء بيير على ان يجري تحرياته عن إنسانة يظن انها لاتناسب ابنه؟
صاحت بغضب:
"ارحل عني لااريد ان اتحدث معك"
والقت البطاقة في وجهه وبدأت تغلق الباب ولكنه قال:
"آنسة ليندسي.... انتظري... إنكش لاتفهمين"
"اذهب بعيدا" عني قبل ان استدعي رجال الشرطة لالقاء القبض عليك "
وبدفعة قوية اغلقت الباب ويسألها ان تفتح حتى يدرك ان مايحاول ان يقوله ل يضيع هباء ويقول لها ان لديه اشيئا" عاجلا"
يريد ان يفضي به إليها وبدلا" من ان تستجيب له دارت على عقبيها وسارت إلى غرفة الجلوس وجعلت صوت التلفزيون عاليا"
ولما يئس الرجل رحل فاعادت الصوت إلى درجته المنخفضة ولكنها اكتشفت انها ترتعد بالغضب والشقاء إذ كيف يجروء على ان يفعل ذلك
ومم يخاف واي اسرار يريد ان يكتشفها بالتأكيد هو يعرف ان بول سوف يتورط بعلاقته مع امراءة لن تستطيع ان تمنحه إلا القليل الايعرف هو ذلك ولم تعد هي بدورها اي شيء
هزت كتفيا وحاولت ان تستغرق في مشاهدة المسرحية التي يعرضها التلفزيون ولكن الأفكار كانت تطارد رأسها
ولم تعد تعرف مايدور حولها فإذا كان بيير قد استخدم مخبرا" خصوصيا" يتحرى عنها فلا بد انه الان قد تلقى كل ماكان يريد معرفته ولابد ان يعرف كل شيء عن شيللا وصديقها بيتر فيلدما هذا إذا لم تكن اديل قد اخبرته بقصة محرفة وحيث شيللا موضوع ثقة اديل فلابد ان يكون الامر سهلا عليهما بأن يصيغا القصة بما يتلائم مع اهوائهما وكان سببا اخر يدعوها إلى احتقارهما.
نهضت ربيكا واقفه في اضطراب واضح فلو انها استمرت في مواصلة التفكير بهذه الطريقة فلاشك انها ستصاب بالجنون فتوجهت إلى المطبخ لاعداد فنجان قهوة وقررت ان تتوجه غدا إلى رئيسة المستشفى وتسألها ان تعود
للعمل فالعمل وحده ولاستغرق فيه يستطيع ان ينقذها من الجنون.

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:34 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر كتبته اختي العزيزة الشيخة زورو

الفصل العاشر والاخير

10- وترقرقت الدموع...
في اليوم التالي توجهت ريبيكا الى رئيستها ، وتلقت منها صدمة اخرى، كانت الرئيسة رقيقة وحنونا، ولكنها حازمة قالت وهي تضع مرفقيها على المكتب:
" عزيزتي ريبيكا ، انت شفيت من نزلة شعبة قاسية ، ولا استطيع ان استدمك مرة ثانية حتى تتماثلي للشفاء تماما ، ونصيحتي لك ان تنتظري حتى يأتي العام الجديد انت في اجازة الان ، وتعالي لرؤيتي في اخر شهر يناير/ كانون الثاني"
جحظت عينا ريبيكا غير مصدقة ، وقالت:
" تقولين نهاية شهر يناير/ كانون الثاني؟"
" اجل، لو كان الوقت صيفا لاقترحت عليك ان تمضي شهرا على شاطئ البحر ثم تعودي الينا وكلك نشاط ولكن في مثل هذا الجو البارد القاسي ، فإنني اخشى عليك من الانهيار اذا ما بذلت جهدا . انني لا اقصد ان اكون قاسية معك. وانما اريد ان تكوني في تمام الصحة عند عودتك".
خرجت ريبيكا من غرفة الرئيسة وهي تشعر بالتمزق . وقد تبددت امالها في ان تعود الى حياتها العادية في الوقت الحاضر على الاقل ولاحت الاسابيع امامها خالية من اي عمل سوى ان تعيش في دوامة التفكير وعندما عادت الى شقتها ، انفجرت باكية، واستلقت في فراشها، وهي تحملق غائبة الوعي في سقف الغرفة وتساءلت عما اذا كانت ستعود الى حالتها البيعية مرة اخرى.
وزارتها انيت فليمنغ في المساء ، وكانت صدمة لها عندما رأت مظهر صديقتها ، فصاحت بها قائلة:
" لاتحزني يا ريبيكا هكذا ، لمجرد انك لم تعودي الى عملك. كنت اظن انك ستقدين قيمة الاجازة ، وخاصة خروجك في الصباح في الجو البارد يضر صحتك"
" ولكن ماذا افعل؟ ليست لي اسرة مثلك ، ولاحتى صديق!"
"لماذا لا تأخذين اجازة ؟ يمكنك ان تذهبي في رحلة الى الخارج، ستكون مثيرة لك"
جلست ريبيكا في مقعدها ، وقطبت جبينها. انها فكرة وكما اقترحت انيت ستحملها الرحلة بعيدا عن انكلترا بعض الوقت، وفي اي بلد تزوره ستكون مجرد سائحة مجهولة سألت انيت:
"اين اذهب؟"
"في هذا الوقت من السنة ، يحسن بك ان تذهبي الى شمال افريقيا او البحر الكاريبي. هل ميزانيتك تسمح بالسفر الى هذا المكان البعيد؟"
"لم لا ؟ انا لا اخرج كثيرا، ولا انفق من مالي الا النذر اليسير على ملابسي، بالطبع استطيع السفر".
وعندما رحلت آنيتآراحت ريبيكا ظهرها الى المقعد ، وفجأة انتابها تفكير عميق ، فلو انها سافرت الى الكاريبي ، فإن فرصة مقابلة شخص تعرفه ستكون قليلة . لوهلة تذكرت توم بريانت قد اخبرها ان بيير يمتلك بيتا في جامايكا، لذلك اتخذت قرارا بالا تضعف وتذهب الى هناك.
وخلال الايام القليلة التالية ، جددت جواز سفرها ، وامضت لياليها منهمكة دراسة افضل الاماكن التي يمكن ان ترحل اليها ، ثم بدأت تهتم نفسها فصففت شعرها واشترن بعض الملابس الجديد.
وعند نهاية الاسبوع جاءتها رسالة من مكتب المحامين في لنكولن تفيدها بانها واحد من المستفيدين بالوصية التي تركتها الانسة اديل مارغريت سانت كلاود!
اذهلت الانباء ريبيكا ، ولم تتصور ان اديل ماتت هكذا سريعا ، وبرغم انها لم تكن تحبها الا انها لن تتمن الها الموت حقا، ولم تصدق ان الطاغية المجنونة التي تسببت في شقائها تموت حقا . وقد اخبرها الطبيب الذي يعالج اديل في فيجي بان النوبات ستقضي عليها ذات يوم اذا تعرضت لاي انفعال شديد.
وتحدثت ريبيكا الى مكتب المحامين هاتفيا، وحدد السيد بروم الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم التالي موعدا لمقابلتها، وعندما دخلت مكتبه وجدته شابا، وعرفت منه صباح اليوم التالي موعدا لمقابتها، وعندمادخلت مكتبه وجدته شابا ، وعرفت منه بأن والده محامي الانسة سانت كلاود وقد عهد اليه بأتمام الاجراءت الخاصة بهذا الموضوع ، وشكرته ربيبكا وانتظرت بفارغ الصبر ان ينتهي سريعا واخيرا قال:
" كما تعرفين ، الانسة سانت كلاود تمتلك فيللا خارج سوفا بجريزة فيجي واعتقد انك عملت ذات يوم هناك كممرضة للانسة سانت كلاود اليس كذلك؟"
" اجل لمدة سنتين"
" حسنا لدي نسخة من وصية اديل الاخيرة وقد اوصت بترك الفيللا لك ، ومبلغ كاف يمنح لك سنويا"
وتجاهل بروم الدهشة التي ارتسمت على وجه ريبيكا ، واستطرد قائلا:
" واذا ماقررت بيع الفيللا، فأن المنحة السنوية ستتوقف صرفها لك ، وتلوجه الى جهة خيرية!"
"لايمكن ان تكون جادا ، هل تقصد انها تركت الفيللا ... لي؟"
" ولم لا يا انسة ليندسي؟ هذا واضح وضوح الشمس، ولن ادخل في تفصيلات اخرى ، وانما ثقي بان الفيللا اصبحت ملكا لك".
مسحت ريبيكا جبينها يبدها في اضطراب ، وقالت:
" لقد ظننت .. اعني ... انها عاشت في لندن فترة طويلة، وتصورت انها باعتها".
" اوه لا لم تبعها ، وهناك امرأة من فيجي .. على ما اعتقد ترعى شؤون الفيللا"
صاحت:
" روزا! انها روزا! ولكن هل قالت اديل لماذا تركت الفيللا لي؟"
"لايمكنك ان تذهبي الان وتبحثي الامر، ثم عودي غدا . او بعد غد ، واعطيني تعليماتك"
نهضت ريبيكا بعصبية ، فوقعت منها حقيبتها وقفازها ، والتقطتها وهي تدمدم. ثم سارت الى الباب ، وفتحه بروم بدوء فخطت خارجا، توقفت في الطريق وادركت انه من المستحيل ان تتخذ قرارها قبل ان تدرس كل الاحتمالات التي دفعت اديل الى ان تقدم لها الفيللا. وان الامر اشبة بكابوس، واذا هي نحت جانبا حقيقة كراهية اديل لها ، فإنها تركت الفيللا، وهذا يدعوا الى الدهشة والاستغراب، وماذا هي فاعلة لها؟
هناك حلول عديدة يمكن ان تتخذ قيها قراها ، وفي وسعها ان تعود الى المحامي وتخبره بانها ترفض قبول الفيللا، وان يقوم ببيعها ويوجه المال كله إلى الجهة الخيرية ز وفي وسعها أيضاً ان تحتفظ بالفيللا و المال ، وأن تتردد عليها كلما تاقت لزيارتها ز أو تفعل ما فعلته أديل فإن امامها سنوات طويلة فيمكن أن تعيش بعض الوقت في انكلترا ، ثم يستقر بها المقام بعد ذلك في فيجي . إنها لن تعمل . فإن المال الذي تركته ىديل للانفاق على الفيللا وعليها ، سيكفيها . وفي غمكانها أن تعمل عملاً خاصاً أو في مستشفى ، وسوف يساعدها دكتور مانسون في العثور على عمل ، وبدء حياة جديدة .
هناك فكرة واحدة راحت تؤرقها ، وهي ان بيير يعيش في انكلترا ، وستكون الفرصة ضعيفة في ان تلقاه مرة أخرى ، ولكن لماذا تفكر في ان تسنح لها الفرصة ثانية وهو يحتقرها ؟ وحتى لو أنها التقت به ، فغن هذا اللقاء ماهو إلا إذلال لها ولا تظن أنها ستقف أمامه مكتوفة اليدين .
نامت بصعوبة في تلك الليلة ، وأرادت ان تفظي بالأمر لشخص تثق به ، ولكن أين هو هذا الشخص ؟ فكرت في بول ، ولكنها طردت الفكرة من رأسها . فقد بدأ يتخذ حياة جديدة له ، ولا فائدة ترجى من أن تشده اليها مرة أخرى . وهناك أنبت التي تعرف قليلاً عن حياتها الماضية ، ولكنها لا ترغب في أن تعترف بهذا لها .
ظلت ربيكا حائرة في اتخاذ القرار السديد وتساءلت هل من الحماقة ان تلقي بالمال الذي تركته لها آديل لمجرد الانتقام منها أم تقبله ؟ وعندما أشرق الصباح ، رأت أنها لا تستطيع أن تغير الماضي ، وأنه من الغباء أن ترفض

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:36 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ما قدم لها ، ومهما كانت دوافع آديل ، فإنها لا تستطيع أن تتأكد مما ترمي إليه .
و أبلغت السيد بروم قرارها بقبول الفيللا و المال ، وأنها تنوي ان تطير إلى فيجي في نهاية الأسبوع القادم . قبل حلول عيد الميلاد بثلاثة أيام ، فقد رأت ان تمضيه في بيتها الجديد ، وإن لم تكن قد قررت العيش هناك إلى الأبد ، فهذا الأمر يحتاج منها غلى مزيد من الوقت لتتخذ فيه قرارها النهائي .
وانقلبت ربيكا لتنام على بطنها ، وراحت تحفر رمال الشاطئ [اصابعها ، وتستمتع بحرارة الشمس التي ألقت أشعتها على ظهرها وكتفيها ز وكانت منذ قليل قد سبحت في أعماق المياه الدافئة للمحيط الهادئ وهاهي الآن ترقد على شاطئها ، وخصلات شعرها الحريرية قد شاعت فيها الفوضى ، ولكنها لم تكترث ، فليس هناك أحد يراها سوى روزا .
مضى يومان على وصول ريبكا إلى فيجي ، وغداً عيد الميلاد ز وكانت قد أمضت اليومين في السباحة والاسترخاء في أحضان الشمس ، فلوحت بشرتها بسمرة لامعة ، وكانت روزا قد رحبت بوصولها ، ولم تناقش مع ريبكا أسباب ترك آديل للفيللا لها ، وتركت الأمر إلى وقت آخر. أما الآن فإنهما تتبادلان الضحكات و الطرائف ، وذات يوم كانت ربيكا مستلقية عندما شهدت روزا قادمة نحوها وهي تحمل ملفاً ، فانتصبت بقامتها :
"ماهذا ياروزا ؟"
"إنها رسالة يا آنسة ، وصلت منذ دقائق قليلة ، ورأيت أن أسلمها لك سريعاً فلعل بها أمراً يهمك معرفته ."
ارتجفت ربيكا ، وتناولت المغلف ، وعرفت أنه محول من عنوان منزلها في لندن ، فلم يكن أحد يعرف أنها رحلت عن انكلترا ، سوى جارتها التي تركت لها العنوان الجديد .
عادت روزا إلى الفيللا ، بينما أخذت ربيكا تفض الرسالة ، ولم تتصور من يكون الشخص الذي كتب إليها . ولكنها ابصرت في نهاية الخطاب اسم شيللا ستيفنز . وبدأت تقرأ :
عزيزتي ربيكا .
في الوقت الذي تقرأين فيه رسالتي ، ستسمعين أنك ورثت فيللا آديل ، ولكنني كصديقة ، أرى من واجبي إبلاغك بأن آديل لم تترك لك شيئاً ، بل على العكس ماتت بدون أن تكتب وصية .
ارتجفت أصابع ربيكا ، ولكنها حاولت أن تتماسك ، ثم واصلت القراءة .
في الحقيقة ، إن الفيللا لم تكن تخصها ، وإنما هي ملك بيير سانت كلير فقد اشتراها منها عقب عودتها إلى انكلترا . وهو صاحبها منذ ذلك الحين ، أما سبب أنها آلت إليك ، فهو أن بيير . لسبب ما ، يشعر بالذنب للآسلوب الذي عاملك به ، وقد اختار هذا الحل لراحة ضميره . وربما أحس أنها الوسيلة الوحيدة التي تغادرين بها الوطن وتخرجين من حياته وتفكيره ، وفي أية حال فبوصفي صديقة قديمة لك ، فكرت أن أضع الحقيقة كاملة بين يديك .

المخلصة
شيللا.
منتديات ليلاس
ألقت ربيكا الرسالة جانباً ، وراحت تحدق في البحر بلا وعي .
شيللا تعرف تماماً أن ربيكا لن تقبل هدية من بيير ، مهما كانت وافعه ، وكان من المفروض أن تصلها الرسالة قبل رحيلها حتى لا تغادر لندن ، ولكن نظراً للضغط الشديد في الأيام التي تسبق عيد الميلاد ، لإغن الرسالة قد تأخر وصولها . وهكذا وجدت ربيكا نفسها قد انفقت مالها للحضور إلى فيجي ، وكانت هي في غنى عن هذه الرحلة باهظة التكاليف .
نهضت واقفة ، وسارت في طريقها حتى دخلت الفيللا . وراحت تقول لنفسها إنها لطمة قاسية وجهتها شيللا لها ولاعجب فإن الفتاة لم تغفر لها أبداً أنها قد حولت قلب بيتر فيلدمان عنها . أما عن بيير وأسباب أعطائه الفيللا لها ، فإنها لا تفهمها بتاتاً . هذا إذا لم يكن يرغب في أن يزيحها من طريقه كما قالت شيللا في رسالتها .
ارتدت سروالاً من القطن ، وبلوزة بلا أكمام ، ثم توجهت إلى غرفة الجلوس ، وألقت بجسمها على مقعد ، وراحت تقرأ الرسالة ثانة ، وعندما أقبلت روزا ، ناولتها إياها وقالت لها :
"اقرأيها يا روزا ."
مسحت روزا يديها في مئزرها ، ثم التقطت الرسالة ، وبدأت تقرأ في صمت . ولما انتهت منها رفعت وجهها والحيرة بادية على ملامحها ، وسألت :
" ماذا يعني هذا ؟"
" يعني أن الفيللا ليست ملكاً لي ، وإنما ملك السيد بيير سانت كلير ."
" تقصدين ... تقصدين انك لن تعيشي هنا ؟"
" طبعاً ... سأعود إلى لندن بأسرع ما يمكن !"
قالت روزا وقد أصيبت بخيبة أمل :
" آنسة ليندسي ... لماذا تسافرين والفيللا قد أعطيت لك هل يهم من يكون الشخص الذي أعطاك إياها ؟"
" لاأستطيع أن أقبل هدية ... من ، من السيد سانت كلير !"

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:38 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هذا شيء رهيب ، غداً عيد الميلاد . ولايمكن أن ترحلي في يوم العيد ."
جمعت ربيكا شتات فكرها ، قد نسيت أن غداً يوم عيد الميلاد وعليها أن تنتظر حتى تتنهي إجازة إلينك . وكان غريباً أن تشعر بالارتياح عندما تلبين ان البنك مغلق ، فقد شعرت أن ترك الفيللا أصبح امراً بغيضاً غلى قلبها . وامضت الليلة تبكي ، وبللت وسادتها بالدموع ، ولم تستطع أن تنكر إغلى أي مدى تحطم قلبها .
وفي صباح عيد الميلاد ، قدمت روزا هدية لربيكا ، وعندما فتحتها وجدت قرطاً مصنوعا من الودع وجميل التصميم ، وأهدتها ربيكا بلوزة أحضرتها من انكلترا ، وفي العشاء أعدت روزا ديكاً لكي تدخل السرور إلى قلب ربيكا التي أصرت أن تشاركها الطعام احتفالاً بالعيد ، وبعد ذلك توجهت ربيكا إلى الشاطئ ، واستلقت فوق الرمال الدافئة وتساءلت ماذا ستفعل عندما تعود إلى لندن ؟ إنها لا تستطيع العودة إلى العمل ، وفي نفس الوقت أنفقت كل أموالها في رحلتها إلى فيجي ، ورأت أن التصرف المعقول هو أن تظل في الفيللا لمدة أسبوعين وكأنها تمضي إجازة حقيقية ولكنها وجدت أنها لا تستطيع ان تفعل ذلك ، فهي لا تقبل أي شيء من بيير ... لا نقوده ... ولا شفقته !
كان الهدوء يسود المكان . إلا من بعض أصوات الموسيقى التي كانت تتردد هناك ، وأدركت أن فريقاً من الناس ممن يسكنون إحدة الفيللات يقيمون حفلاً يتبادلون فيه النخب والحديث والضحكان و الحب ، وترقرقت الدموع في عينيها ولكنها لن تستسلم لها ، ولن تضعف أمام الشفقة على نفسها ، ولن تكون حمقاء مرة أخرى .
وتناهى إلى مسامعها وقع خطوات فوق الحصى ، فانتصبت بقامتها ، فقد كان الظلام يحيط بها ، وحاولت أن تهدئ من روع نفسها . وأنها مخطئة في ظنونها ، ولكن شعورها كان صادقاً ، فعندما جالت ببصرها حولها ، رات رجلاً يخرج من وراء الأشجار ويسير نحوها ، وقفزت واقفة ، ولكنها ثبتت في مكانها عندما ألقى القمر بكامل ضيائه على وجهه ، فكشف عن جاذبية بيير سانت كلير ، وفي الحال أدركت قلة الثياب التي ترتديها ، وشعرها الأشعث ، وكما حدث من قبل ... رآها في وضع غير لائق !
تمتم قائلاً :
"مرحباً ربيكا. إنني آسف أن الوقت متأخر ... هل يمكن ان نتوجه إلى الفيللا ؟"
قالت بخشونة :
" كيف لي أن أدعوك إلى الفيللا وأنت تعرف أنها ملك لك ... وانني لا أملك أن أردك عنها ؟"
" إذن أنت تعرفين ؟"
تحولت ربيكا لتسير نحو الفيللا وهي تقول :
" أجل ... أعرف ."
وحاولت ان يبدو صوتها هادئاً وهي تستطرد قائلة :
" اسمح لي ... أن أذهب لأبدل ثيابي ."
قاطعها قائلاً :
" دقيقة من فضلك ."
أطيقت أصابعه القوية على ذراعها ، وأدار جسمها حتى واجهته ، فرأت الغضب بادياً على وجهه ، وملامحه صارمة ، فظنت أنه يريد ان يصب انتقاماً فوق رأسها .
فقال بقسوة :
" اردت أن أتحدث إليك حديث إنسان متحضر ، بعيداً عن سمع روزا وبصرها ، ولكن حينما بدأت تتكلمين معي بهذا الأسلوب . فقدت صبري معك ."
سألته وهي تبذل جهداً كبيراً في ألا يبدو الاضطراب عليها :
"أخبرني ، لماذا أتيت إلى هنا ؟ هل وافاك مخبرك الخصوصي بتقرير عن أفعال رهيبة ارتكتبتها ؟ أم أنك غيرت رأيك في أن تمنحي الفيللا ؟ لاداعي لأن تقلق ، أنا لن أمكث هنا . أفضل أن أحتفظ باستقلالي ، ولا أقبل مواقف الاحسان ."
" لماذا تفعلين هذا؟ لماذا تتكلمين هكذا كأنك تكرهينني ؟ أنا أعرف أنك تحبينني!"
حاولت ربيكا أن تتخلص من قبضته ، وقالت له :
" كيف عرفت ذلك ؟ هل أخبرك هاليداي ؟"
" رييكا ... اسمعيني ."
" لا ؛ اسمعني أنت ! إنني لا أريد فيللتك أو أحسانك ، او أي شيء يمت لك بصلة . هل تفهم ؟"
حدقبيير في وجهها لحظة ، وفجأة أمسك بها ، وقاومته ربيكا في بادئ الأمر ، ولكن حصون دفاعها تحطمت أمام ضغط ذراعيه . وهي تعرف أن العاطفة قد تكون أبلغ من الكلمات أحياناً ، وليس من السهل عليها أن تتحدى سيطرته ... وسيادته ، واستمرت بين ذراعيه فترة طويلة ، وعندما رفع

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a distant sound of thunder, anne mather, آن ميثر, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عاطفة من ورق, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية