لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-08, 11:21 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44675
المشاركات: 6,796
الجنس أنثى
معدل التقييم: majedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسيmajedana عضو ماسي
نقاط التقييم: 4832

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
majedana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايديكم كلكم عالمجهود الراااااااااااااااااااائع

وفعلا العمل الجماعي حلووووو كتير

وهاي الرواية حبيتها كتير


بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور majedana   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:25 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن كتبته العزيزة رواااان



الفصل الثامن ((الحقيقة الكاملة))

تجاهلت ربيكا أمر بيير فتوجهت إليه، ولمست البقعة التي لطخت معطفه، فأحست بسخونة لزجة، وصاحت قائلة:
"بحق السماء. ماذا فعلت؟"
"إنني في غنى عن شفقتك. إنه مجرد جرح. هذا كل ما في الأمر. اللوري اللعين مزق جلدي"
"أرجوك، انزع معطفك، دعني أرى الجرح".
تردد بيير فترة ثم فك أزرار معطفه، وسحب ذراعه السليمة منه وكشف الألم الذي ارتسم على وجهه عن صعوبة سحب ذراعه الأخرى من الكم الآخر.
فزعت ربيكا من كمية الدم المتدفق من الجرح. ولكنها لم تتفوه بكلمة، لأنها أدركت أن أية كلمة تصدرها قد تدفعه إلى منعها من مواصلة علاجه. وأخيرا خلع قميصه، وعيناه تراقبان ملامح وجهها. كان صدره أسمر اللون، نامي العضلات، وحاولت ربيكا ألا تبدو مضطربة أثناء الكشف عن كتفه، ولكن كان من الصعب عليها أن تتماسك عندما أحست بحرارة بشرته.
كان الجرح في الجزء العلوي من ذراعه، وبرغم النزيف الشديد إلا أن الجرح لم يصب الشريان التاجي. وأخيرا قالت ربيكا:
"إنني محتاجة إلى ماء ومطهر وبعض الضمادات. هل يوجد منها شيء في البيت؟ يجب أن يفحصك طبيب".
"هناك خزانة إسعاف موجودة في الحمام. هل يمكنك الذهاب إلى هناك؟"
"أعتقد ذلك".
"أوه. هل أطلب من شيللا أن تفعل لي ذلك؟"
وشعرت بأنه يحرجها وهو في أشد حالات ألمه. ورفع ملابسه ووضعها فوق كتفه السليمة، وأشار عليها بأن تتقدمه في السير عبر البهو، وعندما بلغا سلم البرج قال لها:
"سنسلك هذا الطريق، لا أريد أن ألفت نظر أحد إلي".
"كما تشاء".
سبقته ربيكا في صعود السلم، وهي تجول ببصرها حولها من حين إلى آخر، لتتأكد من خلو الطريق. كان شاحب الوجه ، وعيناه عابستين، وكانت تعلم أنه لا يهتم كثيرا بمساعدتها له، وتساءلت: هل من الممكن الحصول على حقنة للوقاية من التسمم، في الوقت الذي كان لا يهتم هو فيه بشيء. أما هي فكانت حريصة جدا على حياته.
منتديات ليلاس
ترنح بيير عندما بلغ آخر درجات السلم، فقالت له:
"غرفة نومي هنا، امكث هنا، وسأذهب لإحضار الضمادات. فقط أخبرني أين أذهب!"
"أشكرك، ولكنني أفضل الذهاب إلى غرفتي".
صمت قليلا وهو يحارب موجات الدوار التي داهمته، ثم استطرد يقول:
"إنها ليست بعيدة!"
نطق ذلك وتهاوى على الأرض. فتوقفت أنفاسها، وركعت بدورها على ركبتيها إلى جواره، فوجدته فاقد الوعي. وكان واضحا أن كمية الدم التي فقدها إلى جانب القوة التي استنفذها في دفع اللوري قد سلبته طاقته لدرجة الغيبوبة.
وأدركت أنها لا تستطيع أن تنقذه وحدها. فعادت تنزل درجات السلم بسرعة،وأخذت تبحث عن المطبخ. ووجدت جيليان فطلبت إليه أن يستدعي طبيب السيد سانت كلير، ثم تعاونا سويا على حمله إلى غرفة النوم التي أعدت خصيصا لربيكا، وأخذت تنظف الجرح حتى يصل الطبيب، وكان جيليان يمتثل لأوامرها، بدون أن يطرح عليها أيةأسئلة، كان متفهما ومتجاوبا ويساعدها مساعدة سريعة وفعالة.
وعندما وصل الطبيب، سألت أديل عما يجري، وخرج بول إلى الصالة وواجه ربيكا بحدة قائلا:
"جيليان يقول أن أبي فاقد الوعي. في غرفتك!"
توردت وجنتا ربيكا، وقالت:
"هذا صحيح! بول. إنها قصة طويلة، لا أستطيع أن أرويها الآن. لقد جرح في الحادث، ثم انهار".
هز بول رأسه، ودفعت اديل مقعدها المتحرك، لتسمع آخر الحوار الذي دار بينهما، ثم الت:
"لماذا لم تخبريني فورا، بدلا من أن تأخذيه بهذه الطريقة المستترة؟ أنت لا شيء في هذا البيت يا آنسة، ولا تعتبرين واحدة من أفراده. فلا تظني أن من حقك إصدار الأوامر هنا".
تنهدت ربيكا، ووصل الطبيب، وودت أن تصحبه لكي تكون موجودة أثناء فحص بيير، وتشرح له ما حدث، قالت:
"لا أريد إزعاجك. كان يساعد الرجال على رفع اللوري من الحفرة، فتمزقت كتفه. وتهاوى وهو يصعد درجات السلم".
قال بول غاضبا:
"إلى غرفتك؟"
"لا. بالطبع لا، بحق السماء. هذا ليس الوقت أو المكان الذي نتجادل فيه حول ما حدث. يجب أن أصعد اسمحوا لي".
كان باب غرفة نومها مفتوحا، ودكتور مورتيمر يفحص الجرح، وكان بيير يتطلع إلى الطبيب.
صاح بيير في اللحظة التي دخلت فيها ربيكا الغرفة:
"يا إلهي. يا مورتيمر. إنك تبدد وقتك هنا. إنني لا أريد طبيبا".
وهنا التفت الطبيب إلى ربيكا، وسألها عما إذا كانت قد ضمدت الجرح، وعن حقيقة ما حدث.
ولكن بيير صاح قائلا:
"لقد أخبرتك بما حدث. إنه جرح في كتفي".
وفي هذه اللحظة وصل بول وشيللا، ووقفا مشدوهين عند باب الغرفة، فضغط بيير على شفتيه وصاح:
"ارحلوا كلكم. إذا كنت محتاجا لطبيب، فإنني في غنى عن جمهور المشاهدين!"
قال بول:
"إنني أتدرب لكي أصبح طبيبا، وشيللا ممرضة".
قال دكتور مورتيمر

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:26 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

من فضلكم. هذه السيدة سوف تساعدني. وسأتحدث معكما فيما بعد".
غضب بول وغادر الغرفة بصحبة شيللا، وصفق الباب وراءهما. والتفت بيير إلى ربيكا وقال:
"يمكنك أن تذهبي أنت أيضا. إنني لا أحتاج إلى ممرضة".
تجاهله دكتور مورتيمر وقال لربيكا:
"ناوليني حقيبتي من فضك. لا تألهي به، بيير ليس بالرجل الذي يرضى بالاعتماد على شخص آخر".
رفع بيير عينيه إلى السماء، ولكن ربيكا شعرت بالارتياح لحديث الطبيب، ومع هذا أحست أن بيير يكرهها. وعندما أنهى الطبيب من مهمته، دفع بيير ساقيه نحو الأرض. وانتصب بقامته تمهيدا لمغادرة الفراش، ولكن ربيكا أدركت من امتقاع وجهه أنه لم يستعد بعد صحته تمامت، بينما وضع دكتور مورتيمر يده بحزم على كتفه السليمة وقال له:
"يجب أن تستريح في الفراش. لقد فقدت كمية كبيرة من الدم، واذا تصرفت بحماقة، فإنني سأحتجزك في المستشفى".
هز بيير رأسه رافضا الامتثال لتعليمات الطبيب، ونهض واقفا على قدميه فترنح قليلا، ثم عاد إلى الرقاد وقال متبرما:
"حسنا. حسنا. سأمتثل لتعليماتك".
التفت الطبيب إلى ربيكا، وقال لها:
"سأراك غدا. هل ستبقين هنا حتى الغد؟"
"يجب أن نعود، بول وأنا، غدا إلى لندن".
"مفهوم. ولكنني غير مستريح لمنظر الجرح، فما رأيك؟"
"ماذا تعني؟"
"ماذا كان يحمل اللوري الذي دفعه بيير؟"
"لا أعرف. ولا أكاد أتذكر الاسم على جانبيه. لا بد أن هارمان يعرف".
"سوف نرى. إن تنظيفك الفوري للجرح بمطهر، ربما حال دون إصابته بتسمم وفي أي حال سأحضر غدا للكشف عليه. كل ما كنت أريده هو أن يظل الجرح تحت بصرك".
"انت تعرف أن الآنسة ستيفنز ممرضة".
"ممرضة آديل؟"
"اجل".
"إذا سألتني عن هذه الشابة، فإنني أقول إنها موجودة هنا لسبب واحد، وهو أن تقتنص الفرصة الكبيرة!"
شعرت ربيكا بالبرودة تنشب أظافرها في أمعائها، وسألته:
"ماذا تقصد؟"
"الأمر واضح. أليس كذلك؟ إنها جاءت إلى هنا بعد وفاة جنيفر، وحيثما يوجد بيير، تكرس جهودها من أجله. وليس لمريضتها. هذا ما لاحظته عندما زرت آديل".
"مفهوم. ومع هذا. يمكنها ان تقدم بعض المساعدة".
ابتسم مورتيمر لأول مرة، وقال:
"انا أخبرتك. سأعود ثانية، حتى أتأكد من أنه معافى تماما".
بعد ان رحل دكتور مورتيمر، دخلت ربيكا إلى غرفة الجلوس لتواجه الآخرين. وكانت تتمنى أن تتجنب هذا الموقف، وتتوجه إلى فراشها مباشرة، ولكن هذا السلوك كان غير معقول، وفي نفس الوقت كانت السيدة جيليان تعيد تنظيف فراشها فرفعت الملاءة الملونة بالدماء وأكياس الوسائد، واستبدلتها بأغطية نظيفة بعد أن وجه بيير إلى غرفته، وساعده جيليان على الرقاد في الفراش.
وجاء الآن دور ربيكا لكي تتلقى الأسئلة، وكانت أديل كعادتها هي التي بدأت بالحديث، قائلة:
"حسنا يا آنسة. نحن في انتظار تفسير لما حدث. قولي لنا ماذا تأملين تحقيقه بإخفاء ما حدث عنا؟ أن تفوزي بفرصة لصالحك مع زوج شقيقتي؟"
تهاوت ربيكا جالسة على مقعد واسع، وهي تشعر بأن ساقيها لا تقويان على حملها، وقد انتابها دوار، ولم تقدر على التطلع إلى بول، وقالت:
"إن كل شيء حدث سريعا".
أشعل بول سيكارة وجذب نفسا عميقا، وقال مقاطعا كلامها:
"هل تقولين إن ما حدث لم يستغرق سوى لحظة قصيرة؟ إنني أريد أن أعرف كيف حدث ذلك؟"
قالت ربيكا وهي تحدق فيه:
"لقد أخبرتك، إن اللوري كانت به شظية معدنية بارزة، مزقت كتف والدك".
وراح بول يحملق في طرف سيكارته، وهو يقول:
"أعتقد أنك ظننت بان وجودك هنا سوف يتيح لك فرصة ثانية لكي تأسريه بعينيك".
صاحت ربيكا وفي صوتها نبرة يائسة:
"بول".
ارتسمت علامات الخجل على وجه بول، وهو يقول:
"حسنا. إذا كان الأمر على هذه الصورة فإنني شغوف لمعرفة مدى علاقتك بأبي في فيجي".
تنهدت ربيكا، ولم تستطع أن تحجب الحيرة التي بدت على وجهها، وتطلعت بوجه غاضب إلى آديل، وتساءلت عما يمكن أن تكون قد قالته عنها في غيبتها، وشعرت بأن شيئا لم يؤذيها بعد كل ما حدث فقالت:
"ولم لا تسأل خالتك؟"
وتقدم توم بريانت إلى الأمام، ولم تلاحظ ربيكا وجوده، إلا عندما قال:
"مهلا يا بول. كف عن هذه الحماقة. أظن أن ربيكا قد أدت واجبها نحو والدك وكما قال دكتور مورتيمر إنه خاط الجرح باثنتي عشرة غرزة، ولا أظن أنك مستاء لعدم استشارتك قبل استدعائه. يا رجل اشكرالسماء، لأن الإصابة لم تكن أخطر من ذلك".
قال بول بلا حياء:
"لا بد أن تتكلم هكذا. يا توم!"
قال توم وقد نفذ صبره:
"أوه كفى، قل لي ماذا حدث؟ لماذا تطالبها بأن تقوم بإبلاغك عقب الحادث مباشرة؟ ماذا كانت ستفعل أكثر مما فعلت ربيكا؟"
قاطعته آديل فجأة:
"إن بول ابن بيير ؟"
"وماذا في ذلك؟"
رفعت آديل كتفيها بعصبية وقالت:
"أنت تحاول أن تجعل من ربيكا بطلة. أليس كذلك يا توم؟"
نظر إليها باستعلاء، وقال بسخرية:
"حسنا. بما أنكم جهة مكونة من ثلاث أشخاص. فلا بد أن يميل ميزان العدل إلى جانبكم. أليس كذلك؟"
احمرت وجنتا آديل خجلا، وقالت:
"حسنا انتهى الامر. وليس أمامنا شيء يمكننا أن نفعله الآن".
وتطلعت إلى ربيكا مليا، وقالت لها:
"سترحلين غدا!"
نهضت ربيكا واقفة. وقالت:
"بل سأرحل الآن!"
وغادرت الغرفة. قبل أن يتفوه أحدهم بكلمة. وعندما بلغت الصالة، أسندت ظهرها إلى الحائط وشعرت بوهن يسري في أوصالها. وكان من الحماقة أن تدع أي شيء تقوله آديل يثير أعصابها. ولكن آديل نجحت في مهمتها!
سارت قليلا في الصالة عندما سمعت بابا يصفق ورائها، وألقت ببصرها سريعا. وتوقعت أن ترى بول، ولكنها رأت توم بريانت، فشعرت بارتياح بالغ. على الأقل كان هو الشخص الوحيد الذي آمن بأن ما فعلته كان صوابا.
قال لها:

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:29 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"تعالي إلى المكتبة. أنت منزعجة، ولا يمكنك أن تأوي إلى الفراش بهذه الحالة.
يمكننا أن نحتسي شرابا. سيساعدك على الاسترخاء"
ترددت ربيكا قليلا ثم ابتسمت، وقالت:
"لا مانع..شكرا".
أعد توم الشراب، وجلسا على مقعدين متقابلين، وكانت ربيكا تحتسي شرابها، عندما سألها:
"اخبريني ماهي علاقتك ببول بالضبط؟"
"ليس بيننا أية علاقة. إننا مجرد صديقين، هذا كل مافي الأمر".
"مفهوم، وطبعا بول لم يعرف أنك تعرفين أسرته".
"كلا".
"أظن أنك لم تكوني على علاقة طيبة بآديل!"
"كانت الحرب بيننا خفية طوال العام".
"إنها شخصية ليس من السهل التعامل معها. فهي تكن لي العداء ولكل شيء في الحياة، حتى أسرتها. وهي ضد كل شخص يجرؤ على مناقشتها!"
قالت ربيكا ببطء:
"اعتدت أن أشفق عليها، ولكنها لا تريد الشفقة، على الأقل مني!"
"لا. لم تشعر بالشفقة مطلقا. وهي انسانة حقود، ولو أنها تخلصت من حقدها بطريقة صحية، لأصبحت شخصية مختلفة تماما، ولكنها لا تستطيع..إنها لم تغفر لبيير زواجه من جنيفر، كما أنها لم تغفر لجينفر فعلتها. إن أفراد أسرة كلاود لا يهتمون بشيء إلا بأنفسهم فقط!"
"لماذا تخبرني بكل هذا؟"
"لدي إحساس بأنك شغوفة لمعرفة ذلك".
"كنت. ولكنني في الحقيقة أصبحت لا أهتم لشيء. أليس كذلك؟"
"لا، ليس كذلك!"
"ماذا تقصد؟"
"إنني أتذكر بيير منذ ثلاث سنوات، عندما عاد من رحلته التي قام بها إلى باساواسي".
"ماذا حدث؟"
"أجل. شيء ما حدث هناك. لم أكتشف كنهه، ولكن الليلة عندما رآك في الصالة. كل شيء عاد إلى ذاكرتي!"
واعتدل توم في جلسته، بينما ارتجفت ربيكا قليلا، وقالت:
"فهمت".
"إذا كنت تشعرين بالعزاء الآن، فلا بد أنك وجهت له لطمة خفيفة وجميلة هناك. لأنه ظل شهورا يعيش في جحيم. لا يستطيع العمل، والسماء وحدها تعرف كيف عاش حياته بعد ذلك".
"كان متزوجا، أليس كذلك؟"
"متزوجا؟ حسنا. يمكن أن تسميه هكذا. ولكن جنيفر لم تكن زوجة. إذا كان هذا ما تقصدين حقا!"
وقفت ربيكا وقالت له:
"هذا شيء لا يعنيني. منذ متى وأنت تعمل مع والد بول؟".
تنهد توم وقال بتعجب:
"لا أعرف. ربما عشرين سنة. ولكن ما أهمية ذلك؟"
ثم استطرد:
"هل أخبرتك آديل بشيء عن أختها؟"
"أخبرتني بانها كانت تحب بيير، وجاءت جنيفر واختطفته منها!"
"وهل صدقت كلامها؟"
"أليست هذه هي الحقيقة؟"
"طبعا، لا. هل رأيت بيير وآديل معا؟"
"لا أعرف، أعتقد أن آدي كانت أكثر نشاطا عندما كانت شابة".
"فعلا، كانت نشيطة، ولكن ليس إلى الحد الذي تقد فيه صداقات مع الشبان، وكان هذا سبب كراهياتها لشقيقاتها، كن يخرجن دائما في صحبة رجال مختلفين. وكان الأمر قاسيا عليها، لأنها لم تستطع أن تتخذ لنفسها صديقا".
"حسنا، في أية حال، إذا كانت آديل تحب أن تتصور أنها جذبت انتباه بيير ذات مرة، فهل هذا الأمر هام؟"
"إنه هام. مادام كل ما قالته عنه لا يعدو ان يكون سلسلة من الأكاذيب!"
"انظر يا توم. إن ما حدث بيني وبين بيير في فيجي، أمر انقضى من أمد طويل، كنت في حياته مجرد تسلية، واحدة من النسوة العديدات في حياته، على ما أعتقد!"
"هل تعتقدين ذلك؟ إن بيير له أخطاؤه. أنا أعرف ذلك، ولكنه ليس حيوانا!"
رشفت ربيكا شرابها على مهل، وقالت:
"توم، أنت صديقه الأثير، ولكن لا تطلب مني أن أثق برجل يقيم علاقة مع امرأة أخرى، بينما له زوجة تعيش في بيته".
"لا تتسرعي في الحكم عليه. من الواضح أنه ليس لديك أية فكرة عما يجري له".
"حسنا، جنيفر. انجبت له ابنا، أليس كذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 11:31 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56536
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: Shiningg Tears عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Shiningg Tears غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع كتبته اختي العزيزة لحن الوفاء


9-الشاي يغلي بمرح
منتديات ليلاس
استيقظت ريبيكا في صباح اليوم التالي ، وغادرت غرفتها الى البهو الرئيسي، حيث وجدت في الصالة فتاة منهمكة في تنظيف المدفأة وسعدت برؤية شخص غيرها ، ووصلت حيث تقف الفتاة وسألتها:
"من انت؟"
"انا اليزابيث هل تعرفين متى يقدم طعام الافطار؟"
"السيدةجيليان عادة لاتعد طعام الافطار لاحد سوى السيد بيير عندما يكون في المنزل ، الانسة اديل وممرضتها تتناولان الطعام في جناح الانسة اديل اما السيد بول فإنه نادرا ما يهتم بالطعام لانه يفضل الاستغراق في النوم."
"متى يتناول السيد بيير طعامه في الصباح؟"
"السيد بيير لا يستيقظ عادة قبل التاسعة."
"اوه اخبريني ، اين اجد الطباخة؟"
"السيد جيليان؟ انها في المطبخ هل ترغبين في رؤيتها؟"
"اجل هل يمكنك ان تريني الطريق؟"
"اجل يا انسة"
واتبعت ريبيكا ارشادات الفتاة ومرت من باب يؤدي الى ممر يفضي الى المطبخ، وعندما دفعت الباب . وجدت السيدة جيليان منهمكة في اعداد اللحم والسجق فوق الموقد ، فتطلعت المرأة العجوز في هشة عندما رأت ريبيكا امامها ، وقالت:
"انسة ليندسي؟ هل يضايقك شيء؟"
"لا اطلاقا هل يمكنني ان احمل صينية طعام السيد بيير اليه في غرفته؟"
ازدادت دهشة السيدة جيليان ، وتوردت وجنتاها ، وقالت متعلثمة:
"حسنا ، انا ، انا لا ارى اي مانع ، هل تحملينها الان؟"
راحت ريبيكا تراقب السيدة جيليان وهي تعد الصينية وبعد ان انتهت من مهمتها سألت ريبيكا:
" وماذا عن افطارك؟ ماذا تحبين من الوان الطعام"
"انا لا اشعر بالجوع في الصباح ، وسأكتفي بقليل من القهوة عندما اعود.
ثم ابتسمت ريبيكا ، وحملت الصينية والان عليها ان تواجه اللحظة الصعبة
وسألت السيدة جيليان وهي تسير نحو الباب:
" اخبريني ، اين تقع غرف السيد بيير؟"
وبدت الدهشة بوضوح على وجه السيدة جيليان التي كانت تظن ان ريبيكا كانت تشارك بيير النوم في غرفته ، واستطاعت ريبيكا ان تبلغ الغرفة بسهولة تبعا لارشادات السيدة جيليان وطرقت الباب ، ولكنها لم تتلق اية اجابة ، فادرات المقبض ، ودخلت الغرفة ، واغلقت الباب وراءها.
وجدت بيير مازال مستغرقا في النوم ووجهه شاحب اللون ووضعت الصينية وتوجهت لتزيح الستائر جانبا . وتطلعت اليه في فراشه ، فوجدته اكثر شبابا وجاذبية وخفق قلبها حتى كاد يقفز من حلقها . وعرفت انها احبته . ومازالت تحبه.
ازعجه الضوء الخافت الذي سرت اشعته الى الغرفة وتململ في فراشه قبل ان يفتح عينيه ، وعندما رأى ريبيكا ، حملق فيها غير مصدق وصاح بها متسائلا:
"ريبيكا!"
ويبدو انه استعاد وعيه ، فغير من نبرة صوته ، واستطرد يقول :
"بحق السماء ، ماذا تفعلين هنا!"
سارت ريبيكا نحو الفراش ، ولاحظت نقاء الضمادة الموضوعة على ذراعه ، فقالت:
" صباح الخير يا بيير، لقد احضرت لك طعام الافطار . كيف حالك هذا الصباح؟"
ارتفع بيير بجذعه وارتكز على مرفقه فسقطت الاغطية حتى وسطه وقال لها ببرود:
"لماذا قدمت الى هنا؟ انني لا احتاج الى اية نصيحة طبية منك؟"
"انني لم احضر من اجل ان اعطيك اية نصيحة ولكني اريد ان اتحدث معك"
تمتم قائلا:
"اذن ،تكلمي!"
ضغطت ريبيكا على شفتيها ، وقالت متعلثمة:
"انا ، انا اريد ... ان ... اخبرك .. بأنني اعرف كل .. شيء عن جينفر!"
قال بمرارة:
" حقا!"
"اجل اديل اخبرنتي انك . انك كنت عازما على الزواج منها . ولكنك هجرتها وتزوجت اختها جينفر ثم .. ثم ".
حملق بيير في وجهها غاضبا ، وقال:
"صه! هل تظنين انني اكترث بما اخبرتك به اديل؟ لقد قلت لك ذات مرة انني لا اهتم بتقرير اخت زوجتي عني؟"
"ولكن الا ترى انني صدقتها؟"
"اجل ، فعلت . صدقتها ، ولم تستمعي الس . صدقتها لانك كنت جبانة ، وكنت خائفة من التعبير عن عواطفك ، وكنت اسيرة لضيق افقك ، كنت خائفة من الوقوع في الحب ، الا اذا كان محاطا بكل الضمانات والان جئت الى هنا لتقولي لي انك تعتذرين عن كل شيء تفوهت به ، وكل مافعلته . ماذا تتوقعين مني؟ هل اقول لك ريبيكا ، انني غفرت لك؟ هل اقول لك ربيبكا انت بعثت السعادة الى قلبي؟ هل اقول لك ريبيكا ، انا حر الان ، فهل تتزوجينني؟ الجواب لا!"
وانزلق بجسمه وترك الفراش . فرأت انه كان ينام شبه عار فأشاحت بوجهها عنه فتمتم قائلا:
"اترين انك اشحت بوجهك لانك خائفة . صديقيني . لديك كل الاسباب لخوفك!"
ضغطت ريبيكا على راحتيها ، وكان عليها ان تعرف انه لا جدوى من ان تجئ الى هنا ، او ان تشرح لهذا الرجل القاسي انها وقعت فريسة بين يدي تلك المرأة الحقود لتي لم تتمتع باية ثقة بقدرتها على جذبه اليها .
وبخطوات مضطربة ، سارات ريبيكا نحو الباب ، ولكنه اسرع ووقف امامها ، ومنعها من الهروب من هذا الاذلال . وقال بخشونة:
"لحظة اريد ان اقول لك شيئا قبل ان ترحلي ، هل تنوين الاستمرار في رؤية ابتي؟"
"حيث اننا نعمل سويا في نفس المبنى ، ارى انه من المستحيل الا اراه"
"عليك اللعنه . اليس هذا ما اعنيه . وانما اسألك ، هل يحبك؟"
"لا بالطبع "
"لماذا بالبطبع لا؟ انت ... انت دائما امرأة مرغوبة! كم رجلا بثك حبه منذ ان ..."
قاطعته ريبيكا غاضبة.
" كيف ... نجرؤ على ان تقول هذا؟"
ولم يلحظ بيير ثورتها . اذ انشب اصابعه في كتفيها ، وجذبها نحوه وهي تقاومه ، وشعرت بصلابة عضلات صدره ، فحاولت ان تطلق سراح نفسها في يأس مميت. وبعد لحظات تراخت مقاومتها ، وتعلقت به ، ولم تتصور انه قد مضت ثلاث سنوات منذ احتواها بين ذراعيه وكأن ذلك حدث بالامس, وشعرت ان الم العذاب الذي كابدته قد تلاشى عندما بدأ يضمها بعاطفة محمومة.
وبمجهود كبير ، انتزعت نفسها من بين ذراعيه وهي تدرك انها قد المته في جرحه فقد كانت تعي انها في حاجة الى الهروب منه قبل ان يغريها دفئه على الاستسلام له:
وفتحت الباب . بدون ان تجرؤ على النظر وراءها وجرت بجنون عبر الممر المؤدي الى البهو، حيث استطاعت ان تقف وحاولت ان تستعيد بظهرها اليه . كان من الحماقة ان تذهب اليه، بل ان اكبر حماقة ان تسمح له بلمسها ، لو لم تكن معزولة في هذا المكان لاستطاعت ان ترحل على الفور من هذا المنزل ، تعود الى لندن ،
وبدأت ريبيكا تهدئ من روع نفسها . وكانت الساعة قد جاوزت العاشرة ، وحان الوقت لان تبحث عن بول لتعرف منه ماينوي ان يفعله ، وتمنت ان يوافق على الرحيل قبل الظهر ، فهي لا تستطيع ان تقابل بيير ثانية
وعندما نزلت الى الطابق الاول ، وجدت بول في انتظارها فسألها
" هل تناولت طعام الافطار؟
|"لا ، لا اريد اي شيء . هل انت مستعد للرحيل؟"
"انا مستعد ، وانت ؟"
" هل هناك سبب يدعوني الى عدم الرحيل؟"
"ظننت انك مصرة على رؤية أبي قبل رحيلك"
توردت وجنتا ريبيكا بحمرة قانية وقالت:
" اوه لا، لا، هل رأيته انت؟"
هز بول رأسه وقال:
" اجل رأيته"
" كيف ... كيف حاله؟"
"انه يشكو من الم في كتفه. سيطلب من شيللا تضميد جرحه"
احست ريبيكا بطعنة نجلاء تنفذ الى امعائها وقالت:

 
 

 

عرض البوم صور Shiningg Tears   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a distant sound of thunder, anne mather, آن ميثر, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عاطفة من ورق, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية