لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-08, 01:41 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



"هل انتهيت من تناول طعامك يا آنسة سانت كلاود؟ إذا كنت قد فرغت منه
فسأحمل الصينية إلى المطبخ ..
"مهلأ يا آنسة ، تعالي واجلسي , أريد أن تخبريني بما حدث بعد ظهر الأمس ؟
حدقت ربيكا فيها بدهشة ، وقالت :
"بعد ظهر الأمس ؟ ماذا حدث بعد ظهر الأمس ؟.
رفعت آديل حاجبيها وسألت .
"رحلتك مع بيير. أريد سماع كل ما حدث ..
"لا شيء هناك يمكن أن أفضي به لك . أرجوك يا آنسة سانت كلاود. دعيني أحمل
الصينية حتى تأخذي حمامك ..
"فيما بعد يا ربيكا. أما الآن فإن لدينا أمورأ يجب مناقشتها. حسنأ يجب أن أقول
لك بعض الأشياء عن بيير .
شعرت ربيكا بالمرارة وقالت بحزم .
- لا أريد الكلام عن السيد سانت كلير.
ضيقت آديل ما بين عينيها. وقالت :
" لا أريد منك أن تتحدثي عنه يا ربيكا، من أجل مصلحتك ..
"ماذا تعنين ؟.
" إني اجرؤ فأقول بأني أعرفه أكثر منك . واتساءل هل كنت حمقاء اذ
تركتك تتعرفين إليه !.
" انت لم تسمحي لي بأن أفعل شيئا. إنني وحدي أستطيع أن أتخذ قراراتي. شكرأ لك ..
"عجبا ..عجبا مسكينة جنيفر فقد وثقت به بدورها. كما فعلت أنت .
ضغطت ربيكا على شفتيها وحدثت نفسها بأنها لن تكون موضع تساؤل من احد . كانت آديل تراقب ملامح وجهها، واستطردت تقول:
" مسكينة ..جنيفر. لقد سبق أن حدثتك عنها. أليس كذلك . أختى!.
"الآخت التي تزوجت بيير؟.
" آجل . أختى جنيفر لم أرها منذ ثمانية أعوام.
وراحت ربيكا تجمع الأطباق جانبأ فوق الصينية استعدادأ لحملها، ولكن
ما قالته أديل جعلها تتوقف فجأة و تنظر اليها بدهشة ، وتتساءل :
" ولكنك قلت إنها ماتت ؟
اتسعت عينا آديل وتطلعت إلى ربيكا بغضب وقالت .
" جنيفر؟ ماتت ؟ متى حدث ذلك ؟
" أنت قلت لي هذا بنفسك !.
" أوه ...لا...لا. إنني لم أقل ذلك ..
"ولكنك فعلت ذلك . ألا تذكرين ؟ كنا نتحدث عن بيير. ومسألة زواجه وأنت
التي قلت إن شقيقتك قد ماتت ..
"أوه أدركت الآن . لقد اختلط الأمر عليك . قلت إن شقيقتي ماتت . ولكنني لم أقل
زوجة بيير. إنها ليست جنيفر. وإنما أقصد دنيس !
وشعرت ربيكا بالغثيان يفور في أعماقها. إن بيير متزوج . إنه متزوج !
لم تستطع أن تصدق الحقيقة أوتقبلها. لقد كان الموقف سيئأ فى يوم من الأيام
عندما كانت تقدر الهوة الكبيرة التي تفصل بينهما، أما الآن فان الأمر يبدو
رهيبأ...مؤلمأ...مدمرأ.
حملقت ربيكا في وجه آديل وفجأة أدركت شيئأ...إن آديل تخطط لأمر
يدور فى عقلها. إنها تعمدت إن تفضي لها بأمر زواج بيير، ومتى عرفت
ربيكا ذلك سيكون وقعه مؤلمأ عليها. لا بد أن آديل انتظرت حتى حدث
ما حدث هذا الصباح . ولكن ربيكا لم تأبه كثيرأ لما قد يترتب من نتائج ...وصاحت قانلة .
"أنت رأيتنا هذا الصباح ...أليس كذلك ؟.
" رأيت من يا ربيكا؟.

" آوه....أنت تعرفين ...أنت تعرفين . رأيتني مع بيير. ولكن متى؟ وأين ؟.
ورفعت يدها ووضعتها على جبينها، واستطردت قائلة :
"لا يمكنك ...لا يمكنك ....
ولكنها لم تلبث أن استدارت فجأة . ولم تستطع مواصلة الكلام ! وبدت فرحة
كريهة على وجه آديل التي قالت :
"لا يمكنني ماذا...يا ربيكا؟.
ودفعت المقعد التحرك حتى اقتربت من الفتاة المرتبكة . واستطردت تقول .
"سأخبرك . هل يجب علي أن أخبرك ؟ لقد ظننت أنني لا أستطيع أن أدفع هذا المقعد
المتحرك عبرالممر المؤدي إلى غرفتك . أجل غرفة نومك يا آنسة . لقد رأيت يير
عندك أنت مخطئة يا آنسة ! إنني أستطيع التحرك !.
ضغطت ربيكا راحة يدها فوق فمها. وصرخت صرخة مكتومة .
وبدت فرحة الانتصار على وجه آديل . وتابعت .
"أجل يا آنسة . راقبتك ...وهذا أتاح لى أن أعقد عقدأ جديدأ مع الحياة .
صدقيني..
قالت ربيكا مأخوذة :
" لم ابدأ بعد في فهم دوافعك . أنت شخصيه ملتوية ...شريرة !
" ربما أكون شريرة ...ولكني لم أعد أكترث لذلك !
" ولكن ماذا جنيت من وراء كل هذا؟ فرصة لايلامي...أليس كذلك ؟.
" ان تصرفي هذا لا يقارن بمعرفتك لهذا الرجل الذي هجرني للزواج من جنيفر.
فهو لا يعتد بتصرفاته الآن ...تمامأ كما كان العهد به قديمأ!.
" بيير ؟ هل تعنين أنه هجرك ؟.
" اخبرتك من قبل يا ربيكا عندما جا، بيير لآول مرة إلى هنا! ولكن جنيفر
لم تتركنا وشأننا. وظن بيير أن داخلها ممتاز. كمظهرها. ولكنه أخطأ،
واكتشف ذلك بنفسه ، ومع ذلك تزوجها لأنها كانت حاملأ منه . ماذا كان يمكنه أن
يفعل غير هذا؟.
هزت ربيكا رأسها غير مصدقة ما تقوله المرأة الأخرى. إن الأمر يبدو أمام
عينيها كابوسأ يؤرقها. وأفاقت على صوت آديل وهي تستطرد قائلة .
"والآن ...أنت تعرفين كل أبعاد القصة . مؤلمة . أليس كذلك ؟ لقد كنت صغيرة . بينما
كانت جنيفر أكبر مني قليلأ..
ولكن ربيكا لم تشعر بأي شفقة بالنسبة إلى هذه المرأة التي أعدت نفسها
لكي تستخدمها للانتقام من شقيقتها. ومن بيير. ولم تحتمل أعصابها البقاء في
الغرفة معها، فحملت الصينية وما كادت تندفع خارجأ حتى ترنحت قليلأ. ولكنها
لم تلبث أن تماسكت وواصلت سيرها حتى بلغت المطبخ . وألقت بالصينية على
المائدة ، ثم تهاوت على المقعد. وجذب شحوب وجهها نظر روزا واهتمامها.
فأقبلت عليها فى قلق . وقالت صائحة :
"آنسة ...آنسة ! ماذا بك ؟ هل حدث أمر سيء؟ هل أنت مريضة ؟.
تطلعت ربيكا إلى وجه روزا الطيب الطبيعي، وسألتها.
"هل تعرفين أن السيد بيير سانت كلير متزوج ؟.
قالت روزا وهي تشخص ببصرها تجاه الباب . وقد بدا صوتها كرجع
الصدى:
"السيد سانت كلير...أنا...أنا...لا أعرف يا آنسة . إنني لم ألتق به من قبل
الزيارة التي قام بها منذ أسبوعين ..
"أدرك تمأمأ ما تقولين . هل لديك بعض القهوة . إنها ستفيدني قليلأ..
"طبعأ لدي بعض القهوة ...انتظري قليلأ!.
واكتملت صورة ما حدث أمام عيني ربيكا. وهي تتناول عدة فناجين من
القهوة . كان الموقف صعبأ. والاضطراب باديأ عليها. حتى لاح لها الأمر في صورة
حلم جنوني، وكان حقد آديل حقيقة بادية لها. واعتصر الألم المميت أمعاءها

عندما قدرت ما ينتظر علاقتها مع بيير سانت كلير من إخفاق وفشل !

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 31-08-08, 01:43 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ألهذا السبب سيطر على نفسه في هذا الصباح ؟ ألهذا السبب اعتبها بريئة ؟ ألا
يعرف أنها لم تكن على علم بأمر زواجه ؟ أو أنه يظن أنها واحدة من ذلك النوع
من الفتيات اللواتى يرغبن في الإنغماس في العلاقات ؟ ما رأيه ؟ إذ كانت آديل
قد تجنبت عن عمد أن تخبرها بأمر زواجه ، فإنه كان من الأجدر بها أن تحمل
بيير على أن يفضي بالأمر لها. ولكن ترى ماذا رأت هذا الصباح ؟ وماذا كانت
تصوراتها عندما شاهدتها بين ذراعي بيير؟ هل تعتقد آديل أن علاقتها به
تجاوزت الحد؟
دفنت ربيكا وجهها في راحتيها. وأقبلت روزا ولمست ذراعها برفق .
وسالتها:
" ما بك ؟ هل أستطيع مساعدتك ؟
" لا أحد يستطيع مساعدتي!.
ثم وقفت على قدميها...واستطردت تقول :
"سأخرج يا روزا. وفي وسعك أن تخبري الآنسة سانت كلاود بانني ساعود
بعد فترة لأحمل متاعي..
"هل أنت راحلة ...يا آنسة ؟.
عضت ربيكا شفتيها وقالت .
"أجل أنا راحلة . حدث شي، ولا أستطيع البقاء هنا..
عقدت روزا ذراعيها فوق صدرها، وقالت :
"هل أنت واثقة مما أنت مقدمة عليه ؟ إن الأمر يبدو غريبأ بالنسبة إلي . ألا يمكنك
الانتظار قليلأ. يومين مثلأ...حتى تتدبري شأنك ؟.
" لا أستطيع البقاء في هذا المنزل . عن إذنك . يجب أن أذهب لأبدل ثيابي..
وقبل أن تبدل ثيابها. طلبت دكتور مانسون هاتفيأ، وأخبرته بقرارها، الذي
كان مفاجأة له ، لأنها لم تقدم له تعليلأ لرحيلها المفاجىء. وطلبت منه أن يرسل
ممرضة أخرى تحل محلها. ثم طلبت بالتليفون سيارة أجرة . وسارعت بارتداء ثوب
من القطن . أبرز رشاقة قوامها، وقامت بتسوية شعرها، وحزمت حقائبها. وعندما
أصبحت مستعدة للرحيل ، وقفت تنتظر وصول السيارة بفارغ الصبر. وأخيرأ
أقبلت و توقفت أمامها، فسارعت إلى الارتماء على المقعد،وطلبت من السائق أن
يتوجه بها إلى أحد الفنادق فى سوفا. و لم تدهش كثيرأ عندما وجدت نفسها
تجهش بالبكاء، فأخرجت منديلأ، جففت به دموعها. ولكن ليس أمامها الآن وقت
للدموع ويجب عليها أن تتخذ قرارها قبل أن تفقد الشجاعة على تنفيذه .
وكان فندق افينيدا يقع فى شارع هادىء. وقد حجزت فيه غرفة لليلة واحدة . ثم طلبت المطار هاتفيأ وسألت عن إجراءات الحجز إلى لندن . وتناولت
طعامها فى مطعم الفندق . وراحت تفكر فى الطريقة التي يمكنها من الاتصال
ببيير . فهي لم تكن تعرف الفندق الذي يقيم فيه . وهناك عشرات الفنادق
المتناثرة فى أنحاء سوفا. ولمحها موظف الاستعلامات فسألها بأدب :
"هل يضايقك شئ يا آنسة ليندسي ؟.
"لا شئ البتة . شكرأ..
"ولكنني سمعتك تسألين عن ضيف لدى القس. هل حاولت الاتصال بفندق سوفا الجديدة ؟ إن ضيوف القس يقيمون عادة هناك..
بحثت في الدليل حتى استطاعت أن تعرف رقم تليفون فندق سوفا الجديد، وأدارت القرص ، فأجابت عليها العاملة قائلة :
"هل أستطيع أن أحمل إليه رسالة عند عودته ؟
ترددت ربيكا فى الرد. فقد عرفت الآن أين يقيم بيير. وأخيرأ قالت .
" لا...لا...ليس هذا ضروريأ.
"هل أخبره من تكون المتحدثة ؟.
"ليس الأمر هامأ..
ووضعت السماعة . وعندما عادت إلى البهو، أعطت موظف الاستقبال مبلغأ
من المال ، قائلة له :
"أشكرك ...إنني ممتنة لك .
" إنا نحاول تقديم كل مساعدة ممكنة يا آنسة ليندسي.
غادرت ربيكا الفندق في الساعة الثانية بعد الظهر. كانت الشمس محرقة
والشوارع أكثر هدوءأ، فأغلب الناس تهجع في هذه الساعة . أما ربيكا فلم
تستطع أن تتذوق طعم الراحة ، لذلك قررت أن تتجه نحو فندق سوفا الجديد
الذي يقدم أعظم خدمة لعملائه من رجال الأعمال . وصعدت درجاته الرخامية .
واخترقت البهو حتى بلغت موظف الاستقبال . الذي سألها:
" هل من مساعدة اقدمها لك يا سيدتي ؟
" أجل ...سألت منذ قليل هاتفيأ عن السيد سانت كلير فأخبروني أنه مدعو في
الخارج لتناول طعام الغداء. هل عاد الآن ؟
" ما اسمك يا آنستي. سأعرف ما إذا كان السيد سانت كلير موجودأ، أم لا.
"اسمى ليندسي.
" حسنأ يا آنسة ليندسي. استريحي على مقعد. وسأرى إذا كان من الممكن
الاتصال بالسيد سانت كلير.
هزت ربيكا كتفيها. وسارت حتى جلست على مقعد. وبدا لها ان بيير
موجود وإلا لاخبرها الموظف انه ما زال في الخارج . وبعد لحظات قليلة اقبل
الموظف وقال لها.
" السيد سانت كلير سيراك الآن يا آنسة ليندسي، إذا جئت معي؟
نهضت ربيكا وسألته .
"..ألن يأتي السيد سانت كلير إلى هنا؟
" سانت كلير سيراك في جناحه بالطبع !
" بالطبع !!
كانت ربيكا تدرك أن رجالأ أمثال بيير لا يقيمون في غرفة ، وإنما
يشغلون جناحأ، واستقلت المصعد يصحبها الموظف حتى بلغت أحد الطوابق
وغادرته لتسير فى ممر . حتى توقف الموظف أمام باب الغرفة . ثم انحنى و تركها. نظرت إليه حتى رحل عنها، وبإصرار طرقت الباب . وسرعان ما انفتح . ووجدت
بيير أمامها. كان من الواضح أنه وصل لتوه ، إذ بدت ربطة عنقه مفكوكة
وقميصه مفتوحا . تطلع إلى ربيكا في دهشة تراجع إلى الوراء كأنه يدعوها إلى
الدخول . فامتثلت لرغبته . وعندما جالت ببصرها فى الجناح أخذت بجمال وروعة
الأثاث . بينا راح بيير يلف حولها ليملأ عينيه منها بإمعان ، فتوردت وجنتاها.
وعندما قارنت اضطرابها بفرط هدوئه وثقته الزائدة ، أدركت حدود طاقتها على مواجهته ، فأسرعت تقول بحزم :
" أنا...أنا آسفة لحضوري إلى هنا على هذه الصوره . ولكن . بما أني سأرحل عن
فيجي غدأ فقد رأيت ...
ولم تستطع مواصلة كلامها...إذ قاطعها بيير فجأة ، وهو يحدق فيها بعينين
ضيقتين ، متسائلأ:
" تغادرين فيجي غدأ؟
" أجل ...وبالرغم من كل شيء!
" لحظة يا ربيكا. ابدأي الموضوع من البداية . أعني، لماذا ترحلين عن فيجي؟
من الطبيعي أنني أدركت السبب ! لقد رأتنا أديل هذا الصباح . هل انا على صواب ؟ .
" اجل . لقد رأتنا .
" هل فصلتك ؟
" لا. إنني راحلة برغبتي أنا!
" ربي. ماذا حدث إذأ؟
" بيير...أريد أن أعرف ...هل أنت متزوج ؟
" أنت تعرفين أنني متزوج .

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 31-08-08, 05:13 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 88418
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: لــولــي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لــولــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلمووو ع الروايه

 
 

 

عرض البوم صور لــولــي   رد مع اقتباس
قديم 01-09-08, 10:15 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29212
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماري-أنطوانيت عضو له عدد لاباس به من النقاطماري-أنطوانيت عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماري-أنطوانيت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت ربيكا بالوهن يدب في ساقيها, وترنحت قليلا. اذا ان امر زواجه حقيقه وان أديل لم تكذب فحملقت فيه بيأس كيف يستطيع ان يقف أمامها هكذا ويصرح لها بحقيقه زواجه؟
وعندما رأى بيير امتقاع وجهها, مد راحة يده ووضعها وراء عنقها وجذبها نحوه وأدنى فمه منها, فأستجابت له ولكن صلابه جسمه نفذت الى أعماق ضميرها فأفاقت من غفوتها, وسحبت جسمها بعيدا عنه, ومسحت شفتيها بيدها, وهزت رأسها قائله:
" لا...لا....الا تفهم؟ انني لم أعرف...انني لم أتخيل أنك متزوج. ظننت أن زوجتك متوفاه! "
" ماذا تعنين انك لم تعرفي بأمر زواجي؟ بالطبع أنت تعرفين. لابد أن أديل أخبرتك بالقصه كامله "
" هل هذا ما أخبرتك به؟ "
واطلقت ضحكة مريره واستطردت تقول:
" إنها ماهره. عرفت كيف تدفع أحدنا للعب بالاخر! "
امسك بيير كتفيها براحته وقال:
" عم تتحدثين! انظري الي يا ربيكا...ما الأمر؟ "
" لقد أخبرتك بأنني لم اعرف أنك متزوج! "
" وهل يعني ذلك شيئا كثيرا بالنسبة إليك! "
" يعني ذلك شيئا بالنسبة إلي؟ يعني الكثير! بيير...بغض النظر عما تظن بي. فإنني لست من نوع الفتيات اللواتي يتورطن في علاقه مع زوج امرأه اخرى "
" ربيكا استمعي الي إن زواجي لا يعني شيئا بالنسبة إلي. الا تفهمين؟ "
" كيف تقول ذلك لي؟ هذا...هذا الصباح رأتنا أديل. ولا اعرف ما الذي رأته. ولكنها شعرت بسعاده بالغه عندما أخبرتني بعدها بكل شيء كنت أريد معرفته عنك "
" أدرك ذلك! "
" يجب أن تفهم تماما ما قالته! "
" انني أعرف جيدا. ان ما تقوله ليس مديحا في شخص. واذا كنت قد أتيت لسماع انكاري لكل ما قالته أخت زوجتي فإنني أخشى أن أكون قد خيبت ظنك "
" الا تأبه لما قالته؟ "
" كلا. فكل ما يهمني كلامك! "
أومأت ربيكا برأسها في يأس وقالت:
" ماذا أقول! أوه بيير...لماذا أنت متزوج؟ "
ترك بيير يده تنزلق على رسغها وأجاب:
" سألت نفسي هذا السؤال عشرات المرات منذ أن قابلتك إنني أعني كل كلمة قلتها لك هذا الصباح يا ربيكا "
شدت يدها من قبضته وقالت:
" لا...لا "
جال ببصره من رأسها حتى قدميها وسألها :
" لا...ماذا؟ "
" أنت متزوج يا بيير. لقد أنتهت العلاقه بيننا "
قال وهو مقطب الجبين:
" أنت لا تؤمنين بما تقولين "
" يجب أن أؤمن بما أقول. أنت لم تطلق زوجتك "
" لم أطلقها لأنه لم يحدث الطلاق بين أفراد أسرتي "
" الان فهمت "
وفجأه أطبقت يده على مؤخره عنقها, وراحت اصابعه تحل عقصة شعرها فاحتواه في راحته, وأمال رأسها فأرتجف جسمها بعنف وأخذ بيير يئن مرددا:
" لا...لا...أنت لا تفهمين...دعيني أخبرك بكل شيء عن زوجتي...عن جنيفر "
أغمضت ربيكا عينيها في ألم وهي عازفه عما بيديه لها من حب رقيق وأخيرا انفلتت من بين يديه وقالت:
" إن أديل أخبرتني بكل شيء عن جنيفر "
" وماذا قالت عني؟ أنت تفضلين تصديق كلامها على كلامي. أليس كذلك؟ "
" وماذا يقال؟ أنت متزوج. كم اتمنى لو كنت لم تأت الى فيجي"
وبدت القسوه على وجهه وكأن ربيكا قد لطمته على رأسه, فسار متجها الى النافذه ووقف أمامها وظهره لربيكا التي هزت رأسها في يأس, وسألت نفسها ما السبب الذي يدفعها الى أن تشعر بأنها مذنبه؟
وأخيرا أدار بيير ظهره وقال بصوت بارد:
" هل قلت...انك راحله؟ "
" أجل "
" الى أين أنت راحله؟ الى انجلترا؟ "
" بالطبع "
ردد كلمتها بلا وعي:
" بالطبع! هل تنوين الالتحاق بوظيفه أخرى؟ "
" في مستشفى اذا أستطعت الحصول على وظيفة فيها "
وخيم الصمت عليهما وبدا كل واحدا غريبا عن الاخر. يتبادلان حديثا تافها. واخيرا قال:
" من المفروض أن اتمنى لك حظا سعيدا. هل تنوين رؤية أديل ثانية؟ "
" لا...سأتحدث الى روزا هاتفيا لتحزم حقائبي وترسلها لي "
سألها بوحشيه:
" أخبريني . هل تهربين دائما من مشاكلك؟ "
ارتجفت ربيكا وتساءلت: ماذا تستطيع أن تقول؟ وكيف يمكنها أن تجيب على مثل هذا الاتهام؟ في أي حال انها الحقيقه التي لا مفر منها. لقد هربت من قبل...من بيتر فلدمان. واستدارت تسير نحو الباب تقول:
" يجب أن ارحل الان "
" اجل اذهبي الان! اخرجي من هنا "

نهايه الفصل الرابع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ماري-أنطوانيت ; 01-09-08 الساعة 11:06 PM
عرض البوم صور ماري-أنطوانيت   رد مع اقتباس
قديم 01-09-08, 11:03 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29212
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماري-أنطوانيت عضو له عدد لاباس به من النقاطماري-أنطوانيت عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 102

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماري-أنطوانيت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Bushra المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عذررررررررررا حبيباتي على التأخير

وهذا الفصلين الخامس والسادس

 
 

 

عرض البوم صور ماري-أنطوانيت   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a distant sound of thunder, anne mather, آن ميثر, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عاطفة من ورق, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية