كاتب الموضوع :
ضياع نبضة
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عمرة مقبولة والحمد الله على السلامة
آميــن منا ومن جميع المسلمين .. كتب الله لكِ عمرة قريبة يا ماما
هل تعرفين ذكرتني بنقاش دار حول بيت من الشعر ونحن في الصف الرابع الاعدادي مع مدرسة اللغة العربية ذكرها الله بالخير
كان بيت الشعر يحوي على كلمة هوى بمعنى سقط وهوى بمعنى حب
بالفعل كلمة مترادفاتها اختلفت ولكن تراتبت لتتماشيان قلباً وقالبا
فمن هوى اي حب بشكلٍ خاطيء فقد هوي اي سقط في الهاوية ..
عندها علقت المدرسة كلاهما واقع
وهو كلام منطقي هل تعرفين من لايضع الله نصب عينه عندما يقع بالحب فهو بكل تأكيد واقع بالهاوية وحجته الحب ليس حرام اوكي ليس حرام ولكن الخلوة حرام ان تتكلمي عن المشاعر والاحاسيس مع شخص غريب حرام
احلى حب هو ذلك الذي لا حرام فيه هو الحب الذي ينجح اصحابه في الوصول الى بر الأمان ولاينزلقا بالهاوية وبر الامان هو الزواج
لا فضُّ فوكِ امي ..
قلتي حقاً ادام الله عليك قول الحق ..
رزق الله شباب وفتيات المسلمين حفظهـ و صانهم عن الحرام بالحلال ..
بالنسبة لفارس وزينة هل تعرفين كلاهما واقعان في الهاوية هو واقع في عمق الخيانة وهل هناك اقسى من الخيانة الزوجية رباط مقدس من قبل رب العالمين وينتهك بأسم التحرر والحرية
والمجتمع المنفتح بصراحة لا الوم فارس على ردة فعله اتجاه الساء وربما هذه هي الهاوية التي سوف تنتشله منها زينة
نعم .. هما في جرف الهاوية ان لم ينتبها فقد يقعان فيها ..
ومن يعلم هل سيفعلان ؟
فارس ما زالت امورٌ عالقة في نحره لم اتطرق اليها علّي افعلُ ذلك مع بقية النبضات
زينة واقعة في هاوية اختلاف المجتمعات فلا هي انسانة على حد تعبيرهم المريض منفتحة ومتحرر وتقبل بما موجودة في المجتمع الغربي ولاهي انسانة شرقية تؤمن بعادات وتقاليد مجتمعها تشتت كما تشتت عائلتها ممكن فارس ينتشلها من هذه الهاوية اذا عرف كيف يصل الى روح الزينة المعذبة
زينة .. نموذج متشتت بين مجتمعين ..
هاربة من احدهما و تكرهـ الاخر لكنها مجبره على التأقلم عليهـ
من خلالها اردت توضيح التأثير الذي يتركهـ هروب الانسان من واقع مر حياتهـ ليواجههـ مرّ اخر..
وكما يقال " من خرج من داره قل مقداره !!"
عمر شخص دخل في عمق الأحداث انسان عايش على ذكرى الماضي وبرز الماضي امامه على هيئة زينة
واجد فيه قصةحب مراهقة كانت تعيشها زينة
ربما زينة بحاجة لمثل هذا الشخص حتى تحدد مشاعره وترسو الى اين هي تريد ان تذهب
نعم .. احياناً نحتاج الى طرفٍ اخر لنحدد جوهر مشاعرنا الحقيقية ..
مثلاً هل أحبُ صديقتي التي صاحبتها منذ عشر سنينٍ خلت .. بالتأكيد انا افعل
ولكن لنرى ان تدخلت صديقة ثالثة و استحالت على صداقتها .. عندها سأعرف اني حقاً احب صديقتي ..
يقيناً لا امراً مسلماً به ..
فمشاعر الغيرة شيءً من فطرة الاسلام .. والا ما كنا نملك الغيرة على ديننا او اعراضنا ..:)
هل تعرفين احلى ما في الأمر هي احتياجها لوالدتها واعترافها انها لا غنى لها عن والدتها فهي الصدر الحنون الذي نلتجأ اليه عندما تتخبط بنا المشاعر فهي اصدق انواع المشاعر اتصور عندما تتحسن علاقة زينة مع امها ربما هذا يسحبها الى تحسين العلاقة بكل من حولها
مهما عانينا و وجدنا من نشتكي اليه من البشر ..
لا يغني ذلك عن الأم .. لانها منبع الحنان الذي فُطمنا عليه ..
علاقة زينة بأمها متصدعة جداً..
والاسباب كثيرة سأذللها مع الاحدآث .. بإذن الله
هل من الممكن ان يصطلح الامر بينهما ؟؟
هذا ما سوف احاول رسمه ..
فبناء الخير لا يفوت اوانه بتاتاً .. الا اذا طلعت الشمس من مغربها ..
شفا هل تعرفين عندما ركزت بشخصية شفا وجدت امرا مهما وهو نحن من نحدد كيف يتصرف الأخرون معنا ف زينة وشفا على الرغم من ان شفى عاشت اغلب عمرها في الغربة بينما زينة عاشت اغلب عمرها في وطنها الى اني اجد شفا اكثر اتزان حتى بعلاقاتها مع زملاء العمل فهي تحترمهم وهم يحترموها حتى وسن تكرهها لالتزامها والأحترام الناس لها ولأنها لاتستطيع ان تصل الى ما وصلت اليه
فشفا تفرض الاحترام على من حوالها
بينما زينة عكس ذلك تماما بتصرفاتها الهوجاء تسبب الخوف الممزوج بالسخرية على تصرفاتها لكل من حولها هذه نكي لو كانت شفا بموقف زينة لما تجرأت وعلقت عليها بينما زينة متسرعة الاندفاعات ومن يستفزها يستمتع بتسرعها الله يهديها
سبحان الله .. كما قلتي ..
نحن من نحدد تعامل الناس واحترامهم لنا او العكس ..
بيدنا ان نجعلهم يحترموننا حتى ولو لم يحبوننا .. وبيدنا جعلهم يستهترون بقيمتنا ..
كل ذلك يرتكز على تعاملنا الشخصي مع الآخرين ..
جميل ما ذكرتي عن كلمة باي نحن دائما نتدوالها وصدقيني دون شعور منا في بعض الاحيان تنطلق ونقول باي
ربما لسهولتها ليس الا ولكن جميل ان تربي شفا اخوتها على سلام الأسلام وعادته والصلاة رائع ياريت كل الناس المتغربين يملكون روح شفا الائيمانية
هناك قضايا .. ولأقل على وجه التحديد نشاطات صغيرة يومية وروتينيه في حياتنا
لكننا لا نلفت لها بال .. وهذا ما يجعلنا نتهاون بأبسط الاشياء ..
وكلما زاد تهاوننا .. كبر الاستهتار ليتعدى اصغر الامور الى كبائرها ..
فالجبل يُبني من حصى .. ان راكمنا الحصيات دون مبالاة ..
سيأتي يوم ونرى ان ذنوبنا اصبحت جباالاً تهتكُ بأكتافنا الضعيفه:(
هل تعرفين احدى صديقاتي توفى زوجها في احدى الدول الأوربية تفاجئت بها بعد شهر تسافر الى دولة اوربية اخرى عند اخيها عندما سألت اين عدة زوجها المتوفي
هل تعرفين ما الذي اخبرتني به صديقتي الاخرى قالت هل تعتقدين ان العدة في دولة اوربية هي نفسها التي عندنا اجبتها بأستغراب مالفرق وهل تختلف تعاليم الدين بالنسبة للمسلم عندما ينتقل الى اوربا اعتقد انك بشخصية شفا اجبتى بكلمة لا
لاتختلف
عجباً عجباً عجباً ..!!!
شيءٌ محير فعلاً .. اذا كانت تطرقت الى شرائع الارض فلن الومها ..
لان كل مكان له قوانينه واحكامه ..
لكن عندما يتوقف الامر على حدود شريعة الاسلام .. فلا مكان ولا زمان قابل على طمث معالمه وتبديلها
اي نعم هناك استثنائات وتسهيلات تفضل بها علماؤنا .. لان ديننا دين يسر لا عسر ..
قال تعالى : «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً» (الفتح : ٢٣).
لكن تشكيل الاحكام تبعاً لرغباتنا الشخصية ورغبات مجتمعنا .. هذا ما يسمى العجب بعينه..!!
هدانا الله والهمنا الثبات وحسن النية في العمل .
غرام ووسن وجهان لعملة واحد حياتهم قذرة الاثنان لاتستطيعان الافتراق عن بعض لان احدهما مكملة للاخرى
كم تقززت عندما تقربت وسن من زوج غرام وكم قرفت عندما ودعت غرام زوجها بتلك الطريقة امام وسن
هنا اسأل هل هن مسلمات , وغرام خانت فارس وسوف تتلقى خيانة مماثلة لتعرف معنى الخيانة وتذوق مرارتها
اسألك اين الدكتور احمد الرجل الملتزم عن ابنته وتصرفاتها حتى كلامها مع فارس بأن لا يتعصب ماذا بها نحن في مجتمع يبح تعدد العلاقات وهل ديننا الذي صان المراءة وحقوقها وصان الرجل وهيبته ونسبه يبح ذلك صانك دينك ونزهك وانتي جعلتي من نفسك حيوانة لاهثة وراء الرغبات والحجة الواهية التي ترتكزين عليها انتي وامثالك التحرر والحرية الشخصية ام الحرية الحيوانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انفعالك هذا ما يتملكني عندما أرى عربيات اقرب من التغرب الى اصولنا العربية النقيهـ
تصرفاتهن يخجل منها الصغير قبل الكبير .. وعلّي اترفعُ لأن اصفها ..
لست انا من يحدد تحت اي بندٍ من الديانات يندرجن .. لكني اعرف تماماً ان لا مسلمه طاهرة تفعل مثلهن ..
غيرتك على دينك اغبطتني اماه .. دمتي ودام قلبكِ ينبض غيره ..
اعجبت بشدة عندما قال علي ل هدى لاتعذبي نفسك مع جاسر وهذه نصيحة اقدمها
مثلا هدى تقدم لها عبد العزيز وهي رفضت على امل ان يأتي اليوم الذي يتقدم اليها جاسر حب من طرف واحد ودون امل والخاسر الوحيد هي هدى لتفكر كل فتاة حالها مثل حال هدى هذا الذي تحبه في الخفاء بينها وبين نفسها ما الذي يؤخره عن خطبتها
عندها ان فكرت بعقلها سوف تقبل بمن يتقدم لخطبتها ويكون مقبول من قبل اهلها لأخلاقة وسمعته ولتبتعد عن الأوهام ولتعش حياتها الحقيقية .
لن الومها .. فـ كما قيل الزواج قسمهـ ونصيب ..
لم اذكر التفاصيل في خطبتها بعد .. بإذن الله سأفعل ..
عندها لنا حكمُ آخر ..
جود رائع جدا تطور علاقتها مع عائلة شفا ورائع صفاء الروح الذي غمرها
هل تعرفين عندما نجد الجرئة ونتكلم عن اخطائنا عندها فقط نكون قد تغيرنا وتخطينا هذه الاخطاء وهذه هي حالة جود عندما صارحت شفى عن الحجاب وكيف انها كانت غير ملتزمة به هو مجرد امر تعوت عليه
اعتقد هي الان مقتنعة تمامة انه ليس تعود بل واجب وحصن وصيانة للمراءة المسلمة
هذه الروحانية هي التي سوف تساعدها على تقبل خبر وفاة عمها .
بالفعل .. اكبر شجاعهـ هو الاعتراف بالخطأ بخلاف المجاهرة به ..
شرط ان نغير هذة الاخطاء فينا لا ان نعرفها ونستمر عليها .. وكأننا اكتشفنا مكان الجرح واخذنا نرشُ عليه الملح !!
بصراحة قصتك فتحت قريحتي للكلام لما تحوي من امور كثيرة تستحق المناقشة
:) يسعدني ذلك اماه .. بحثتُ عن من تناقشني في كل حرف
وها قد وجدت .. وخير ما وجدت انتِ ..
حفظكِ الله لنا و لبناتكِ ذخراً وتوجيهاً ..
ختاما
انتظر قدوم جاسر ربما زيارته لبيت شفى تكشف العديد من الاسرار
وانتظر اجتماع عمر وفارس وعائلة زينة هناك الكثير من الامور سوف يكشفها هذا الأجتماع
وانتظر الى أي مدى سوف تنغمس غرام ووسن بالشر
بشوق كبير انتظر كل نبضة تضعينها
وفقك الله عزيزتي
|
وبشوقِ أكبر ماما لنصحكِ وتوجيهك ..
ممتنة ان رزقني الله لقائكِ .. واسأله ان يرزقني مصاحبتكِ في جنة الخلد ..
احبك في الله ..
باقة ود
|