كاتب الموضوع :
ضياع نبضة
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضياع نبضة كم شعرت بفخر داخل نفسي عندما اطلقتي عليه لقب ماما ارادة فأنا اعتز وافتخر بأبنة مثلك واتمنى ان يمد الله بعمري لأرى بناتي مثلك وقريبا اذا بلغن عمر اسمح بدخولهن النت سوف اعرفهن عليك
ضياع نضة بصراحة بحثت كثيرا لكي اربط الاسم بمحتوى القصة ماهو الذي سوف يضيع نبضة هل قلب شفى ام قلب زينة عندما استقر حب فارس داخله ام قلب فارس الذي استغل الحب غفلته وغزاه ام قلب جود الذي اعتمر بالايمان واصبح قلب ينبض بالحياة وضاع نبضه السابق ام قلب جاسر الذي بدأ يخفق بشكل خفي ام قلب وسن الذي ضاع نبضه منذ زمن بعيد واصبح كتلة حجر
لا ادري اي نبضة تلك
ام هو نبض الوطن الذي نفقده بالغربة ونحن اليه دائما اتمنى ان نجد النبضة ولاتضيع منا ابدا
اعجبتني القصة بكل محتواها في اول نظرة لي بدات لي القصة وكأن كاتبتها اجنبية مستشرقة لما تحوي من مزيج شرقي غريبي
ثم بدأت تطفو على السطح الهوية العربية الأصيلة في كل نفحة أيمانية تطل علينا في قصتك
فضهرت لي قصة غربية بدفئ شرقي ونفحات اسلامية
رائع اختيارك للبيئة القصصية بدوتي مختلفة بطرحك اعجبني وبشدة توضيحك لأخلاق الناس وان اختلفت الديانات حتى لا نكون مثلهم صورو المسلمين ارهابين بشكل عام
لنصرو الغرب بناءا على اخلاقنا نحن المسلمن بأنهم بشر منهم ذو الاخلاق الجيدة ومنهم ذو الاخلاق السيئة وفقتي وبشدة في بيان العمق الاخلاقي في النفس البشرية وانت اختلفت الديانة
فهذه وسن مسلمة بينما الممرضة الاخرى احنبية ومن ديانة اخرى تلك اخلاقها عالية والاخرى نست دينها وتناست عادتها فبدت مسخا خلقا واخلاقا
شفا ملاك القصة لا ادري لما اشعر بالسكون عندها واشعر بالهدوء يتغلغل داخلي عند ذكر اسمها صعب تلقي انسان محتفظ بهذه الروح الأيمانية رغم كل الامه فهي متمسكة بالحياة بأيمانها برب العالمين ومتمسكة بالحياة من اجل اخوة صغار تحملت المسؤلية ولم تهرب منها وهناك من هم يهربوبون منها وهم رجال اصحاء واشداء وهي الطفلة الصغيرة المريضة تحملتها صدقيني ربما هي قصة ولكن الواقع يحمل اقسى من ذلك
صدقيني شعرت بصغر حجمي امام هذه الشفا فهي مريضة ولم تنسى فرضا ولم تنسى وردا ونحن الاصحاء وبكامل اراتنا نسهو ونتناسى الله يهدي الجميع
وفقت في رسم شخصية رقيقة وقوية مريضة عضويا وسليم روحيا تنير الطريق لكل من حولها فبدت ملاكا رائعا لقصة رائعة
اروع كلام نطقت به شفا هو كلامها عن حب الله سبحانه وتعالى وغفلتنا المتعمدة لهذا الحب الرائع الذي يخجل امام روعته اي حب سوها وينحني اجلالاا لقدسية هذا الحب فبارك الله لكل من وضع هذا الحب نصب عينيه
زينة ربما عرفنا قصة شفا وطريقة اغترابها ولكن زينة بدت مختلفة صعب على المجتمع الشرقي تقبل دراسة البنت خارجارض الوطن وهناك من تمادى ولم يتقبل دراسة البنت داخل وطنها ولكن المسافة ربما بعيدة عن اهلها
ياترى ماهي الضروف خلف دراسة زينة خارج الوطن
هل تعرفين زينة شخصية مركبة ومربكة تحوي العديد من التناقضات طيبة وشريرة تحب وتكره في ان واحد ردود افعالها متهورة وغير مدروسة اعانك الله على كتابة مثل هذه الشخصية اجد قلمك تصيبه حالة من التهور عند كتابة حوار هذه الشخصية
اثرت العديدة من القضيا عبر هذه الشخصية
اولها انفصال الابوين وتشتت الاطفال وعدم تقبلهم للشريك الاخر سواء كان من جهة الام او من جهة الاب وبذا يعيشو معزولين ويكونو فكرة خاطئة عن الزواج ويفضل الانزواء على خوض مثل هذه التجربة التي تبدو بنظرهم فاشلة قبل ان تبدأ اعجبني نقاشك وانتظر كيف سوف تصلين لحل مع هذه الخصية المتهورة فيما يخص نقطة الزواج
ثانيا الحجاب والألتزام به صدقتي بنقطة معينة هناك العديد من الفتيات محجبات وتستغربين تصرفاتهن هن بجهة والحجاب بجهة اخرى ولكن عندما تتعرفي عليهن تكتشفين ان الشعر عبارة عن اسلاك نحاس والافضل ان نخبأه للاسف هناك من اتخذت الحجاب لكي تخفي العيوب
هدى الله الجميع
المسألة الثالثة هي الغربة وتأثيرها علينا هناك من ينغمس بها بأرادته وينسى دينه وعادته وتقاليده وهناك من تجره جرا خفيفيفا نحوها ويبقى متمسك بدينه ولكن لايمكنه ان يرجع الى ارض وطنه لانه اصبح بنظر من هناك متحرر ( فري ) وهو ايضا اصبح لايمكنه ان يعود الى ذلك المجتمع القديم ويتطلب الامر شجاع اذا اراد العودة ويتطلب الأمر ارادة ومكافحة حتى يتعود مرة اخر ى على البيئة التي هجر واذا كانت جذوره عميقة في تربة وطنه سوف يعود ويقاوم رغبته المتحرر وفكره الذي تغير ليعود ابن الوطن البار
وفقت عزيزتي اعجبتني ارائك
هل تعرفين في شخصية زينة بالذات وجدت امراءة تحاول ان تكون طفلة لكي تدفن حزن الطفلة التي داخلها والمراءة التي هي عليها داخلة ضحكت الطفولة وعفوية التصرفات الطفولية
جاسر وجود
تألق هنا الحب الأخوي العميق ذلك الحب الفطري الذي لانعرف متى اكتسبنها ولاكيف نمى داخلنا نبصر النور وهو معنا ونكبر ويكبر معنا
تدفق الحب بعمق وصدق لايمكن ان يشك به احد او يختلف به اثنان
رسمته بريشة مبدعة فكون لوحة صادقة بألوان زرقاء صافية كزرقة السماء بعد انجلاء عاصفة هوجاء ازرقها رائع ورائحة المطر على الارض تزيد من شعورنا بالطمأنانية هذه هي الوحة التي جمعت جاسر بجود
اثرتي نقطة مهمة وهي الجزع عند فقد عزيزة ترين الناس الجهلة يمدحون فلانه لانها شقت ثوبها ونفشت شعرها حزننا على فقيدها ويذمون فلانه لانها سكبت دموعا صامتا وقلبها يدعو بصدق لذلك الفقيد بالرحمة والغفرة
متناسين تماما الايمان الي تغلغل داخل الثانية حتى اصبحت تؤمن بقضاء الله وقدره وان كل نفس ذائقة الموت مهما مد الله بعمرها
اما الأولى ضعف ايمانها فبدت جزعة ومعترضة على حكم الله وهالها امر الفقد ولم ترجع لوعيها لضعف ايمانها
هذه هي حالة فاتن وهدى
فارس رجل عانه القسوة الابوية والاهمال والانكار من قبل الام والخداعة من حبيبة مجهولة فصور المرأءة وحش يجب الابتعاد عنه والحب هو غدر مقنع
اعتقد انه سوف يتغير قريبا
ليس من عادتي ان اتوقع الا ماندر ولكن الان سوف اتكلم عن مسار القصة بشكل عام
تدرجتي بشكل رائع فيما يتعلق بشخصية شفا الى ان وصلتي الى طريقة دمجتي بها حياة جود وشفا بطريقة رائعة ستصلين بها الى ما تريدين
فارس وزينة اتصور مدى تعبك الى ان جعلتي منهما يعترفان من غير وعي منهما بأنهما وقعا بالهوى قبل ان يقعى بالهاوية
وفقت بأدارة ة الحوار بينهما بشكله العفوي الطفولي
الأطفال وعلاقتهم ببعضهم رائعة حياة الطفول وخاصة بسام وتامر حلوة علاقتهم الطفولية بكلمات رجولية مقلدة رائعة فترة الطفولة
علي وجود علاقة عرفنا بدايتها وان بدت نهاية اقرب منها الى الى البداية فهل ستكون النهاية مختلفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ختاما وفقك الله عزيزتي واتمنى ان ارى نباضاتك القادمة وهي مميزة دائم
التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 08-09-08 الساعة 07:27 PM
|