المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
كرمـ !
السلام عليكم ..
أسعد الله صباحكم ..
ترددت كثيرا قبل أن أضع هذه القصة هنا ..
لكن بعد تشجيع الغالية ضياء .. والبنات في المقلط يوم أمس ..
قررت أن أغامر وأضعها بين أيديكم ..
لكن اسمحوا لي قبلا بهذه المقدمة التعريفية عن القصة القصيرة جدا ..
حتى لايكون هناك لبس .. وحتى تتضح الصورة أكثر ..
القصة القصيرة جدا :
هو فن ظهر في السنوات الأخيرة، ينتمي إلى الفنون السردية، ويُحاول كاتبه من خلاله أن يقدم نصا سرديا مكتنزاً في عدد قليل من الكلمات لا يتجاوز مائة كلمة في غالبية الأحوال.
لكنه كباقي ألوان القصص الأخرى الطويلة منها والقصيرة يعتمد على عناصر القص من شخصيات وأحداث وزمان ومكان وحبكة ونهاية . وما جاءت كلمة "جدّاً" إلا زيادة في التعريف،
يقول غسان كنفاني:
«لنتفق أولاً [على] أن مصطلح القصة القصيرة جداً وما يندرج تحت هذا العنوان لا يعني أن "من طرحوه" يبتدعون لوناً أو منهجاً أو جنساًً أدبياً جديداً. ولو عدنا إلى كثير من النصوص القديمة بدءاً مما جاء في (القرآن الكريم)، وكتب السلف، ومواقف الظرفاء، والشعراء، وأصحاب الحاجات في بلاطات الأمراء، وما تمخّض عنها من حكايات لم تكن تتجاوز الجمل القليلة، ولعل كتاب "المستطرف في كل فن مستظرف" لمؤلّفه الأبشيهي خير مثال.. وكذلك بعض النصوص التي جاءت في كتب الخلف وأكثرهم من الكتّاب الكبار محلياً وعالمياً، لوجدنا عشرات من النصوص أمثلة تصلح لتكون قصصاً قصيرة جداً، سمعناها أو قرأناها، وقبلناها، لأنها ببساطة حملت إلينا متعة القصّة مستوفية الشروط الفنيّة، ووصلتنا سهلة ... دون أن يفرضها علينا أحد تحت عنوان "قصّة قصيرة جدّاً" وكأنه مصطلح يوحي بابتداع جنس أدبيّ جديد.. ولعل الكلمة الوحيدة المبتدعة، والتي أثارت جدلاً بدأ ولم ينته هي كلمة "جداً"..
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 25-05-11 الساعة 04:55 AM
سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
|