كاتب الموضوع :
صمـــ الجروح ـت
المنتدى :
الارشيف
**البــــــــــــ7ــارت**
قال لنا أخوي:
أن عروسته ما عندها ملابس غير فستانهــا الأبيض وعباتهـا
قلت:{شلون..؟؟ والمهر اللي دفعته لأبوها}
( ما أدري.... شكله خذه كله وما عطاها شي منه لأن الفستان الأبيض هديه من أمها...)
[و ليش ما قالت لك قبل ؟؟]
( ما أدري ..)
{ طيب على الأقل كان جابت ملابسها اللي تلبسها }
( هالكلام مو وقته و البنت سألتها وما ردت علي و أنا ما أبي أحرجها ولا أبيكم تحرجونها...
وهذي 5آلاف روحوا أشتروا لها ثياب و إذا أبوها ستكثر عليها الملابس فأنا مو عجزان اكسيها...)
[ أي بس حنا لازم نجلسها الساعة أربع العصر <<عادة قديمة عندنا بالسعودية وأكثرهم تركوها الحين>> يعني متى نروح نشتري لها ملابس؟؟]
قال أخوي بضيق:
(تصرفي أو أجليها لليل..)
[ المشكله ملابسي وملابس أختي أم أيمن واسعه كثير عليها]
{ما في إلا نلبسها من ملابس مريوم}
و أخذنا أفخم فستان لأختي مريم و الذهب الحمدلله أن خوي كان مختار طقم ذهب هديه للصباحية عروسه
المهم جلسناها وفي الليل رحنا السوق رغم تعبنا...
و مرت الأيام ومضت شهور وتغير أخوي وكنت حاسه أنه مو مرتاح بس هو ما يبين لنا هالشي وحملت أنا وحملت زوجته بس ما حسيت أنه فرحان و زارني يوم في بيتي و ألحيت عليه اشتكى لي من اهمال زوجته ملاك و أنها من تزوجها وهي تقول
((أنا زوجتك بس مو شغاله عندك و إذا تبي أكل جاهز
ومكان نظيف وثياب مغسوله جيب شغاله تخدمك))
(هذا غير طلباتها اللي ما تخلص كأن همها تصرف كل ريال بجيبي و أن قصرت بكل جرأة تطلب من أبوي... و أنا كل هالشهور ما خليت طريقه أحاول معها حتى تنصلح و تتعدل ألا و سويتها بالأول قلت يمكن لا شافتني أنظف و أرتب و أغسل تستحي أو تحس و قعدت شهر بس بدون فايده و قلت يمكن لا خليت المكان بدون تنظيف تسوي وتفعل وخاس المكان و الريحة طلعت من الأكل المعفن وهي مثل ما هي تاكل وتابع التلفاز و تنام و بيوم عصبت و ضربتها سوت لي فضيحه وانزلت لبوي تحتمي فيه و عصب علي و خانقني و عشان أهديه لا يرتفع ضغطه حلفت أني ما أضربها...
هالبنت جريئه و راسها يابس وما ينفع معها لا كلام ولا فعل وعمي الله يهديه مقويها حاولت فيه أن يكلمها أو أني أخليها عنده فتره حتى تحس على دمها أو تخاف أتركها قالي إذا بنتي غلطت فمحد قالك أو غصبك تتزوجها و إذا بتجيبها عندي فأنسى أن عندي لك زوجه...وزي ما أنت شايفه هي مقصره معكم و لا تبي تخالط أحد وتبي كل شي على كيفها...
و تعرفين شقتي اللي أنت جهزتيها معاي صايره كأنها شقة هنود
حتى أني نزلت يوم عند أمي و شميت ريحة البخور و قلت لمريوم تصعد
وتبخر شقتي و يوم ناضر تني أمي قلت لها الغاز مخلص و ريحة الشقه سمك...
و لا ويوم جنيت منها هجرتها و حطيتها بالملحق شهر بالأخير مرضت
وطلعت حامل يختي خلاص أنا يئست منها وكرهتها وناوي أتركها بس صابرعشان اللي جاي )
و كمحاوله أخيره تدخلت أنا و أخوي الكبير حتى ما توصل لطلاق
وقالتها بدون ماتستحي من أخوي (أنا قلت له أنا زوجته بغرفة النوم وبس)
و ثارت أعصابه وقال لها أنه لو مكان أخوي كان طلقها وما استنا لما تولد فزودتها
و رفعت صوتها و أهانتنا...
و سمعها سالم اللي كان تحت فصعد و حاول يهديها و يسكتها ما سكتت
فطلقها ورجعت لأبوها....
بعد كم شهر ولدت وولدت ملاك بعدي بكم يوم و شاف اخوي ولده
مره بالمستشفى وبعدها ما خلوه يشوفه عشان يحرقون قلبه عليه فما دفع لها نفقه وقام أبوها واشتكى عليه
فكتب تعهد أنه يدفع نفقه إذا ما حرموه من ولده مره كل أسبوع
فكان يجيبه لأمي في وقت البرد وما عليه إلا ثياب خفيفه وتخليه عندنا باليومين
و الثلاثه حتى ترتاح منه ورضعته مع ولدي (محمد)أكثر من مره
لأنه كان يدوخهم و ما يبي حليب صناعي ومن بعدها رفض سالم يتزوج ))**
وبعد فتره قالت أم أيمن لأحلام أن ملاك رمت الولد على أبوه و ما تبي تربيه و هو عمره 3 سنين و أن أخوها سالم بيتزوج وحده ثانيه عشان تربي ولده وتجيب له أخو أو أخت وكملت:
{و صار لي شهر و أنا أدور و ما شفت وحده تناسبه غيرك يا أحلام فشرايك...؟ }
تنهدت أحلام وردت:
- أدري هو متزوج وعنده ولد..
قاطعتها أحلام..
لا يا أم أيمن أنا ما عندي اعتراض على ظروفه يكفي أنه طيب وصبور
و الأهم من كذا هـو أخوك....بس أنت عارفه ظروفي الصحية...
أقصد اللي ما تعرفينه أن مسألة الأطفال فيها خطر على حياتي...يعني..
مـا أقــدر أجـيب أخ لولــد أخـــوك...
ما أقـدر أجيب أخ لولـد أخـوك...
ما أقدر أجيب أخ لولد أخوك...
ترددت هالجملة بذهن أحلام و انتبهت
على صوت أم أيمن تناديها...
سألتها عن أخبارها وهي واقفه لأن سيارتها وصلت و عطتها رقمها الجديد
ومشت انتبهت للوقت و فتحت حقيبتها على طول حتى تاخذ حبة من علبة الحبوب
اللي ما تفارقها ولما رجعتها بالحقيبة شافت رسالة طلال وتنهدت بعمق
و رجعت لأوراقها وذهنها مشغول باللي مكتوب في الرسالة...
&&&& &&&& &&&&
رجع عمار من البحر مبسوط وبفكره أشياء كثيره بيسويها حتى ما يستسلم للوحده
وهذا بفضل كلام منير والجو مع زملائه على شاطئ البحر واللي
ما تخيل عمار أنه ينبسط معاهم ...
وأول شي سواه قال لمنير ينزله بيت ياسر حتى يشوف أخته...
وحس عمار أنه مقصر بحقها لما استقبلته بفرحه لدرجة أن عيونها دمعت
ولما جلست جنبه انتبه فيها تمسحهم وقبل لا يعلق طلع ياسر من الغرفه وسلم عليه
وقال لهدى تضيف أخوها ولما دخلت المطبخ لف ياسر يده على رقبة عمار وضغط عليه وهو يقول:
- أحين أنت تعرف أختك حنانه وتخاف عليك وما في طريقه تطمنها غير الجوال..
ما تقولي مقفل جوالك ومخليها تحن وتعور راسي ليش..؟؟
بعد عمار يد ياسر وقال:
-ههههه ههههه نذاله فيك و عشان تذوق اللي كنت أذوقه...و لا تقول عن أختي حنانه أحسن لك و بعد يدك عني ولا بفتن عليك وبقولها اللي قلته وأنا خابرك مجرب زعلها...
ولما بعد ياسر يده طلعت هدى من المطبخ وقدمت له عصير البرتقال اللي يفضله و سئلت:
= ألا عمار دقينا عليك30 مرة وكل جوالك مقفل أنت مقفله
- لا البطاريه مخلصه و خويي منير ما عنده رصيد وبطاريته ما تركب على جهازي
وعشان تطمنين هذاني جيتك بلحمي وشحمي...
شرب العصير و ستأذن وراح الحمام وهو يفكر (الحين لازم أروح البيت
و أخذ دش دافي و أنام بس أوه من بيوصلني..؟؟يسور بعد اللي قلته
ما بيوصلني إلا بـ...أف..أخذ سيارته..هذي قويه عليه..بس شلون..؟؟
هو قبل ما يعطيني إياها إلا إذا تحججت وقلت بوصل هدى والحين 100%ما بيرضى )
ودخل الحمام و هو طالع لمح مفاتيح ياسر المعلقه وابتسم بشطانه ألتفت شاف ياسر مجابل التلفاز ومعطيه ظهره فأخذ المفتاح بدون ما يحس فيه وقال لنفسه:
(الله يعينك علي يا يسور)
ومر أخذ مناديل و حط جواله بجيبه و سأله كم سؤال حتى ما ينتبه
و لما وقف قريب من باب الشقه قال:
- يالله أنا بمشي قبل لا تجي هدى و تحلف ألا أتعشى و أنا ما بي إلا النوم
- أي إذا تبي تنام الله و ياك..و تسوي خير فيني إذا ما تجينا كل يوم
فتح الباب ورد:
- أجل عناد فيك بجي كل يوم و يالله سلام - ألا تعال أنت من بيوصلك..؟؟
- سيارتك بتوصلني وهذا المفتاح عندي
عصب ياسر وفز من مكانه بيلحق عمار فلمحه على الدرج ينزل بسرعه فصرخ:
- عمور وجع جيب المفتاح
- لا تصارخ فضحتنا أحين خالتي تفكر أنك أنجنيت بعدين أحمد ربك
أني بسوي فيك خير وبوصل روحي وما بعذبك توصلني
- أي خير اللي بتسويه و أنت ما خذ مفتاحي يا أخي تبقي أوصلك
حب راسي وقول وصلني وبوصلك
ما اهتم عمار ونزل خطوتين..
- عمور لا توهقني...ترى بكره أنا و أختك بنداوم ولا نسيت..؟
- لا ما نسيت و أنا بنفسي بمر عليكم وروح تعشا و نام على طول لا تأخرنا
ولا إن جيت و أنت ما خلصت بأخذ أختي وبمشي...و يالله سلام..و أحلام سعيده
سكر ياسر الباب وهو يقول:
- وين بشوف أحلام سعيده و أنا شايف وجهك لا وما اخذ سيارتي بعد
سألت هدى وهي تخفي إبتسامتها لأنها واثقه أن عمار مسوي شي يغيظه
= ياسر شفيك تكلم نفسك..؟
- أكلم نفسي من فعايل أخوك..أفّ منه أفّ
*** *** *** ***
تابعوا الجزء الثامن...وعذرا على تأخيري بس زي ما ذكرت ما عندي نت
و أنا أنزل لكم من خلال جهاز صديقتي لما أزورها...
لذا أعذروني على التأخير وعلى عدم الرد,,,
** وتقبلوا خـــــــــالص تحياتــي **
|