لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-08, 07:31 AM   المشاركة رقم: 166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة party4 مشاهدة المشاركة
   القصة روعة وانا مشتاقة لتكملة بسرعة ارجوك وكمان انا قرات لن ياتي الربيع وهية قصة حلوة كتير



هذا من ذوقك الحلووو..عزيزتي

نـــــــــــــورتي

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 12:56 PM   المشاركة رقم: 167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غــلا مشاهدة المشاركة
   شكرا عزيزتي

متاااااااااابعه



أهــــــــــــــلين..بوجودك..عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 01:07 PM   المشاركة رقم: 168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

14ـ افتحــــــــــــوا الأبواب..الحب قادم!




المرة الأولى التي استعاد فيها فيلكس وعيه، لم يكن صافي التفكير كلياً.. وأخذ يتمتم دون توجيه الكلام لأحد: إنها أصعب لعبة كرة قدم لعبتها بحياتي.
ثم نظر إلى هولي دون أن يتعرف إليها: هل هزمناهم؟
أكدت له:" أجل..لقد كسبنا".
ـ هذا ما يستحقونه.
وغاب عن الوعي مجدداً.
أعلمتها الممرضة لأن فقدان التركيز أمر متوقع خاصة بعد الجراحة التي خضع لها.. عقله سليم لذا لا داعي للقلق.. من المحتمل أن تكون المرة الأخيرة التي أدخل فيها إلى المستشفى بسبب إصابته بلعبة كرة قدم. فغالباً ما يصد عقل المريض، صدمة الحادثة لأيام.
استرخت هولي قليلاً.. لكن نصيحة الممرضة جعلتها تدرك أن عليها طمأنته لذا شرعت تتحدث إليه برقة، دون أن تعرف ما إذا كان يسمع شيئاً مما تقول. في النهاية، تملكها الإرهاق. وأسندت رأسها قرب اليد التي تمسك بها.
أيقظها الضغط المؤلم على أصابعها.. راحت يد فيلكس تشد على يدها بقوة جبارة، لكن عينيه ظلتا مغمضتين وبدا فمه خطاً مشدوداً.. أهو عذاب نفسي أو جسدي؟ هذا العذاب كان يظهر على أصابعه التي سحقت أصابعها بقوة.
لكنها تجاهلت الألم، لن تهتم حتى لو كسر لها أصابعها إذا كان هذا يريحه.. تكلمت بسرعة: فيلكس.. ما أنت فيه مؤقت.. ولسوف تخرج منه سالماً معافى.. أصمد فقط حبيبي فشفاؤك سيستغرق بعض الوقت، لكنك ستنجح.. المسألة مسألة وقت قبل أن تقف على قدميك مجدداً وقبل أن تفعل ما تشاء. لن تكون مقيداً، أو عاجزاً بأية طريقة .. يجب أن تعيش يا حبي فأنا بحاجة إليك فيلكس والأهم أن طفلنا بحاجة إليك.. لايمكن أن تسمح لشيء يمنعك من رؤية ما أردته دوماً..لم تعد بمفردك.. ولن تكون بمفردك بعد الآن..
استرخت أصابعه تدريجياً وشرعت تداعب أصابعها قليلاً.. ثم استرخت مجدداً. تنهدت هولي تنهيدة عميقة، ورفعت يده إلى خدها بلطف. إنها بحاجة لاستعادة الإحساس.. مررت أصابعه على بشرتها كما كان يفعل دائماً.. وعندما عادت لتريح رأسها مرة أخرى إلى جانبه، أبقت يده على خدها.
حين استيقظت مجدداً جاء استياقظها على وقع لمسات خفيفة كالريش، فهمست دون أن تكون متأكدة ما إذا كان صاحياً أم لا: فيلكس؟
ـ أنت حقيقة؟
رفعت رأسها بحدة.. كانت عيناه شبه مفتوحتين.. لكن الألم الرازح فيهما اشتد حدة ليتحول إلى شيء آخر.
ـ كنت..معي؟ ..تتحدثين إلي؟
ردت بصوت أجش:" أجل..أجل".
ـ ظننت أنه حلم.
ـ ليس حلماً فيلكس، كل ما قلته حقيقية.
ـ هل قلت..هل تكلمت ..عن طفل..هولي؟
ردت من قلبها: أجل..سأنجب طفلاً فيلكس، بعد ثمانية أشهر.. وسأحتاج إليك لتجلس معي لأنني لاأعرف كيف أنجب طغلا، ويجب أن تمسك يدي.. و.
ارتسم شبح ابتسامة على فمه: ولن أتركك أبداً.
أكدت بشراسة: " ولن تتركني أبداً".
أغمض عينيه مجدداً.. لكن الابتسامة الضعيفة تعبت على شفتيه عدة لحظات قبل أن تتلاشى ..
أخيراً استطاعت هولي الاستراحة والاطمنئان لأنها باتت متأكدة أن فيلكس لن يترك حياته تتسلل منه .
نامت نوماً عميقاً طويلاً وكان جسمها يصرّ أن يستعيد نشاطه .لم تعِ لمدة أربع وعشرين ساعة
دخول وخروج الأطباء ، أو أي شيء آخر ... وعندما فتحت عينيها أخيراً ، وجدت أمها جالسة إلى جانبها .
قالت الأم بسرعة : لابأس عليك عزيزتي .. فيلكس يتقدم بشكل رائع .
جلست هولي بسرعة لتتأكد . وجدت أن فيلكس مايزال في الغرفة معها ، الجزء الأسفل من جسمه مربوط إلى آلة سحب .
أضافت أمها بسرعة : الأطباء راضون عن تقدمه ، ولاأثر للالتهاب في جروحه ، وكل شيء في طريقه للشفاء كما يجب .
_ شكراً أمي . الآن ، ما تحتاجين إليه هو حمام ساخن وملابس نظيفة .. لاتجادلي هولي .. يجب أن تحافظي على قواك .. سأبقى هنا مع فيلكس إن استيقظ وسأل عنك .
_ وهل فعل هذا أثناء نومي ؟.
_ لاداعي للقلق .. كل ماأراد أن يعرفه ، هو ما إذا كنت بخير.. كل من يسمعه يعتقد أنه لايهتم بأي شيء آخر .
أحست هولي بخفة قلبها ، وعانقت أمها وهي تشعر بعاطفة جياشة منعتها من التعبير عن نفسها بالكلمات . ربتت الأم ظهر ابنتها : اذهبي الآن .. وتجملي لزوجك .
ابتسمت هولي لفلسفة أمها في الحياة .. لكنها لم تنتقدها .. ليس هذه المرة .. أن تبدو جميلة لأمر صناعي لكن له مكانته الآن .. وهي مستعدة للقيام بأي شيء سيجعله أفضل حالاً .
كان مستيقظاً حين عادت منتعشة تماماً ، وتركتهما هيذر رايدال بكل لباقة بمفردهما .
قال فيلكس باستسلام :
_ سأبقى شهراً على هذا الحال .
_ تقريباً .
_ أعرف أنني سأبدو على غير ما يرام ، وسأبدو مشوهاً ، هولي .
_ على المدى القصير ..أجل .. لكنهم يقومون بالمعجزات في جراحات التجميل هذه الأيام . على أي حال ، الجروح لاتهم ، إلا إذا تركتها تؤثر في تفكيرك ... أعرف هذا .. كان لدي ندوب كثيرة .
التوى فمه : كنت أفكر ما مدى تأثرك بها فمن الصعب على الزوجة أن تحاول تخبئة زوجها .
_ أهذا كل ما أنت فيلكس ؟ مجرد وجه ؟
كانت تتحداه .. تهاجم الجدار الذي سيبنيه بينهما قبل أن يضع الأساس .
_ أتظن أن هذا كل ما يهمني ؟.
لم يرد فوراً وأحست هولي بتوتره .. لكن من المهم أن يفكر ملياً في ما قالت وأن يقيس بالضبط وزن الحقيقة وألا يسمح لشيء بالتأثير في حكمه . لذا لم تسارع للحديث عن تجربتها .
قال بجد :
_ هولي ، لست مغفلاً .. بل أنا واقعي وما زال عندي حياتي ، وهذا أمر إيجابي .. هناك أشياء أرغب في القيام بها .. وأن أكون أباً لطفلنا أحد الأشياء .. ولأجل هذا .. سأبقى دائماً ممتناً لك ، لكنني أعرف أن التغيير يولد التغيير ، في الأسباب والتأثير .. ولكن يبقى هناك بعض ردات الفعل التي لايمكن السيطرة عليها .. وبصراحة ، أفضل أن أتذكر ما كان بيننا على أن ..
_ على أن تراني أجفل من منظرك .. أليس كذلك فيلكس ؟ فهمت ما يعنيه .
_ شيء من هذا القبيل .
لوت السخرية فمها قليلاً وردت :
_ أتذكر ذلك الصباح الذي التقينا فيه على مائدة الفطور لنناقش أمر لوحة أبي .. لقد صنفتني وقلت إني إحدى الجميلات التي تؤمن أن الألماس أفضل صديق لها .. لم تكن يومذاك تعرفني . ولكنك ما زلت تجهل أشياء كثيرة عني فيلكس . أترى ، أنا لاأفكر أنني جميلة .. فأنا الشخص الذي يعيش وراء هذا الوجه ، مهما كان مظهره .. ولقد صممت الرأي على هذا منذ زمن بعيد ، منذ كانت أمي تقرف من مظهري .
_ منك ؟ لماذا ؟
_ لأنني كنت مشوهة .. ففي سنوات المراهقة لم يكن هناك ما يمكن لأحد أن يفعله من أجلي . كنت أعاني من عدم توازن هرموني جعل وجهي في أفضل الحالات ، أضحوكة اجتماعية .. حتى بعد أن توازنت هرموناتي ظلت الندوب التي محوتها أخيراً بعلاج خاص بأشعة اللايزر .
التقطت يده تمررها على خدها :
_ هذه البشرة التي تشعر بها عمرها فقط سبع سنوات .. قبل هذا .. تعلمت الكثير عن الناس ، تعلمت وسائل السيطرة التي أستطيع بها إيقاف أي شخص أو أي شيء عن سحقي . وتعلمت ما هو مهم حقاً لي .. أو تعرف ماذا وجدت أنه الأهم ؟ الأمر بسيط .. الأقل أهمية فيلكس ، هو الجمال لايتعدى عمق البشرة .
سحبت نفساً عميقاً :
_ والآن حبيبي ، ستتعلم هذا أيضاً .. وكنت أتمنى ألا تضطر إلى ذلك لأن الأمر قاس ومؤلم ولا
أتمنى هذه التجربة لأي إنسان ..لكن هناك شيئاً واحداً يمكنك الاعتماد عليه فيلكس وهو أن عيني
لن تجفلاً منك أبداً .. ولن تراني أكثر ألماً .. أو أطلب ، أو أدعو الله ، أن تكون الأمور مختلفة . لأنها ليست مختلفة .. ويجب تقبل هذا .
تمتم مستغرباً : " من هنا تعلمت السيطرة " .
_ السيطرة .. وأشياء أخرى . لقد اتخذت قراراً على قواعد خاصة بي أعيش عليها .يوم التقينا أحسست الشيء عينه فيك .
ابتسمت لأنها رأت الإعجاب يزحف إلى عينيه غصباً .
_ لقد دعوتني بالملكة المتوحشة الهمجية .. في فكري كنت أنت الملك المحارب القادر على غزو العالم وجعله ملكه ، هذا شيء في داخلك فيلكس .. شيء يثير رد فعل عميق في داخلي .. وأنت الرجل الوحيد الذي أثر بي أو سيؤثر بي يوماً .
ازداد عمق صوتها وهي تردف : أعرف أنك تحبني فيلكس . وقد لاتخبرني هذا أبداً ، ولا أهتم . ففي أعماق قلبي ، أعرف أنك تحبني .. كما أعرف أنني أحبك .. وأنت عندي مميز وشخص فريد .. وليس بمقدور أي رجل أن يحل مكانك .. أنت .. الشخص الذي يعيش وراء وجهك .. أنت هو مكاني .. وهذا هو كل المهم لي ، ولاشيء غيره . أنا أنتمي إليك وسأقوم بأي شيء ..
نعم أي شيء ممكن بشرياً ، لأبقيك معي .
اشتدت يده بقوة ساحقة على يدها.. مرة أخرى لم تحتج.. هذا وقت اتخاذ القرار، كل قوى حياتها متوقفة تنتظر رده. أغشت مشاعر متشوشة عينيه، للحظات.. لكن، حين تكلم، كان صوته رقيقاً هادئاً: سيدة ويستون.. لقد عقدت الآن اتفاقاً.. لست واثقاً إن كنت لن تندمي، لكنك مساومة رهيبة.. وامرأة شرسة. هذه المرة حققت صفقة بكل تأكيد.
ظهر ارتياحها الداخلي في ابتسامة أضاءت وجهها بجمال حبس أنفاس فيلكس، وجعله يتساءل عما إذا كان مصيباً بتمسكه بها:حسناً.. سيدة ويستون أعتقد أن الوقت حان لتتعلمي شيئاً من المساواة..من الجيد القول إنني شريكك، لكن يجب أن تعني هذا حقاً.. وأنوي إلزامك بالاتفاق، مهما يكن.. وأعتقد أننا سننجح معاً.
بعد أيام لم يعد هناك داع لبقاء هيذر.. فقد مرت الأزمة..ولاحظت هولي تململ أمها، فقالت لها إن جول ربما بدأ يشعر بالوحدة. لكن أمها كرهت الرحيل ثم ما لبثت أن وجدت الأمر منطقياً فكل شيء يسير على مايرام وهكذا عادت إلى بوسطن،آمنة في نفسها أكثر مما كانت يوماً في حياتها. وعندما ستأتي ثانية ستطلب من جول مرافقتها وسيكون ذلك عندما ترزق هولي بطفلها.
كان الشهر الذي قضاه فيلكس في المستشفى امتحاناً قاسياً للصبر، ولكن هولي بذلت ما بوسعها لإنارة أيامه.. انتزعت اللصوق عن الجروح في وجهه ودهشت هولي للعمل الرائع الذي قام به الجراح. لكن فيلكس تذمر متجهماً بأنه يبدو كابن فرنكشتاين وهذا ما أثارها.. فمن هو كي يتذمر؟ ضحكت هولي، وقبّلت الالتواء الساخر على فمه، وقبّلت الندوب التي تظهر مدى حبه لها تتركه يعرف أن لاشيء فيه ينفرها منه. ومع مرور كل يوم، لم يتغير تصرفها. وشيئاً فشيئاً أخذ الاسترخاء سبيله وبالتدريج بات يؤمن أن مظهره غير مهم بالنسبة لزوجته، حتى أنه بدأ يصرف النظر عن الندوب كأمر غير مهم له. فهذه الندوب سرعان ماتزول.. ولكنه تذكرها بحدة على يد أمه وزوجها.. وردة فعلهما.
حاول جاك إخفاء صدمته و التصرف بشكل طبيعي.. لكن الصدمة كانت في عينيه وفي تحيته.. أما أمه فقد حدقت إليه والدموع تجري على خديها.. أبعد فيلكس وجهه عنها ونظر إلى هولي الجالسة قربه.. اخترقت عيناها الرماديتان عينيه.
وعرف.. عرف ما مرت به.. وما تفوقت عليه.. قوتها الذاتية الداخلية أشعلت المعدن الذي في داخله.. فهذا شيء يجب أن يعايشه لفترة قصيرة فيما كان عليها هي أن تعايشه لسنوات. وتصاعد الاحترام الذي يكنه لهذه المرأة، زوجته، إلى درجة ملأت روحه ببهجة لم يعرفها من قبل..إنها مميزة.. فريدة من نوعها.. وهي له.. وستبقى هكذا دوماً.
قال:" أكدت لي زوجتي أن بالإمكان فعل المعجزات بالجراحة التجميلية هذه الأيام..لذا، ابتهجي أمي.. سأبدو أفضل بكثير بعد الجراحة التالية.. وإن يحدث هذا.. فماذا يهم؟ لدي حياتي ولدي أمور كثيرة أقلق عليها عدا قليل من التشوّه".
نظرت دونا بتساؤل إلى هولي، ثم هزت رأسها وسحبت نفساً عميقاً وواجهت بعمق ابنها مجدداً: أمامك حياتك.. قال لي جاك إن ماحدث كان ضرورياً.. فقد وضع أخيراً كل أشباح الماضي في مكان تستريح فيه..
قاطعها فيلكس بحزم: لا..أمي! ليست أشباح الماضي في سوى عقول الناس.. والذي حدث كان للمستقبل.. لو وصل ذلك الثور إلى هولي، لقتلها. كل مافعلته هو أنني حميت مستقبلي.. ومستقبل حفيدك.
قالت الأم بحنان: أنت محظوظ لوجود هولي كزوجة لك.. وأنا مثلك محظوظة لأنني متزوجة من شخص كجاك.
مرة نظرة استغراب وعدم تصديق على وجه جاك، الذي شعّت عيناه حتى بدا أصغر بسنوات.
قال بمرح: من الرائع أن يكون المرء حياً.
ثم عبس في وجه فيلكس: كيف تشعر الآن بعدما عرفت أنك ستصبح أباً؟
منذ تلك اللحظة أخذت الزيارة منحاها الطبيعي العائلي.. وأدهشت دونا الجميع بالقول إنها وجاك سيزوران بندنير داونز في المستقبل لرؤية حفيدهما.. وكان هذا هو الإعلان الحقيقي أن الماضي مضى وشأنه، وأن المستقبل سيكون صافياً خالياً منه.
أحست هولي بسعادة عميقة لأن الأمر انتهى أخيراً.. ولأن جيل الألم تخلى عن مكانه لجيل جديد.. جيل يأتي فيه الاحترام والحب والعائلة في المقام الأول. وطفلهما سيولد، ويترعرع في هذا الجو. فماذا يريد أي شخص غير هذا؟ ولن يمزق غير هذا؟ ولن يمزق شيء هذا الحب. لن تسمح لهذا أن يحدث.. أبداً.
مع ذلك ، كانت هولي متعجبة في سرها للطريقة التي تصرف بها فيلكس بعد خروجه من المستشفى، ليواجه مجتمعه الحقيقي مرة أخرى. بدا أنه لم يكن يهتم بالنظرات المختلسة إلى ندوب الجروح على وجهه أبداً..كان يرفع رأسه عالياً ويسير منتصباً.. إنه رجل، وليس ولداً..رجل بين الرجال..
حين عادا إلى بندنير داونز، كان هو من أراح الجميع بمرحه وقبوله بوجهه المجروح. و انمحت الصدمة والشفقة بسرعة لتحل مكانها سعادة الجميع بأنه ما زال حياً.. واستعادت الحياة مسيرتها الطبيعية وعاد العمل وكأنه لم يتأثر بشيء. تحولت الأسابيع إلى أشهر.. وتحسرت هولي لأنها فقدت شكلها الجميل.. قالت ذات صباح: يجب أن أشتري كومة من ثياب الحمل حين ننزل إلى أيدلايد لجراحتك التالية فيلكس، لقد أصبحت سمينة.
تقدم إليها ولف ذراعيه حول وسطها وتحسس بطنها بحنان.
تنهدت بسعادة: على الأقل، مازلت تريدني.
تمتم:" سأريدك دائماً".
وداعب أذنها برقة.
ـ حتى وأنا منتفخة كثيراً؟
أدارها لتواجهه.. لم تكن عيناه مغشيتين برغبة بها لكنهما كانتا تحترقان بالمشاعر.
ـ كيفما بدوت..أو ستبدين يوماً..أنت امرأتي هولي..زوجة فكري وروحي وقلبي. ولا أحد يمكنه الحلول مكانك.. لأن هنا هو أعماق مكانك.. لم أعد أقدر أن أبعد نفسي عنك، حتى ولو أردت.. وأنا لا أريد. أعرف أنك لست بحاجة لأعترف لك بهذا..لكنني أحتاج أن أقولها.
وتابع فيلكس: أريد منك أن تعرفي أنني أحس بالشيء الذي فيك، والذي يناديني. ولهذا تزوجتك..لهذا لم أستطع إبعاد نفسي عنك مع أن تحفظي الذاتي كان يملي علي العكس.. أنت الرد على كل ما أردته يوماً.. وأن أقول لك.. أحبك..لأمر بسيط. سأحب طفلنا..أما أنت..
لف ذراعيه حولها وسحقها إليه: أنت ..من أتمسك به. أنت من لن أتركها أبداً.
وأحست بقلبه يخفق على صدرها.. مع قلبها.. وعرفت أن كل الأبواب أصبحت مفتوحة أخيراً..و أنها لن تقفل بعد اليوم أبداً.




تمــــــــــــــــت




 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 01:11 PM   المشاركة رقم: 169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 04:17 PM   المشاركة رقم: 170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 93724
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: party4 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
party4 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

روعة انا حبيتها كثير وبستنا المزيد يا قمر الليل

 
 

 

عرض البوم صور party4   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
bride of diamonds, ايما دارسى, emma darcy, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات احلام الرومانسية, روايات رومانسية, رواية, رواية الماس لوبكى
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t87723.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ…ط§ط³ ظ„ظˆ ط¨ظƒظ‰ This thread Refback 27-03-16 10:43 PM
Untitled document This thread Refback 30-04-10 09:01 PM


الساعة الآن 09:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية