كاتب الموضوع :
"ميسان"
المنتدى :
القصص المكتمله
سديم
عفواً .. أقصد " أرجوان "
.
.
.
//
.
.
.
المسرح :
خلف الجدار الملامس للـ جسد .!
.
.
.
مدخلٌ للوقوف فقط :
التذاكر نفذت ..!
فالمقاعد محجوزة ..
.
.
.
مدخل لمن يملك تذكرة :
فـ لتبدأ الحفلة ..!!
.
.
.
[ يا ترى جفَانْا و ما ذكرّ هوانْا ]
الطاولة الأولى :
دمعه كـ جمرة
مسعرةٌ
بجهنم الكفر بهم
تتذوقها
فتبكي
رافعةً يد الرجاء ..!!
[ التوبة ]
[ الرحمة ]
فـ كفري طاهر ..!!!!
وجسدي ( متحطم ) .. لا يتحمل أكثر .!
.
.
[ قالوليّ إنيّ عشقانْ و أنيّ مش داري بِحاليِّ
بَين الصاحي و الغفيانْ لمحتْ خيالكْ قباليَّ ]
الطاولة الثانية :
( مفقودون هم )
بـ حمى ..
أصابتهم .. هذياااناً
فتركوا جسداً
وأرواحهم
عانقت [ طيفا ً ] ..!!
.
.
[ زَار بسكونٍ الليلٍ هواك ما أحلى السهراتْ أنْا و حلوّة الهمساتْ لقاكْ
يا سْاعة لما بحّاكيك و الهوى يجمعنيّ فيكْ و الليل نامْ يا أجمل الأحلامْ ]
الطاولة الثالثة :
تلمع العين
لـ تحكي عن القلب
فتقرأها الارواح [ ! ] ـة
قفـ / ....
ولا تبحر في عمقها
فـ العين لوحة
و [ القلب ] هو الحكاية ..!
ولا يقرأ ما بالقلب الا خالق القلب ..!!
.
.
[ ذاكّرْ يا ترى شعريَّ الأشقرْ و الشريطة و الشال الحريرْ
حين خبئت في سمعيِّ المرهفِ همة الريحِ كفيضِ العبيرْ ]
الطاولة الرابعة :
( حكمة الصدق لاتموت )
[ مخزنٌ ] حيٌّ به
رغم موته ..!!!!!
فالبضاعة الجيدة
لاتستبدل ..!!
بل [ تُقبل ] رأس البائع ..!
ويذكر خيراً
حتى بعد موته .!
فـ [ أطفال البائع / الذكرى ]
وجهٌ جميل آخر لهم ..!!!!!
لانتوقف عن الإستيراد منهم .!
.
.
[ ذاكّرْ يا ترى وعدكْ المقمر بالرجوع و قطفْ الورود
أم تراه مضى حبنا و أنقضى موسما مبردا لا يعود ]
الطاولة الخامسة :
كأسٌ ممتلئة بقدح اليأس
تُشرب إكراهاً ..!!
ومقعدٌ فارغ
لكنه [ محجوز ]
على أمل الحضور ..!!
لكن ....!!
تخيب الظنون ..!
فتطمع الذاكرة للثمالة .. حد النسيان ..!
.
.
[ برغم الحاصل من زمانٍ الوقتْ الكافي للنسيان عزة نفسي كإنسان إشتقت لك
و رغم الغلطة و ما حلَّ و قصتنا يللي حلَّ إنو ننساها كلا إشتقت لك ]
الطاولة السادسة بـ كرسي واحد ..!!! :
أنثى حضرت
بقناع رجولي .!
ظناً بأنها
حفلة تنكرية .!
فتضحك لـ غبائها .!
فلم تحضر معها [ محفظة الذاكرة ] .!
.
.
.
مخرجٌ لمن ظل واقفاً :
تقطعت راحةُ أقدامكم
ولم تعلموا من كان يغني
فيروز أم هم .!
.
.
إنتهت الحفلة
وصفق الحضور .!
.
.
.
.
همسة :
أقتباس لوّ / أقتربت كُلُّ الانْفَاسٍ إلى نكّهةٍ المغفرة ..
لأصبح كُلُّ شيءٍ يعجِّنُ دندّنةُ [ أُغنيّة ] ..
لو قبلت توبة كل روح .!
لأصبحت دندنة [ آه ونص ]
مثل دندنة [ الأماكن ]
الحلم البعيد ( ابراهيم الحربي )
.. النهــــــــايــــــــة ..
|