لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > ملف المستقبل
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

ملف المستقبل ملف المستقبل


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-08, 05:30 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 91466
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: abeerlove عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abeerlove غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

اعزائى زملاء المنتدى اليكم الجزء الخامس من رواية ملف المستحيل واليوم الخميس كما وعدتكم
عبير

5- لعبة زمن..

"لم أسمع حتى عن شيء كهذا!!.."..

قالها رئيس القسم الفني في دهشة بالغة، وهو يجلس أمام مسئول الخدمة السرية، الذي تراجع في مقعده، وغمغم في توتر:
- هذا رأي الجميع بالفعل.

مال رئيس القسم الفني نحوه، قائلا:
- هناك وسائل مبتكرة ومتطوِّرة عديدة؛ لتغيير الهيئة في سرعة، ولكن ليس بالسرعة التي ذكرتها.. إنها تكاد تكون مستحيلة، إلا إذا..

توقَّف فجأة عن الاستمرار، فانعقد حاجبا مسئول الخدمة السرية وهو يعتدل بحركة حادة، متسائلاً في توتر:
- إلا إذا ماذا؟!

تردَّد رئيس القسم الفني لحظات، قبل أن يحسم أمره قائلاً:
- لقد قرأت في مجلة علمية حديثة عن تجارب يحاولون بها ابتكار وسيلة جديدة؛ لسرعة التنكُّر وتغيير الهيئة عن طريق جهاز خاص يبث صورة هولوجرامية سطحية، تحيط بالشخص الذي يرتدي الجهاز، فيبدو في نظر الآخرين في هيئة أخرى، مخالفة لهيئته الحقيقية تمامًا.

بدا اهتمام شديد على وجه مسئول الخدمة السرية، وهو يقول:
- ذلك الشخص لم يكن يحمل أية أجهزة.

تراجع رئيس القسم الفني، وهو يقول في اهتمام مماثل:
- وفقًا لما ذكرته فسترته نفسها قد تكون جهازًا متطورًا لا ينتبه إليه أحد.

سأله مسئول الخدمة السرية، وقد انعقد حاجباه في شدة:
- أهذا ممكن؟!

هزَّ رئيس القسم الفني كتفيه، مجيبًا:
- لقد استخدم زرًا منها؛ ليغشي أبصار الجميع..

انعقد حاجبا مسئول الخدمة السرية، وهو يغمغم:
- هذا صحيح.

ثم عاد يتساءل في قلق:
- أهذا الاختراع أو تلك التجارب تم وضعها موضع التنفيذ بالفعل؟!

أجابه رئيس القسم الفني:
- التجارب الأوَّلية توحي بالنجاح، ولكن تكوين الصورة الهولوجرامية الوهمية بمحاذاة تضاريس الجسد لم تبلغ مرحلة الإتقان بعد، ثم إن جودة الصورة الهولوجرامية نفسها ليست بالكفاءة المنشودة، فما زالت تشفّ عن الجسد أسفلها، وتجعله واضحًا للأعين، ولكن ربما يتم تطويرها خلال السنوات القادمة، و..

قاطعه مسئول الخدمة السرية مستنكرًا:
- السنوات القادمة؟!.. إننا نتحدَّث عن شخص استخدمها منذ ساعات.

هزَّ رئيس القسم الفني رأسه نفيًا في قوة، وهو يقول:
- مستحيل!

هتف مسئول الخدمة السرية:
- ولماذا مستحيل!.. اعتدنا في أجهزة المخابرات دومًا أن نسبق العالم بخطوتين على الأقل.

قال رئيس القسم الفني في حزم:
- في حالتنا هذه، لا بد وأن نسبق العالم بألف خطوة على الأقل؛ لأنه حتى مبتكر هذه الفكرة والفريق المعاون له أكَّدوا أن النجاحات الأوَّلية لها لن تتحقَّق بكل المقاييس قبل عام ألفين وعشرة، أما استخدامها بشكل حاسم وناجح، فليس قبل خمس سنوات تالية، وهذا يعني أن استخدامها الآن مستحيل.. مستحيل تمامًا.

وتراجع مسئول الخدمة السرية في توتر شديد..
ففي رأسه، بدأت فكرة عجيبة تتكوَّن..
عجيبة..
ومخيفة..
للغاية..
* * *
بدت (منى) شديدة الانزعاج والتوتر، وهي تصرخ وسط الشارع الرئيسي:
- ما يحدث رهيب.. رهيب للغاية.. حتى سيارة الإسعاف تخشى أن تقترب، مع كل ما يحدث..

انعقد حاجبا (أدهم) في شدة، وهو يتجه نحو ذلك الشارع الضيق في حسم، قائلاً:
- ستقترب، وستسعف (قدري)، حتى لو اضطررت لقيادتها بنفسي.

شعرت (منى) لحظتها بذعر مزدوج عجيب..
و(قدري) يصرخ في ألم، و(أدهم) يتجه نحو النار بقدميه..
وتلك الحرب الرهيبة دائرة، داخل ذلك الشارع الضيق..
و..

قبل أن تكتمل أفكارها، دوت فجأة فرقعة رهيبة، داخل ذلك الشارع الضيق، مع سطوع ضوء قوي، يميل إلى اللون الأحمر، قبل أن يندفع جسد (نور) خارجه في عنف، ليرتطم بـ(أدهم)، ويسقط كلاهما أرضًا..

وقبل حتى أن يستعيد (أدهم) توازنه، هتف برجال المخابرات:
- هاجموا.

ودون ذرة واحدة من التردُّد، وعلى الرغم من غرابة الموقف وعنفه، اندفع رجال المخابرات داخل الشارع الضيق، شاهرين أسلحتهم، في مشهد بدا للمراقبين صورة مجسَّمة للشجاعة والبسالة..

أما (أدهم) فقد نهض وهو يمسك رأس (نور) الفاقد الوعي في عناية، وصاح في (منى):
- اطلبي من رجال الإسعاف الحضور فورًا، وإلا أطلقت النار على رءوسهم مباشرة..

غمغمت (منى)، وقد بلغ توترها مبلغًا يمنعها من الانفعال العنيف:
- إنهم في طريقهم.

لم يدْرِ (أدهم) لماذا شعر بمزيج من القلق والحيرة والحنان، وهو يحتضن رأس (نور)، ويرقده على الأرض في حرص، مغمغمًا:
- لا تمُت يا هذا.. ابقَ معنا..

فوجئ بـ(نور) يفتح عينيه في بطء، ويمنحه ابتسامة ارتياح، قبل أن يغلقهما مرة أخرى، ويتراخى جسده تمامًا، في نفس اللحظة التي وصلت فيها سيارة الإسعاف، وهبط منها رجلان ارتبكا وهما ينقلان بصريهما بين ذلك الشارع الضيق الذي ما زال الدخان الفيروزي ينبعث منه، و(قدري) الذي يصرخ ألمًا، و(نور) الذي يمسك (أدهم) رأسه في حنان متوتر..

وما إن شاهدهم (أدهم) حتى صرخ فيهم:
- ماذا تنتظرون؟!

اندفع الرجلان بسرعة، أحدهما نحو (قدري)، والآخر نحو (نور)..
وسمع (نور) صرخة (أدهم)..
وكانت آخر ما سمعه..
وبعدها أظلمت الدنيا..
تمامًا..
* * *
"مات المقدِّم (نور).."..

قالها عالم مركز الأبحاث التابع للمخابرات العلمية المستقبلية في توتر بالغ انتقل على الفور إلى كبير العلماء والقائد الأعلى، فقال الأخير:
- أهذا تفسير تلك الفقاعة الزمنية؟!

أومأ الرجل برأسه إيجابًا، فزمجر كبير العلماء، قائلاً:
- أحد تفسيراتها.

التفت إليه القائد الأعلى بحركة حادة، قائلاً:
- ماذا تعني؟!

أجابه كبير العلماء، والعالم صامت تمامًا:
- أعني أن هناك عدة تفسيرات لحدوث تلك الفقاعة الزمنية، التي تعني حدوث تغيير خطير في مسار الزمن، آتٍ من الماضي حتمًا، وهذا يحتمل عدة تأويلات، زميلنا يتبنى أحدها فقط.

سأله القائد الأعلى:
- ولكن هذا ليس حتميًا.. أليس كذلك؟!

هزَّ العالم كتفيه، وقال:
- ربما يعني أن (عماد) قد نجح في خطته، أو أن الصراع بينه وبين المقدِّم (نور) قد أحدث تغييرًا جذريًا في مسار الأحداث في الماضي، أو..

قاطعه القائد الأعلى في عصبية:
- ولكن ليس بالضرورة مصرع (نور).

هزَّ الرجل رأسه نفيًا، مجيبًا في حزم:
- لا.. ليس بالضرورة..

ثم استدرك في سرعة:
- ولكنه الاحتمال الذي أرجِّحه.

هتف به القائد الأعلى في غضب:
- أبقِهِ لنفسك.

انعقد حاجبا الرجل في غضب، في حين اندفع القائد الأعلى مغادرًا المكان، فالتفت كبير العلماء إلى الرجل، وقال في صرامة قبل أن يلحق به:
- كن حذرًا فيما تدلي به.

قال الرجل في عصبية:
- كيف تفسر تلك الفقاعة الزمنية إذن؟

لم يجبه كبير العلماء، ولكنه أسرع خلف القائد الأعلى حتى لحق به لاهثًا، وهو يقول:
- هناك احتمالات أخرى حتمًا.

غمغم القائد الأعلى في عصبية:
- ولكن هناك احتمال وحيد يخيفني.

وتوقَّف على نحو مباغت، حتى كاد كبير العلماء يصطدم به، وهو يضيف:
- أن يفشل (نور) في مهمته.

لهث كبير العلماء أكثر، وهو يقول:
- ولكن هذا لم يحدث بعد... بمقاييس نهر الزمن على الأقل.

سأله القائد الأعلى في حدة:
- ومن أدراك؟!

أشار بيده، مجيبًا:
- كل ما حولنا..

لم يفهم القائد الأعلى ما يعنيه، فانعقد حاجباه في حدة، جعلت الرجل يستطرد في سرعة:
- لم يتغَّير شيء عما نعرفه.

قال القائد الأعلى مزمجرًا:
- قلت: إننا لن نعلم بالتغيير.

أجابه بنفس السرعة:
- ولكننا ما زلنا نعلم بالمهمة، وهذا يعني أن التغيير لم يحدث.

بدا القائد الأعلى شديد العصبية، وهو يقول:
- وهل سيحدث هكذا.. فجأة؟!

هزَّ كتفيه في توتر، مجيبًا:
- ربما فجأة، وربما على شكل موجات عنيفة.. موجات تبدِّل كل شيء من حولنا على نحو عنيف، ولن يحدث التبديل فيما حولنا فحسب، وإنما في داخلنا أيضًا.. ستتبدَّل ذاكرتنا؛ لتتناسب مع التغيير الذي سيحدث من حولنا.

قال القائد الأعلى، في عصبية أكثر:
- وماذا لو..

قبل أن يتم عبارته، جاءت الصدمة..
موجة عنيفة، أشبه بتضاغط ناشئ عن قنبلة خفية، ضربت جسديهما دفعة واحدة..
موجة شديدة العنف، انتزعتهما من مكانهما، وجعلتهما يطيران عبر ممر مركز الأبحاث، قبل أن يسقطا أرضًا في قوة، وينزلقا على الأرض لمترين على الأقل..

وعندما تلاشى ذلك التأثير العنيف هتف القائد الأعلى:
- ماذا حدث؟!.. ماذا حدث؟!

حدَّق كبير العلماء في صورة كبيرة، تتوسَّط الجدار المقابل للممر، واتسعت عيناه عن آخرهما، وهو يهتف:
- يا إلهي!.. مستحيل!

التفت القائد الأعلى بسرعة إلى حيث يشير، واتسعت عيناه عن آخرهما بدوره، وقد عرف الآن فقط ما الذي تعنيه تلك الموجة العنيفة، التي ضربتهما معًا..
لقد تغير مجرى الزمن بالفعل..
وبعنف..
* * *
(عماد) نجح في مهمته..
واغتال رئيس الجمهورية في الماضي..
وسيَّطر على (مصر) كلها..

وبعلومه وأجهزته المتطورة، صنع قوة هائلة لا قبل لها في ذلك العصر..
قوة تفوق النظام النازي في قوته..
وجبروته..
وطغيانه..
وظلمه..

وهكذا أصبح العالم كله ملكًا له..
وراح الزمن يتغيَّر..
ويتغيَّر..
ويتغيَّر..

وعندما بلغ زمن (نور) كان كل شيء يختلف..
حتى هيئة البشر..
و(نور) وفريقه لم يعد لهم وجود..
(عماد) محا وجودهم في زمن مضى، فمحاهم من نهر الزمن..
ومن المستقبل..
و..

"استيقظ.."..

اخترقت الكلمة أذني (نور) وعقله، فانتزعته من ذلك الكابوس المستقبلي الذي سيطر على كيانه كله، وبثّ في نفسه رعبًا لم يعهده من قبل..
وعلى الرغم من أن جسده لم يتوقَّف عن الارتجاف، فقد وجدت الكلمة ذات اللهجة القوية الحانية مكانها إلى قلبه..
ففتح عينيه في بطء، يتطلَّع إلى وجه (أدهم) الذي جلس إلى جوار فراشه، والذي استقبله قائلاً في لهجة حملت كل حنان ورفق الدنيا:
- كان جسدك يرتجف بشدة.

حاول (نور) أن ينهض، وهو يغمغم:
- هذا أقل ما يمكنه فعله.

انتبه في تلك اللحظة فقط إلى الرجال الذين يقفون خلف (أدهم)، وبالذات إلى مسئول الخدمة السرية الذي سأله في صرامة:
- من أنت بالضبط؟!..

أجابه (نور) في حذر:
- رجل أمن مثلكم.

كان يحاول النهوض، ولكن (أدهم) منعه في رفق، وهو يقول:
- ليس بهذه السرعة.

أما مسئول الأمن، فقال بنفس الصرامة:
- وتنتمي إلى المستقبل.. أليس كذلك؟!

عاد (نور) يرقد استجابة لـ(أدهم)، وهو يقول:
- وأنتم لا تصدقونني بالطبع.

تبادل مسئول الخدمة السرية نظرة مع رجاله ومع (أدهم) الذي قال:
- قد يدهشك هذا، ولكنني في الواقع أميل كثيرًا إلى تصديقك.

بدا التأثُّر الشديد على (نور)، وهو يلتفت إليه قائلاً:
- حقًا؟!

لم يدْرِ (أدهم) لماذا شعر بألفة شديدة معه، ولا ما سر ذلك الحنان الأبوي الذي يشعر به تجاهه، إلا أنه وجد نفسه يقول في رفق شديد:
- حقًا...

لم يرُقْ هذا الأسلوب لمسئول الخدمة السرية، الذي قال في صرامة:
- قصة كهذه تصلح لفيلم سينمائي بأكثر مما تصلح لحياة واقعية.

قال (نور) في حزم:
- ولكنها الحقيقة.

رفع مسئول الخدمة السرية سبَّابته، قائلاً:
- دون إثبات واحد.

اعتدل (نور)، وهو يقول:
- وماذا لو أنه لديّ الإثبات الكافي.

مرة أخرى، تبادل الرجال تلك النظرة المتوترة، قبل أن يقول (أدهم) في اهتمام:
- وما هو؟!

أكمل (نور) اعتداله، وهو يقول في حزم:
- خطة استمرار الحكومة(*).

توتر الجو فجأة فور نطقه بالعبارة، وحدَّق فيه الجميع في استنكار، فيما عدا (أدهم)، الذي سأله في اهتمام بالغ:
- ماذا تعرف عنها؟!

أجابه (نور) في سرعة، ودون تفكير:
- الخطة الحالية تم وضعها في التاسعة، من مساء الثامن عشر من يونيو السابق، بحضور رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومدير المخابرات العامة، ووزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي، و...

قاطعه مسئول الخدمة السرية في عصبية واضحة:
- وما نقطة التأمين؟!

أجاب (نور) بنفس السرعة:
- المقر السري رقم سبعة، تحت جامعة (القاهرة) ومدخله السري يبدأ من......

قاطعه (أدهم) في صرامة:
- كفى....

أما مسئول الخدمة السرية، فقد قال في عصبية ذاهلة:
- كيف عرفت هذا؟!

قال (نور) في هدوء:
- إنها مجرَّد معلومات أرشيفية أمنية، متاحة لكل رجل أمن..

صمت لحظة، قبل أن يستدرك في حزم:
- في زمني.

بدا مسئول الخدمة السرية شرسًا، وهو يندفع نحوه قائلاً:
- اسمع.. خدعة السفر عبر الزمن هذه لن...

استوقفه (أدهم)، على الرغم من فارق الرتب بينهما، قائلاً:
- لحظة يا سيِّدي.

انعقد حاجبا الرجل وهو يتوقَّف متوترًا، في حين سأل (أدهم) (نور) في اهتمام واضح:
- رأيناك جميعًا في مواجهة ذلك الشخص داخل الشارع الضيق، ورأيناك تندفع خارجه وكأنما أصابتك قنبلة، ولكن ثيابك كانت سليمة لم تمسّ، على الرغم من الجرح في جبهتك، وعندما اقتحم الرجال المكان، لم يجدوا أي أثر لذلك الشخص، فماذا حدث هناك بالضبط؟!

هزَّ (نور) رأسه نفيًا، مجيبًا:
- لست أدري؛ فلقد عاد إلى زمنكم وهو يحمل أجهزة وأسلحة متطوِّرة، بل شديدة التطوُّر حتى بالنسبة لزمني.

سأله (أدهم) مرة أخرى:
- وما الذي يستهدفه في زمننا بالضبط؟!

تطلَّع (نور) إليه لحظة، قبل أن يجيب في حزم:
- أنت.. أنت يا سيِّد (أدهم).

تفجَّرت الدهشة في وجوه الجميع، وتبادلوا نظرة صامتة شديدة التوتر، قبل أن يميل (أدهم) نحو (نور) ليقول شيئًا، و..

وفي اللحظة نفسها، دوى انفجار عنيف في الخارج..

انفجار اقترن بضوء ساطع عجيب، وجعل (نور) يثب من فراشه في تحفز متوتر، وهو يهتف:
- رباه!.. لقد جاء.

ومع آخر حروف كلماته، أطاح انفجار آخر بباب الحجرة..
وظهر (عماد)..
في قلب مبنى المخابرات المصرية.
* * *

 
 

 

عرض البوم صور abeerlove   رد مع اقتباس
قديم 11-09-08, 05:41 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66537
المشاركات: 740
الجنس ذكر
معدل التقييم: amedo_dolaviga عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amedo_dolaviga غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

شكرا يا عبير على الجزء الجميل جدا وبجد مجهود كبير تستحقي عليه التقدير

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة amedo_dolaviga ; 14-09-08 الساعة 05:32 AM
عرض البوم صور amedo_dolaviga   رد مع اقتباس
قديم 11-09-08, 09:27 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 90121
المشاركات: 54
الجنس ذكر
معدل التقييم: ainshtin عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ainshtin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

الف شكر على ذلك الجزء وكما قلتى تماما يوم الخميس

 
 

 

عرض البوم صور ainshtin   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 04:04 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69104
المشاركات: 17
الجنس ذكر
معدل التقييم: الموج الذهبي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الموج الذهبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

شكرا علي القصة الرائعة جدا

 
 

 

عرض البوم صور الموج الذهبي   رد مع اقتباس
قديم 12-09-08, 04:21 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,769
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

رائع ياعبير..
فعلا قصة مميزة جدا..
يسلمو عزيزتي..

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستحيل, روايات ملف المستقبل
facebook




جديد مواضيع قسم ملف المستقبل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t87621.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:24 PM


الساعة الآن 04:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية