كاتب الموضوع :
galalgalal
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد البرونزى |
فى الحقيقة أهتمامكم جميعا
هو مصدر فرحة تغمر القلب
عندما يجتتمع هذا الجمع من دعاة نشر الثقافة هنا من أجل أسمى هدف فى هذا العصر
عصر عشوائيات الفكر
نحاول الوقوف امام قوى تمتلك المال والامكانيات لتدمير كل مايمت للثقافة بصلة من فضائيات ووسائل اعلام ومواقع تافهة تحاول جذب الشباب اليها بل تمتلك الامكانيات لنشر دعايتها وروابطها فى منتديات كبيرة ومحترمة
سنبذل كل جهدنا من اجل نشر ثقافة الكتاب التاريخ والعلم والادب والسياسة
هى رسالة واجبنا جميعا ان نؤديها لا ننتظر شكرا ولا امتنان من احد
ومن بذل جهدا فى كتاب سواء فى سحب على سكانر ورفع وحتى شراء ارجو ان يتسامح ان نقلة احد الى موقع ومكان آخر
طبعا من الأفضل أن يشير الى موقع النقل الاصلى
ولكن حتى لو لم يتم ذلك فهناك هدف يتحقق ومتصفح يقرأ
ليلاس مصدر نور فى ظلمات الشبكة والفضائيات
وانتشار النور والشموع فى انحاء الشبكة هو راحة لضميرنا المثقل بتقصير جميع الجهات عن نشر الثقافة
هذة امتنا
ونحن مسؤولون عن المحاولة وان فشلنا سنحاول مرة اخرى ومرات نتعلم من اخطائنا
اكتساب قارىء لكتاب هو مكسب لمسيرة
نأمل الا يكون فى اجتماعنا مصدر لاى خلاف
بل مناقشة لأفضل الطرق لتوسيع قاعدة عرض الكتب
ولو فى استطاعتنا ان ندعوا ان تكون هناك مكتبة فى كل منتدى
ولو استطعنا ان نجعل فى كل قسم من المنتديات مكتبة خاصة بالقسم
وفى نهاية مداخلتى اود عرض مقالة استوقفتنى كثيرا للدكتور عائض القرنى
مقالة قد تشرح ما أقصدة والمسؤلية الملقاة على عاتقنا جميعا
ياأُمّـــة اقـــرأ
بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية، ونحن أمة اقرأ، ولكن ثقلت علينا المعرفة، وخف علينا القيل والقال،
ولو سألت أكثر الشباب: ماذا قرأت اليوم؟
وكم صفحة طالعت؟
لوجدت الجواب: صفر مكعَّب
*******
إذا ركبت مع أوربي وجدته خانساً منغمساً يقرأ في كتاب
وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبص كالذئب العاوي
أو كالعاشق الهاوي، يتعرف على الركاب، ويُثرثر مع الأصحاب والأحباب
نحن شعب يأكل كل ماوصلت اليه يداه
سل الصحون التباسي عن معالينا
واستشهد البَيْضَ هل خاب الرجا فينا
كم كبسة شـهدت أنا جحافلهـا
وكـم خـروفٍ نـهشناه بـأيدينا
*******
يحتاج شبابنا إلى دورات تدريبية على القراءة، لأنهم وزّعوا الأوقات على السمر مع الشاشات، أو متابعة آخر الموضوعات
الإنسان بلا قراءة قزم صغير
والأمة بلا كتاب قطيع هائم
طالعت سِيَر العظماء العباقرة فإذا الصفة اللازمة للجميع مصاحبتهم للحرف وهيامهم بالمعرفة وعشقهم للعلم
حتى مات الجاحظ تحت كتبه، وتوفي مسلم صاحب الصحيح وهو يطالع كتاباً، وكان أبو الوفاء ابن عقيل يقرأ وهو يمشي، وقال ابن الجوزي: قرأت في شبابي عشرين ألف مجلده، وقال المتنبي
وخير جليس في الزمان كتاب
*******
سألت شباباً عن مؤلفي كتب مشهورة فجاءت الإجابات مضحكة
قال صاحب كتاب فن الخطابة:
العظمة هي قراءة الكتب بفهم
وقال الروائي الروسي الشهير تيولوستي:
قراءة الكتب تداوي جراحات الزمن
وقال الطنطاوي:
أنا من ستين سنة أقرأ كل يوم خمسين صفحة ألزمت نفسي بها
جمالَ ذي الدارِ كانوا في الحياةِ وهمْ
بعدَ المماتِ جمالُ الكتبِ والسيَرِ
صح النوم يا شباب
فقد انقضى العمر، وتصرّمت الساعات، وقتل الزمان بالهذيان وأماني الشيطان وأخبار فلان وعلاّن
*******
استيقظوا
يا أصحاب الهمم الهوامد، والعزائم الخوامد، والذهن الجامد، والضمير الراقد
وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت
وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَمادِ
قاتل الله التسويف والإرجاف، وسحقاً لمن زرع شجرة: ليت لتثمر له: سوف، وتخرج له: لعلَّ.. ليذوق الندامة
وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ
حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ
حيّا الله الهمم الشماء، والعزيمة القعساء
التي جعلت أحمد بن حنبل يطوف الدنيا ليجمع أربعين ألف حديث في المسند
وابن حجر يؤلّف فتح الباري ثلاثين مجلداً
وابن عقيل الحنبلي يؤلف كتاب الفنون سبعمائة مجلد
وابن خلدون يسجّل اسمه في عواصم الدنيا
وابن رشد يجمع المعارف الإنسانية
لولا لطائف صنع الله ما نبتتْ
تلك المكارم في لحمٍ ولا عصبِ
*******
وددتُ أنَّ لنا يوماً في الأسبوع يخصص للقراءة، ويا ليتنا نبدأ بمشروع القراءة الحرّة النافعة
عشر صفحات كل يوم
تُقرأ بفهم من كتاب مفيد
لنحصد في الشهر كتاباً وفي السنة اثني عشر كتاباً، ولتكن قراءة منوّعة في ما ينفع لتتضح أمامنا أبواب المعرفة وتتسع آفاقنا، وتُنار عقولنا
فيا أمة اقرأ هيا إلى قراءة راشدة، واطلاع نافع، وثقافة حيّة، ومعرفة ربانية، وسوف تنتهي بكم التجارب إلى أن الكتاب خير جليس،
وشكراً للأمير بن صمادح حيث يقول
وزهدني في الناس معرفتي بهم=وطول اختباري صاحباً بعد صاحبِ
فلم ترني الأيام خلاًّ تسرني=مباديه إلاّ ساءني في العواقبِ
ولا قلت أرجوه لكشف ملمةٍ=من الدهر إلاّ كان إحدى المصائبِ
فليس معي إلاّ كتاب صحبته=يؤانسني في شرقها والمغاربِ
|
سرد رائع يا صديقى وتبيان للمعرفه وقد تناولت بما فيه شبه الكفايه عن الكتاب والكتاب افادك الله فالكتاب ونيس وجليس وصديق ورفيق يطوف بنا الدنيا ونحن معه والمعرفه سبيل النهضه ومعرفه الحقوق والجهل هو العقوق والتخلف وربما ان السطور تقتل السيوف ومن علمنى حرف صرت له عبدا ما بالك يا صديقى بالكتاب والذى يعلمنا الاف الحروف والكلمات اكون اسيره ودعوه الاطلاع على عشر صفحات يوميا لفكره جميله وخفيفه على من لا يهوى الاطلاع هيا بنا يا هامات الاطلاع نشعل شمعه بدلا لنا من ان نلعن الظلام تقبل يا صديقى خالص الحب والشكر لك احمد باشا الوكيل الى ان نلتقى
التعديل الأخير تم بواسطة كاتى ندا ; 11-08-08 الساعة 09:17 PM
|