كاتب الموضوع :
عجيد الريم
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
هلا فيك عجيد الريم
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجيد الريم |
غرفة الأشباح ...
زاويــةٌ مظلمه ... وركن مهجور ... وامرأة محطمه ...
هذا ماتبقى من ذلك البيت المظلم ...
بيت لم يعد تسمع له صوتاً الا صوت انين يخرج من غرفتها ...
أنين يمزق سكون الليل وظلمته ...
عندها لاتعرفين انين ماذا ؟؟
اهناك شق بجدار ام شباك غفلت عن اقفال
تدور بك الاوهام
لتعرفي ان الذي يأن في النهايه هو انت
عروس الأمس ... أرملة اليوم ...
تـــلك هي ... من كانت عروساً بالأمس .. أصبحت اليوم أرملةً سوداء ...
ففي الأمس فقط ... كانت ستحقق أجمل احلامها ...
في الأمس كان الكحل الأسود في عينها .. واليوم هـــاقد سال الكحل على خدها ....
تلوم الحظ......... وتكحله بسواد كحلها
أجمل فراق ...
في أوج بكائها .. تسمع ضحكاتها المجنونة من خلف الباب ...
وفي لحظة تسمع ذلك الأنين الموجع كوجع السيف في القلب .... تارةً تضحك وتارةً تبكي ...
ولا تعرف مابها ... أهو ألم الفراق الذي يبكيها ... ام ذكريات جميله هبت فأنعشت ذاكرتها فأضحكتها ..
لايوجد فراق جميل سوى عندما نفارق عدو.................
ابداً لايكون هناك فراق جميل لوكان المفارق صديق
بــــــابها الموصد
وراء ذلـــك الباب الموصد ... تراها ... قابعة في ظلام الغرفه ... الا من بقعة ضوء تدخل بين تلك الستائر البيضاء ... وتراها جالسة بشعرها الأشعث تحاكي تلك الستائر ... ففي الأمس فقط كانت خلف تلك الستائر تسترق النظر اليه ... وقد كان يكسوها الخجل ... أما اليوم ...فهاهي تنتظر خياله ....
كنت رائعه هنا
ربما لو اغمضت عينيها قليلا كانت رأته فعلاً
نهايه مؤلمه ...
رحـــــــل ... ولم يبقي خلفه الا زاويةً مظلمة..وركن مهجور ... وعروساً محطمه ...
بالأمس فقط .. كان يتمنى ان تمضي الدقائق مسرعه ... وان تمر الساعات كلمح البصر ...
وماأن حانت لحظة اللقاء ... كان مسرعاً ... ليلاقي من أصبحت زوجته .... ولكن ...
بدل ان يزف الى زوجته ... زف الى مثواه الأخير .....
لاتعليق
مجرد محاوله مني والباب مفتوح لأي نقد
كانت محاوله مره حلوه ياريت تكرريها ...................اشوفك من احسن لاحسن بأذن الله
عجيد الريم
|
عجبني ماكتبتي
انت تهوين العزله ............. وتنظرين دوماً الى الزوايا متأمله
عما تبحثين!!!!
تقبلي مداخلاتي
يعطيك العافيه وتحياتي
|