كاتب الموضوع :
هانى الفرنساوى
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم هذي مسابقة جميلة وأهنيكم عليها وحبيت أشارك وشكرا لكم.
الإجابةهو:مصعب بن عمير رضي الله عنه أستشهده في أحد
نشأ مترفاً مدللاً منعماً، لأبوين غنيين، حسيبين، نسيبين، عرفته نوادى مكة وسيماً متأنقاً، ضاحكاً متبختراً، منعماً متعطراً، يلهو ويلعب، يبحث عن مواطن اللذة، وأسباب النعيم، يدفعه إلى ذلك دفعاً بيئة لاهية عابثة، وأبوان يتصديان لكل ما يعكر لذته، ويعوق شهوته، حتى منّ الله عليه فأسلم، فترك ما كان فيه من لهو وترفه ونعيم...
كان فيمن هاحر إلى الحبشة، ثم عاد لينتدبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أعظم مهمة جلبت له شرف الدنيا والآخرة، لقد طلب الأنصار من النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليهم رجلاً يفقههم في الدين ويُقرئهم القرآن، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشاب الذي صار يعرف كيف يحمل الأمانة، ويتحمل المسئولية، وهناك نزل على أسعد بن زرارة، وعرف بينهم بالمقرئ، وأقام في بيته يدعوا الناس إلى الإسلام حتى لم تبق من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون، ولقد كان يأتيه الرجل من أشراف يثرب وزعمائها، كأسيد بن الحضير، وسعد بن معاذ، وغيرهما، فيقول له أسعد بن زرارة، هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه، فيقف الرجل عليهما ويغلظ لهما القول، فيقول له مصعب: أتجلس فتسمع ؟ فإن رضيت أمراً قبلته، وإن كرهت كففنا عنك ما تكره؟ فيقول له: أنصفت! فما هي إلا لحظات يكلمه فيها بالإسلام ويتلو عليه القرآن إلا ويعرف الإسلام في وجهه قبل أن يتكلم، ثم يذهب فيأتي بمن وراءه!.
ولما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة شرفه النبي صلى الله عليه وسلم بحمل لواء المسلمين يوم بدر، وأعز الله المسلمين، ثم عاد فشرفه يوم أحد بحمل اللواء، ولما انكشف المسلمون ثبت رضي الله عنه وأبلى بلاء حسناً، وقاتل قتال الأبطال دفاعاً عن عقيدته، وحميت المعركة وتدافع المشركون نحو اللواء، يريدون أن يسقطوه ليرفعوا لواءهم، وليثبتوا أن الدائرة لهم، لكنه ظل ينافح بسيفه وجسده، وأشاع المشركون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فلم يفتَّ ذلك من عضده، فأقبل عليه ابن أبي قمئة فضرب يده اليمنى فقطعها، فجعل يهتف { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ }[آل عمران: 144] ثم أخذ اللواء بيده اليسرى حتى لا يقع، فضرب يده اليسرى فقطعها، فحنا على اللواء وضمه إلى صدره بعضديه ليبقى اللواء مرتفعاً رغم الدماء والأشلاء وهو يقول ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) ثم حمل عليه ابن أبي قمئة للمرة الثالثة بالرمح فأنفذه.
سؤالي هو:
صحابي وزنت شهادته بشهادة عدلين من هو ومالسبب؟؟
|