كاتب الموضوع :
هانى الفرنساوى
المنتدى :
الارشيف
القصه هي في غزوة فتح مكه
لما تهياء الرسول صلى الله وسلم الى الخروج ارسل حاطب بن ابي بلتعة البدري كتابا مع امراة الى ناس في مكه من المشركين يخبرهم ببعض امر رسول الله .. فبعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن ابي طالب والزبير والمقداد رضي الله عنهم في اثرها وقال لهم ( انطلقو حتى تاتوا روضة خاخ فان بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها) وعندما ادركوها في المكان المشار اليه طلبو منها اخراج الكتاب فانكرت وجوده معها فقالوا لها (( لتخرجن الكتاب او لنلقين بالثياب)) فاخرجته من عقاصها(ضفائر شعرها).. فارسل الرسول عليه الصلاه والسلام الى حاطب فقال له ياحاطب ما هذا ؟؟ قال (( يارسول الله لاتعجل علي اني كنت امرءا" ملصقا" في قريش حليفا" ولم اكن من انفسها وكان من معك من المهاجرين ممن لهم قرابات يحمون اهليهم واموالهم فاحببت اذ فاتني ذلك من النسب فيهم ان اتخذ عندهم يدا" يحمون بها قرابتي ولم افعله ارتدادا" عن ديني ولا رضا"بالكفر بعد الاسلام)) فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اما انه صدقكم) فقال عمر يارسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( انه قد شهد بدرا" وما يدريك لعل الله اطلع على من شهد بدرا" وقال اعملو ماشئتم فقدغفرت لكم) فانزل الله الايات { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } الممتحنة 1 .... وفي رواية فدمعت عينا عمر رضي الله عنه وقال ( الله ورسوله أعلم)
|