شكرا علي الرد والتفاعل
انشاء الله الجزء القادم يكون الاخير

انا معك

وكتاباتك اعجبتني

قرات بالامس قصة عائلة المهدي


رووووووووعة خيالك خصب
ولديك افكار ومعلومات عديدة تؤهلك للكثير

انا بانتظار الجزء

ولا تستسلم

انا لم اشعر بالملل

وياريت تكتب لنا قصة تكون اطول

بانتظار الاحداث


ومعرفة من هي ياسمين

- أتأخرنا تاني !!!
قالها مدحت لهشام وهما يحدقان بجثه حسني بعد إن انزلها رجال المعمل الجنائي .
هشام : كأنها عارفه كل خطوه بنعملها !
مدحت : بالظبط !
تقدم د علي نحو مدحت ليقول له شي .
مدحت : والنبي عارف !!العضو الذكري مفقود وأسباب الوفاة غير منطقيه !!!
رحل د.علي من دون إن ينطق بكلمه .
رن هاتف مدحت المحمول .
مدحت : الو
نور : أنا نور لاقيت معلومات عن اندريا لانكستر .
مدحت : إيه؟
نور : اندريا واحده من اكبر كهنه الويكا ومش كده وبس دي مهندسه اتصالات علي اعلي مستوي .
مدحت : يعني ما فيش شك أنها هي ؟
نور : مش كده و بس اندريا رئيسه لشركه اتصالات انجليزية.رئيسه الفرع المصري .
مدحت : عرفت عنوانها ؟
نور : خد العنوان.....
............................................................ ..................
- أنت بتهرج ؟
قالها هشام لمدحت وهم يقفون إمام حديقة منزل بالمعادي.
ثم أكمل : مش هو ده نفس البيت اللي ساكناه مني كمال؟
مدحت : ايوة هو نفس البيت .
هشام : يعني هما الاثنين ساكنين مع بعض ومني كمال كدبت علينا ؟
مدحت: يمكن .
اتجه هشام نحو المنزل المجاور وطرق الباب. فتحت الباب سيده عجوز
هشام : سلامو عليكو
السيدة : وعليكم السلام
هشام : ممكن اسأل مين ساكن في البيت إلي جانبك ؟
سيده : واحده خواجايه اسمها اندريا لانكستر .
هشام : ومني كمال ؟
السيدة : مني كمال باعت البيت ده لاندريا من حوالي سنه وعزلت .
بدت الصدمة علي هشام وقال: إلف شكر.
ثم التفت إلي مدحت وقال: إيه رأيك ؟
مدحت : رائي إن إحنا نشوف اللي جوه البيت ده دلوقتي .
ثم اتجه نحو باب المنزل ثم كسر الباب وما إن حاول الدخول حتى اصطدم بجدار كهربائي خفي جعله يطير في الهواء خارج حديقة المنزل .
جري هشام نحو مدحت .
هشام: أنته بخير؟ إيه إلي حصل ده ؟!
مدحت : دي حاطه تعويذات علي مدخل البيت .
هشام: لازم نتصل بليلي ونادر نحذرهم.
............................................................ ........................
خرج نادر من الديسكو وهو يترنح من فعل الخمر وفي يده زجاجه خمر . رن هاتفه المحمول.
نادر: الو !
مدحت : نادر اسمعني كويس ارمي تليفونك المحمول .
نادر: أنت بتخرف بتقول إيه!!
مدحت : يا بني يا حبيبي ارمي الموبايل بعيد وإلا ح تموت .
نادر : حسني اللي قال لك تقول كده ؟
مدحت : يا بني اسمع الكلام أنا ضابط بوليس وبا قولك ارمي تليفونك دلوقتي.
نادر: حلوه أوي النكتة دي .

وأغلق تليفونه واخذ يمشي في الشارع المظلم إلي إن سمع صوت يقول بالانجليزية : تعرف من الكلاب اللي اغتصبوا أختي أنته الوحيد اللي حبيت اقتله بنفسي.

نظر إلي اتجاه الصوت فوجد امرأة تقف في نهاية الشارع ذات شعر اصفر وترتدي السواد.
ثم اقتربت منه وهي تقول: لان أنت اللي قتلتها.
نادر: أنتي مين ؟
اندريا: أنا اندريا لانكستر .
قالت والغل واضح في صوتها
اندريا : الاسم ذا مايفكركش بحاجه ؟
نادر: لا.
اندريا : لا طبعا تفتكر ليه ؟! أنت والكلاب أصحابك كان كل همكوا تغتصبوا ياسمين! كانت مجرد فريسة بنسبه لكم .
قال وهو يترنح : آه ياسمين ... دي كانت حلوه بشكل !!!!!!!!!!!
أثارت الجملة الاخيره غضب اندريا فاسودت عيونها تماما واكتست باللون الأسود وقامت برفع نادر في الهواء وجعلته ثابت في مكانه ثم أطاحت بزجاجه الخمر بعيدا وحطمتها إلي قطع ثم رفعت قطع زجاج حادة من بقايا الزجاج في الهواء وجعلتها تقترب من عنق نادر.
اندريا في غضب وصوت عالي : أنا عايزك تحس نفس الإحساس اللي حاسيته ياسمين لما غرست السكينة في رقبتها .
ثم حركت قطعه الزجاج ببطء ليبدأ غرسها في رقبة نادر وتبدأ الدماء تسيل من رقبته وهو يصرخ من الألم.
اندريا: هل تحس بالألم أيها الوغد.
ثم أكملت وهي تقول : تعرف إن أنا قريت شوية عن دينك اللي واضح انك ماتعرفش عنه حاجه
ثم أكملت وهي تلتف حوله والدم يسيل من عنقه :واحد زيك قاتل ومغتصب ح يروح إلي الجحيم مباشره .
ثم اقتربت منه ونظرت في عيونه وهي تقول بهدوء مخيف: بس قبل ما تروح الجحيم الإلهي أنا ح أخلقك جحيم علي الأرض.
ثم ابتعدت وقالت : ابراكادبرا
أيها الإله المشرف اجلب الجحيم علي الأرض لعدوي وحقر من ذكورته.
ثم اشتعلت النار في جسد نادر وبدء نادر في الصراخ الهستيري وقفت اندريا تستمتع بالمنظر قبل إن تدير ظهرها لنادر وتسير مبتعد ها وعلي وجهها ابتسامه انتصار واستمتاع ولا يزال نادر يصرخ في الخلف.
............................................................ .....................
لقد قتلوا جزء من روحي عندما اغتصبوا وقتلوا ياسمين. جزء مني مات بسب هؤلاء الأوغاد
لقد قضيت علي جميع المغتصبين وعلي الذي اخفي جرمهم .
والآن لم تبقي سوي واحده التي باعتك يا ياسمين وعندها سأعرف أين أنتي وسترقدين في سلام إلي الأبد.
............................................................ ...................
- دلوقتي لازم نبتدي نجمع الخيوط .
قالها هشام لمدحت وهما يقفان في موقع احتراق نادر . وفريق الطب الجنائي يجمع ما تبقي من الجثة.
مدحت : إيه ممكن يكون الرابط ما بينهم؟
هشام : ياسمين مختفية صح؟
مدحت : صح.
هشام: علي الأرجح ميتة.
مدحت : ده الاحتمال الأكبر.
هشام : الأربع شبان لهم علاقة باختفائها أو بموتها .
مدحت : وشوقي خد رشوه علشان يخلي التحقيق من غير نتيجة.
هشام : ده بالضبط اللي فكرت فيه.
مدحت: بس فين دور ليلي في الموضوع؟
هشام : دي الشخصية الوحيدة اللي مش قادر اعرف لها دور!!
مدحت : يلا نحاول ننقذ ما يمكن إنقاذه.
............................................................ ........................
دق باب منزل ليلي فتحت الباب فوجدت إمامها هشام ومدحت.
ليلي : أفندم؟
مدحت: أنا الضابط مدحت سلامه ودا الصحفي هشام عبد الرحمن.
ليلي : إي خدمه ؟
مدحت : أنا عايز اعرف إيه علاقتك باختفاء ياسمين لانكستر ؟
ليلي : أنا ما اعرفش حاجه عن الموضوع ده .
مدحت: قبل ما تجاوبي عن إي سؤال .ممكن الموبايل ؟
ليلي : ليه؟
مدحت : ده لمصلحتك .
أخرجت الموبايل وأعطته لمدحت فقام بقذفه بعيد ا.
ليلي : إيه ده؟
هشام : ده لمصلحتك.
ثم أكمل : دلوقتي أخر مره ياسمين كانت عايشه كانت جايه تزورك إزاي ما تعرفيش إي حاجه عن اختفائها ؟
ثم جاء صوت أنثوي من الخلف يقول بالانجليزية : أنا مش محتاجة موبايل علشان اقتلها ياحضره الضابط .
التفتوا ألي الصوت فوجدوا اندريا تقف خلفهم مرتديه السواد بشعرها الأصفر بعيونها الزرقاء وقوامها الفارع .
ثم لوحت بيديها لتطيح بكل من هشام و مدحت بعيداً .
ثم قالت : ابراكادبرا !!
فهبت رياح عاتية من خلفها ثم اسودت عيونها تماماً .
قامت بر فع ليلي في الهواء باشا ره من يديها و رفعت يديها اليمني علي شكل قبضه .
اندريا بصوت مخيف عالي أجش:
- اسمعيني ياليلي سوف أسالك أسئلة وكل مره ترفضي الاجابه سوف أضيق القبضة وكلما ضيقت القبضة كلما اختنقتى أكثر.
نهض مدحت وصوب مسدسه نحو اندريا وقال : نزليها .
نظرت له في عدم اهتمام .
أطلق مدحت طلقه ناريه نحوها نظرت اندريا إلي الطلقة وأوقفتها في الهواء وجعلتها تسقط علي الأرض.
نهض هشام : ممكن ده مش ح يوقفك لكن ده ح يوقفك .
واخرج مصحف صغير من جيبه وأشار به في وجهها.
اندريا : هذا كتابكم ؟
مدحت : نعم .
اندريا : اشمعني يحميكم أنتوا وهي لا ؟
هشام : لأنها غير مؤمنه بيه ولا واحد من ضحايا كي كان مؤمن بيه .
مدحت : دلوقتي ممكن نعرف إيه سبب ده كله ؟
اندريا : اغتصبوا أختي وقتلوها والضابط غطي علي التحقيق علشان ما يتقضبش عليهم.
هشام : وأنتي عرفتي الكلام ده كله منين ؟
اندريا : أنا شوقت الحادثة كلها في رؤية.
مدحت : إيه علاقة ليلي بالموضوع ؟
التفت إلي ليلي بغضب وهي تقول :
- قولي ياليلي قولي إزاي أنتي بعتي صديقتك أزاي اتصلتي بيها وطلبتي مساعدتها وتروح لك بيتك لكن أنتي ماكنتيش في البيت
ثم أكملت وقد ضيقت القبضة : كان في شوية وحوش في بيتك مستنين علشان يغتصبوا ياسمين ويقتلوها .
ليلي وهي تختنق: أنا ماكنتوش اعرف إن هما ح يعملوا كده .
مدحت والغضب علي وجهه: ليه عملتي كده ياليلي ؟
اندريا :أنا كمان عايزه اعرف عملتي كده ليه ؟
ليلي وهي تختنق : علشان علشان علشان ....
وسعت اندريا قبضتها .
ليلي : علشان مخدرات ببلاش .
أطلقت اندريا صرخة مدوية جعلت جميع زجاج المنزل يتحطم .
ثم ضيقت القبضة وألصقت ليلي بالحائط وقالت بغضب : دلوقتي أنا عايزه اعرف جثه أختي فين وبنتها فين ؟
هشام: بنتها ؟ ياسمين كان ليها بنت ؟
مدحت: قولي يا ليلي و هي ح تسيبك تعيشي. صح يا اندريا ؟
اندريا : تقول بس ؟
ليلي : أنا ح ح ح ا قول ....
فكت اندريا قبضتها .
سقطت ليلي علي الأرض وهي تلهث ثم قالت : ح أقول لكوا علي كل حاجه .
............................................................ ..........................
- عايز اعرف حاجه أزاي أنتي مش قادرة تحددي مكان بنت أختك وجثه أختك وأنتي ساحره ؟
سألها هشام وهم في سيارة مدحت .
اندريا : في شي مانع قدراتي السحرية.
ليلي : أقف هنا .
أشارت ليلي لمدحت ليقف.
خرجوا جميعا من السيارة فوجدوا أنفسهم إمام مبني ازرق صغير لم يكتمل البناء الخاص به وبجوار المبني جامع .
ليلي : جثه ياسمين تحت المبني الأزرق .
مدحت : وبنت ياسمين فين انطقي؟
ليلي: وهي تبكي وضعنها في ملجأ خلف الجامع .
مدحت : سا استدعي قوه وعمال للحفر.
هشام : الأرض دي بتاعه مين ياليلي ؟
ليلي وهي تبكي : بتاعه أبو نادر .
اقترب هشام ببطء من اندريا وقال : أنا أسف علي السؤال ده... لكن هي بنت ياسمين شافت الحادثة ؟
اندريا والدموع تسيل من عيونها : لا كانت في السيارة ولم تري شيئا.
هشام : أنا أسف.
اندريا : شكرا .
............................................................ .....................
- أنا عايز اعرف الطفلة دي عندكم في الملجأ ؟
قالها مدحت وهو يسال مديره الملجأ وهو يحمل صوره في يده لطفله صغيره .
اندريا : اسمها نشوه لانكستر.
مديره الملجأ : ايوة ثانيه واحده.
ثم رفعت سماعه التليفون وكلمت احدهم وما إن مرت دقائق حتي دخلت نشوه الغرفة بعيونها الزرقاء بشعرها الأسود بجسمها الصغير وهي تصيح بفرح : اندريا !!!
سالت الدموع من عيون اندريا وهي تحتضن نشوه .
اندريا : وحشتني أوي يا حبيبتي .
نشوه : وأنتي كمان. فين ماما؟
اندريا وبدا عليها الارتباك : بعدين يا حبيبتي ح ابقي اشرح لك .
هشام : فيه سؤال واحد أخير لما روحنا نزور مني كمال ده كان أنتي مش هي صح ؟
اندريا: أنا أسفه.
هشام : مش مشكله .
............................................................ ......................
يا له من منظر بشع حطم قلبي وأنا أري أختي وقد أصبحت هيكل عظمي متحلل بعد إن كانت من أجمل الفتيات التي رايتهم في حياتي لن انسي هذا المنظر متي حيت وكل هذا بسب كلاب أوغاد.
الكثير من الناس يأخذون إخوتهم كأمر مسلم به. لكنهم لا يعرفون النعمة التي هم فيها. ليكون لديك شريك لروحك قريب منك تحس به ويحس بك هذا شي لا يقدر بثمن ينبغي علي الجميع إن يقدره.
............................................................ .........................
بعد شهر

- أخيرا القضية انتهت.
قالها مدحت لهشام وهما يقفان علي باب المحكمة.
هشام : تم إثبات رشوه شوقي وتورط جميع أهالي المغتصبون فيها .
مدحت :أوف... أخيرا ا لواحد ح يستريح شوية.
هشام : سؤال أخير .
مدحت : إيه ؟!!
هشام : زوج ياسمين فين ؟
مدحت : توفي بعد سنتين من الزواج .
............................................................ ............................
علي باب المحكمة كانت سيارة المساجين تقف وبداخلها كل من ليلي وولداها ووالد كل من أحمد وطارق وحسني ونادر .
ثم نزل السائق ليحضر شي ما وترك هاتفه المحمول في السيارة
ثم رن الهاتف المحمول معلنا عن رسالة نظرت ليلي إلي الهاتف من الشباك خلف مقعد السائق وأطلقت صرخة قويه وهي تقول:
- لأ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم انفجرت السيارة إلي مائه قطعه .
............................................................ ....................
- هل ظنت فعلا إنني سأسامحها بعد ما فعلته بأختي؟ لقد ألقت بأختي إلي الذئاب. كان يجب إن انهي حياتها وهي وكل من اخفي
الجريمة التي ارتكبت بحق أختي .
والآن عندي أمل جديد في الحياة. هي نشوه هي نور حياتي الجديد .سوف أربيها لكي تصبح مثل أمها وسوف اعلمها كيف تدافع عن نفسها لكي لا يحدث لها كما حصل لامها .
والآن سوف ترقد ياسمين في سلام وقد ارتاح بالي.


ملحوظة الحوار مع اندريا باللغة الانجليزية