رن هاتف ليلي المحمول وهي تسير في احد الشوارع.
اجابت
ليلي: الو
حسني : ليلي أنا حسني
قالت وبد اعليها التوتر: أنته ؟عايز إيه؟
حسني : اسمعيني بس ...أحمد وطارق وشوقي ماتوا.
ليلي : والمطلوب مني إيه؟
حسني : بيموتو بطريقه مش طبيعة .
ليلي : أنا مش عايزه اسمع صوتك تاني أو إي خبر عنك أو عنهم أنته فاهم؟
حسني : شوفي صفحه الحوادث في جرنان الحرية النهادره....
ليلي : سلام .
أغلقت الهاتف وبدا عليها التوتر.
............................................................ ............................
جلست ليلي في غرفه نومها وكانت علي وشك إن تنام إلي إن رن الهاتف .
ليلي : الو
جاء صوت من بعيد يقول : ليلي؟
بد ا علي ليلي التوتر وهي تقول : مين؟
الصوت: كد ا تغدري بيا ياليلي؟
ليلي وصوتها يحمل خوف واضح : مين معايا ؟
الصوت : نسيتي صوت صاحبتك ؟
ليلي وهي ترتجف : صحبتي مين؟
الصوت: نسيتي صوت ياسمين؟
- لا
أطلقت ليلي صرخة مدوية وهي ترمي المحمول بعيدا فتحطم إلي قطع وانهارت من البكاء علي السرير وهي تقول : مش ممكن لا أنا أكيد باهلوس .
............................................................ ............................


- أنا مش بهرج أنا بكلمك بجد.
قالها حسني وهو يتحدث لنادر عن طريق المحمول.
نادر : بطل تخريف ال3 ماتو في حادثه طبيعة.
حسني : اقرأ الجرنان وحتشوف إن الحادثة مش طبيعيه.
نادر : أنا مش عايز اسمع صوتك تاني .
وأغلق الخط.
بدت الحيرة والخوف علي وجه حسني.
حسني شاب في العشرينات من عمره ذو شعر اسود قامة قصيرة وجه شاحب حواجب كثيفة .
أشعل سيجاره مخدرات وهو متوتر .
ثم رن المحمول معلن عن وصول رسالة .
فتح الرسالة وجد محتواها الأتي :
(الجبان يموت إلف مره)
فحص المصدر فوجد صوره نجمه خماسيه محاطة بدائرة .
وضع الموبايل علي الطاولة في خوف ويداه ترتعش.
وذهب إلي الحمام ليغسل وجه ثم غسل وجهه من الصابون لينظر في المراّه فيجد ياسمين في وجهه سقط حسني علي الأرض وهو يقول : لا مستحيل !!!!
أغمض عيونه ثم فتحها مره أخري فوجد صورته في المرأة.
فقال وهو يلهث : أنا لازم أبطل الهباب اللي أنا باشربه ده .
............................................................ .........................
- ود لوقتي حنعمل إيه؟
قالها هشام إلي مدحت وهم يقفون في قسم الشرطة .
مدحت : أنا فتحت قضيه اختفاء ياسمين من جديد .
وأنا عايز اعرف شوقي جاب ثروته من منين؟
هشام : من في رأيك الضحية القادمة ؟
مدحت : تعال نجرب اللي اسمه حسني !
............................................................ .......................
- حود من هنا .
قالها هشام لمدحت وهو ينعطف بسيارته إلي شارع جانبي.
ثم رن محمول مدحت معلنا عن وصول رسالة.
فتح مدحت الرسالة فبدا عليه الذعر نظر إليه هشام وقال: في إيه؟
وضع مدحت المحمول إمامه فوجد مجموعه من الرموز الغامضة
هشام : هي عارفه إن إحنا قربنا ؟
مدحت: أكيد حسني هو اللي عليه الدور !!
نظر هشام إلي الشارع وبد ا عليه الاستغراب وقال لمدحت : إيه ده ؟! ده مش نفس الشارع إلي إحنا جاين منه !!!!
نظر مدحت إلي الشارع باندهاش وقال: فعلا ً!!!
هشام : حود كده ثاني .
انعطف مدحت بالسيارة عند المنعطف الثاني إلي إن وجد نفسه في نفس الطريق الذي أتي منه ظل مدحت يدور في نفس الدائرة حوالي 3 مرات
مدحت : دي بتأخرنا دي دخلتنا في متاهة!!!
اخرج هشام مصحف من جيبه وقال لمدحت : حط أيديك معي وسوف نقرا قل أعوذ برب الفلق ....
وضع مدحت مع هشام يده علي القران وقاما بالقراءة.
بسم الله الرحمن الرحيم
قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفثات في العقد ومن شر حاسدا إذا حسد
صدق الله العظيم
بمجرد إن انتهيا ظهر نور ابيض ساطع وعادا إلي الطريق الصحيح.

............................................................ .......................
في نفس التوقيت
كان حسني يجلس في غرفته ولا يزال يدخن سيجاره مخدرات .
ثم سمع صوت يأتي من جانبه يقول : ما تديني نفس !
التفت إلي مصدر الصوت ببطء وعيونه فيها نظره رعب فوجد ياسمين تجلس بجانبه والدم ينزف من رقبتها وهي تحدق فيه .
قفز حسني وهو يصرخ من الفزع قام برمي السيجارة علي الأرض
ثم قام بوضع وجهه بين راحة يديه وهو يقول : ده من السطل ده من السطل !!!
وهو يقول هذا الكلام احس بيد تمسك بكتفه نظر إلي الخلف في خوف والعرق يسيل منه .
فوجد ياسمين تمد يدها نحوه وهي تقول: كده برضه مش عايز تدي ياسمين حبيبتك نفس ؟!
أطلق حسني صرخة هيستريه ثم جري بسرعة من غرفته إلي بهو القصر إلي البوابة إلي الحديقة ثم وقف ليأخذ أنفاسه قليلا وهو يقول : مش ممكن يكون ذا بيحصل مش ممكن ....
- لأ ممكن !!!
جاء صوت ياسمين من الخلف .
استدار حسني نحو الصوت فوجد ياسمين تتجه نحوه وهي تقول : أنت كنت فاكر نفسك ح تهرب من العقاب أنت والكلاب التانين !
كان حسني يقف بين عامودين نور فجاءه وجد احد الأسلاك تخرج من عامود النور علي الجهة اليمين ليقيد يده اليمين وسلك مثله من العامود ناحية الشمال ليرفعا حسني في الهواء وليصعقا حسني كهربائيا وتأتي صاعقه من السماء لتصعقه تماما وتحرق جسمه تماما وتشويه .
............................................................ ..................
!

ايه ياجماعة زهتقو من القصة ولا ايه مافيش ردود ليه

القصة غامضة وجميلة يا محمد 00لقد عرفت رأينا فيها منذ زمن
لكن الاحداث تسير فيها على وتيرة واحدة
كل يوم جريمة 00ننتظر تطور فى الاحداث وظهور الحقيقة
موفق باذن الله

شكرا ولكن هل هذا يعني اصابتك بلملل

لا 00مطلقا
لم اشعر بالملل فاحداثها سلسة خالية من التعقيد لكن صبرى نفذ ولهفتى اشتعلت حتى احترقت
اريد بشدة معرفة حل اللغز