كاتب الموضوع :
mohamed adel
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء الجديد
- نفس الحالة . قالها د . علي في حيره .
مدحت: قصد ك إيه ؟
- كل أجزاء الجسم موجودة ولكن جزء واحد غير موجود .
نفس الجزء المفقود من القضية السابقة وتم تجميع البصمات .
تنهد مدحت في وسط الحمام الملطخ بالدماء والمليء بالأشلاء التي يجمعها فريق الطب الجنائي في أكياس .
د.علي : أنا خلصت شغل هنا . قالها وخرج خارج الحمام .
نظر مدحت في أرجاء الغرفة فوجد وسط الدماء تليفون محمول. التقطه وهو يرتدي قفاز ابيض. الشاشة ملطخه بالدماء فمسح بعض الدماء فوجد رسالة مليئة بالرموز الغريبة. ضغط ليعرف من الراسل. فوجد إمامه نجمه خماسيه محاطة بدائرة . نظر مدحت في حيره ثم وضع الهاتف في كيس بلاستيكي .
- لم يشاهد احد شئ أو سمع أي شئ .
قالها نور
مدحت : القضية ح تجنني !
باقول لك المتعلقات بتاعت أحمد الشريف كان فيها المحمول بتاعه
- ايوة بس كان مكسر .
- والشريحة كان أخبارها إيه ؟
- موجودة .
- أنا عايزك تجيبها .
- حاضر.
- أنا عايزك تشوف أي علاقة بين أحمد الشريف وطارق الرشيدي .
-------------------------------------------------------------
- برضه ما فيش عضو؟!
التفت مدحت إلي الصوت وهو يقف أمام سيارته فوجد هشام عبد الرحمن أمامه.
- نعم أنت قولت أيه ؟
- أنا بسال سيادتك برضه الجثة دي ما عندهاش عضو ؟
مدحت في اهتمام : أنت بتخرف بتقول أيه ؟
- آه أنت ح تتبع أسلوب التغطية علي الجثة علشان الموضوع مايعملش بلبله .
- أنا مش عارف بتكلم عن ايه ؟
- أنا رأيي إن أحنا نبطل الأسلوب ده ونتعاون مع بعض أحسن .
- أنا مش محتاج مساعده حد .
- يعني أنت عرفت مين القاتل ؟
- مافيش قاتل وما فيش قضيه أصلا.
- يعني إيه؟ آمال مين اللي قطع طارق ده حتت كده ؟
- دي مجرد حادثه غامضة وهوده موقفها .
- ولو قدرت اجيب لك حاجه تخليها قضيه ؟
- حاول وح نشوف .
قالها وهو يدخل إلي سيارته وقادها مبتعداً.
وترك هشام وحيداً.
--------------------------------------------
وصل مدحت إلي مركز الشرطة وجلس إلي مكتبه ودخل عليه نور
- الشريحة... أتفضل
اخذ مدحت الشريحة ووضعها في جهازه وفحص الرسائل فوجد اخر رسالة فيها تقريبا نفس مجموعه الرموز التي وجدها في هاتف طارق والمصدر نجمه خماسيه محاطة بدائرة نظر في حيره من أمره وصمت طويلاً.
مدحت : ماذا عن البصمات
- جميع البصمات كانت للأفراد الموجودين في المطعم والذين حسب شهادتهم كانوا مع بعضهم في وقت مقتل الضحية .
صمت مدحت وتنهد تنهيده طويلة.
…………………………………………………………
- أنا عندي ارق . قالها هشام للدكتور عمرو بدوي
- تفتكر إيه سبب ده ؟
- مش عارف يا دكتور .
- أنت أي نوع من الصحفيين
- قصدك إيه ؟
- ممكن تكون بتشتغل في صحافه صفراء و ده جابليك نوع من تأنيب الضمير.
- لا لا لا أنا باشتغل في صفحه الحوادث .
- ممكن تكون الحوادث اللي بتغطيها هي جايبا لك الارق ده.
- ممكن .
نظر هشام في إرجاء الغرفة محاولا البحث عن اي شي يمت لأحمد الشريف بصله
فجاء رن الهاتف نهض د عمرو للرد ثم قال :
- اسمحي لي 5 دقائق .
- أتفضل.
وخرج الدكتور خارج الغرفة.
نهض هشام ليبحث في الغرفة كالمجنون في المكتبة وفي المكتب. ولم يجد شي ثم نظر أسفل المكتبة . ليجد باب صغير مقفل .اخرج كارت صغير وفتح به الباب فوجد مجموعه من الملفات ووجد ملف أحمد الشريف ووجد داخله شريط كاسيت .ثم سمع أقدام تقترب فوضع الشريط في جيبه. وأعاد الملف وأغلق الباب بسرعة.
دخل د عمرو قائلا:
- أنا أسف عندي ظرف عائلي مضطر ان اذهب .
- مش مشكله نبقي نكمل كلامنا وقت تاني.
- سيب نمرتك في الاستقبال. سلام .
- سلام !
ثم رحل د .عمرو.
- ماأعتقدتش ح نشوف بعض تاني .
---------------------------------------------
سيأتي اليوم الذي سيدفع فيه الجميع الثمن و سيصبح فيه الجميع عبره . سيرون وسيكتوون من نار انتقامي ولن ترحمهم نار انتقامي. الجميع سيحترقون.
فلنجعل من الانتقام قصيده من العذاب و الألم للأشرار .
الانتقام هو عالم حيث لا ينجو احد من العقاب وينال الجميع عقابه علي كل خطئيه.
العالم مكان صغير جداً لكي يتسع لـــــ انتقامي.
الانتقام هو كأس أشرب فيه دماء أعدائي.
الانتقام هو جبل من جثث أعدائي.
الانتقام هو نهر من دموع أعدائي.
--------------------------------------------------
- أنا مش قادرة استحمل العذاب ده .
قالتها ليلي وهي تبكي في غرفه أمام د. أمال.
ليلي شابه في العشرينات من عمرها ذات شعر بني داكن وعلي شكل ذيل حصان و بشره بيضاء ناصعة و ذات قوام متوسط في الحجم و الطول . ود أمال سيده في الخمسينيات من عمرها بدينه بعض الشي و تضع نظاره طبية وذات شعر احمر غير مرتب وعيون زرقاء باهته .
أمال : إيه اللي تعبك ؟
ليلي: العذاب أنا مش عارفه أنام أو اعمل أي حاجه في حياتي.
- لو قلتي إيه اللي تعبك نقدر نحل المشكلة .
- هي دي المشكلة أنا ما أقدرش أقول حاجه.
- ليه؟
- إي حاجه أقولها ح توديني في داهيه .
- ليه أنتي عملتي إيه؟
- ما أقدرش أقول ما أقدرش أقول.
قالتها وهي في حاله هسترية من البكاء والانفعال .
- صارحيني والعذاب ده كله ح يزول .
- ماا قدرش .
قالتها صارخة وهي تركض خارج العيادة حاولت د أمال إن تناديها
ولكن بلا فائدة .
............................................................ ....................
في الضباب كان يقف حصان وفارسه
الفارس اسمه الغ فجاءه ضب
والحصان اسمه الانتقام
............................................................ ......................
- أنا عايزك تقولي مصدر الرسالة دي منين ؟
قالها مدحت لمهندس الاتصالات عمرو .
نظر عمرو إليه وقال: أنا حاولت مافيش فأيده .
- حاول تاني
- الجهاز الراسل مشفر لا استطيع اختراقه أو تحديد مكانه أو حني رقمه.
- جرب مره أخري .
- حاضر .
قالها وهو يستدير باتجاه الكومبيوتر .
عمرو : استني
مدحت : فيه إيه
عمرو : ممكن أكون لاقيت طريقه
مدحت: أخيرا
الا إن الشاشة أصبح لونها اسود فجاءه وظهرت نجمه خماسيه محاطة بدائرة علي الشاشة وبدا دخان يصعد من الجهاز .
جذب مدحت عمرو بعيد ا عن الجهاز قبل أن ينفجر الجهاز .
ظهرت ملامح خيبه الأمل علي وجه مدحت وهو يراقب حطام الجهاز وترك الغرفة غاضباً .
............................................................ ..................
أحمد : أنا مش قادر استحمل يا دكتور
د. عمرو : إيه بالضبط اللي مش قادر تستحمله.
- الأحلام والكوابيس مش مفارقاني.
- الأحلام والكوابيس دي عن إيه؟
أحمد : عن ياسمين وشها مش عايز يفارقني.
- مين ياسمين ؟
أحمد في صوت مرتعش: ما اقدرش أقول
د. عمرو في حزم : علشان اقدر أساعدك لا زم تقولي كل حاجه مين ياسمين دي.
أحمد: ما أقدرش ما اقدرش أنا لو نطقت كلمه واحده ح أروح في ستين داهية .
د.عمرو وصوته بدا عليه الضيق : ليه أنت عملت إيه ؟
أحمد: أنا أسف مش ح ا قدر أكمل الجلسة.
قالها في صوت مرتعش .
------------------------------------------------
أوقف هشام الشريط وهو يقف هو ومدحت في مكان معزول ثم نظر إلي مدحت وقال: أظن الشريط ده يديك خيط.
مدحت في خيبه أمل: خيط لأيه بالضبط؟
هشام: للقاتل
مدحت : مافيش قاتل أصلا
- أنت عايز تقولي إن طارق وأحمد قتلو نفسهم؟
- أنت مش فاهم ما فيش قضيه أصلا ما فيش بصمات ما فيش شهود ما فيش أداه الجريمة ما فيش إي اثر لجريمة .
هشام في انفعال : يا سلام !!آمال أحمد وطارق يبقي موقفهم إيه.
- مجرد حوادث غامضة .
- والملف أتقفل علي كده ؟!
مدحت وعلي وجهه ابتسامه ساخرة : عليك نور .!!!
- إحنا لا زم نعرف من ياسمين دي .
- ح تكون مهمة سهله خصوصا إن مصر مافيهاش الا ياسمين واحده بس !
- لا يا ذكي فيه ياسمين واحد ه بس يعرفها طارق وأحمد .طب أنت ما لا قيتش حاجه ؟
- ايوة رسالتين علي التليفون المحمول فيها رموز غامضة مجهولة المصدر .
- ما حاولتش تعرف المصدر؟
- لما حاولنا نعرف .الجهاز بتاعنا انفجر .
- نعم ؟!
- ايوة !
- ممكن أشوف الرسائل ؟
اخرج مدحت التليفون المحمول من جيبه وشريحة
نظر هشام إلي الرسالة الأولي ثم وضع الشريحة الثانية مكان الأولي
مدحت : اكتشفت حاجه .
نظر إليه هشام في قلق : ألنجمه دي يتم استخدامها في السحر الأسود
مدحت : نعم يا خويا ؟!
هشام : أنا مش بهرج أديني وقت اجمع معلومات وفي نفس الوقت حاول أنت تعمل إي حاجه.
مدحت : أنا ما أقدرش أحقق أو استكشف إي حاجه أنا ما عنديش قضيه حاول أنت تجبلي حاجه اعمل منها قضيه .
هشام : الجرائم دي ما أنتهتش وأنا حساس إن في جريمة تانيه ح تحصل .
............................................................ ..........................
..........................................................
التعديل الأخير تم بواسطة mohamed adel ; 21-08-08 الساعة 01:10 PM
|