كاتب الموضوع :
ملكة النور ....
المنتدى :
الارشيف
،
الجزء الرابع عشر
سلطان كالعاده بعد المغرب يروح لبيت جده سعود
ابو عبدالعزيز : يا حيا الله سلطان وشلونك وأنا ابوك
سلطان : بخير الله يحييك , وشلونك أنت عساك بخير
ابوعبدالعزيز : بخير الله يسلمك يا ابو سعود
سلطان يكلم نفسه أي أبو سعود الله يهديك بس يبه ويستر من الجاي
ابوعبدالعزيز شاف سلطان سرحان : هاه وش سوت امك على موضوع العرس
سلطان بدون نفس : أمي ما صدقت خبر واليوم راحت تخطب لي هي وريم
أبو عبدالعزيز : زين على البركه الله يتمم لك على خير, وأنا أقول وش فيه يهوجس أثرك تهوجس في العرس
سلطان يهز راسه: يبه انت عارف رأيي في هالموضوع لاتقعد تستعبط علي و تتخيل أشياء من راسك
أبوعبدالعزيز:صدق أنك ما تستحي تقول هالكلام لي الظاهر نسيت أني جدك
سلطان وهو يحب رأس جده :آسف يبه بس كلامك الله يهديك يرفع الضغط
أبوعبدالعزيز: وأنا وش قلت علشان يرتفع ضغطك علشاني قلت مبروك, ما أدري وش فيك على العرس عمرك طق الثلاثين
سلطان يكلم نفسه : أدري أنك تستهبل علي يبه ,ولا تبيني اتكلم هين بنشوف وش نهاية هالعرس
سلطان : أنت قلتها يبه عمري بيطق الثلاثين وبيزوجوني وحده عمرها 19 بيننا فرق تسع او عشر سنين
أبوعبدالعزيز: العمر موب عذر أنا اخذت جدتك عمرها 11 وأنا عمري18 , إذا كانت المره عاقل وتخاف ربها ما يضرها عمرها , ياما حريم أعمارهم في الأربعين وعقولهم عقول بزران , امك تعرف البنت وأخلاقها أنت بس توكل على الله ولاتخاف من العمروحتى لوهي صغيره على قولك اصبر عليها سنه سنتين وبتكبر وتعقل , أنا صبرت على جدتك والحمدلله جابت لي رجال
سلطان : كنت تحبها صح؟
أبوعبدالعزيز: أكيد أحبها ميب هي حرمتي
سلطان في نفسه : إيه يحق لك تصبر عليها بلاك ما جربت وشلون الواحد يتزوج بالغصب لا ومن وحده لسانها طويل وشايفه نفسها والمصيبه أن القلب ما فيه إلا وحده ومستحيل أحد يحل محلها
وقعد سلطان يفكر وأبو عبدالعزيز يعطيه محاضرات عن الزواج والحريم
************************************************** *
منى : آلو
العنود : هلا والله وغلا بمنى كيفك؟
منى : بخير الحمدلله, أنتوا كيفكم
العنود : عايشين الحمدلله
منى : وينك يالقاطعه لا تدقين وتسألين ولا عاد شفناك نسينا ملامحك ليش ماجيتي في جمعتنا عند أبوي سعود
العنود : والله مشاغل تعرفين دراسه وامتحانات
منى : لا يا شيخه محد يدرس في الدنيا غيرك كلنا ندرس ونختبر
العنود إنا لله يامنى اعرفك نشبه : لا والله بس تعرفيني أشيل هم وما اقدر اطلع من البيت وانا وراي شي
منى : ماعلينا المهم وش أخبارك
العنود : بخير , كيف الدراسه معك
منى: أقول لاتغيرين السالفه , وش صار عليك؟
العنود : وش صار؟ ما صار شي عادي
منى : عنيده أنا أتكلم عن سالفة بدر
العنود : ما صار شي خلاص السالفه اتنهت
منى : أقول صفقيني بس
العنود يالله وش يفكنا منها الحين : منى يا قلبي الرجال حالف ما يتزوج وأنا خلاص شلته من رأسي
منى إذا جيتكم للبيت بتقولين كل شي غصب بس اصبري علي شوي: أقول عنوده بكره بنزوركم أنا وريم وهيفاء
العنود : لا بكره معزومين عند خوالي خليها يوم ثاني
منى : خلاص أجل نخليها الجمعه
العنود يا ربي وش ذا النشبه : لا الجمعه عندي بحث بأسويه ولازم أقدمه يوم السبت , خلاص إذا فضيت أنا بقولكم
منى : خلاص اجل أخليك الحين لأن بكره عندي إمتحان بروح أذاكر
العنود : عندك غمتحان وداقه تسولفين صدق اللقافه مقطعتك
منى : يلا بس مع السلامه
العنود : مع السلامه
***********************************************ا
عمر وبدر جالسين في مقهى
عمر : اليوم أبو وليد قالي عن سالفة البعثه وقال حاول تقنع بدر , بالله أنت جاد يومك ترفضها
بدر يتنهد : ايه جاد هالسالفه ما فيها مزح
عمر: ليش عاد أخبرك بتموت علشان يرشحونك لها
بدر : فكرت ولقيت أن قعدتي في الرياض عند أهلي احسن ما ودي اخليهم
عمر: لا ياشيخ تنكت أنت ووجهك بزر أنت علشان تقعد عند اهلك
بدر: وانت وش فيك معصب؟
عمر : انت اللي وش فيك كل الموظفين يتمنون تجيهم مثل هالبعثات وانت قاعد تتعنفق , يا أخي هالبعثه بتختصر عليك شغل كم سنه
وبتساعد في ترقيتك بسرعه
بدر: يا أخي أنا ما شكيت لك
عمر: خلاص على كيفك خلك منطق عند أهلك وخل غيرك يروحون ويترقون وأنت تكرف
بدر سكت وما رد
**************************************
دخلت ريم وساره للمجلس واسكتوا كل اللي في المجلس وقاموا يناظرون ساره
ساره باستغراب : وش فيكم سكتوا أكيد قاعدين تحشون فينا
هند: الا أنتوا اللي وينكم ساقطين فيه وش تسوون
أم سلطان : يلا حنا نستأذن والحمدلله على السلامه يا نجوى والله يخليلكم هالصغيره
نجوى : الله يسلمك ومشكوره على الزياره ما قصرتي
ساره : تو الناس يا خاله ليش مستعجلين
أم سلطان : لاطولنا عندكم الدور عليكم زورونا عاد
أم عبدالله : انتوا اللي نبيكم تزورونا غير هالزياره هذي زيارة نفاس ما تحتسب
أم سلطان وهي تغمز لأم عبدالله : إن شاء الله قريب
أم عبدالله وهي تضحك : الله يحيكم
ساره حاسه أن فيه شي غريب وما تدري وش هو
ساره : ريموه وش السالفه
ريم اللي تلبس عبايتها غطت وجهها بسرعه : ما أدري , يلا مع السلامه أشوفك السبت
ساره : ليش بنقعد ما كلمنا بعض إلى يوم السبت
ريم طلعت وما ردت , أم عبدالله ودعت أم سلطان هي والبنات ورجعوا للمجلس وهم يناظرون بعض ويضحكون
ساره : وش فيكم تضحكون؟
هند : ما فينا شي
نجوى :صدق لا قالوا ياما تحت السواهي
ساره : وش سالفتكم
نجوى : قلنا لك ما فينا شي
ساره حست نفسها غبيه بينهم وعصبت : انطقوا بس مالت عليكم , اقوم أصلي العشاء أبرك لي من مقابل وجيهكم
راحت ساره تصلي في غرفتها وغيرت ملابسها واتصلت مثل كل يوم على جدتها ساره تطمن عليها ونزلت تحت للصاله ولقت اهلها كلهم مجتمعين ويسولفون يوم وصلت سكتوا
ساره : أكيد تحشون فيني , بس مانيب محللتكم خلني آخذ حسناتكم
خالد : اتمخطري ياحلوه يا زينه يا ورده من جوى جنينه
هند : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلووووووووووووش
عبدالله : مباركين عرس الأثنين
ساره قاطعته : الحمدلله والشكر معذور, لين الحين وانت مو مصدق أنك لقيت وحده تقبل تأخذك
خالد يناظرها بنص عين : يمه منكم يالبنات على بالي ما ادري عن السالفه وهي طابختها طبخ ما تناسبك حركات الإستغباء
ساره وهي مروعه : أي سالفه؟
ابو عبدالله كان مبسوط ويضحك وجنبه أم عبدالله اللي تكلمت : اليوم فيه ناس خطبوك
ساره : حست ضغطها ارتفع بسرعه وناظرت أبوها وشافته يبتسم وحست بالخوف من ابتسامته
وحاولت تمسك أعصابها وتعطي نفسها أمل حاولي يا ساره ما راح تخسرين شي إن شاءالله ما يغصبك وتكلمت بصوت عالي : ومنهم هالناس, بعدين أنا قايله لكم زواج ماراح أتزوج قبل لا أخلص دراستي وناظرت أبوها تبي تشوف ردة فعله وشافته يهز راسه وكأنه يقول مو على كيفك
هند : شوفوا البنت تستعبط ,علينا هالحركات ياسويره على بالك ما تدرين وأنتي طاقه الزين كله ولابسه هالبني والاصفر
نجوى كملت : لا وحركات التميلح عند أم سلطان طول العصر وياخالتي ويا بعد عمري والحين تقول منهم
ساره وجهها قام يتقلب احمر واخضر واصفر كل ألوان الطيف مرت على وجهها وحست ان الخطوط اللي في راسها تشربكت مع بعض وعقلها وقف عن التفكير والاستيعاب
وبعصبيه وعيونها بتطلع : يمه وش السالفه تكلمي؟
أبوعبدالله : هدي يا بنيتي لا سالفه ولا شي أم سلطان خطبتك لولدها سلطان وبس
ساره بصوت عالي : وبس كل هذا وتقولون وبس
وتناظر أمها بعصبيه : وأنا حماره في هالبيت علشان أكون آخر من يعلم
أم عبدالله : أنا ما قلت لأحد هي تكلمت قدام خواتك يوم طلعتي مع ريم
ساره تأشر على عبدالله وخالد : وهالثيران من قالهم ام الجيران
أبوعبدالله بصوت عالي : احترمي اخوانك يا ساره وحسني ألفاظك
خالد : إيه ماعليه لنا الله من قده خطبها مليونير
عبدالله : لا وتسوي عمرها ما تدري عن السالفه
ساره شوي وتنفجر : اسمعوا زواج ما راح أتزوج لو تذبحوني وأم سلطان الحيه وبنتها الحيوانه شغلهم عندي(شانت الاخلاق) وطلعت لغرفتها ودموعها على خدها من القهر والحياء والعصبيه
أبوعبدالله : قومي ياهند شوفي أختك لا تسوي لنا سالفه مع الناس وتفضحنا
نجوى ببرود :ما عليك يبه هذي حاله تنتاب كل البنات أول ما ينخطبون
أبوعبدالله بعصبيه : ما أشوف هالحاله انتابتك انتي واختك يوم انخطبتوا
أم عبدالله :كله منكم قعدتوا تتمسخرون عليها وأنتوا يالسوستين تأشر على نجوى وهند تدرون أن ماعندها علم بالسالفه وما قصرتوا بالمسخره عليها
هند : فيني قهر عليها أيام خطبتي كل شوي تحرجني قدام أبوي وأنا ساكته لها ,انتظر اليوم اللي تنخطب فيه علشان أرد لها حركاتها
أبوعبدالله : عاد ضرك شي أصلاً أنتي من متى تستحين
سوسن اللي ساكته طول الوقت وما علقت خايفه يصير لها مثل ساره
سوسن : بروح أشوفها
أبوعبدالله : لاأنا بروح أخاف المسكينه قاعده تصيح
نجوى : لنا الله يوم جت سويره قام لها أبوي بكبره ويوم أنا ما درى عني
هند : حتى انا ما درى عني بس قلتيها سويره دلوعته
أبوعبدالله : أنتوا كلكم ما تسوون ظفر من أظافرها
ساره كانت الغاليه عند أبوها ومسميها على امه وهي أقرب عياله له وأكثر من يجلس معه ويفهم عليه
أبوعبدالله راح فوق وعياله معصبين بسبب الكلام اللي قاله
ساره مقفله على نفسها الغرفه وتتصل على ريم وريم جوالها مقفل اتصلت على رقم غرفتها وماردت حاولت تتصل على تليفون البيت وكل شوي ترد عليها الخدامه وتقول ريم طالعه
أبوعبدالله راح لغرفة ساره وطق عليها الباب وساره ما ردت
أبوعبدالله :ساره وأنا أبوك افتحي الباب بحاكيك شوي , لاتخليني واقف تشمتين أخوانك فيني
ساره تصيح وتضحك في نفس الوقت على كلام أبوها لأنها عارفه أخوانها يعصبون إذا دلعها أبوها أكثر منهم
ساره : معك أحد يبه
أبوعبدالله : لا أنا لحالي
فتحت ساره الباب لأبوها وسكرته بعد ما دخل
أبوعبدالله جلس على السرير جنب ساره : آفا يا بنيتي تصيحين وأنا موجود ماعاش من ينزل دمعه من دموعك يالغاليه
ساره طاحت في حضن أبوها وهي تصيح : والله يبه أنا ما أدري عن السالفه والله العظيم وريم ماقالت لي شي وأنا ما كان قصدي أتميلح عند أمه
أبوعبدالله : أنا مصدقك يابنتي أنا أعرفك زين وأمهم قالت لأمك أنك ماتدرين بس أنتي عارفه أخوانك وحركاتهم
ساره وهي تترجى أبوها : يبه تكفى الله يخليك لي لاتزوجني , ما أبي أتزوج الحين أبي أدرس أتمتع بشبابي توني صغيره على الزواج وهالسلطان بالذات ما أبيه
أبوعبدالله : أجلي هالكلام لبعدين أنتي ألحين معصبه ومتضايقه , ويلا قومي امسحي دموعك وغسلي وجهك وانزلي تحت واقهري اخوانك
ساره : لايبه عندي طلب بس لاتردني
أبوعبدالله : آمري على هالخشم وأنا أبوك
ساره : ما يأمر عليك عدو, أبي اخلي السواق يوديني لبيت أمي ساره
أبوعبدالله : الحين!!
ساره : أيه يبه تكفى ما لي خلق أشوف أحد من أخواني ودي ارتاح منهم اسبوع
أبوعبدالله : اسبوع مره وحده ودراستك والجامعه
ساره : لاتخاف بقول للسواق يأخذني من هناك
أبوعبدالله : وأهون عليك أنا وأمك ترى البيت من غيرك ما يسوى
ساره : لا يبه ما تهونون بس والله انا ما أقدر اتحمل مسخرة اخواني , وأنت كل يوم بأشوفك في بيت امي ساره , هاه وش قلت أقول للسواق يقرب السياره
أبوعبدالله : لاخلاص أنا اللي بأوديك ماني مخليك تروحين معه هالحزه لحالك ,يلا انا احتريك تحت
ساره : خلاص بروح أجهز أغراضي
ساره جهزت ملابسها وكتبها واللاب توب على أساس بتجلس اسبوع في بيت جدتها ونزلت تحت وهي لابسه عبايتها ولقت أخوانها جالسين مثل ما تركتهم وقالت للشغاله تجيب أغراضها من فوق
خالد :على وين إن شاء الله
عبدالله : على بيت المعرس ما صدقت خبر
هند : من قده سليطين
نجوى : انتبهي لرجولك ولاتغلطين على نسيبنا ترى بتجي تحوس مريرك ( أخوان ثقيلين دم)
أبوعبدالله :بس عاد أنت وإياه مالكم دخل فيها
هند : أيه كبر رأسها من قدها خطبها ولد السامي صرنا موقد المقام
ساره طلعت بسرعه ولحقتها أمها
أم عبدالله : ساره وين بتروحين
ساره : بروح لبيت أمي ساره لين تأدبين عيالك ما صار مزح اللي يسوونه إلا سخافه
أم عبدالله وهي تضحك : الله يا سويره توني أدري أنك تستحين وين كلامك أول وطنازتك على خواتك
ساره : يمه معليش يمزحون شوي ما قلت لابس خفة الدم الزايده مالها داعي , واسمعي يمه إذا ريم دقت على البيت لاتعطينها رقم أمي ساره ترى أن عطيتيها إياه بزعل
أم عبدالله يصير خير
ساره باست راس امها وطلعت
|