كاتب الموضوع :
ملكة النور ....
المنتدى :
الارشيف
الجزء السابع والعشرون
نزلت ساره من السياره وطلعت مفتاحها ودخلت للبيت وعلى طول راحت لغرفة جدتها وطاحت على السرير وهي تصيح لحقتها ريم و ام سلطان وهيفاء ريم جلست جنبها وخذت عباية ساره وهي تحاول تهديها أم سلطان مسكتها علشان تطلعها من الغرفه بس ساره ما رضت وتعدلت في جلستها ومسحت دموعها وحطت راسها بين رجولها
سلطان وقف السياره ودخل للبيت وسكرالباب وراه دخل للصاله ومالقى احد ونادى بصوت عالي : ريم , يمه
ريم وهي تطل مع الدرج : تعال فوق يا سلطان
سلطان طلع فوق وراح للغرفه و وقف عند الباب المفتوح وتسند على الإطار
أم سلطان رن جوالها وكانت ام عبدالله هي اللي داقه أم سلطان خذت الجوال وطلعت تكلم برى
أم عبدالله بخوف : وينكم فيه ؟ وشلون ساره صحت والا لا
أم سلطان : حنا في بيت ام محمد ساره قعدت تترجى في سلطان وهو ما قدر يقول لا والحمدلله صحت وأحسن شوي
أم عبدالله : ليش خليتوها تروح اخاف يصير لها شي
أم سلطان : والله أنا قلت مثلك بس يوم شفتها هدت شوي قلت أخليها على راحتها , تعرفين العزاء والحريم اللي كل شوي بيجون يعزونها وهي تعبانه ما فيها حيل تستقبل أحد والا توقف في العزاء خليها بعيده احسن واريح لها
أم عبدالله : أيه بس الحريم يسألون عنها يبون يعزونها
أم سلطان : ما يخالف صحتها أهم ولا تخافين انا وريم وسلطان بنجلس عندها
أم عبدالله : الله يجزاكم خير ما قصرتوا والله ودي أجي اجلس مع بنتي بس تعرفين العزاء في بيتنا والحريم داخلين وطالعين بس بأرسل وحده من البنات مع وفاء زوجة عبدالله وأنتوا الله يعافيكم لاتربطون انفسكم معها
أم سلطان : آفا يا أم عبدالله ساره بنتي الثانيه ولا ترسلين أحد خلي بناتك عندك الناس بيجون يعزونهم وريم وهيفاء وسلطان بيجلسون عند ساره وبأخلي ريم تنام عندها اليوم تعرفينهم ما يستغنون عن بعض
أم عبدالله : الله يجزاكم خير ما قصرتوا وانا باتصل بعد شوي أتطمن عليها مع السلامه
أم سلطان : مع السلامه
رجعت ام سلطان للغرفه ولقت سلطان واقف عند الباب وريم وهيفاء جالسين جنب ساره
أم سلطان بصوت واطي : سلطان تراك ما عزيت ساره
سلطان مع انه مومتقبل سار هالا أنه يكره يشوف أحد تعبان و متأثر قدامه
سلطان : تصيح ما سكتت
أم سلطان : رح عز حرمتك وش تحتري
سلطان ما قد شاف احد متأثر بهالحاله الا جده سعود يوم مات عمه ابو نواف بس كان من زمان من 18 سنه تقريبا
أم سلطان : ريم هيفاء تعالوا معي شوي وطلعت برى ولحقوها البنات
ريم : نعم يمه
أم سلطان : تعالوا ندور المطبخ خلنا نصلح لساره عصير والا شي تأكله لاتموت علينا اليوم كم مره اغمي عليها
أم سلطان تناظر سلطان : وانت ادخل وعزها ودفته لداخل الغرفه وصكت الباب وراه
سلطان وقف في وسط الغرفه وهو مرتبك وما يدري وش يقول أول مره يكون في هالموقف نادى ساره بصوت واطي وهي ما انتبهت له راح وجلس جنبها على طرف السرير رفع يده بعدين نزلها : ياربي وش أقول لها الحين وش اسوي
رفع يده مره ثانيه وهو يرتجف وحطها على رأس ساره ورفع رأسها
ساره رفعت راسها وشافت وجه سلطان وتذكرت جدتها وهي توصيه عليها غمضت عيونها ونزلت دموعها
سلطان : تعوذي من ابليس يا ساره واذكري ربك وادعي لها بالرحمه والثبات هي هاللحظه محتاجه لدعائك اكثر من دموعك لو الدموع تنفع وترجع اللي راح كان صحنا كلنا معك بس الواحد ما يقول الا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ويدعي أن الله يرزقه الصبر ويجمعه مع من يحب في الجنه ادعي ان الله يجمعك بها في جنات النعيم
ساره تنهدت بصوت عالي وقالت: آمين
سلطان عطاها كرتون المناديل هي مسحت دموعها
سلطان سمع صوت امه عند الباب ونزل يده من على رأس ساره
دخلت ام سلطان وريم وهيفاء وكان معها كأس مويه قام سلطان وجلس على الكرسي اللي في زاوية الغرفه وناظرته امه وهي معصبه علشانه قام من مكانه
أم سلطان عطت ساره الكاس وخذته ساره وشربت منه وحطته جنبها على الطاوله تسندت على وراها وغمضت عيونها ودموعها تسيل بهدوء أذن المغرب وطلعت أم سلطان ونادت ولدها
سلطان : نعم يمه
أم سلطان : البيت هنا يبيله أغراض أنا بأتصل على السواق وأخليه يجي يأخذني وبروح للبيت أغير ملابسي واجيب غيارات لريم علشان تجلس اليوم عند ساره وأجيب اغراض للبيت بعدين بروح لبيت ابو عبدالله أجلس مع الحريم شوي
سلطان : خلاص انا أوديك ما يحتاج تروحين مع السواق
أم سلطان : لا أنت اجلس مع البنات أخاف يحتاجون لشي
سلطان : اجل خلي ناصر يوديك وطلع جواله واتصل على ناصر كلمه بسرعه وسكر
أم سلطان : خير وش فيه
سلطان : يقول أبو عبدالله تعبان وراح مع خالد يودونه للمستشفى
أم سلطان : خلاص بأتصل على السواق
سلطان : انا بروح أصلي المغرب وأرجع
رجع سلطان وجلس مع البنات
ساره : الله يجزاكم خلاص روحوا لبيتكم ارتاحوا ما قصرتوا تعبتكم معي أنا الحين أحسن الحمدلله
ريم : يعني طرده
ساره : لا ياقلبي بس أنتوا تعبتوا, من الصبح وأنتوا معي الله يجزاكم خير
ريم : انا لو أجلس طول العمر معك ما راح اتعب ياقلبي وضموا بعض
ساره : ريوم علشان خاطري روحي لبيتكم انتي وهيفاء من الصبح معي وناظرت سلطان وانت بعد يا سلطان خذهم وروحوا ارتاحوا انا الحمدلله طيبه ما فيني شي
سلطان كسرت خاطره ساره اللي مبين عليها التعب والحزن : يا نروح كلنا وتروحين معنا يا نجلس كلنا
ساره بتعب : سلطان لاتصير عنيد انتو تعبتوا اليوم
سلطان : اللي عندي قلته لاتحاولين
ساره كانت تعبانه وما قدرت تناقشه : براحتكم أجل
سلطان طلع برى الغرفه يكلم ويتطمن على الشغل لين ما أذن العشاء بعدين راح يصلي ورجع
ريم : وينك فيه
سلطان : رحت اصلي
ريم : وش تصلي ؟
سلطان : أصلي العشاء
ريم وهي تناظر الساعه : تصدق ما سمعنا الاذان
ساره رفعت رأسها بسرعه : صليتوا العشاء
سلطان : ايه
ساره فتحت شنطتها وطلعت جوالها ودقت رقم بسرعه رن التليفون تحت بس ريم ما اهتمت ساره تناظر الساعه وتنتظر أحد يرد عليها وانقطع الخط ومحد رد عليها
ساره وهي مثل المسبهه : ما ردت اكيد تصلي خليني أروح أشوفها
ريم وهيفاء وسلطان يناظرون بعض وهم مستغربين
ريم : وين بتروحين ؟
ساره : بأنزل أشوفها ما ردت علي أكيد تصلي
ريم : من هي
ساره وهي تناظر ريم : امي ساره
ريم تناظر سلطان بخوف وهي ماسكه ساره : ساره اذكري الله وتعوذي من الشيطان
ساره دفت ريم بقوه : ريم ابعدي خليني أروح أشوف وش فيها ماردت أنا كل يوم ادق عليها هالحزه وترد بس اليوم ماردت
ساره كانت اقوى من ريم اللي ما قدرت تمسكها قام سلطان بسرعه ومسكها قبل لاتطلع من الغرفه ساره حاولت تفك يد سلطان اللي ماسكه يدها وما قدرت دفته بقوه وهو كان أسرع منها مسكها بقوه مع كتوفها وسمرها في مكانها
ساره ما قدرت تتحرك وقامت تصيح : سلطان تكفى خلني اروح لها إذا تأخرت عليها بيضيق صدرها علي
سلطان وهو يهزها علشان تصحى : ساره تعوذي من ابليس واستغفري ربك أمك ساره ماتت فاهمه ماتت ادعي لها بالرحمه
ساره وهي تصيح : لا لاتقول ماتت وقعدت تصيح تعلقت في سلطان بقوه وحطت راسها على صدره
سلطان تجمد في مكانه اول ما تعلقت فيه ساره و وقف مثل الصنم ما كان عارف وش يسوي
ريم وهيفاء يناظرون سلطان وساره اللي متمسكه فيه وهي شوي وتطيح على الارض
ريم : امسكها لاتطيح
سلطان مسكها مع كتوفها علشان تتعدل في وقفتها وحط يده على ظهر ساره والثانيه على راسها وقرب جنب السرير وخلاها تجلس وجلس معها لأنها متمسكه فيه بقوه وطاحت بحضنه وهو ما يدري وش يسوي كان وده يبعد ساره عنه ويطلع من الغرفه حس بخوف من قربها منه هو كاره البنت وهي بعيده وشلون وهي قريبه منه بس حالة ساره وانهيارها خلوه يتعامل معها مثل ما يتعامل مع أي شخص بحالتها
سلطان التفت لريم وقالها بصوت واطي : اتصلي على ناصر خليه يجيب الدكتور
ريم طلعت من الغرفه ولحقتها هيفاء وجلسوا يصيحون برى
هيفاء : وش جاها بسم الله عليها
ريم : مدري والله اني خايفه عليها
هيفاء : اتصلي على ناصر بسرعه
اتصلت ريم على ناصر وقالت له عن اللي صار
سلطان وهو يمسح على راس ساره : بسم الله عليك الرحمن الرحيم ما يجوز اللي تسوينه يا ساره هي محتاجه الدعاء لو كانت موجوده صدقيني ماراح تكون راضيه عن اللي تسوينه في نفسك
ساره : الغاليه راحت ياليتني الحقها
سلطان سلطان رفع راس ساره عن صدره وحط يده على فمها : بس مايجوز تقولين كذا هذا شي ربي كاتبه انتي مؤمنه استغفري ربك
ساره : استغفر الله لاتلومني هذي الغاليه انت ما جربت وشلون تفقد احد يحبك
سلطان تذكر حالته يوم تركته فيونا و حس بمعاناة ساره اللي كانت اكبر من معاناته قعد يقرى عليها قرآن لين ما جاء الدكتور
طلع الدكتور من عند ساره وطلع سلطان وخلا ساره نايمه في الغرفه
ريم : هاه وش قال الدكتور
سلطان : انهيار عصبي عطاها ابرة مهدئ ويقول إذا صحت بتكون احسن وكتب لها علاج راح ناصر يجيبه
ريم : أمي أرسلت لي غيارات أنا بانم عندها اليوم وأنت خذ هيفاء وروحوا للبيت
سلطان : لا أنا بأ نام عندكم خالد مع ابوه في المستشفى أبوه حاطينه في الملاحظه ضغطه وسكره مرتفعين وعبدالله جالس عند اهله , بأخلي ناصر يوصل هيفاء للبيت ويجيب لي غيار
هيفاء : لا بأنام معكم هنا بكره عندي أوف وبعد بكره خميس
سلطان : خلاص اتصلي على أمي وخليها تروح للبيت وترسل لنا ملابس مع السواق
سلطان جلس هو وريم وهيفاء وسمعوا صوت تحت ونزل سلطان بسرعه ولقى عبدالله وعمانه وعيالهم واقفين في الصاله
عبدالله : سلطان : عماني وعيالهم جايين يعزون ساره
سلطان : والله ساره تعبانه الحين
صالح بنظره حاقده : حنا بنعزيها ونطلع ماراح نجلس عندها
سلطان وهو ماسك اعصابه : ياليت تجونها في وقت ثاني
صالح : رجاجيل وش كبرهم متعنين وانت تقول تعالوا وقت ثاني
سلطان ناظره بعصبيه وبنص عين وكلم عمان ساره : والله الدكتور عطاها أبرة مهدئ وهي نايمه الحين
أبو صالح : خلاص اجل نجيها وقت ثاني , يلا خلونا نمشي
طلعوا الرجاجيل وسلطان راح فوق عند البنات جاء ناصر وجاب غيارات سلطان وهيفاء
ناصر: تبون شي قبل لا أمشي
ريم وسلطان : لا ما نبي شي
سلطان يكلم ريم وهيفاء : خلاص روحوا كلوا لكم شي وروحوا ناموا
ريم : أنا بأنام مع ساره
هيفاء : وأنا بأجي معك
ريم وهي تاشر على وحده من الغرف : سلطان هذي غرفة ساره أنت نام فيها
سلطان : عادي انا انام في أي مكان مو مشكله بس انتوا لاتضايقون اعماركم وتحشرون أنفسكم في غرفه وحده هيوف أنتي نامي في غرفة ساره وخلي ريوم تنام مع ساره وانا بأنام هنا في الصاله
ريم : يلا اجل تصبحون على خير
هيفاء خذت اغراضها وراحت لغرفة ساره
سلطان جلس في الصاله وما قدر ينام لأن المكان غريب عليه وقبل الفجر قام لأنه ماكان مرتاح قام وراح عند غرفة ام محمد فتح الباب بهدوء ريم كانت جالسه جنب ساره رفعت راسها وشافت سلطان وقامت من مكانها وراحت عنده
سلطان : ما نمتي ؟
ريم : لا
سلطان : ليش؟
ريم : ساره طول ما هي نايمه وهي تتكلم تصدق دموعها تسيل على خدها وهي نايمه المسكينه حالتها صعبه
سلطان : خلاص روحي نامي عند هيفاء
ريم : لا اخاف ساره تصحى
سلطان : خلاص انا بأجلس عندها
ريم : أنت ما نمت ؟
سلطان : نمت شوي يلا روحي نامي شوي قبل لايأذن
ريم : إذا صحت ساره قومني
سلطان : خلاص انتي روحي نامي وارتاحي
سلطان خلا باب الغرفه مفتوح وجلس في الصاله ساره كانت نايمه وماصحت الا الظهر ولقت ريم وهيفاء جالسين عندها
ساره صلت الظهر والفجر وجلست مع البنات وهي مستحيه منهم لأنهم مافارقوها ولا لحظه
سلطان رجع من صلاة الظهر ودخل على البنات وشاف ساره جالسه معهم
سلطان : كيفك يا ساره ؟
ساره بإحراج : الحمد لله بخير وسكتت شوي بعين كملت : والله مدري وش أقولكم تعبتكم معي الله يجزاكم خير والله ماراح أوفيكم حقكم لو وش سويت
ريم قاطعتها : وش هالكلام يا ساره حنا أهل وما سوينا شي انتي بس لاتضيقين صدرك أمك اليوم جت الصبح ولقتك نايمه وأبوك كل شوي يتصل يتطمن عليك والناس يسألون عنك يبون يعزونك
ساره : ما أبي أشوف أحد ما أبي أروح للبيت لين ما يخلص العزاء
ريم : ما يصلح يا ساره لازم تروحين لبيتكم أمك تقول إذا صحت خلوها تجي للبيت والا بيجون الناس يعزونك هنا
ساره نزلت دموعها : تكفين ريوم ما أبي أشوف أحد الله يخليك قولي لأمي لاتخلي أحد يجي هنا
سلطان : خلاص ياريم اتصلي على خالتي أم عبدالله وقولي لها الكلام اللي قالته ساره
اتصلت ريم على أم عبدالله وخلت ساره تكلمها وتقولها الكلام بنفسها
ساره بعد ما سكرت من أمها اتصلت على أبوها وتطمنت عليه ومر هاليوم مثل اليوم اللي قبله ساره في غرفة جدها وريم وهيفاء عندها وسلطان معهم
خلصت أيام العزاء ورجعت ساره لبيتهم وريم وسلطان وهيفاء رجعوا لبيوتهم
سلطان وساره كل واحد رجع لحياته الاولى سلطان نسى التقارب اللي حصل بينهم حتى الموقف اللي مر عليه مع ساره كان موقف عادي بالنسبه له وما أثر فيه أبد
ساره أيام العزاء حست أن سلطان قريب منها وأنها كانت ظالمته بالاول بس بعد ما انتهى العزاء وكل واحد رجع لبيته وسلطان رجع لحياته وشغله وأطباعه الاولى وتجاهله لساره حست أنه شخص غريب ما له طبع معين وشخصيته مو واضحه لها وهالشي خلاها ترجع لنظرتها الاولى أنه إنسان غامض و متكبر ومستحيل تفهمه
************************************************** ****
اتصل بدر علشان يتطمن على أهله ورد عليه عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا بالقاطع وينك من زمان عنك لا تدق ولا تسأل
بدر : والله انا الكبير الحق لي المفروض أنت اللي تتصل
عبدالرحمن : يا أخي اعذرني مشاغل الحياة و الزواج والمسؤوليه
بدروهو يتنهد : معذور يا أخوي
عبدالرحمن : لحظه شوي وصوته من بعيد يوصل لبدر دقيقه يا قلبي أكلم بدر وأجي انتظريني تحت
بدر حس بالنار شابه في قلبه وما يدري وش يسوي
عبدالرحمن : آسف بس هذي المدام تبيني أوديها للمستشفى
بدر بخوف : سلامات وش فيها
عبدالرحمن : عندها مراجعه تعرف الحامل ومواعيدها اللي وش كثرها
بدر بصدمه : حرمتك حامل
عبدالرحمن : أيه ما قالت لك أمي
بدر : لا محد قالي قبل يومين كلمت مشاري وردت علي أصايل وما قالت لي شي
عبدالرحمن : لا أبشرك كلها كم شهر واصير أبو بدر
بدر وهو يهز راسه ويكلم نفسه يكفي تعذيب ياعبدالرحمن حرام عليك قلبي ما يتحمل : بعد انت تبي تسمي علي
عبدالرحمن : ايه وش زود مشاري عني بس المدام ودها ببنت
بدر بغصه : عبدالرحمن عطني أمي أكلمها أنت بربرتك واجده وانا مشتاق لأمي
عبدالرحمن : دقيقه أناديها لك , ويلا مع السلامه وانتبه لنفسك
بدر : مع السلامه
************************************************** *****
بعد وفاة ام محمد بشهر راحت ساره لأبوها في غرفته
ساره : يبه ودي أتكلم معك في موضوع
أبو عبدالله : أنتي تأمرين
ساره : ما يأمر عليك عدو, يبه أنتوا محددين موعد زواجي في إجازة نصف السنه وبصراحه انا ودي نأجل الزواج لإجازة الصيف
أبوعبدالله : ليه؟ العرس ما باقي عليه شهر توك تأجلينه الحين
ساره بصوت مخنوق : يبه أمي ساره توها مكمله الشهر من توفت وشلون تبيني افرح وأحط عرس وطقطقه وهي مالها الا فتره قصيره متوفيه
أبو عبدالله : ساره وأنا أبوك كلامك صح بس حنا معطين الجماعه موعد من كم شهر وهم متجهزين ومرتبين أمورهم وحجوزات الزواج وترتيباته وخالصين من زمان
ساره : يبه لاتنسى أني لو أجلت زواجي زواج ريم بيتم إن شاء الله لأننا محددين ان الزواجين يصيرون في نفس اليوم يعني ماراح يخسرون شي
أبو عبدالله : وشلون بأقول للجماعه
ساره : يبه هالسالفه خلها علي انا بأكلم سلطان وأقوله وهو يقول لأهله بس انا ما حبيت أتصرف قبل لا أشاورك
أبو عبدالله : دام هذا رأيك سوي اللي تبين بس إذا سلطان رفض لاتتهاوشين معه خليه يسوي اللي يبي
ساره في نفسها أتحداه يرفض : خلاص يبه بأكلمه
اتصلت ساره على ريم علشان تأخذ رقم سلطان
ريم : الحمد لله والشكر فيه حرمه بالدنيا ما تعرف رقم رجلها
ساره : أيه انا ما اعرفه
ريم : المفروض تكونين حافظته
ساره : إنا لله بتعطينيي إياه والا لا
ريم : خلاص بأرسله لك
ساره : بسرعه
ريم أرسلت رقم سلطان وساره اتصلت على سلطان وكان جالس مع متعب سلطان شاف الرقم واستغرب
متعب : من اللي داق
سلطان : مدري
متعب : رد طيب
سلطان رد : آلو
ساره : السلام عليكم , سلطان؟
سلطان وهو عاقد حواجبه من ذي : وعليكم السلام أيه أنا سلطان من معي
ساره خلني أشوف عنده حركات والا لا : كيف حالك وكيف الأهل ؟ إن شاء الله بخير
سلطان وهو مستغرب هاللي داقه وتسأل : نعم !!
ساره : أقول كيف حال الاهل عساهم طيبين وانت كيفك من زمان عنك
سلطان : من أنتي ؟
ساره خلني أهبل فيه شوي : آفا ما عرفتني ؟
سلطان : عن حركات الاستهبال لو سمحتي وتكلمي بإحترام
ساره ماعنده وقت بس الحمدلله طلع ما يحب هالحركات : أنا ساره
سلطان : وش ساره
ساره عمى ناسيني مره وحده : ليش كم وحده تعرفها بهالاسم
سلطان يوه ما أعرف الا وحده وأبثر منها ما فيه وش تبي ذي : ما أعرف الا ساره صديقة ريم
ساره وهي معصبه : أيه انا صديقة ريم يا اخو ريم
سلطان بنفس خايسه : هلا , كيف الحال ؟
ساره : بخير الحمدلله , المهم انت فاضي الحين أبي أكلمك في موضوع
سلطان : وشو؟
ساره تشجعت وتكلمت : ودي نأجل الزواج لين الصيف إذا ما عندك مانع
سلطان وهو يناظر متعب وهو يبتسم : والله ما عندي مانع
ساره : الحمدلله خفت تقول لا
سلطان لو تبينا نلغي الزواج يكون احسن بعد : لا عادي أنا ما وراي شي
ساره مالت عليه حتى ما سأل ليش كنه فرحان : أجل ياليت انت تقول لأهلك
سلطان : خلاص انا بأقولهم ويكلم نفسه وعقبال ما ابلغهم أنك ماتبيني
ساره : خلاص أجل ما أطول عليك سلم لي على الاهل , مع السلامه
سلطان : مع السلامه
متعب بعد ما سكر سلطان الجوال : من ذي ؟
سلطان : ساره
متعب : حرمتك ؟
سلطان : إيه
متعب : وتكلمها كذا
سلطان : وش تبيني اسوي أقوم اهز لها خصر و انا أكلمها
متعب : يا أخي كلمها عادي ساعه وانت قاعد تكشر حتى خفت تستفرغ علينا
سلطان : تنكت أنت و وجهك
متعب : لا احاول أنكت , لا جد سلطان حسن طبعك مع البنت مهما كان أنت قاعد تتكلم مع آدميه والله لو انا منها عفتك
سلطان : ما تدري يمكن تعافني عن قريب
متعب : هذا اللي تبيه أنت
سلطان : والله شوفة عينك هي اللي داقه وتقول نأجل الزواج
متعب : ليش ؟
سلطان : وش دراني
متعب : يا بردك يا أخي ليش ما سألتها عن السبب
سلطان : ما تهمني اسبابها أهم شي أن الزواج تأجل الحمدلله وعقبال ما نلغيه
متعب : استغفرالله خاف ربك يا رجال الناس يتمنون يفرحون ويتزوجون وانت تتعنفق أنت و وجهك
سلطان : أقول تراك أشغلتنا غير الموضوع لو سمحت
متعب : مانيب مغيره تبي تسمع والا ضف وجهك
سلطان : والله مدري ليش مصادقك كلامك يغث مثل وجهك
متعب : يحصل لك هالوجه عاد
سلطان : من زين وجهك
متعب: أحسن من وجهك
سلطان : الله يقطع أبليسك ذكرتني برويمه ومناقرها يلا كلها كم شهر وتعرس وتفكنا
متعب : بكره بتجيك ساره وتكمل مسيرة ريم
سلطان : انت أحد موصيك على مغثتي اليوم أقول خلني أروح لأهلي وأبشرهم بتأجيل العرس
متعب : أمحق بشاره
سلطان وهو يقوم : يلا بس مع السلامه
متعب : مع السلامه
راح سلطان لأهله ولقى ريم جالسه لحالها في البيت
سلطان : وين أمي وأبوي
ريم : طالعين ليش؟
سلطان : إذا جاء وقت العشاء بتعرفين
على العشاء بيت أبو سلطان
ريم : يلا ياسلطان وش عندك حمستني
سلطان يناظر ابوه وأمه : زواجي بيتأجل للصيف
أبو سلطان وأم سلطان يناظرون بعض بصدمه
ريم : ليش؟
أم سلطان : هذا اللي انا خايفه منه تأجل مره ومرتين وثلاث وآخر شي تقول ألغينا الزواج مثل ما صار في خطبتك الاولى
سلطان : والله عروسكم اللي أخترتوها هي اللي متصله وطالبه تأجيل الموضوع
ريم : وأنا أقول ليش داقه تأخذ رقمك مني
أبو سلطان : وليش تبي تأجله
سلطان : وش دراني اسألوها
أبوسلطان وهو معصب : وليش ما سألتها , استح على وجهك تلاقي البنت طفشت منك متملكين لكم ست شهور حتى رقمك موب عندها لاقد دقيت عليها ولا سألت عنها
سلطان بعصبيه : الحين هي اللي طالبه تأجله موب انا ليش معصبين علي
أم سلطان : ياخوفي البنت تهون وتغير رأيها
سلطان يناظر أمه ويكلم نفسه : ياليت تهون
أبو سلطان : ريم روحي أتصلي على البنت شوفي وش فيها ليش أجلت العرس
سلطان : أنا بروح لغرفتي
ريم راحت وكلمت ساره وقالت لها ساره نفس الكلام اللي قالته لأبوها
ريم : خساره تمنيت يكون زواجنا في يوم واحد
ساره : معليش ياقلبي بس والله قلبي ما يطاوعني أحط عرس وطقطقه وامي ساره توها متوفيه أصلا مانيب مستانسه
ريم : والله أول ما قال لنا سلطان ضاقت صدور أهلي خافوا أنك تتعذرين وتبين تهونين عن العرس تعرفين عقب سالفة خطبته الاولى كل شي صار يخوفهم
ساره لو بيدي أهون كان هونت بس وشو عقبه : حنا تملكنا الحين وما أقدر أهون خلاص مافيه مجال أتراجع
ريم : ليش أنتي ودك تهونين
ساره تبي تصرف الموضوع : لا أنا أقول لو أهون المهم وش سويتي خلصتي أغراضك وكملتي جهازك
ريم : كل ما قرب العرس خفت زياده و فيصل المسكين يحاول يهديني ويطمني
ساره : هذا وأنتوا تحبون بعض خايفه أجل أنا وش أقول
ريم : أنتي وسلطان حياتكم بتكون كلها أكشن
ساره : والله وحياتكم عاد اللي يسمعك يقول كلها رومانسيه بالله فصيل يناديك سستر لين الحين
ريم : كلي تبن
ساره : جد والله يناديك سستر
ريم وهي تبتسم : لا يقول لي رومه
ساره : وع الله يحوم كبده
ريم : أقول ضفي وجهك على الاقل يدلعني مو مثل سليطين اللي اسمك ما يطلع الامن مناخيره , أقول بروح أطمن اهلي أنك ما هونتي
ساره : أجل مع السلامه
ريم : مع السلامه
|