كاتب الموضوع :
ola_mfs
المنتدى :
الارشيف
كنت أتدحرج يوما بعد آخر نحو هاوية حبك , أصطدم بالحجارة والصخور , وكل مافي طريقي من مستحيلات.
ولكنني كنت أحبك ولاأنتبه إلى آثار الجراح على قدمي , ولا إلى آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلور لا يقبل الخدوش.
وكنت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني.
وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك. على الأقل حتى تلك الفترة التي كنت مكتفيا فيها بحبك, بعدما أقنعت نفسي أنني لا أسيء إلى أحد بهذا الحب.
وقتها لم أكن أجرؤ على أن أحلم بأكثر من هذا. كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لأول مرة , بسعادتها المتطرفة أحيانا وحزنها المتطرف أحيانا أخرى..
كان يكفيني الحــــــــب..!!
أحلام مستغانمي - ذاكرة جسد
|