استفسارات حب !

(بعض المشاعر مرفوضة ,, كـ لقمة من حرام )




ماذا يحدث لك ؟
وأي عاصفة غاضبة تعصف و تقتلع وترعد بك ؟

أمرتك العواصف قبلي ؟ فأحنيت للعواصف رأسك؟ ... فكانت تمرك مرور
الكرام ؟ إلا عاصفتي ؟

أيزلزلك اقترابي منك ويزداد خفقان قلبك لــ صوت خطواتي كلما
إقتربتُ؟

أتتسلل إليك فرحة لقاء الصدفة , وتطير بلا أجنحة دون خوف عواقب
تجربة الطيران ؟

أتفتعل الصدف كي تراني , وتخونك في أكثر المواقف الصدف؟

أتبالغ في تجريحي كي تبعد تهمة الحب عنك / وتثور بلا سبب في وجهي
كي تقلل من أهميتي لديك ؟

أتبقيني عالقة في تفكيرك بشكل مؤذي / وتحاول التخلص مني بكل
عقاقير المهدئات والمنومات وتفشل؟

أتستحضرني في ذاكرتك قبل النوم لــ تكرار تفاصيل يومي وحديثي
وحماقاتي معك ؟

أتفسر حديثي وتحلل مواقفي وتعلل أسبابي وتبحث عن اجابة صحيحة لما
يدور في داخلي ؟

أتبتسم بينك وبين نفسك كلما تذكرت غضبي المفتعل وثورتي البركانية
عليك ؟

أتسرد حكاية انقلابك الغريب وشعورك الغريب على رفاقك وتطلب الحل
منهم ؟

أتصل إلى بابي مرار وتتراجع / لقلة أسباب زيارتك ووهن أعذارك ؟

أتمنيت ذات ثورة مني عليك ان تفتح لي ذراعيك وتآويني إليك بآمان
؟

أتساءلت يوما .. لماذا تبحث عن عطر حضوري في الطرقات وفي الممرات
وبين زوارك ؟

أفكرت يوما ان تفجر بركان مشاعرك في وجهي , وتمضي دون إنتظار ردة
فعل مني ؟

أقاومت رغبة الكتابة لي , ومزقت الرسائل بأنامل التردد ورقة تلو
أخرى خشية عواقب الرسائل ؟

أوقفت أمامي حائرا , غائبا عن لب الحديث وفي داخلك السؤال الحائر
.. أتراها تحبني أو لاتحبني ؟

أنجرفت في حكاية جديدة كي تدفن في تفاصيلها ثورة جنون مشاعرك
الهائمة بي ؟

أجددت علاقة قديمة هربا من جيوش علاقة جديدة لايتسع عمرك لها ؟

أوضعت رأسك تحت الماء وهززته بقوة كي تُسقط أفكار يرفضها عقلك
ونضجك !

أراودتك بي أفكار مجنونة / وإستغثت بقيمك على وسوسة شيطانية
لاطاقة لك بها !

أتعمدت الحديث خلف الجدران بصوت مرتفع كي تأتي بي خيول الشوق
إليك ؟

أحرصت على نفسك بعد طول إهمال لها وأغرقت ثيابك بعطورك ووقفت بين
العطور هائما؟

أضبطت نفسك متلبسا أمام المرآة حائرا بين لون الثوب والساعة
والحذاء؟

ااتخذت قرارك بتجاهلي للفت انتباهي / وخانك القرار عند أول حضور
لي ؟

أراودتني عن قلبي بينك وبين نفسك وغلقت علي الأبواب وصرخت بقلبي
بكامل شوقك اليه ( هيت لك ) ؟

أتمنيت ان يعود الزمان إلى الوراء / لـ أكون حكايتك الأولى /
وبدايتك الأولى ونبضتك الأولى ..وقرارك الأول ؟

أتمنيت ان تعود مراهقا / تنتظر أمام المدرسة خروجي / وتهديني عند
الاقتراب منك أغنيتك المفضلة ؟

أدفعك الحنين إلى صوتي يوما / فلعنت اختراعاتهم الحديثة وكرهت
شاشة الهاتف ومخترع الوسائط وكاشف الارقام ؟

أوازنت بين حبك لي / واحترامي لك ... واخترت الأخيرة خشية ان
تغامر عند البوح بالأولى .. وتفقد بعد البوح الأخيرة !

أصارعت نفسك وقاومتها / كي أبقى البعيدة / وتبقى البعيد / فبعض
الاقتراب جريمة وبعضه انحطاط .. وبعضه موت !

.

يامعرضاً عني سلبت رقادي وتركتني جسداً بغير فؤاد


وتركت جفني لايمل من البكا والسقم أخفاني عن العواد


أفهل بذا ذنبٍ لديك جنيته حتى تكون قطعت حبل ودادي


أو كان ذبني فيك فرط تلهفي فرميتني بالصد والإبعاد


أوما علمت بأنه كتب الهوى سطراً على قلبي بغير مداد


هذا أسير هواك مذ خلق الهوى والشاهدان مدامعي وسهادي

البكاء:
اسراف في استخدام (كان)..
وحزن عند الوصول (لهذا)..
ويأس عند استدراك (لكن)..
وخضوع عند محاولة نطق (اتمنى)..
...واستشراف أمل عند (سأحاول)..
البكاء: صدى مرتد.. يتردد في الخروج حتى.. ينفجر.. فيبصر!!

قلم غادة بنت عبدالله الخضير

كم من أمنيات عشناها..
فصارت ذكريات تثير شجون المحبين ..
فللقلب معها خفقات..
وللدمع فيها دفقات ..
وفي الصدر منها لهيب وزفرات ..

للخفقات من ينتظرها ..
تمنى ان يحظى بلحظة مع من يحب
من ذلك الذي لا يحب سواد الليل
لاجل النجوم
من ذلك الذي لا يود ان ينظر الشمس لحظات ..
وينسى الالم
دفقات مما تحب
ودفقات من الالم
شجون تفجرها ..
لتشعر انك انسان