كاتب الموضوع :
فتاة الجليد الأحمر
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الجليد الأحمر |
نحن الفتيات
لا نبحث عن الحب ..
ولا عن العاطفة ..في الخارج
الا اذا فقدناها في الداخل ...
.................
ماذا؟تعني هذه العبارة ؟
عاطفة الاهل هي تلك العاطفة الاقوم للسلوك والاحساس
و تشعرك بالاتزان ..
فيما حب الحبيب هو ليس الا شعور..
تعويض عن ذاك النقص في المنزل ..
...
استوقفتتني عبارة قالتها تلك الفتاة ...تحب رجل
’’احببته لانه يراني جميلة ؟’’
ايعقل ان يكون لهذا السبب فقط.. ؟!!
...
حينها فهمت مايجري داخلها :
هي ليست قبيحة ولكنها لم تشعر بماتملك
لم يشعرها احد بذلك..
ولم يمدحوها يوماً ..
كانت تفتقد عبارت من هذا النوع
’’ ما اجملك اليوم؟
قصة شعرك تناسبك جدا ؟
اتعلمين تملكين جعينين جميلة ..
لبسك انيق اليوم ؟’’
هي تحتاج هذه العبارات!!!
ولاتطالعوني باستغراب
ايعقل ان يكون هذا سبب كافي؟!
نعم كافي .!.> قد يكون سبب في مرحلة مراهقةفقط ..قد يكون ولكن هذا مايحدث؟!
فهي لم تبحث عن شيء في الخارج
الا لانها افتقدته في الداخل
ذاك الشعور بالنقص كان يؤلمها
وها انا اقطع حديثي لأسأل ..
ماهو مطلبك كأنثى ... ..
مطلب كل انثى ...هو ان تشعر انها انثى ...صحيح؟
اتى هوا بدأ يشعرها بأنها اجمل مافي الكون
اشعرها انها انثى حقيقية ..
واجمل مما الكل يتصور..
ربما في حقيقة نفسها كانت تعلم انها ليست جميلة
ولكن ’’’ زي اللي بيحب يضحك على نفسو ’’’
فيكفي .. ان ترسم لنفسها صورة ذاتية تختلف كل الاختلاف عن الواقع
ويكفي شعورها بالنشوة والسعادة معه ..عندما تشعر بذلك.!
( ربما تلك الصورة الذاتية الجديدة التي رسمتها لنفسها في مخيلتها
تختلف كل الاختلاف عن صورتها الحقيقية
لكن ... هذا يشعرها بالسعادة اللحظية .. ولكن على المدى البعيد.. سيزيدها حزن ويأس
وتشعر انها محطمة وغير جميلة ..عندما تعود لصورتها الحقيقية وتبدأ تقارن الحقيقة بما رسمت لنفسها في مخيلتها.! )
اذا قد يكون النقص ... في الداخل
شعور مفتقد
او عاطفة مفتقده
وربما ايضا ..
افتقاد
الامان
الانصات ..او أي شيء اخر
.......................
|
غاليتي لين
لا أدري ماذا فعلت كلماتك بي
أحسستها صادقة نقية ...
لين
النفس البشرية أرق مما تتخيلين
ذكراً كانت أم أنثى
ولكن الإنثى ملكت الكون بقلبها وإحساسها
وهذا ليس عيباً
وبرقتها ودلالها ملكت القلوب والعقول
نعم تُحب أن تعلم أنها جميلة أو ذكية أو حكيمة أو بريئة
فالشعور بقيمة الذات حاجة نفسية مهمة كالأكل والشرب
فكل نفس سوية تفرح إذا سمعت مديح أو ثناء
حتى الإبتسامة تثلج الصدر
والا لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم , أن الإبتسامة صدقة , والكلمة الطيبة صدقة
سبحان الله
معها حق تلك الفتاة
من تفتقد إلى الحنان تظل تنتظره وتنجذب إليه
وذلك من حقها
لكن
لايلتبس عليها الأمر ولتحذر , فليس كل كلمة حنان تكون صادقة من القلب
فأحياناً الغايات تسيٍر المشاعر
لا أدري ما أقول
إلا
فليكن الله بعون كل نساء الأرض
لين ....
لقد أعجبني فعلاً ماقرأت
|