يمكن تاخير سنة و نص مش بسيطة بس ظروف و كنت بدي وقفها بس قلت برجع لكن انتو ما شجعتوني بنوب ولا لقيت اي نقسد و القصة عندي كان مكتوب جزء كبير منها مسحتها من عندي و الحين هعيد كتابة الاجزاء الممسوحة بس بدي تشجيع و اتمنى تعجبكم و سامحوووووووووووووني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد عزيزتي

اولا اهلا بعودتك

ثانية انتي تكتبين اولا واخر لانك تشعرين انك بحاجة للكاتبة بغض النظر عن متلقيها

وبوجود صفحات النت التي سمحت للكثير بكتابةكل ما يخطر على باله
يمكنك الكتابة ولو اعجب بكتابتك شخص واحد هذا كافي
ولو كتبتي للفضفضة هذه راحة نفسية لكي
وهو اولا واخيرا مجهودك وانتي المفروض ان تكوني حريصة عليه
بالتوفيق ان شاء الله

امام هذه الكلمة التي نطقها خالد رسم الكل ابتسامة على شفاههم لانهم يعرفون هذا الشبه الفظيع بين هذه الطفلة و تلك الانسانة التي ودعوها و عايشوه و اعتادوه

اما خالد (منو هي ليكون الميت بيرد للحياة تاني لالالا انا هنجن )
اما الواقفة عند الباب فكانت متعتها بتلك الحيرة المرسومة فتلك العينين لا توصف و الصدمة الظاهرة على معالم وجهه اثارت فيها رغبة لزيادة جرعة التعذيب و ابتسمت ابتسامة الم و خبث كيف لا احد يدري كيف ولم تفهمها سوى امها التي كانت تبعث رجاءها لها لالا تفعل شيئا

لكن الهام لا تبالي تقدمت بثقة و رشاقة
خالد(يمة لا تقرب مني هي شبحها
)

الهام وقفت امامه بثقة و مدت يدها له و بصوت رنان:الحمد لله على سلامة ولد العم حياك الله
خالد يبلع ريقه بتوتر واضح:الله يسلمك
تفرست الهام في كل تفصيل من تفاصيل وجهه و كان هو يبادلها النظرات و البحلقة هههه
هي تحاول ان تعرف ما الذي جعل عمتها تهواه؟
وهو يحاول ان يجد نقطة اختلاف بينها و بين ضحيته
لم تحتمل الهام جرأة نظراته التي لم يقصدها و اشمأزت منه للذكرى السيئة التي تحملها له ولنظراته التي لا تحمل نظرات شخص نادم
الهام في قلبها(هتندم صدقني هتندم انا بوريك انا بوريك)

لم تحتمل الموقف فانسحبت من المجلس بهدوء امام ذهول كل من هم حولهم و استغرابهم لتصرفها

هناك منهم من فهم الموقف لعلمه بالحقيقة و من استنكره لانهم لا يدرون خبايا الامور
و بدأت الكلمات المتقطعة من الحاقدين و الالم اعتصر من تذكروا الم محبوبتهم
في مكان واحد و لكن اختلفت المشاعر بين حقد و شماتة و حزن و استغراب

اما خالد فكان كمن وضع في مهب الريح يسمع التعليقات من الجالستين بجانبه وهن يذبحن في تلك التي خرجت قبل قليل
لم يحتمل انها مثل ما وهبته قلبها و خذلها
اصمتوا اصمتوا لاجل شبيهتها و رحمة بي اسكتوا انها لم تقصد فهي طفلة
كلها رجاءات قدمها بعيونه للائمون لكن ظلت الهمسات تملأ المكان
و فجأة سمعوا صوت شئ يكسر و صراخ احدهم
نهض الكل للذهاب لكن اوقفهم محمد والد الهام و منعهم من الحراك فغاب لما يقارب نصف ساعة و عاد و معه الهام لكن بعيون غائرة و بشعور الالم فيها ظاهرا

ظلت العيون تلاحقها و الكلمات تلذع خالد قبل ان تلذعها او قد نقول لم تصب بسوء
تحدثوا فانا لا اجد لخناجركم مكانا في قلبي تغرس فيه و تحيا فيه فكيف لشئ ان يحيا في مكان ميت
جلست بهدوء
لكن شئ رأته جعلت كيانها ينتفض و صرخة من بين شفاهها تخرج



هذا شوي كتبته بس من نص ساعة لو شفت تعلسيقات هكمل لكن لو الحال واقف اعذروني

تحياتي

اختي
انتي متوقفة منذ مدة طويلة الا يحتاج من يتابعك اعادة قراءة القصة من جديد حتى يستذكر اهم احداثها
وهذا الامر الا يحتاج وقت
عموما اهلا بكي بيننا مرة اخرى