لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (26) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-13, 03:37 PM   المشاركة رقم: 451
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 



انتهت سحر من زيارتها للجامعة اللي قررت تروح لها لحالها وتلقي عليها نظرة بنفسها.. وبعدين بتقرر تروح مع يزيد عشان يعرّفها عليها اذا كملت أوراقها وتأكّد الموضوع...
تمشي طالعة بمحاذاة الجامعة وهي تشوف الطلاب والحياة العارمة حول الحرم الجامعي..مبتسمة على الجو وهي تحس نفسها قريب بتنتمي له وبتلقى افضل ملهاة تشغلها..وبتخوض تجربة جديدة بتلقى فيها نفسها من جديد.. رغم انها اتفقت مع يزيد يجي معها مرة ويعرفها على كل شبر إلا انها ما قدرت تحبس رغبة زيارة الجامعة لما صحت فجأة الصباح وهي حاسه بنشاط غريب..قررت تكلل هالنشاط بخطوة تدفعها للأمام وتأكد صحة قرارها وهو ارتياد هالجامعة.. هالدراسة بتاخذ منها أقل شي 4 سنين..بتركّز فيها على نفسها ومارح تسمح لأي شي يعكر صفوها ..،

قطعت الشارع وهي تهرول يوم لمحت وقوف الباص بموقفه المعتاد وعلى وشك يتحرك.. لو فاتها بتضطر تنتظر نص ساعة على ما يجي الباص التالي والجامعة بعيدة شوي عن الفيلا...صرخت بخرشة وبنعومة صوتها تنادي راعي الباص وهي تشد حقبتها المتدليه من كتفها : وييييييييييييييت ! جدِيمِـينيااااااا...

لحقته على آخر لحظة وهي تضحك بعفوية للسائق المسنّ اللي سمع صوت البنت المجهولة..ووقّف ثواني..كانت عفوية وضحكتها ناتجة عن سعادة تحسها بهاللحظة ولا تدري ليش..ما كانت تتوقع ان زيارتها للجامعة بتضفي عليها هالشعور.. وبتعجبها هالكثر..صعدت وهي تشكره : سباسيبا ..
ابتسم بـ ودّ وهو يهز راسه بمعنى على الرحب والسعة ..
لفت تمشي بممر الباص الطويل وهي تبحث عن مكان تجلس فيه ..كان مزحوم تقريباً والتقطت عينها مقعد بالأخير عند الزاوية ...فارغ...ابتسمت وهي تعجّل لهناك كونه مكانها المفضل والمقعد مرتفع شوي يسمح لها تتأمل الطريق...ابتسمت للمرأة المسنة بالزاوية الأخرى وجلست وهي تشيل حقيبتها من كتفها وتحطها بحضنها.. ، النفسية اليوم حلوة وكمّلتها هالزيارة..الجامعة جميلة للغاية.. وطلابها اللي شافتهم يشجعون.. كل شي شافته فيها كان يقولها بصمت ؛ تعالي عندي !
ابتسمت بينها وبين نفسها وهي تتذكر كلام يزيد وتفاخره بجامعته كانت تحس انه يبالغ او يغترّ لمجرد الغرور..بس اللي شافته يشجع والأجواء حلوة داخلها.. ما تستبعد ان تشوف بعض زملاء الدراسة وتتعرف على صحبة جدد.. يزيد مرة قال ان فيه قروب من المدرسة الثانوية يدرسون معه..وهو شي ايجابي بالنسبة لها ..،
همست بينها وبين نفسها "الحمدلله"
بتروح ألحين للفيلا وبتسولف لـ صوفيا عن اللي شافته بهالزيارة السريعة.. هي سعيدة الحين..وما يدلّها الهم..، تحس حالها ببداية خطوة جديدة ، وما تبي تتذكر شي يعكر هالسعادة غير التفكير ببكرة..لكنها....
ما كانت تدري ...باللي ينتظرها بالفيلا..!
شي ما كان بحسبانها..ولا خطر على بالها ..،!

طلّعت من جيب شنطتها كتاب صغير اقتنته من مكتبة صغيرة وهي بطريقها للجامعة.. تتسلى فيه وقت الفراغ.. ولأن قدامها نص ساعة عالأقل .. فتحت أول صفحة وهي تحط سماعات الأيفون بإذنها عشان بس تفصل نفسها عن الأصوات..


كان واقف عند محطة الباص الأقرب لـ معهده بعد ما انتهى من هاليوم الطويل بورشة عمل استنزفته ذهنياً عقب ما أبدع كالعادة.. وهو شي مو جديد بالنسبة له..كل اللي ياخذه حاليا بهالمعهد سبق ودرسه بتفاصيل دقيقة وابحاث شاملة خلال دراسته بـ كندا ... يحب يبتكر بالراي..واليوم زاد العيار شوي لدرجة ان المشرف عليه ماهو مصدق انه مبتديء بهالمجال..! وصاب ظنه لكن تركي حسب أوراقه المرسلة من شركة ابو خالد..موضحتلهم العكس...وراي المعهد فيه لاازم يوصل قريباً لأبو خالد بأي شكل !... مجرد إشادة هالمعهد المعروف واللي له باعه بتدريب وتثقيف المتدربين هذي خطوة مهمة جدا للأمام ..رح تضيف لرصيده ألف نقطة ايجابية بدل نقطة وحدة.. ورح يقترب من هدفه .. رح يرجع للرياض..
ورح يبدا الطقطقة من داخل الشركة..وخارجها...رح يدمرها بطريقة ما تخطر على باله وبمدة زمنية قصيرة مارح تاخذ أكثر من 3 شهور ..!
رح تلقى نفسك يابو خالد..قدام عدو ما تعرف هويته.. رح تلقى نفسك قدام شبح بتموت وتذبح نفسك عشان تعرف مين يكون..،
رح أذكرك بـ صاحبك اللي حاولت تنساه.. تنساه لكن ما اعتقد قدرت والديل جلستنا الأخيرة.. أدري زين يابو خالد ..إن طاري الصداقة ضرب وتر حساس داخلك مهما أنكرت..عارف بحساسية الموضوع عندك ! ، بخليك تعيش كوابيس بس عطني أول المفاتيح ..آوه !..آسف..
قصدي ثاني المفاتيح.....عقب بنـــتك ! ..اللي بتكتشف يوم غلطتك فيها..،

وصل الباص بعد انتظار.. نزل فوج وصعد بعدهم وهو يسلّم على السواق اللي تكرر لقاءه فيه..ابتسم وهو يدخل داخل يبحث عن مكان يجلس فيه يوم طاحت عينه بمفاجأة على البنت القابعة بالمقعد الأخييير..ما يشوف غير راسها المدنّق لشي ما يدري وش هو...كانت المرة الأولى يصادفها بباص ! .. حرّك فكه يمين وشمال بوعيد لأن مرّ عليه أكثر من يوم كامل ما شافها ولا تصادم وياها...آخر مرة بينهم ..يوم ...تعضّــه !
حركة..ما ردّها لها للحين ..،
ورغم إن فيه أكثر من مكان خالي ..إلا إنه توجه لذاك المكان بالذات بخطوات هادية وعيونه ما رفعها عنها..

كانت متعايشه مع أحد السطور بضمير وبعالم آخر تماماً..يوم حست بالجسد الرجولي اللي استقر جنبها بكامل ثقله...رفعت راسها على بالها شخص روسي وهي مستغربة قُربه الكبير ذا ..! ،
طلعت عينها من محلها بدهشة من ظهوره المفاجيء.. وبسرعة رمت نظرات لقدام بأنحاء الباص وهي تعدّ الأماكن الفاضية ..أكثر من مكان إذا هم خمس فهو شوي ..!!
رجعت له بنظرات محتقنة بس ماسكه اعصابها... وشالت سماعاتها الثنتين بالتوالي عشان تقدر تتكلم معه..وببرود : عفواً ؟
تركي وعيونه بعيونها القريبة : على ؟
سحر : عندك ألف مكان قدام !
تركي بـ عناد : عاد هذا مكاني المفضل.. ما اقدر اختار غيره..
سحر بهدوء : مكانك حجزته قبلك.. ممكن تروح لـ غيره؟
تركي وبعيونه لمعة تلاعب قرأتها زين وفهمتها : نوب !
شدّت نفس عميييق ..وهمست لنفسها مع هالشخص اللي ماعرفت للحين بأي أسلوب تتعامل معه إذا لمعت عيونه بذيك اللمعة.. "اللهم طولك يا روح" ..
مال تركي براسه يطلّ بوجهها لأنها كانت معطيته جنبها : هالكلمة علي !؟
التفتت ببرود متقمصته بجدارة للحين : ومين غيرك مستقعدْ لي ؟
نزلت عينه للكتاب الصغير بيدها..وبميانة وتسلّط زايد..جذب الكتاب من اصابعها بدون شورها : هذا الكتاب عن...؟
ضاااقت منه وهي تميل بقوة بتاخذه: هاااااته.. مو شغلك..
مال للجهة الثانية يبتعد عنها وهو يلقي نظرة للعنوان الغريب.. ثم فتح أول صفحة ..
سحر بغيض وصوتها واااطي ما تبي تعصب بهالمكان : هااااته أقولك !
ما رد عليها..وهو يردّ لها الكتاب جذبته بقوة وعيونها تشتعل من حركته ..
تركي : من وين جايه؟
سحر لفت وجهها لقدام : مو شغلك ..
تركي بهدوء ظاهره رواق لكن باطنه وعيد متخفي..مع نبرته المتوازنه : الظاهر لازم اعلمك وش اللي بيكون من أشغالي عما قريب..
ناظرته بشرارات تلسع يوم فهمت جملته المبطنة.. : مو ..ش غ ل ك .....تبيني أعيدها بعد؟
هالعناد زايد حبتين وهالنظرة المتحدية زايده جرعاتها.. كانت تتحدى بس الجرعة زايدة عن العادة ..وهالنظرة بقد ماهي تستفزه إلا إنها بشكل ما تستميله ومو قادر يتجاهلها ..،
رجعت لكتابها ..بينما كرر سؤاله : من وين راجعه ؟
لفّت للنافذة تبحث عن مناظر تشوفها .. بدون لا تردّ.. تبيه بس ياخذ مكان بعيد عنها ،
تركي بهدوء ملاحظ حركتها..وعشان يجبرها تناظره.. مسك فكّها السفلي بأصابعه القوية وهو يضغط عليه ويفرّه لناحيته ..
سحر ناظرته بألم وقهر : اتررركني..
حاولت تتراجع لكن النافذة وراها حاصرتها وهي تحاول تحرر فكها من قبضته ..
تركي ما تركها ونظراته القريبة بوسط عيونها المحتقنة ضده : هو سؤال واحد وله جواب..فلا تاخذينه عناد ..
سحر مسكت اصابعه الحديدية تحاول تفكه وهي تحس فكها يعوررها من مسكته...هالخشششن ما يحس إنها تتألللم : فكككني ..
وبصعوبة فكت يده عقب ما حررها هو .. وبنبرة منخفضة محافظة عليها لا ترتفع : جيت من الجامعة...يهمك الموضوع يعني ؟..عرفت ؟..ارتحت؟..الحين انا اللي بترك لك الكرسي اللي تحبه وبغيّر مكاني... ابعد !
وقامت واقفه وهي تحضن شنطتها معها بتعبره... لكن بحركة ثانية رفع قدمه يعترض طريقها وهو يسندها على المقعد اللي قدامه .. رمت عليه نظرة صقيعية من برودتها تلسع..
تركي جاوب على نظراتها الآمرة ..بأمر : اجلسي !
سحر : ما أبي...عفت المكان كله.. بروح أجلس بالزاوية الثانية..انبسط بمكانك..
مسك يدها وهو يبتسم وجرّها لين طاحت بالمكان : قلت اجلسي..لا أردّ لك العضة بأقوى منها ..!
ناظرته بخوف وتوجّس وهي تشوف بعيونه صدق هالتهديد......العضة ؟!!!
اييييه ...عضتها له اللي نستها ..
ابتسمت بنشوة من تذكرّت بدون تعليق....وتركي اللي علّق : تحسبيني نسيت ؟!
سحر بفخر : يسعدني إنها بخاطرك للحين...هذا معناه إنك بتتذكر هالعضة كل ما نويت تسوي شي يعكرني..
بحركة مباغتة وهو يسمع..بدأ يقترب براسه ناحيتها ببطء وهي لفّت عليه بسرعة وحذر : ماهي من صالحك لو بقت بخاطري يا أمورة ..!
ضاقت عليه من هالكلمة اللي تمسّ شعورها بعفويتها : لا تقول أمورة ..!
تركي بابتسامة جانبية وهو يلاحظ تبدّل ملامحها : إنتي أمورة من شفتك أول مرة ... أمورة وليد من سوء حظي..
ما تدري شلون تفهم كلمة "سوء حظي".. لكنها كلماته اللي يختارها ونبرته دايما غير...ودايم تحمل المعنيين مع هالشخص ما تقدر تجزم ..!
وقامت ترمش ما تدري تعصب ولا تضرب ولا تتجاهل : ماني أمورة أحد.. تفهم !
تركي يغيضها بذات الموضوع اللي مأزمها : حالياً إنتي أمورة وليد...حتى لو مو معجبك هالشي.. وضعنا الحالي يفرض علينا حتى لو ما يرضيك ولا يرضيني..
سحر بغيض مكبوت : ماني أمورتك ! .. ولا تعيّش نفسك بخدعة اثنينا يدري إنها ما تنطبق علينا..
تركي : كيف ما تنطبق علينا؟
سحر عارفه انه فاهم بس يتجيهل ولّا كيف ينسى انه قالها بلسانه : ما يحتاج اذكرك بكلامك.. آسفة إني انفرضت عليك بهالشكل..
ابتسم ابتسامته الحلوة رغم غرابتها : انا قبلت بكامل قواي العقلية..
سحر : برضو ما يلغي فكرة انها ما جت منك وان قبولك زي ما قلت عشان ابوي وعشاني.. وانها ..مؤقتة ..!

رجعت لـ طاري مؤقتة !!
مُصــره على هالكلمة كثير..
فـ أردف بخفوت : برضو ما يلغي إن هالحال يخليك أمورة وليد ولو بشكل مؤقت !
هالكلمة توترها وتفتح الباب لخيالات جديدة ما تبيها تحيا ..
وباقتضاب : ماني ..أمورتك !

سكت لثواني وهو يتبادل النظرة مع عيونها العسلية ويقرأ هالعناد المتجدد.. عناد يعلن عن نفسـه ،!
قطع اللحظة ...بنبرة يفوح منها غرور مبطن : ترفضين هالفرصة العظيمة ؟!
ناظرته بدهشة من هالثقة المتناهية بصوته.. وضحكت باستنكار : فرصة عظيمة؟!..ههههههههههههههه...
وبدون شعور رفعت كفها ولمست جبينه القريب تشوف حرارته بكل عفوية الموقف...بحركة الغرض منها سخرية.. بلمسة استشعرها بكل عصب وكل احساس غزاه بلحظة عفوية..حسّ بأصابعها الباردة وعيونه تنتقل بين عيونها اللي تنقّط استخفاف : تعال أشوف حرارتك بابا أكيد مريض !
وسحبت يدها لكنه قبض عليها باصابعه بالهوا قبل تبعد.. بنبرة مباغتة : العضة بعضة !.. وكلهم باليد !
ناظرته بصدمة وهي تحاول تسحب يدها : اتركني وليدووو..
بحاجب مرفوع ، بنظرة مربكة : وليدوو ؟ .. هذي تستاهل عضتين !
ضااقت عليه وهي تجرّ يدها مو قادره ...وهمست بعصبية ما تبي تصرخ والباص مليان : اتررركني يا غبي ..!
تركي : برضو غبي تستاهل عضة ثالثة..
وصلت معهااااا ..وبتهديد حاد : فكني !.. لا تخليني أصرخ بالمكان ترا اقدر بهالموقف أوديك ورا الشمس وأتبلا عليك..ومحد بيوقف معاك.. فكني اترك يدي..!
ابتسم من تهديدها وخوفها من عضته .. تأمل وجهها وهي تناظر الناس بتوتر وللحظة جا بخاطره يبدّل عضة اليد بـ عضة الخد !.. وسحر ما فهمت اللي ناوي عليه إلا يوم استشعرت نظراته المطوّلة على وجهها وكأنه ناوي نية ما عرفت تتخيّلها !
كررت قبل لا يسوي شي هي خايفه على يدها ألحين : بتتركني ولا أمزّع الدنيا بالصراخ !؟
غلبته للمرة الثانية والمكان مو بصالحه ...تخلّى عن تهديده و ترك يدها ، وبسرعة دسّتها بجيبها ..سبّت نفسها هي حمااارة ليش تلمسه وتعطيه الفرصة..مو هي توعدته ما تخليه يلمسها بأي شكل ..مارح تخليه ينسى نفسه ويصدق الوضع اللي هم فيه ..!
تركي : بتركك الحين لكن لا تتوقعين بنسى العضة ..!
سحر : إحترم كلامي ورغباتي وقتها مارح أعضّك..
ضحك بعفوية لأن الموقف تحوّل فجأة لطابع طفولي .. التفتت عليه من صوت ضحكاته اللي ملأ الباص.. ضحكاته النادرة..اللي تقدر تعد مراتها .. نادرة ما يسترسل بهالشكل... مبسوط على نرفزتها..مبسوط إنها يعيشها هالانهاك والشد والجذب حتى لو كان يستمتع...
تأملت ملامحه الجديدة وصدت بسرعة وهي للحين مو فاهمه هالتغيّر اللي طرأ عليه...للحين ماهي قادره تسترجع وليد اللي اختفى من جسده قبل ما تطرده من الفيلا..ما تدري هالشعور حقيقي ولا من تخيّلاتها لكنها فعلاً فاقده فيه وليد اللي تعرفه..!

وصلها اتصال على جوالها اخترق الصمت اللي عمّ بينهم ..
رفعته وبصوت مسموع : هذي صوفيا ..!
التفت عليها : الشقرا ؟
رمت عليه نظرة جانبية : ايه حبيبتك..
تركي باستمتاااع : هههههههه بدري تكون حبيبتي ليش مستعجله... بس محتمل تكون ليه لا..
سحر ببرود : حلو... الله يتمم على خير..
ناظرها بسخرية وكلمتها حفّزته : حلو ؟.. يعني تنصحيني أفكر بجدية ..؟
سحر والجوال يرن بيدها : شي راجع لك..بس اذا تبي وحدة تصير أمورتك عندك الشقرا اللي ما اظن يخفى عليك اعجابها فيك..
ابتسم بنعومة : ما يخفى ..
وكمل عقب لحظة : لكن أمورة وليد حسب الظروف الحالية هي الآنسة .. ومضطر أتحمل هالشي..
سفهته متجاهله كلمته "أمورة وليد"..وهي ترد عالجوال : هاي صوفيا ..

صوفيا بعجلة : أين أنتِ ؟
سحر : أنا عائدة الآن..
صوفيا بتوتر : لم أكن سأتصل عليك ولكن ..هناك شخص بانتظارك منذ ساعة كاملة ..
سحر باستغراب :شخص؟.. اهو يزيد؟
صوفيا : لا !.. يبدو أنه شخص من العائلة ..
سحر احتاارت وما طرى على بالها شي : ماذا تقولين؟..
صوفيا عطتها بالوجه : لا أعلم إن كان صادقاً...ولكن يقول بأنه ابنُ عمك ...!

اضطرب كل شي فيها لهالكلمة ..وبهمس مو مستوعب الكلمة : ماذا؟
صوفيا : يقول هكذا...لم اكن سأتصل ولكنكِ تأخرتِ وهو يجلس وحيداً .. فقررت الاتصال ..
ما تخيّلت شي !.. كلمة ابن عمها أصلاً ما هضمها مخها أكيد صوفيا غلطانة أو فهمت غلط..
قالت تتأكد : أهو رجل ؟
صوفيا : أجل.. إنه شاب جذاب أسمر اللون مثلكم تماماً ..يبدو في آخر العشرين من عمره.. لم أره من قبل..
شاب اسمر؟...في آخر العشرين ؟ ..
زاد الاضطراب ماهي فاهمه..رجال في بيتها وسأل عنها؟.. من وين جا ؟
سحر : قد يكون اخطأ بالعنوان.. أخبريه بهذا ..
صوفيا : لا يبدو كذلك !
سحر بحيرة كبيرة : اسأليه مرة أخرى..
صوفيا : سألته وأكد لي ، يقول أنه ابنُ عمك...هيا تعالي فهو بالانتظار..

وش قاعدة تقول ذي!!.. من وين بيجي ابن عمها...الفكرة كلها تافهه من أساسها مستحيل يكون واقع..!
سحر بحيرة بعثرتها : و...ماهو..اسمه؟
صوفيا بأسف : لم أسأله... أنا متوترة لوجوده وسأل عنكِ بالاسم..إنه حتى لم يسأل عن والدك أو وليد..لقد سأل عنك بالذات !
حسّت الدم بدا يجري بجسمها..
مين اللي بيسأل عنها بالاسم...يعني يعرفها !...سحبت نفس تهدّي من توتر غريب بدا يسيطر عليها من الفكرة الغريبة ذي..
وأردفت بخفوت وهي مو حاسه ان تركي بدا ينتبه للتغير اللي طرأ عليها : ربما يكون شخصاً أرسله والدي لشيء ما ..
تنهّدت صوفيا وهي مو فاهمه ليش سحر تحاول تنكر بأي سبب : لا أدري حقاً..لا تتاخري..
وأغلقت وسحر تناظر قدامها بمشاعر ملخبطة ما تدري ليش..ماهي فاهمه اللي قالته صوفيا ومين يكون الشخص اللي ينتظرها ..هذا لو فيه شخص فعلاً..تمنت يكون مقلب من صوفيا ولا شي لأن فكرها تشوش الحين ...!
ابن عمها ؟
هي ما تعرف الا اثنين... واستحالة أي واحد فيهم يتواجد هنا..استحاااالة بكل المقاييس..
أنكرت الفكرة قبل تتمكن منها وهي تحاول تضبط اعصابها لأنهم صاروا قريبين من محطتهم ، وبالتالي قريبين من الفيلا..، .. تركي عقد حواجبه بانتباه واهتمام وهو يشوف هدوءها تلاشى ..وترمش كثير وشرود ماخذها..
تركي : وش تبي الشقرا ؟
بللت شفتها وهي تقول : مو شي مهم.. تقول فيه احد بالفيلا يبيني..
تركي باهتمام جاد ..جا على باله يزيد : مين؟...البزر ؟
تجاهلت كلمته ماهي في وضع يسمح تعنّفه ، همها تتخلص من الفكرة اللي ببالها واللي زرعتها صوفيا... غبية إذا صدقت..!
وبهدوء : لا... الظاهر واحد أرسله ابوي..
تركي : طيب؟
سحر بنبرة متوترة ما اخفتها عنه : ماعرف مين يكون.. وليد.. ماعرف مين يبيني ألحين..
لاحظ بوضوح حالتها ..وبهدوء : توصلين وبتعرفين ليش متوترة هالكثر.. ممكن عمي أرسله يعطيك شي..
بلعت ريقها وصدقت كلامه وما قالت له اللي قالته صوفيا..صعب تحكي في شي ما دخل مخك للحين وأكيد صوفيا فهمت غلط..
وصلوا لمحطتهم ونزلوا يمشون سحر تسبقه بخطوة تبي توصل للفيلا وما توصل..

دخلوا بحدودها وبنص الطريق... قال بعفوية من وراها : اشوفك..
ناظرته بروعـة وهي توقف غصب : على وين؟
تركي فاجأته هالنظرة الخايفة : بروح لكوخي ارتاح.. وين بروح يعني مابي أزعجك أكثر اليوم..
تلخبطت أنفاسها : بت.روح؟

تركي ماعرف يفسّر ذيك النظــرة : ما تبيني أروح؟

مجنونة وش اللي صاير لها الحين ! ، وش بيقول عنها وليد ، توترت لمجرد إنها فكرة عابرة خيالية ..؟!
صلبت حالها وبتمثيل متقن : لا...بس أقول يعني ماتبي تاكل؟
ابتسم وهو يشم كذب وتمثيل : لا مو جوعان.. ببدّل ملابسي وممكن ألحقك لو تبين مشاركة عالأكل..
رمشت بسرعة وهي تنهر حالها : بكيييفك..

وتحركت من قدامه بسرعة ناحية الفيلا الشامخة... لاحقها بنظراته وهي تصعد بخطوات سريعة وللحظة نــدم إنه ما لحقها...
بذيك النظرة تصريح ..إنها ما تبيه ينفصل عنها..!
بس ماهو قادر يفسره... ما قدر يفسر سبب النظرة على غير العادة.. فيها شي مو فاهمه !



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 11-02-13, 03:37 PM   المشاركة رقم: 452
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 



فتحت سحر الباب ودخلت بهدوء بعد ما أيقنت تماماً إن اللي ينتظرها شخص أرسله أبوها.. ألغت تخريفات صوفيا كلياً من مخها... وكانت صوفيا بوجهها جت لها بسرعة : أخيراً وصلتِ..
سحر بهدوء : سأقتلكِ يوما ما..
صوفيا باستنكار: وماذا فعلت !؟
سحر : كيف لابن عمي أن يأتيَ إلى هنا ؟.. إنه شخص أرسله والدي يا حمقاء..
صوفيا باستنكار هامس : هو من قال هذا... وعلى كلٍ أنا لم أصدق حتى الآن أنه من العائلة ..
تحركت سحر للصالة بهدوء عشان تقطع الشكوك مرة وحدة وتكفخ صوفيا عقبها... دخلت واللي طاحت عينها عليه شاب واقف قدام النافذة معطيها ظهره ولابس السواد.... خفق قلبها بجنون مفاجيء وبدون رحمة وهي تحاول تسترجع هذي الهيئة وهذي الوقفة ..
أكيد شخص يشبهه..
مارح تصدق !
مااارح تصدق..
هذا أنحــف !!
عادي تصدق إنه بندر.....لكن مو هو ....مو هو بالذات!
تسمّرت مكانها وهي تتأمل الراس والشعر الأسود والكتوف العريضة ..والطول الشامخ..
مرت ثواني بسيطة بس على بال ما استدار بهدوء لشعوره بوصول شخص.. ثواني بسيطة لكنها صعبة وهي تصارع بمرحلة تصديق وانكار !...
تصديق وانكار وتصادم عنيف ما بينهم أرهق ذهنها ..،

استدار بهدوءه المعروف وثقته الطبيعية اللي ما تنساها.. وتشربكت النظرات بدون وعي...
هي جالسه تناظر بعيونه ألحين ؟!
قولوا لها تتخيل !!..قولوا لها مو هو...
كيف توصف هذي اللحظة..؟
كيف تعطيها مسمى وهي تشوف أكبر شخص خذلها واقف قدامها بكل هالحضور...ما تغيّر فيه شي ! ..ما تغيّر سوى إنه نحف وفقد وزن ما أخفت شي من تألقه إلا القليل..!
مفاجأة من العيار الثقيل ما تقدر تعطيها أقل من هالمسمى ، وعساها تتجاوز هاللحظة الثقيلة المخيفــة بـ سلام..!

محمد ما كان أقل حال رغم إنه استعد مليون مرة لهاللحظة اللي مارح تتكرر كثير...صمت عميق من عنده وهو يشوفها بشحمها ولحمها قدامه بعد غياب لشهرين يعترف انها طويلة للغاااية..
يتأمل فيها ..يحاول يلاقي شي متغيّر فيها... كانت ذابلة بعض الشي وهو شي توقعه..
يا الله يا سحر...هذي انتي.. !
كيف أكفّر عن غلطتي معك..!
كيف أفهمك انك كنتي ولا زلتِ.. شي ما تغيّر قدره حتى لو أوهمتك بالعكس..

لازالت تنتظر هاللحظة المخيفة تنتهي.. لازالت تقاوم صدمة الموقف..لكن اللحظة طالت والزمن جالس يرجع فيها لورا وهي تستحضر وتحس كل شي صار معها..... جسمها يتوجّع ومحمد صار مرتبط بماضي جالسه تطويه وتنساه ..لكن جاء اليوم رافض يطوي الصفحة..
ما لقت صوتها... سبقها والواضح إنه متماسك بثبات قدامها..
بصوته الأجش الهادي : شلونك سحر ؟

سحر؟
اسمها بصوته وعاها...رمشت وهي تناظر فيه تحاول تلاقي شي ينكر وجوده..
كييييف يجي...كيف يكون موجود؟!
وليييش هو هنا...ليش ماهي قادره تستوعب وتفهم ..!
كرر وهو يتقدم خطوتين يختصر المسافة الطويلة بينهم : ان شاء الله طيبة..

لاشعوريا تمسكت بحافة الكرسي جنبها بقبضتها عشان تصلب واقفه.. ماهي مصدقته..
ابتسم بنعومة يوم شافها ساكته ما تبي تردّ : أتمنى ..!

ابتسامته صفقتها من جديد بقسووة... فهمت كلمته اللي تعني ..
"أتمنى تكونين طيبة..وبخير"
لا هي بعدك مو بخير.. وماهي طيبة ومرّت بالكثير..
بس مارح تسمح لك تشوفها بهالحال..
هي قدامك لازم تكون بخير... ويا ما فكرت اذا دارت الأيام وتصادفت معك بمكان..شلون رح تتعامل معك..شلون رح تخليك تحس إنك مجرد صفحة وانطوت ومارح تكون جرحها اللي ينزف للأبد...
إنت اخترت...إنت خذلتها والخذلان من أحب الناس...طعمه مرّ...مرّ للغاية ..
بسببك فقدت ثقتها بنفسها..بسببك صارت مهزلة بيدين خطيبتك اللي اخترتها بأسوء أوقاتها النفسية..!
ما رحمت هالقلب يا محمد.... واليوم تجي تسأل وش أخباري ؟!

يطالعها بهدوء ينتظر ردة فعل...قدامـه جامدة ما تصدر صوت واحد..ما تكلمت لحد الحين..وهالشي كان مستبعده..
متخيل أعنف ردود الفعل اذا شافته لكنها لحد الحين مخالفه توقعاته او يمكن ما استوعبت شوفته..
يكلمها لعلها تطلع من هالصمت : سحر في خاطرك شي قوليه...مستعد أسمع !
بلعت ريقها تستعيد صوتها : ليش...ها..لزيارة ؟
ابتسم لصوتها اللي طلع ثابت يخفي رعشة بالكاااد تنحسّ : عشان...اشوفك..
الخفقان داخلها مؤؤؤؤلم ..وهي تجاريه : والمناسبة؟
محمد بهدوء : انتي ايش تتوقعين؟
سحر : ما عندي خبر...بس أكيد ماهو بموضوع يخصني..
محمد بكلمة واضحة خنقتها : للأسف...لكنه موضوع ..يخصك...قبل يخصني..
ما فهمت كلمته وهي تحاول توازن أنفاسها اللي ما استقرت...أكسجينها ملخبط ! ..كرهت حالها اللي جالسه تنفعل وتكبت هالانفعال اللي مارح يرجع عليها بزين.. والنتيجة هدووء ظاهري انخدع فيه محمد..!
قالت بنبرة باردة ما تحمل ذرة اهتمام : وكيف يخصك ويخصني..!

كان بيرد لولا دخول صوفيا اللي قاطعتهم بهدوء... كانت تبي تتطقس الوضع وهي حاسه بالتوتر في الجو عالأقل من ناحية سحر : يا آنسة.. بما إن ابن عمك هنا..هل أضعُ الغداء..؟
لفت لها سحر بابتسامة هادية ما عرفت شلون رسمتها تحت ناظر محمد : لا بأس..لا أظنه سيبقى كثيراً هنا .. وأنا لست جائعة..لا داعي..
فهمها محمد بس مررها وما علّق ..طبيعي يكون غير مرغوب فيه من ناحيتها شلون وهو اللي فاجئها بحضوره..
صوفيا بعفوية : وماذا عن وليد ؟
زادت ابتسامة سحر وهي ترمي نظرة لـ محمد اللي عقد حواجبه بوضوح عند هالاسم... واختارت ألفاظها بدقة متناهية : إنه بغرفته ..لقد عدنا سوياً للتو.. اذهبي واسأليه..
صوفيا : حسناً..

غابت عنهم ، بينما سحر رجعت بنظراتها ناحية محمد وهي تتمسك بثبات يتهاااووى مع الثواني .. صعبة مواجهته بدون استعداد نفسي عالأقل.. اصطدام النظرات هذا صعععععب !
ما قدر يتجاهل كلمتها بالتحديد.. (عُدنا سويّاً) ..
هو عارف إن وليد مسافر مع عمه لكن اللي ما كان يتوقعه هو سكنه في نفس المكان ونفس الفيلا..!
قال بهدوء : وليد؟ .. وليد ما غيره ؟
سحر تماسكت تدري انها لازم تدخل بكذبة : وش فيه؟
محمد بعيون ضيقة ثاااقبة : وليد هنا ؟
سحر ما جاوبت ..ناويه تترك المكان له.. وناويه استفزاز : الظاهر توك واصل من سفر طويل.. لما ترتاح زين تقدر تطلع...ايه وعلى فكرة ترا عمك ماهو بموجود كان تبيه.. عن اذنك..

تحركت للباب لأن هذا أقصى طاقتها.. دقيقة زيادة معه ممكن يتهشّم القناع ...
نجحت في استفزازه ولو بشي قليل ...لأنه تحرك ناحيتها والجدية تملا صوته : لحظــة !

::

في كوخـــه ..
التقط تركي علبة موية من الثلاجة الصغيرة اللي عنده.. بعد ما بدل ملابسه لبلوزة قطنية فضفاضة بعض الشي ترسم تقاسيم صدره مستغل الجو الدافي بالمكان.. تحرك لصوفته وهو يتجرع الماء بجرعات كبيرة ..بنفس اللحظة اللي رن التلفون عنده...
رفع السماعة بيد والعلبة بيده الثانية عارف ان الاتصال من داخل الفيلا : ايوه ؟
جاه صوت الشقرا : وليد ؟ عذراً على ازعاجك للتو عرفت بعودتك..هل تود تناول الغداء..؟
جلس بكسل وهو يفرك شعره المحلوق بقاعدة العلبة : لا أظن ذلك..
صوفيا : لمَ ؟...مالأمر ؟
تركي : لا شي..لا أشعر بالرغبة فقط..
صوفيا تنهدت : كلاكما لا تريدان..ماذا دهاكما ..؟
ابتســم : ألن تتناول الآنسة ؟
صوفيا : لا أظن ذلك.. أوه هذا محبط !
تركي : لا بأس..سنتناوله على العشاء ..
صوفيا : حسناً كما تشاء..

تركي باهتمااام : هل ذهب الضيف ؟
صوفيا : الضيف؟؟؟.. أوه لا ليس بعد !
تركي ناظر ساعته ..كان يتوقع خروج الضيف بدقايق دامه مرسول من أبو خالد..
وباستفسار : ماذا يريد ؟؟
صوفيا بحيرة : لا أعلم...قد يتأخر هنا ، إنهما يتحدثان سوية..
تركي : مابكِ لمَ صوتك متوتر هكذا !؟
صوفيا : لا أدري لستُ مرتاحة لوجوده..
كلمتها أثارت جديته : ولمَ ؟.. إنه من طرف السيد أليس كذلك ؟
صوفيا بعفوية : لا ..إنه من العائلة حسب كلامه ..قال بأنه ابنُ عمها وهو يتحدث معها الآن..

فزّ واقف مثل المقروص وطاحت العلبة منه للأرض وعيونه تطلق شرار الصدمة : نعم ؟؟؟
صوفيا ما حسّت بصدمته : لا يبدو الوضع بينهما مُريحاً...هناك شي يحدث..لا أعلم ماهو..
ما صدّق كلمتها....ولد عم سحر ؟...
أي ولد عم فييييهم؟!
وقبل هذا وذاك...وش بيجيبه هنا من الأساس !!
تركي بجدية مخيفة : من يكون هذا ؟ ما اسمُه ؟
صوفيا : لا أدري ولكن على ما يبدو سحر تعرفه جيداً..

أغلق منها وهو يرمي السماعة على الصوفا وجسمه يقفز من مكانه..ركض للباب بهرولة سريعة وهو مـو متوقع شي..
ما عرف يتخيّل وش اللي بيشوفه اذا دخل..!
ما درى على أي حال منهار..رح يلقاها ..؟!
عض لسانه وهو يقفز الدرجات الحجرية الثنعش ناحية باب الفيلا المرتفع ويتجاوزها بالثنتين والثلاث..
وشلون ولد عمها هنا ؟ وأي واحد فيهم ..!
إن شاء الله ما يكون هو ..!

فتح الباب بدون احم ولا دستور وأعصابه الداخلية مشدودة.. وطاحت عينه عليها واقفه وجهها ناحيته..والشخص الآخر واقف قدامها وظهره له.. على حدود الصالة..
رفعت سحر عينها للداخل..بينما لف محمد لوراه يشوف.. والتقت نظراتهم..بـ كهررباء خفية..
خااب ظنه وهو يتأكد ان اللي قدامه ..الاستاذ محمد.. أسوء شخص ممكن يظهر بحياة سحر من جديد..!

وكأن ظهور وليد بهاللحظة العصيبة كانت بعزّ الحاجة لها..همست من بعيد : وليد..
تقدم تركي بهدوء ناحيتهم وهو يحس ان فيه نقاش ممكن يكون ساخن هنا...أرسل نظرة لـ سحر اللي كانت ترجف ولا يدري وش اللي صار بينهم..
محمد بهدوء لفت نظره دخوله بهالشكل : وليد ؟
تركي اقترب لين صار بمحاذاته : وش هالمفاجأة استاذ محمد.. ما توقعنا زيارتك..

محمد وعيونه تمرّ على تركي من فوق لتحت بهدوء : زيارة طارئة مارح تطول كثير..
تركي التفت لـ سحر اللي يدري ان حالتها على المحكّ من ملامحها المصفوقة : غريبة ما قالت لي الآنسة عن جيتك..!
ناظرته سحر بنظرات ترجيه يخلصها من هالموقف الغير محتمل هي مو مستعدة لـ مواجهة من هالنوع وتدري وليد بيفهمها ..
محمد محافظ على هدوءه : سحر ما تدري ..فاجأتها وان شاء الله تعذرني على هالزيارة المفاجئة..
انتقلت عيونها هالمرة لـ محمد وهي تشوف بعيونه اصرار على السؤال اللي طرحه قبل شوي..ما خلاها تترك الصالة بسلام ولا تدري هو ليش جاي ألحين..!!
سحر بهمس متماسك : مابيني وبينك كلام محمد..
محمد بهدوء : ممكن أتكلم معك ؟
سحر : لا..
محمد : ضروري يا سحر..

كم مرة كرر اسمها الحين.. ما تبي تسمع اسمها بصوته.. وتتمنى ان وليد يقرأ أفكارها ويطلّع محمد من هنا قبل تفجّر قنبلة..!
لكن تركي فاجأها : مستعدة تتكلم معك!
رفعت عيونها اللي على وشك تذرف يوم جاها الضغط هالمرة من وليد...!.. عيونها جالسة تبرق بالتدريج وهي بالموت متماسكه.. أما محمد رمى نظرة على تركي بشي من الحيرة ومو فاهم للحين موقعه من الاعراب أو سبب دخوله بهالشكل : لحالنا يا وليد..!
تركي بوضوح : هالشي يعتمد على رغبة الآنسة ..
ناظره محمد بـ حدّة...
سحر بخفوت : ما عندي كلام.. أيّا كان الموضوع اللي تبي تتكلم فيه..
محمد بهدوء مراعيها : الموضوع ضروري ..لازم أفهم منك يا سحر..مافي غيرك ممكن يشرح لي..
ناظرته بسخرية : أشرح لك ايش بالضبط ؟؟..
غمض عيونه وما ودّه يفتح الموضوع قدام وليد لأنه خاص : ما اقدر اتكلم ..بيني وبينك أفضل لك ولمصلحتك..
فهمت تلميحه لوجود وليد .. وما عرفت أي موضوع خاص بيفتحه !!
سحر بمكابرة : تكلم هنا..! مافي أحد غريب..
محمد بدأ يفقد هدوءه.......وهالآدمي اللي واقف قريب منهم؟..وش يصير بالضبط وش مكانه!!..
وبجدية : الموضوع ما يصير يطلع عني وعنك...لمصلحتك..
ابتسمت بسخرية مزيّفة.. وقلبها يتخبّط بضلوعها : اللي قدامك ماهو أي أحد...
وبدون شعور مدّت يدها لكفّ تركي القريبة وتمسّكت فيها بكل قواها تاخذ دعـم....التفت تركي لها من حركتها المفاجئة اللي ما توقع تسويها ولا واحد بالمية..
فهم الخطوة اللي مفروض ياخذها ألحين.. أما محمد هبطت عيونه لتشابك الأيدي اللي جاه مثل الصفعة بغير موعد ..!
همست بصوت مبحوح وصل لسمع تركي ومحمد ما سمعه : طلّعه يا وليد من هنا..
فهم وضعها وجهادها عشان تتماسك قدامه والدليل رعشة أصابعها..ضغط على كفها بـ تجاوب هي تحتاجه كثييير.. رفعت عيونها لعيون تركي اللي ارسل لها ابتسامة.. يقول فيها ؛ أنا معـك ..!
محمد والموقف يزداد توتّر بالجو لاقي نفسه مشتت : إذا مو مستعدة تتكلمين معي اليوم..ممكن أجيك بكرة تكونين مستعدة لـ شوفتي..
عضت شفتها وهي تناظر مستوى صدره بجمود : لا اليوم ولا بكرة... انت ليش جيت أصلاً؟...جاي تعتذر؟..حاس بالذنب؟.. لاقيني مثل اللعبة فجأة قررت تجي تشوف وش حالها.. لو سمحت ماني بمزاج يسمع شي منك انت بالذات..ولا تظن اني مابي اسمع عشان خايفه افقد السيطرة على حالي..لا غلطان.. ماعاد فيه شي يربطني فيك ..مجرد صفحة وانطوت يا......
وسكتت متعمده ما تبي تنطق اسمه..اسمه اللي انحفر سنتين داخلها وتحوّل الحين لشي يشبه الأثر السيء اللي ماهي قادره تخفيه إلا إذا نحتت فوقه..!
محمد برضو مرّر كل هالكلام وهو يحاول يفهم مكان وليد هنا : وليد اتركنا!
سحر ردّت : وليد لا ..
ابتسم تركي وهالمرة مال بجسمه وصار واقف ورا سحر..حوّط يديه حول كتوفها لدرجة ان ذراعه التفتّ على رقبتها بحركة تملّك صريحة وهو ينحني براسه جنب راسها..وبنظرته تحدي غريب صوّبه لعيون محمد : ماني طالع دامها ما تبي.. لو عندك كلام قوله بحضوري..
قرأ محمد هالتحدي اللي ما فهم له مناسبة !.. هالنظرة اللي ما عهدها بـ وليد الوديع من قبل.. نظرة وليد تبدّلت لأنه ببساطة رجع لتركي من أيام ولازال..وهذا هو يواجه محمد بطبع جديد..!
وانشدّت اعصابه لا شعورياً وهو يشوف هالمنظر الجريء قدامه.. وهدوء سحر له ..
حتى سحر ما توقعت هالحركة لكن عكس العادة استسلمت لها وانقادت وما أظهرت أي رفضْ... وكإمعان بالمشهد رفعت يدها ومسكت كفه اللي كان فوق قلبها ووجهه جنب وجهها ..!
منظر ..يشرح كثير عن طبيعة العلاقة اللي صارت بينهم !
محمد ما علّق وعيونه بعيون سحر اللي تناظر بالأرض ولون وردي خفيف كسى خدودها..
ما يبي يصدق هالمنظـــر..!

سحر رفعت عيونها لـ محمد يوم لاحظت إنه ساااكت وقلبها يخفق من جنون حركة اللي وراها.. ما عرفت تفسّر نظرات محمد..
اللي همس : هو.. اللي قال لي عمي عليه ؟
ما فهمت قصده.. ووش دخل أبوها..؟
محمد بنبرة مستنكرة لكن باردة بهدووءها : خطيبك ؟
تغيّرت ملامحها وهي تشدّ على يد تركي عشان تواجه هالنبرة المستنكرة منه...
عنده خبر ؟؟
قالت تأكد بدون تفكير : ايوه... وليد خطيبي.. وقريب نتزوج ..
جمدت عيونه على آخر كلمة..دليل انها مثل الصفعة...
كيف تقولها بهالبساطة ؟!
رفع محمد عيونه للراس اللي لازال قابع جنب راسها بتملّك وجرأة ..وتبادل معه النظرات المكهربة مرة ثانية..
وتركي مبتسم ابتسامة تلاعب كبيرة ..من قلبه مستمتع بهالمسرحية واللي كمّلتها سحر بجملتها الأخيرة والقنبلة ..،.. يعترف إنها قدرت تفاجئه بكلمتها وإنه ما يقدر يتوقعها ببعض المرات.. كان يظن بتنهار بين يديه بأي لحظة وبتفتح حنفية دموعها قدام محمد وحضوره الصارخ... لكنها كانت صامدة للآن وهالشي يُحسب لها .. لكنه عارف ..بأي لحظة ممكن يختفي هالقناع.. فـ شد على كتوفها ناحية صدره لين صارت أشبه بحضنه بجرأة.. مو معطي لـ وقوف محمد أي اعتبار..

محمد استفزّه هالمنظر بكل ماللكلمة من معنى..لكنه معروف بسيطرته على نفسه..وبهدووء كرر : أجل هذا هو الخطيب اللي قالي عمي عليه؟
سحر بتماسك وخفوت : ايوه....اختياري اللي واثقه فيه !

ما تدري شلون نطقتها وهي تحس ان جملتها جابت تأثير واضح بملامح محمد...!
والتأثير ما كان على محمد بس لأن تركي التفت لها بسرعة وهو يتمعّن بجانب وجهها اللي ما يبعد عنه إلا سنتميترات..مندهش من جملتها اللي صابت هدف قاتل ! ابتسم لها وهي ما تطالعه...ورجع لمحمد يشوف ردّه..مثل المتفرّج بدون كلمة !

محمد : اختيارك ؟
سحر والثقل يزداد على قلبها من قوّة الموقف : ايه...اختياري ..ليش مستغرب؟
محمد : متأكدة انه اختيارك؟
سحر باصرار : ايوه.. خلص كلامك؟
محمد : دام كذا..ودامه مو غريب.. أجل أقدر أسألك ألحين واقول وش قصتك مع خطيبتي ؟

زاااد ثقل الموقف على قلبها وكأنها تشيل جبل يوم طرى خطيبته ..! .. بسمة ..!
جاي هنا!!...عشااااانها؟؟؟
وش قالت له عنها..وش قالت وش هببت.. أي كلام طلعته عنها ألحين وهي تشوف بـ نظرات محمد عصبية تتنامى..!
كافي أبوها اللي حمّلها الذنب كله...كافي ماهي ناقصة هالشخص بالذات يجي ويحسسها بتفاهة نفسها بالنسبة له..!
سحر : أي قصة ؟
محمد بجدية : ما يحتاج أذكرها أتوقع عارفه وش أقصد ويمكن وصلك خبر من عمي !
فهمت قصده : ما اعتقد يهمك تبريري..لو تبي تعرف روح أسألها حبيبتك.. لا تقول ضارب مشوار لحد هنا عشانها...لأني جد مارح أتعب حالي بنقاش يخصك ويخصها... عن اذنك !
ومشت متحرره من يدين تركي اللي عرف إنها انسحبت لأنها وصلت حدهااا من الاحتمال... طلعت فوق وهو يحس إنها قامت تهرول بلحظة من اللحظات..
محمد واقف جااامد مكانه ولحد الحين ما لقى الجواب اللي يريحه...كلامها ما خفف حيرته بل زااادها وهو يحس أعصابه ثايرة ..


دخلت سحر لغرفتها وهي تحس الرؤية مغيّمه بعيونها... ماهي مستوعبة حقيقة وجوده وإنه كان واقف قدامها بكل ذيك البساطة... كيف تجرأ يزورها بهالسهولة بدون أدنى شعور بالذنب ..!
جلست عالأرض جنب السرير بالضبط وهي تحلف ما يتعدى الموضوع دمعتين.. والله مارح تنهار !.. تبكي عادي لأن الشخص الطبيعي هو اللي بيبكي بمثل هالموقف ومع شخص حست معه بتفاهة قيمتها..
مستحيل تعيد نفس الحكاية بمجرد شوفته.. مارح تعيد نفس الشعور ونفس الأزمة.. عادي تبكي وتفرّغ قهرها بوجوده..وسبب وجوده..جاي علشان خطيبته...جاي هنا وبعيونه لوم ..!!




يُتبـــع
..

أتمنى يروق لكم .. ^^
وكالعادة ..انتظر بـ شغف ردودكم..
البارت هذا أتعبني في جزئياات كثيرة..ان شاء الله يكون بالصورة المطلوبة..
لا تحرموني تعليقاتكم..ما أستغني عنها ومن غيرها ما أقدر أواصل بنفس المستوى :smilies_016:

أحبكم في الله
عنون ..





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 15-02-13, 12:10 PM   المشاركة رقم: 453
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186607
المشاركات: 640
الجنس أنثى
معدل التقييم: اريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدااريج الجوري عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 607

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اريج الجوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

يعطيك العافيه معزوفة على النقل


روايه بكثرة ابطالها وكثرة احداثها مامنع من الانسسجام بها واحداثها ولو انه تكرار ماساة بنات السفراء بالغربه وضياع بعض العادات والتقاليد وبعض امور الدين للاسف


سحر ومشاعل براءه وطيبه وكثير من الحب للاسف طاحن بيد كل من محمد وبندر وخالد بظنهم انهن مازالن صغار ومراهقات

شادن تنطبق عليه مقولة الحب اعمى ياليت تصحين من هالحب الي من جرف الى جرف اقوى منه

تركي او وليد وش الخيانه الي سويت كل شي علشان تنتقم لدرجة التزوير والكذب واخرته تملك على البنت باسم مزور واوراق مالها اساس من الصحه

بسمه وراهي اخرة الدلع والتبطر وقلة الخوف من الله بيصير مصيرك نفس مصير اخوك اذا ماعقلتي ماراح ينفعك فلوس ابوك ولا سيطرته وهذا اخوك بين الحياة والموت



رهف اتمنى تصحي على نفسه قبل تنجرف وراء عاطفته ويصير مصيره محطمه مثل مشاعل وسحر


اتوقع الي بيكشف حقيقة وليد هي اروى بعد ماتعرف ان سحر ارتبطت فيه كزوجه بتشوف صورته وتقارن بينه وبين تركي يوم وصلهم للفندق ليلة زواجه


بانتظار الجديد وياليت ماتتاخرين علينا

 
 

 

عرض البوم صور اريج الجوري  
قديم 18-02-13, 01:53 PM   المشاركة رقم: 454
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2013
العضوية: 250200
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: Beeeeeesh عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Beeeeeesh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

الموعد كان الأحد
جاء الأثنين الحين !!!

 
 

 

عرض البوم صور Beeeeeesh  
قديم 18-02-13, 02:53 PM   المشاركة رقم: 455
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

معليش اعذريني ..
محسوبتك اللي هي انا " دجاجة " عندي دوام انام بدري :( ..

شيكت امس بعد صلاة العشاء كان مانزل شي ..

نزلته الكاتبة آخر الليل ..

وهذا هو شويات ويكون عندك ..
بعون الله ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, تركي ووليد, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات عيون القمر, رواية مميزة, رواية لا تبكي للكاتبة عيون القمر, رواية لا تبكي لعيون القمر, رواية لا تبكي كاملة, رواية مكتملة, رواية خليجية, رواية عيون القمر, رواية كاملة, سحر ومحمد, قسم الروايات المميزة, قصة لا تبكي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t86736.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-11-16 08:11 PM
ظ„ط§ طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 22-08-16 02:20 PM
Untitled document This thread Refback 11-03-16 08:47 PM
http://liilas.com/vb3 - Page2RSS This thread Refback 09-11-14 11:06 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:20 PM
Obtaining the Finest Lingerie for your Body Shape - Erotische Dessous, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:18 PM
Tips in Choosing the Appropriate Lingerie which will Suit Your Body - Bodystocking, Heisse Dessous & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:17 PM
Tips in Choosing the Ideal Lingerie which will Suit Your Figure - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:16 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:15 PM
Ideas on How to Choose the Right Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:14 PM
Finding the Finest Lingerie for your Body Shape - Corset Suisse, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:13 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:11 PM
How to Choose Sexy Lingerie - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:05 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:04 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:03 PM
How to Select Sexy Lingerie - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:01 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Ideal Lingerie for You - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:00 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotische Dessous, Lingerie erotique & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 08:59 PM
How to Pick Out the Best Lingerie According to Your Body Type - Corset Suisse, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:58 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Appropriate Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:57 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 16-08-14 02:21 PM
Untitled document This thread Refback 15-08-14 03:30 AM
ط¨ظˆط¯ ظƒط´ظپظ†ظٹ This thread Refback 04-08-14 05:06 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 04-08-14 01:01 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:46 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:55 AM


الساعة الآن 06:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية