كاتب الموضوع :
{{.... ذم ــــا !!
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
وتركته معصبة من الأسئلة اللي براسها ..والتوتر اللي عايشته ذا اليومين ، بسبب كثير اشياء ..مشاعرها لمحمد اللي شوي شوي تقضي عليها.. وبندر اللي من غير سابق انذار قام يستحوذ على اهتمامها بشكل غير مفهوم .. وآخرهم وليد اللي .. ودها تفهمه !
ركضت لأبوها ومن غير ما تنطق بكلمة شبكت يدها بيده لعلها تلاقي أمـان فقدته الثواني اللي طافت!
طالعها ابوها باستغراب.. وابتسمت بوجهه ثم كملت تناظر طريقها ..
تركي تحرك بعد ما تركته وهو رافع حاجب .. وساكت !
وش يسوي ؟؟؟
البنت أكّدت له انها ماهي طبيعية ؟؟
وش الحل ؟؟
يتقرب لها ؟؟
عشان يعرف هي وش تبي بالضبط؟؟
بعد دقايق ..
ابو خالد لف لـ سحر اللي كانت ساكتة : نرجع ؟
هزت راسها وهي ترمق وليد وهو يضحك لبيان .. ببراءة وجهه الوديييع : اييه بديت اتعب !
ابو خالد : زين يلله .. لنا فوق الساعة نمشي.. ويبيلنا بعد نص ساعة عشان نوصل للمخيم ( لف لـ وليد) بنرجع يا وليد ..
وليد/تركي مشى وبيان فوقه : انا راجع معكم ..
/
:
في المخيـم ؛
عند شادن اللي كانت جالسه جنب النار .. مع أمها ومرة عمها .. يطبخوون قهوتهم بنفسهم
جت مشاعل وهي معصصبة : وين راااااااااااااااااااااحت ؟؟؟
طالعتها شادن باستغراب بينما ام خالد ، وام محمد مندمجين بسالفة : منهي؟
مشاعل : سحييييير لها ساعة مختفية .. والبنات بيجون الحين !
شادن : يمكن تتمشى
مشاعل : تتمشى لحالها ؟!.. البنت ذي ميب طبيعية من امس !
لمحت أروى ورهف مقبلين من بعيييد.. نست عصبيتها من سحر .. وركضت لهم تصارخ بخررررررشة ..
قامت شادن تبدل ملابسها .. كفاية تفكير فيه !
وكفاية تفكير فيها ، "نهى" !
هي جت هنا عشان تستانس .. وقررت أمس انها تواجهه !.. فلذلك لازم عليها تنسى الحزن لين تحين اللحظة اللي تجبره فيها انها تواجهه .. لازم تتلبس لباس القوة اللي يااما اعترف لها فيه.. كان دايما يقول لها انتي قوية رغم قناع "المسالمة" اللي ترتديه !
ابتسمت بقووة وهي تتوعد عمر.. لازم ترجع الطفلة العنيدة.. تجبره يسوي اللي في راسها "هي" .. مو اللي في راسه هو ! ، لازم ترجع جزء من ذيك الطفلة العنيدة والقوية عشان تبادر بالخطوة اللي ناويه عليها !
دخلت شادن الخيمة وبدلت ملابسها وهي مقتنعه باللي راح تسويه.. (باختصار ناويـه على خطوة جريئة) بس شوفوا متى بتتصادف هي وعمر !
رجعت طلعت من الخيمة وهي ترررركض بحيوية أول مرة تكونها من جت هنا .. ناحية البنات اللي تجمعوا تحت الشجرة وشكلهم يخططون على مغامرات جديدة !
:
×
وصلووا للمخيم بعد مشوااار مشي طووويل .. سحر نست وليد طول المشووار.. وعيونها ما فارقت محمد اللي كل لحظة والثانية كان يبادلها بابتسامات خاطفة تهدّ حيلها .. وتخطف أنفاسها ..
محمد ما كان قادر يلملم نفسه طول هالمشوار .. كان واصل لأقصى مراحل الضعف وجية أبو راهي اللي تأكد وصوله اليووم كان هاد حيله وسالب كل قوة له.. قلبه معوّره من هالجية اللي ما يدري وش بيصير فيها.. كان يبي ينساه .. وينسى ارتباطه معه .. وينسى خطيبته اللي ما يعرفها ،!
وعشان ينسى .. ما لقى الا سحر .. "حبيبته" تنسّيه .. وترسم البسمة الدافية على ثغره ! وترد له المشاعر اللي يحسّها من تطيح عينه عليها ..
يتمناها لكنه للآن .. مو قادر ياخذ هالخطوووة ! ، عراقيييل تمنعه !..وأكبر هالعراقيل هو .. أبـو راهي !
سحر ابتسمت لأبوها وهي ناوية ترجع لمخيمهم : تسلم يبه من زمان ما مشيت معاك
ابو خالد : ريحي رجلك لك اكثر من ساعتين تمشين عليها
سحر : ما عليها شر.. ادهنها بمرهم وبتصير كويسة
تركت المكان وعيونها معلقة على محمد اللي كان سارح بعيييد.. ويناظر شي بالأرض وواضح ان باله مو معاه !
حست بالاحباط لأنه مو معطيها بال.. وتركت المكان بخطوات هادية ناحية مخيم البنات ..
تحرك ابو خالد .. ومعه تركي ناحية مخيم الرجال ..
لكن محمد وقف .. وكأنه تذكر .. نادى على بيان اللي مشت تلحق اختها ..
رجعت له بيان ونزل لمستواها وهو يطلع الوردة اللي قطفها بالـ سر !
محمد بهمس واطي ما يسمعه الا هو وهي : عطيها لـ سحر !
بيان ابتسمت: الله ..مثلي حقتي !
ابتسم بنعومة : خذيها وعطيها اياه ..
خذتها منه وراحت ركض ورا اختها .. اللي دخلت للخيمة الخالية ..
قام محمد واقف.. وتوه بيتحرك طاحت عينه على ولـيد واقف يناظره .. تجاهله وكأنه ما سوا شي وكمل طريقه للمخيم بصمت..
رفع تركي حاجب وواحد ولحقه وهو فاهم بالضبط اللي صار هناك !.. لكنه كالعادة مثّل دور .."الأبله" !
دخلت بيان للخيمة لقت سحر جالسة عالأرض ومطلعه المرهم !
بيان : هذي لك !
رفعت راسها وشافت الوردة الصفرا : لي؟؟
ابتسمت واخذتها : شكرا
بيان : عطاني اياها محمد وقال عطيها سحر ..
طاحت الوردة من يدها .. من الصدمة .. من الخجل !
سحر مو مصدقه : متأكدة؟؟
هزت راسها ايجاااب ..وركضت برا بحيوية..
اخذت الوردة وهي تطالعها .. مو مستوعبة اللي يصير ..
محمد !
خلال ساعتين !
ساعتين بس !
هد حيلــها ..
وسلب كل قواها ،
سوّا اللي مـا سواااه خلال سنتين من العذاب والمشاعر !
حست بالخدر !
تخدددرررت ..
اطرافها .. وروحها .. وقلبها كلهم تخدررروا !
لقت نفسها منسدحه عالأرض فاااقده كل قوووة ! ،
باختصار .. اليومين هذي واللي صار فيها.. مع محمد.. مع بندر .. مع وليد... ما كان شي سهل !.. وما تدري اذا بيكون فيها باقي طااقـة للأيام القليلة الباقية !
طاقتها المتناقصة خلا النووم يخطفها بلحظة ..!
:
×
بعد ثـلاث ساعات !
تركت شادن جلسة البنات عند الشجرة الوحيدة .. وراحت ناحية بساط الحريم .. لقت امها تكلم تلفون وقبل لا تجلس بادرتها بعد ما سكرت : شااادن قبل لا تجلسين روحي شوفي الساطور بخيمة الأغراض ..
شادن باستغراب : وش ساطوووره ؟؟؟؟
أم محمد : ساطور اللحم .. أبووك يبغااه ..
شادن : ههههههههههههه ساطور عاااد !!
أم محمد : أبوك هناك قاعد يذبح ذبيحة ويبي السااطوور..
استغربت ،، ما درت ان فيه ذبيحة اليوم .. فـ قالت باستغراب : ذبيحة ؟؟؟؟؟؟.. ليييه؟
أم محمد : بيجون لنا ضيوووف هاليوميين وبيجلسون معنا
شادن استرسلت بالاسئلة بفضوول شديد : ضيوف مين.. غريبة ليه توكم تقولون ؟!
ام محمد : ابوك توه يقولنا ..بسرعة أبوك ينتظر ومحمد دق يبيها ..روحي شوفيها واتركي عنك الأسئلة.. اخوك من ساعة ينتظر
قامت شادن لا تجيها زفة .. وراحت ناحية خيمة العفش .. وبين السلال وصناديق الأغراض .. بحثت لين طلعت ساااطور كبر راسها .. ارتاعت من منظره العرييض وثقله المختلف عن السكين العادية ،، شالته من الطرف وهي مبعدته عن جسمها بشكل مضحك ..
طلعت من الخيمة بسرعة متهوورة.. وصادفت محمد مقابل الخيمة بحالة انتظار .. اللي ارتاع من اندفاعها
محمد : علللى هووووووونك على هووونك ...!!!!!
سلمته الساطور بأطراف أصابعها .. وهي تقول : وش تبون بالساطور.. وليه مرة وحدة ذبيحة.. ليه تعابلون على انفسكم !!.. سووا غدا مثل أمس رز بالخضار يالله لك الحمد..
ضحك عليها .. وبحركة أرعبت شادن وخلت عيونها تطيير .. حط الساطور على كتفه بيد وحدة .. مثل شيلة السيف.. وقال : مهيب برغبتنا.. تحسبين الشباب يبون يتورطون بـ ذبيحة .. ابوي وعمي.. يبونها مفطح .. فيه ضيف بيشرف !
شادن بفضول اجتاحها ، ما كان عندهم خبر هي او احد من البنات بحضور احد غريب : مين الضيف؟؟
قال محمد يوضح : واحد ينقال له أبو راهي.. بيجي هو وعايلته .. تلقينه على وصوول الحين..
أول مرة تسمع بالاسم : أبو راهي؟؟؟؟
قال : شريك عمل .. لا أكثر..
استوعبت ، "شريك عمل أجل!" .. حست ان الاسم ونبرة الأسم ماهو عادي.. وحتى الحفاوة هذي اللي تصاحبها ذبيحة كاملة ، ومفاطيح .. أكيد لـ شخص ، مو عادي!!
كمل محمد وهو يأشر على عمره من فوق لـ تحت : ما تشوفيني خاااايس بالدم .. كاااره عمري..
انتبهت شادن برعب .. لـ منظر ثوبه الأبيض الملوث ببقع حمرااء في كل مكان ،! ، حست بدوخة ، وغثياااااان!
ملامح وجهها خلت محمد يتذكر موقفها من الدم.. وبخبـث ومكر ، انرسم على وجهه : أوووه !! ، تذكرت!!... انتي موتك ولا تشوفين الدم !
حطت يدها على فمها وجت بتنحاااش... إلا يطلع بندر على الساحة فجأة ، وهو ينادي من بعييد
"محمممماااد.. بسرعة وين الساطور خلنا نقطع اللحم ونخلص من ذي الوهقة"
التفت محمد وهو مثبت الساطور على كتفه.. ومعه اتجهت عيون شادن لأخوها الثاني .. اللي لابس برضو ثوب أبيض .. ملووث بالأحمر بكل مكان .. وحاله ما يقل عن محمد ..
انتبـه بندر لـوجه شادن يعتفس يمين ويساااار .. فهم حالتها لأنها تكـره منظر الدددم بشكل..لا يوصف !
هتف بندر بشطانة : "امسسسكككها محمد"
طلعت عيون شادن برعـب ..وهي تستوعب معنى كلمته .. ومن غير لا تترك يدها اليمنى فمها .. حطت رجلها كـ بداية هروب.. بس لقت ان قبضة محمد القوية تمسكها بكل برود من ذراعها اليمنى اللي مغطيه فيها فمها،
ما قدرت تقاوم يد محمد اللي مسكها بيد وحدة ينتظر بندر اللي كان يهروول ناحيتهم وهو يبتسم ..على منظر شاادن اللي كانت تضرب ذراع محمد بقبضتها بكل قووتها !
محمد ما قدر غير يضحك : ههههههههههههههههههههههههههه .. الله يهدي أبوي بس.. تحسبين كان ودي.. هههههه
شادن حايمه كبدها : بنننننييييدر .. خللللك بعييييييييييييييد
بندر : ههههههههههههههه .. والله ما كان ودي أشارك بالذبيحة ..بس تعرفين أوامر المجلس الأعلى .. الوالد .. لازم تذبح الخروف عشان تصير رجال .. ههههههههه
شادن وهي تنقل عيونها مـا بين هيئتهم الدموية..اثنينهم .. بدهششة وقرف بـ نفس الوقت ، وعيونها طااايره فيهم ،!
أول مرة تشوف أخوانها بهالحال.. حتى أضاحي العيد ..من عمرها وهم يودونها للمسلخ ..
بحياتها أخوانها ما شاركوا بذبح خروف.. ، بشكل عملي عالأقل!! أول مرة .. تشوفهم متلطخين بالدم.. بهالشكل المفجع بالنسبـة لها "هي" !!.. وكأنهم طالعين من جريمة !
حاااامت كبدها وما قدرت تكتم اللي بصدرها .. فقاالت : رييييحتكم خياااااااااااس وخر عني وجع !
سحبت يدها عن محمد .. وتراجعت كم خطوة على ورا تضمن لها مجال للهرب.. لو فجأة استنذلوا..
قالت وهي بعييدة : ليه لابسين الثووب عاجبكم المنظر..
بندر : ههههههه أجل تبينا نذبح بجينز .. والله جينزاتي غالية علي.. عالأقل الثوب إرميه وبداله مليون ثوب.. بس جينزاتي بالدم وش بيغسلها هذي..
كمل محمد : هههههههههههههه ثاني شي.. الثوب تقدرين تتعاملين معه بالذبح .. خفيف وظريف..
شادن بسخرية : هه هه يا ظرفكم .. وعع ما اصدق انكم اخوواااني.. وش بينظفكم بالله قولوا لي..
بندر : هههههههههههههههههههههههههههههه حلوة وش بينظفنا.. حماااام سريع .. مع بختين عطر وترجعين تماااام
انقلبت ملامح شادن مو مقتنعه .. لأن منظرهم بصراحة مفججع
فهمها بندر .. وضحك وهو يكمل : ترا عمر ..الحبيب... ما يقل حالا عنا .. وش بتسوين ؟؟..بتعيفينه هو بعد ههههههههه ..
تغيييرت ملامحها مو مصدقه .. < ما تبي تصدق
شادن : عمر برستيج مو مثلكم وع عليكم ..
بندر ناظر بـ محمد ..ساخر : طالع ذي.. مو مصدقه .. ههههههههههههههه ولا يهمك .. الحين أروح اصوره بالجوال ..وأرسله لك ..
ما ردت عليه .. وهي ساده خشمها بأصابعها من ريحتهم !
كمل بندر عشان يعطيها مجال تتخيل فيه ، وده يضحك : هههههه تبين الصدق عمر غرقان بالدم أكثر مني ومن محمد .. هو اللي معاااون أبوي..محد تجرأ على هالمهمة الصعبة غيره .. ابد متسبح سباااااااااااح بالدم
فهمت شادن قصده ودخلت داخل الخيمة وهي تصرخ : اوووصصصصصص مابي اسمع ..
ضحك محمد وهو يطالع أخوه : ههههههههههههههههههه تعمقت بالوصف الصراحة ..
بندر : ههههههههه اصبر شوي .. لازم الصورة نرسلها لها.. قال برستيج قال (بسخرية) !
راحوا بسرعة يوم سمعوا نداءات ابوهم لهم وهو معصب من بطئهم.. وسلموه الساطور عشان تقطيع اللحم اللي محد منهم قادر يتنازل عن برستيجه ويعااابله ..
اتجه بندر ناحيه عمر .. اللي كان يستعد يخلع قميصه والكشرة على وجهه ،
قال بسرعة " لحظة لحظة لحظة ..."
التفت عمر ويديه على طرف القميص من تحت .. إلا بندر.. فاتح عدسة الجوال ومسوي زووم عليه..
عمر باستغراب .. بنظررة باااردة : وشش تحس فيه بالله !!
بندر وهو كاتم الضحكة : صورة للذكرى !
عمر : وش ذكرى فاضي لك !!.. تسمي الخياس ذا ذكرى !!؟
بندر : اصص احسن لك .. تشيز يلله..
بدال التشيز .. رفع عمر حاجب واحد كـ "رد" .. من حركات ذا السبهه قدامه ..
بندر : هههه يـ عيني عالحاجب.. بتسيّح البنت
عمر بانتباااه : أي بنت؟؟
بندر بسخرية بعد ما طلع صوت الـ "تشك" من الكاميرا .. وهو يقول : كم فيه من بنت مرتبط فيها حضرة جنابك ؟؟
عمر : وش تبي بالصورة .. لا تقول بترسلها لها يالهيس؟؟
بندر : ههههههههههههههههه بالضبط .. حضرتها مكذبتني.. تقول عمر برستيج ما يلمس الـ "خرررروف" < بترقيق الراء .. ( يستهبل)
عمر عصب : لا ترسلها !!
بندر : هههههههههههه كني بشاورك أصلا..
عمر ركض له بس بندر انحاش وهو يضغط "ارسال" .. سحب عمر الجوال..
لقى .. "تم ارسال الصورة" ..
عمر : يالهيس الاربد !
بندر : هههههههههههههههههههههههههههه خايف تطيح من عينها ويا وجهك ..
رمى عمر الجوال عليه من غير لا يعلق.. وراح وهو يشيل القميص الوسخ من على صدره العضلي؛
وقال : أردها لك بيووم
بندر شافه ناوي الحماام : هههههههه لحظة .. أبي الحمام قبلك ..
عمر بسخرية : هههااي.. اقوول انثبر محد ماخذ الحمام قبلي.. أنا أشنعكم
بندر ركض بيسبقه : ههههههههههههههه لحظة ..
الا عمر طار قبله .. ودخل الحمام وسكره بالقفل
بندر : ههههههههههههههههههه ،، هيييين
::
عند البنااات .. تحت الشجرة
شادن + مشاعل + أروى .. ثلاثتهم جالسين من غير البقية
مشاعل وأرووى ..ضحك ×ضحك ، وهم يناظرون الصورة بـ جوال شادن المطنقققرره ..من أخوها بندر،!
مشاعل : ههههههههههههههههههههههههههه ورااااه رايح فييييها !!
شادن بقهرر : بنييييدر.. أحسبه يستهبل يوم يقول برسلك الصورة.. يقهررررررر
مشاعل : هههههههه بس والله هو هو ..عمر .. مافيه شي متغير ..
سحبت شادن الجوال منهم .. بسبب غيرة اقتحمت قلبها فجأة .. يوم شافت أروى تتأمل الصورة بصمت.. وعمق.. كان طبيعي بس شادن ما حسته طبيعي ؛
فهمت أروى الحركة ، وضحكت : ههههههه يا حبي لك يا شادن تغارين.. لا تخافين تراني مخطوبة .. بس قاعدة أقارن بينه وبين خطيبي ههههههه !!
ناظروها شادن ومشاعل بـ دهشة .. فهمت أروى نظراتهم وابتسمت : ههههه عسى ما شر روعتوني !!
قالت مشاعل : ليييه توك تقولين مع هالوجه ؟
اروى تغطي ارتباكها : ههههههه ما جت فرصة ..
ابتسمت شادن بـ خجل غصب عنها : سوري مو قصدي والله.. بس ما حبيت تشوفينه بهالشكل.. أنا ما قدرت اشوفه أكثر من ثانية.. الدم ما اقدر أشوفه يمرضني
أروى : ههههههههههههه بس والله ما شاء الله وسيم .. تراني اقولها بحسن نية يعني لا تذبحيني ..
شادن ضحكت غصب : هههههه .. أقولك مقدر اشوف الدم تقولين أذبحك..
ضحكت اروى : ههههههههههههههههه يعني اتغزل فيه عادي؟
ردت شادن : ههههههههههههههه ترا بيوصل هـ الكلام لـ خطيبك .. يعني اعقلي
اروى وهي تحرك يدها من فوق لـ تحت بطريقة "الغير مهتم" : وييييييييييييه خطيبي عساه يفضى لي.. كل ما بغيت أكلمه حصلته مشغوول
الجملة الأخيرة .. حست فيها شادن نبرة حزن .. خفييييفة مخفية ..ماهي حزن بمعنى حزن.. بقد ماهي .. "احبــاط"
جت شادن بتسأل .. بتستفسر لا إرادياً عن سبب الإحباط الخفيف اللي لمسته ..
إلا بـ جية رهف ..اللي كانت تاركتهم عشان تبدل ملابسها بشي أثقل .. قالت وهي ترمي نفسها عـ الرمل وتتربع قدامهم ..وهم متحلقين تحت الشجرة : وين وصلت سوالفكم؟؟
قالت مشاعل بدهششة وفضووول : وصلنا لـ خطيب أروى .. اللي تونا ندري عنه... عالبررركة لا يكون ما تبين تعزميناا عليه!؟
ضحكت رهـف فجـأأة : هههههههههه .. أجل خطييييب أأررروى هههههههههههههههههههههههههههه!!!
شادن ومشاعل باستغررراب : ليه تضحــكين؟!
كملت رهف : ههههههههههههههههههههههههههههههه معليش بس ذي مهيب كفو خطيب هههههههه
ردت أروى بقهر : رهييييييف كافي تهزييييييئ فيني.. أنا طبعي كذا ما اعرف أرركد!!
مشاعل بحيرة .. فيه سالفة .. بالموضوووع..
شادن ابتسمت وهي كاتمة ضحكتها : متى الزواج يا أروى ؟؟
هدت أروى وهي تسند بظهرها للشجرة بإحباط : حوول الشهرين .. حسب آخر "مسج" وصلني منه..
بدهشة قالت مشاعل : من كلامك.. كأنه اهـو اللي مقرر هذا الشي..
ابتسمت وهزت راسها ايجاب : اييه .. هو ..
شافت رهف سكوتهم .. وابتسمت وهي تكمل : وش فيكم مستغربين؟؟؟
مشاعل : ليه أهـو اللي يقرر؟.. مو إنتـي؟.. او عـالأقل أنتم سـوى؟!
رهف ضحكـت : ههههههههه لأن الاخت ذي مسلمته الخيط والمخيط .. غاااسله يدها من الموضوع كلله.. ههههههه.. بالله عليكم قد شفتوا بحياتكم أكثر من كذا هباااالة !!
أروى : رهيييف اووصص أحسن لك ، هو مرتاح كذا بكيفه..
رهف : هههههههههههههههههه
شادن وهي تناظر أروى : ومين سعيد الحظ اللي يحصل له مثلك ؟؟
اروى وهي تلعب بأصابعها : "ولد عمتي.."
شادن بابتساااامة : اهااا.. ما شاء الله مو بعيد.. تدرين أحسن عشان يعزك ويكرمك ..إنتي منه وفيه..
ابتسمت أروى لـ شادن..ابتسامة امتنان.. على هالكلمات المداوية الرافعة للمعنويات!
شادن فهمت مغزى الابتسامة .. وقالت : ليه مستغربة من كلامي.. ولد عمتك من لحمك ودمك ،، وش بتتوقعين منه غير كذا ؟!
ضحكت أروى بإحبـاط : هههههه .. أنا دفشــة يا شادن .. بعطيك إياها على بلاطة ..
عقدت حواجبها شادن باستغراب تبي تفهم.. ومشاعل فهمت المغزى عقب لحظة .. وبعدها غصصب غرقت بنوبة ضحك .. غرقتها معها رهف ، اللي فاهمه أساساً القصة كاملة.
رهف ومشاعل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه!!
كملت أروى وهي تناظر شادن بعيونها ، متجاهله اللي يضحكون جنبها كأنها ما تسمعهم : وحرركة وفوضوية وحيوية فوق الحد الطبيعي .. عكسه اهـو !
قبل لا ترد شاادن .. فصخت شبشبها .. ورجمت كل وحدة فيهم بـ فردة الشبشب .. وهي معصبة : هوووووووووص انتي وياها .. انطططمووووا
اروى بضحكة : ههههههههه خليهم يضحكون ..
قطع عليهم رنة جوال شادن .. ويوم سكرت رفعت راسها للبنات : ماما تنادينا .. تقول الضيوف بيوصلون الحين لازم نرجع !
مشاعل باستغراب : ضيوف مين؟؟
شادن : والله مدري بس شكل ابوي وعمي يعرفونهم..
مشاعل لـفت لأروى : أنقذوك الضيووف هالمرة هههه
قاموا راجعين للجلسة اللي جالسينها ام خالد ، وام محمد ينتظرون الضيوف ..
وكلها لحـظات .. وتقبل عليهم من بعيد .. سيارة راقيـة موديل 2010 منعكس على سوادها أشعة الشمس الساطعة ..، قاموا لها أبو خالد ، وأبو محمد عشان يرحبون فيهم !
وقفت مشاعل جنب البساط وهي تسمع أصوات عمها وأبوها واصل لهم .. يرحبون ويهلّون بحفااااوة بالغة !
دقايق ،!
وأقبلت عليهم حرمة .. ووراها وحدة أصغر منها !
فهمت من هيئتهم إنهم أم وبنتها .. لأنها سمعت ان الضيوف اللي جايين عايله كاملة ،!
ام خـالد التفتت لـ مشاعل وهمست لها بسرعة : مشاعل حبيبتي .. روحي صحي سحر لها أكثر من ساعتين نايمة .. قومي خليها تصحى وتجي تسلم عالضيووف يكفي نووم..
مشاعل : ان شالله
|