لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (26) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-12, 06:42 PM   المشاركة رقم: 386
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

قراءه ممتعة ياقموووورات ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 03-12-12, 02:23 AM   المشاركة رقم: 387
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2012
العضوية: 248457
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: Mody7f7sweet عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Mody7f7sweet غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

السلام عليكم
لو سمحتي يا عسل متى ينزل البارت الجديد؟؟!
على فكرة مررره يسلمو يا حنونه الرواية مرره تجنن زيك ماشاء الله ^-^

 
 

 

عرض البوم صور Mody7f7sweet  
قديم 03-12-12, 03:47 PM   المشاركة رقم: 388
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 

لسة مانزل ياقمر ..
منووورة حبيبتي =)

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 05-12-12, 04:55 PM   المشاركة رقم: 389
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 


الجــــزء 48 ...
-----------------


في الفندق اللي نزل فيه بعد وصوله للرياض ..
قاربت الساعة 7 ونص المساء..وهو واقف قدام المراية رافع راسه يضبط الكبك الفضي حق ياقة الثوب الأبيض اللي لابسه.. توه راجع من الحلاق اللي غيّر من لوكه إلى هيئة أكثر فخامة وأناقة..سلخ جلد وليد لهالليلة اللي بتكون مختلفة ولها أهميتها بالنسبة له ...حلق شعره الفوضوي واللي كان يقدر يسرحه بالطريقة اللي تعجبه وصار قصير للغاية شبه محلوق اللي عطاه هيئة ثانية وأبرز ملامحه الرجولية.. خفف الديرتي اللي كان بوجهه ورسم سكسوكة أوضح وأبرز...ومع الثوب اكتملت شخصية تركي الأنيق المعروف هيئة لها سنة ما رجع لها ..! .. من يوم رجعته من كنـدا بعد خبر مرض أبوه..
يوم انتهى من الكبك .. مسح على خده يلمس الديرتي الخفيف برضا عن نفسه وشكله... هاللحظة غير وكأنه هجر جسمه ورجع له ألحين.. قادر يشوف نفسه تركي حقيقي ألحين..ما ينكر إنه طول المدة اللي راحت انتابه شعور إنه فاقد كل شي بنفسه..شعور مزعج ! ..فاااقد كل شي بتركي والحين نفسيته منتعشة ..صورته الأنيقة بالمراية ترضيـه ،
تحرك للسرير اللي كان موجود فوقه الشماغ والبشت وجنبهم الجوال ...رفع الشماغ وعيونه تميل بعفوية للجوال اللي ساكن.. مسك الشماع باليمنى ، وباليسرى شال الجوال يناظر شاشته ..كانت فارغة مافيها أي تنبيه عن وجود مكالمة فائتة ..!
ليش ينتظر اتصالها...وللحين ما دقت ؟...مر على وصوله الرياض حول الـ 5 ساعات وكان يتوقع اتصالها بأي لحظة لكن توقعه للحين ما تحقق..وشكله مارح يتحقق..
مرّ يومين من يوم طردته من الفيلا .. يومين قبل يرجع للرياض .. ما رفعت اتصال واحد تسأله أو تطلبه؟!.. يومين وزيادة ما شافها..كانت جااادة كل الجد يوم قالت إنها معاد تبي تشوفه... وتجاهلها له للحين دليل إنها رافضته ورافضه الخطبة اللي قال أبوها..
ابتسم بسخرية وهو يرمي الجوال ويمسك الشماغ وتفكيره ياخذه...ومين قال إني أبيك بالمقابل.؟..أنا لو استمريت بهالخطبة وأخذتك عشان شي واحد مارح أتراجع عنه شبر واحد... الثقة اللي أبي أخونها بشكل يرديه قتيل وما يقوم منها... الخيانة اللي أبيها تذكّره بخوي عمره.. تذكره بـشي صار قبل 15 سنة .. كنت أبي هالشي يكون بحلاله وفلوسه لكن ما يمنع تدخلين بالسالفة .. الحلال والفلوس من جهة...وإنتي من جهة !
تركتك تعبرين عن رفضك لأني كنت عارف إنها صدمة لك بالبداية كـ فكرة ، وإن الشدة معك بذاك الموقف ماهو من صالحي... لكن عقب رجعتي رح أتعامل معك.. إنتي بديتي مع وليد ومارح تنتهين بسهولة ..!
قطع أفكاره صوت الجوال.. رفعه وهو يقول نفسه مستحيل تكون سحر..وفعلاً داهمه شعور خفي من خيبة الأمل يوم ما صــارت هي ، .. كان ثامر هز راسه من رباشته أكيد يتصل خايف منه لا يسحب ويتركه.. أخذ الجوال مع الشماغ للحمام عشان المرايه..
حط الجوال عقب ما حوّله لسبيكر فوق رخام المغسلة وبدأ يضبّط شماغه بطريقته : هلا..!
صوت ثامر : ها تركي..
تركي وعيونه بالمراية بتركيز ويديه تحت الشماغ يستعد ينسفه : شتبي؟
ثامر : طلعت ولا بعد؟.. ما ودي أوصل وانت مو فيه..أبيك جنبي بالسلام..
تركي ابتسم وتركيزه ما خفّ : خمس دقايق وألحقك..
ثامر : جبت سيارتك الكشخة اللي بتاخذنا فيها أنا وعروستي..
تركي ضحك وهو يمسك زجاجة العطر : طبعاً.. خل العروسة تشوف إني كريم وبوصلكم للفندق بنفسي وبسيارتي الخاصة.. يمكن تغيّر موقفها مني لما تشوف هاللطف.. بسهر عشانكم مع إن زواج الرجال رح ينتهي بدري يعني إسهر يا تركي لما 3 بالليل عشان حضرتك..
ثامر ابتسم : عرضك إنك توصّلنا مو لله !.. ولطافتك هذي وراها نذالة أنا متأكد..
تركي عض شفته وببراءة مصطنعة : إنا لله !.. أجل دوّر لك غيري يوصلك ..
ثامر : لا ياخوك.. ما عندي غيرك..مع اني فاهمك بس بسكت..
تركي ضحك وهو يشيل الجوال ويطلع للغرفة : دامك فاهمني ووافقت على حركتي وعرضي أجل تحمّل ..
ثامر : إنت تبي تاخذني منها عالأقل طول المشوار للفندق ويمكن ناوي ترسل لها كم مسج مبطّن ..فاهمك ترا ..
مات تركي ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه يا إلهي على ذكاااائك..
ثامر بسخرية : شفت شلون !
تركي : خلها تغار لمصلحتك.. أنا أبيك تبدا حياتك وإنت متأكد من تعلّقها فيك..وما يمنع أستمتع بنذالتي لا تنسى إنك بتنسى ولد عمك شهر ويمكن زيادة.. باخذ حقي منها وعقبها تسرقك تاخذك تذبحك حلالها تسوي فيك اللي تبي..
ثامر : ما تترك هالطبع الغريب المهم هذاني خمس دقايق وبوصل الكل ينتظرني هناك...لا تتأخر ..
تركي : هذاني وراك..
سكر من ثامر واتجه للبشت الأسود اللي شاله وثناه على ذراعه.. وطلع مباشرة ..

::

في بيت أبو محمد .. قاربت الساعة 9 ..
نزلت شادن وهي لابسه فستان أحمر يلف جسمها الفاتن وكاشف ظهرها بشكل سبعة لين آخر خصرها..وميك أب من الستينات..شعرها مرفوع شنيون نازل على جنب.. جلست عالكنب تنتظر مشاعل وأمها عشان يمشون..
وكان الانتظار باب للتفكير بكل شي صار الأيام الاخيرة...مشاعرها المرتجفة اللي عاشت مدّ وجزر وللحين ما جاوزتها..صارت تعيش كل يوم بيومه وتخاف من بكرة..عمر بكلامه آخر مرة كان يهيأها نفسياً وصارت تفهم إن سبب بقاءه للحين هو عشانها..،
قطع عليها أفكارها رنين جوالها..قرصها قلبها وهي تشوفه..نفس الرقم اللي يدق عليها وهي ما تردّ.. ونفس الرقم اللي شافه عمر وقرأ رسالته.. كانت تستغرب وتخاف من ملاحقاته لكن عمر شرح لها وحاكاها عن هالنوع من الأشخاص بالذات !
كانت تجهل راهي بس معرفة عمر البسيطة فيه من خلال أيام البر وكلامه عنه..وضّح لها هالشاب من أي نوع ،
عايش حياته بانفتاحية كبيرة ..سفراته دايمة لبرا ومتعوّد ياخذ اللي يبيه.. وله من الصداقات الكثيرة مع الجنس الآخر اللي يكشف مستوى تفكيره واهتماماته..
ضااق نفسها وهي تفكر شلون كان يبيها ؟.. بأي طريقة هو يبيها؟..تتذكر كلااامه المقرف وتلميحااته..
وهالأفكاار خنقت أنفاااسها.. معقول كان يبيها بذاك الشكل؟
رن جوالها مرة ثانية وبعصبية سكرت الخط بوجهه.. قامت واقفه بتوتر ما تستبعد إنها تصادفه بالزواج ..أكيد بيعرف إنها رايحه ويمكن يخطط على شي جديد مع إن اللي تعرفه إن الزواج ماله صلة قرابة فيهم.. إلا اذا كان له معارف هناك احتمال وجوده ليش لا..
قررت تطلع برا تهدّي من توترها وأفكارها اللي قد لا يكون لها أساس.. مارح تصادفه..وإذا صادفته بتتصرف معه مارح يتكرر اللي صار قبل ،
جا ببالها كلام عمر الجاد يوم قال لها (عطيني خبر لو كرر حركاته) .. بلعت ريقها وش بتقوله؟..هو عرف قصتها معه وتدري إن الموضوع للحين ما برد براسه رغم هدوءه وعدم اتخاذه موقف واضح للحين..هي تعرف عمر وتعرف طبعه الاجرامي إذا عصب وحط أحد براسه ما تتنبأ وش بيسوي وتخاف يتطور الموضوع ، وهو وهي مو ناقصين مشاكل..

ألغت هالأفكار من راسها تحتاج تنتعش لليلة وراها سهر.. وطلعت تمشي لحوض السباحة مكانها المفضل لما تحتاج للتفكير العميق...التفكير بالمستقبل اللي ينتظرها..والمستقبل اللي قال إنه ينتظره ! ، تنهّدت من ثقل الفكرة اللي براسهاا.. يارب... عطني الفرج من عندك..

ما حست بالحركة اللي عند غرفته..واقترابه من المكان اللي هي فيه لأنه شافها وهي تمرّ من غرفته..
شافها واقفه ..بهيئة أول مرة يشوفها عليها بهالعُمر ! .. أنيقة وجاذبيتها زايدة مع هالأحمر أضعاف مضاعفة..مع هالة من الحزن محاوطه فيها زادتها سحر غريب..هيئة ما قد شافها فيها من قبل وكأنه توْ يعرفها..
تنهّد وهو فاهم سبب شرودها هذا ويحلف إنه يقدر يقرا أفكارها... شي واحد تفكر فيه!.... وضعهم !

ارتجفت شادن وهي تحس بنفس ساخن بإذنها أعااد لها ذكرى ليلتهم بكل ما فيها..أرسل الضعف لركبها : ليه لحالك ؟
غمضت عيونها بقوة وهي تحس بصدره يحضن ظهرها وقُربه الحميم هذا فوق طاقتها.. يرهقها..ينهكها وهي جرّبتـه.. برجفة : ع.مر..
عمر اللي حس برجفتها حضنها بيديه من الخلف وهو يدفن وجهه برقبتها المكشوفة : اهدي..لا ترجفين..
سكنت بين يديه وهي تناظر قدام وعيونها تلمع مشاعر بينما هو حاضنها ومخبي وجهه مابين رقبتها وكتفها يستنشق عطرها ويعيش لحظات له .. مرت ثواني طويلة وهي مستسلمة له كلياً ما تحس بغير أنفاسه اللي تثير أبسط شي داخلها..
ومرّت دقيقة كاملة وهو على ذات وضعه ساااكن... قامت ترمش باررتباك لدرجة إنها توقعت إنه نااام واقف.. همست ببحة : عومر..
ما رد عليها وحست بذراعه تضغط على بطنها وشفاته تمر من رقبتها لأذنها كـ جواب صامت
خافت تفقد سيطرتها على مشاعرها : لا تسوي كذا..
همس باذنها متجاهل طلبها : وش أسوي؟
شادن بصوت مرتعش دموع : إنت بتتركني مابي أتعب لا تسوي كذا ..
هدأ عند هالكلمة..وخفف من اللي يسويه وهو يحط يديه على كتوفها هالمرة...ويلفها عشان تواجهه..لقاها تناظر بمستوى صدره لكن ماسكه عبرتها اللي تلمع بعيونها مع هالليل : مارح أتركك!.. قلت لك .. حتى لو تركتك مسألة وقت وبرجع حطي هالشي براسك..
رفعت عيونها له وقدر يشوف بوضوح رسمة الكحل اللي عطاها جاذبية غير ونظرة أعمق : وش قررت؟
عمر بخفووت ونظراته تغرق بعيونها : قلت لك من قبل .. مارح أسوي شي لما إنتي تقولين لي..
سكتت مو لاقيه كلمة تقولها... وشلون تقول له رح للمصير برجليك..؟
هو يوم حكى عن وضعه ...قال لها مارح ياخذ قرار أي خطوة مصيرية لحاله..مارح يتخذ القرار إلا فيها ومعها..،
والكلمة الأخيرة لها !

دنقت براسها لتحت بشرود ، ومال براسه يناظرها : شادن ؟
قاطعهم رنين جوالها ..ابتعدت عنه بخطوة خلفية وهي تطل جوا حقيبة اليد الفضية..وبدون ما تطلّع الجوال لبرا شافت الرقم وبسرعة قطعته وملامحها تتبدّل ..
قرأ عمر هالتغيّر في وجهها..وضاااقت ملامحه بجدّية انعكست على صوته : هو ؟
بللت شفاتها وهي تسكّر الحقيبة بهدوء : لا تشغل بالك..
أعاد السؤال بجدية : هُو ؟
هزّت راسها بإيجاب بدون تعليق..
قال بطريقة مفاجئة : أبيك تردين عليه !
رفعت عيونها بصدمة له وبدون استيعاب...وخافت من هالنبرة والملامح بوجهه ... وش نااااااوي !
قال يتابع : ردّي عليه..وشوفي وش يبي..
شادن بتوتر : ما أبي..
عمر اقترب منها وهو يمسك حقيبتها الفضية المتلألأة : اذا تبيني أخلصك منه...ردي عليه..
شادن : لا تتهوور !
ابتسم ابتسامة جانبية : كيف يعني ما أتهور !؟
شادن : إنت عاااارف نفسك..لا تتهور أنا بسفهه لما يملّ..
بابتسامة تخفي وراها توعّد خفي : هالنوع من الشباب ما يملّ أبد...فاهمه زين وشرحت لك كيف يفكرون وكيف عايشين.. ما تعوّد يترك شي يبيه لأنه عاش على هالطريقة .. ومن قوة السفاهة يلحق وحدة على ذمة رجال عادي...وهالرجال للأسف أنا ، وأدري إني إجرامي وهالشي من سووء حظه..
خااافت من كلامه.. وش بيسووي مو فاااهمه بس أكيد مارح تخليه يتهوووور !!
قال وجوالها مستمر بالرنين : ردي عليه !
قالت بقوة تبي تمنع مصيبة جديدة : ما أببببغى ..
عمر : شادن ! قلت ردي عليه..
شادن بقوة : إذا بتتهور ماني راده عليه..
عمر : لا تخليني أروح ألحين لبيتهم وأمسخه بطريقتي ..ردي عليه اذا تبيني أقصر تهوري ..
بلعت ريقها : و..وش تبيني أقوله؟
عمر : شوفي وش يبي وسايريه..
شادن بخفوت : شلون يعني أسايره؟؟
عمر : يعني لا تعارضينه...ويكون أحسن لو كان يبي يشوفك !
شادن انقلب وجهها من الفجعة : ي يعني أوافق؟؟
بابتسامة مخيفة : بالضبط..

استسلمت لرغبته ..وردت عليه بصووت خافت وقلبها يخفق بسبب عمر وإجباره : ألو..
وصلها صوته مثل ما عرفته يثير أعصابها وينثر خوف : أهلين.. ما بغينا ..
شادن بللت شفاتها وعيونها تصطدم بعيون عمر الحادة : ه هلا..
راهي : شلونك شادن؟..
شادن : الحمدلله.. (أجبرت نفسها) .. إنت شلونك؟
راهي ابتسم : بخير بسماع صوتك.. شلونك عقب آخر مرة؟..كنت أبي اتطمن بس ما عطيتيني الفرصة..
ماهي مستعدة تتذكر لكنها ضغطت على نفسها وتحكمّت بصوتها لا يرتعش : بخير..
راهي : اقتنعتي بنواياي ألحين؟
شادن وهي ترمش بسرعة فضيعة : ليش متصل؟
راهي : متصل بسمع صوتك.. بشوف أخبارك صرت أسهر الليل بسببك..وربي..
شادن تجاوزت اللين اللي يغطي صوته يحاول يسحرها فيه : عندك شي تبي تقوله؟
راهي : الكلام ما يوفي.. وانتي مو معطيتني الفرصة أتكلم معك بهدوء وأعرفك على نفسي.. ماخذه عني فكرة مو كويسه..
شادن : والمطلوب؟
راهي يوم شاف تجاوبها : يعني أفهم إنك مستعدة تبدين معي ..
شادن بخفوت : أبدا معك إيش؟
راهي ابتسم : إنتي فاهمه.. مارح أستعجل عليك..أبيها صداقة لين تعرفيني وتتعودين علي..
وش هالمصيييبة ؟!..صداقة ؟.. وش هالشخص وشلووون يفكر بالضبط؟؟
ما يخاف أقول لأهلي..؟؟ أو ما يهتم أساساً ؟؟.. ايه هذا الواضح مو مهتمّ... ومثل ما توقعت عنده الحصانة اللي يقدر يسوي بها أي شي !
كرر بصوته : أقدر أشوفك؟؟
تغيّر وجهها وهي ترفع عيونها لـ عمر اللي جالس يتنبأ بالكلام اللي ينقال ..وفهم من نظراتها إنه قالها..
هز راسه بهدوء يشجعها ..
بلعت ريقها وحاولت تمانع عشان لا يشك : راهي ما تحس إنها صعبة؟؟
ابتسم يوم نطقت باسمه كون إنها أول مرة : يا حلوها بصوتك..
رمشت بسرعة وقلبها ينضغط بشكل رهيب..هالدور ما يصلح لها : طلبك صعب !
راهي بابتسامة : ليش صعب؟.. بعطيك كل شي تبينه وكل اللي أبيه قربك..ومتأكد إني بقدر أليّن قلبك..
سكتت ثواني مو عارفه شلون ترد على مثل هالكلام ..
وأردف : متى أقدر؟.. أبي بس أشوفك ونتكلم سوى.. غير كذا مارح أطلب..
اختنقت من تجاهله لوضعها رغم إنه عارف انها مخطوبة لكن الواضح ان هالجانب ما يهمه كثير ..وقالت بصعوبة : بفكر !
راهي : أقدر الليلة ؟
شادن انصفق وجهها : الليلة؟؟؟
راهي : ايه بودي إختي للزواج حق صديقتها وأظن انك بتروحين بعد.. ممكن أقابلك لو نص ساعة..
شادن بخوف : شلون ؟
راهي ابتسم : بنتظرك برا الفندق لو تبين ..بسيارتي ناخذ لفة وبعطيك هدية اعجاب ..أتوقع بتعجبك..
خوفها زااااد الوضع مو بسيط جديييته واصله لآخر مرحلة.. يبيها تطلع معه ! ، يقولها بكل بساطة بدون احساس بالغلط... أدركت أكثر ألحين كلام عمر عنه انه متحرر بشكلْ والحدود ما ترسم حياته..
راهي : وش قلتي؟؟
شادن بتوتر : بشوف..
راهي : بكلمك الساعة 12 واشوف وضعك.. اذا قدرتي حلو..واذا ما قدرتي على راحتك..
ودّعها عقب ما قال اللي عنده..وسكرت ووجهها متغيّر أمام عمر اللي محافظ على ملامحه بهدوء ما ينقرى.. التزمت الصمت ثواني لأن الواضح إنه فهم المغزى والحوار من كلماتها المقتضبة..
عمر بدون مقدمات : الليلة بجي آخذك من الزواج !
رفعت عيونها له بقلق: .......
أكمل بهدوء : رح نتفاهم معه !
انقبض قلبهاا : مارح أطلع ..مجنونة انا ؟
عمر : وش قال بالضبط؟؟
شادن : قال انه يبي يشوفني الساعة 12..
عمر بابتسامة جانبية ساخرة : ما يلعب..
شادن : مارح أسمع كلامه خله ينتظر لين الفجر...اذا ما جيت بيفهم إني مابيه ولا أبي شوفته...وبيملّ..
عمر : قلت لك هالنوع ما يتنازل بسهولة..وبجيك الساعة 12 خلك مستعدّة..
شادن بتوتر : و..وش أقول لأمي ..وشلون أطلع والزواج بذروته؟؟
عمر : دوري لك أي عذر على أساس بتطلعين مع بندر... وأنا بعطي بندر خبر إني باخذك وبرجعك للبيت..عشان لو اتصلوا عليه ما يقلقون..

::

بـ زواج الرجال..
تركي واقف جنب ثامر يستقبل السلامات المتواصلة والمتوافدين بحفااوة بالغة والتبريكات توصله مثل ما توصل ولد عمه... المصوّر ماسك الكاميرا طول الدقايق يلتقط الصور أثناء السلام على العريس..
همس تركي وهو يشد على بشته : قول للمصور يوقّف تصوير ربش عيوني انعميت !
ضحك ثامر وبصوت واطي وهو يسلّم على اللي قدامه : خله يصوّر هذي بكرة بتلقاها بالجرايد..
مسك كف ثامر بحدّة وغضب : وشوو؟؟؟
ثامر ناظره : شفيك؟؟
تركي : ليش ما قلت لي من بدري؟؟؟
ثامر: وش أقولك؟؟
تركي : سالفة التصوير والجرايد إنت غبي ولا تستغبي؟؟
رفع ثامر راسه فووق يوم فهم : أهااا.. سالفة وليد مرة ثانية!
تركي : ثامر لا تستغبي..شـف لهالصور حلّ أو يا ويلك..
ثامر ابتسم : وانا وشوله جايب المصور ودافع فيه؟!
تركي : بتنزّل صورك لحالك بكيفك أما أنا لا يقربني !
ثامر ضحك : من وشو خايف بالله؟...أجزم لك إن محد عارفك شكلك ألحين مختلف..فرق السما عن الأرض محد عارفك لا تخاف.. أنا وهو أنا يوم طاحت عيني عليك ما عرفتك طبعاً بركاتك خليتني أنسى تركي الأنيق وأتعوّد على وليد المبهذل..
تركي بحدة : قلت لك لا تتهور !
ثامر تنهّد : طيب بتفاهم معه.. مارح يقرب لك تطمّن..
جاهم واحد كبير بالسن حوالي الـ 50 من عمره ..يعرفهم ومن قرايب العايلة...همس تركي يوم شافه : هاللي جاي اعرفه لكن نسيت اسمه ..
ثامر بسخرية : والله من قطاعتك للعايلة هالكم سنة اللي راحت..بعذرك تنسى... ينقال له أبو سعد..
وصل الرجال سلّم على ثامر وبارك له ودعى له..وثامر يرد بحفاوة وذوق..
التفت أخيراً لـ تركي اللي كان واقف بابتسامة يتابع السلام : تركي ولد جاسر ما شاء الله... سنين ما شفناك !
تركي بنبرة قوية : ايه تركي الله يسلمك..
الرجال : ما شاء الله متى رجعت من دراستك.. سنين ما تنشاف طوّلت الغيبة اللي يهديك..
تركي : رجعت من فترة تعرف البكالوريوس والماجستير حول ال7 سنين بكندا مو بسيطة..
الرجال: كني سمعت انك تدرس الدكتوراه...خلصتها؟
تركي ابتسم بأسى : ما حصلي الشرف..كنت على بدايتها لكني اضطريت ارجع عشان الوالد تعب..
الرجال باهتمام بالغ : توني بسألك عنه؟؟ شخباره عسى صحته زينة؟؟
تركي : الحمدلله ..مستقرّ ..
الرجال : وينه ما حضر كنت أتمنى أشوفه ؟؟
تركي عض شفته بأسى وألم : ما يقدر يا عم.. مافيه شدّة ولا حيل..
تنهّد الرجال : الله يرحم الحال..أبوك من أول كان مثال للقوة والهيبة مدري وش اللي بلاه فجأة ..عين وما صلّت عالنبي ..
ثامر ضاق من الطاري لأنه عارف بينكس مزااااج تركي فوق تحت...وما غلط..
تركي بهدوء : الله ينتقم من اللي كان السبب..
الرجال : والله جمعات العايلة ما عاد لها طعم من دونه ليتك تحاول تقنعه وتعينه يحضر المناسبات الاجتماعية يمكن يتحسّن.. الوضع اللي هو فيه تدري إنه مو زين خصوصاً للي مثل أبوك حياته من أول كانت اجتماعياته ، عايلته وأصدقاه وشغله..انت ولده الوحيد لازم تعينه ..
تركي ابتسم بمجاملة رغم انه عارف صعوبة الفكرة لأن أبوه باختصار اعتزل الناس : ان شاء الله..
تجاوزهم عقب ما وصاه يوصل سلامه لأبوه..
ثامر لف لـ تركي اللي كان واقف بصمت : نجلس؟
تركي وعيونه بالفراغ : ليتها كانت عين يا ثامر عالأقل نقرى عليه ويتشافى...لكن وش الحل إذا كان البلاء جرح غاير بالقلب والروح..هذي شلون أعالجها؟.. لو بيدي جبت له خاينه من شعر راسه ولو زحف عشان يعتذر..لكني أدري إنه مارح ينفع ..وشوفته لصاحبه اللي خانه عقب عشرة عمر وسنين مارح تجيب إلا مصيبة...وأنا مابيه يموت بشوفته..
ثامر تنهّد : ماهو وقته هالطاري يا تركي..
تركي : الناس يحسبونها عين صابته ما يدرون إنه عايش بصدمة ما قدر يطلع منها للحين ! خذت منه صحته النفسية والجسدية والقهر إنه ما يقاومها ..تاركها تدمّره..
ثامر تنهّد : بلاش هالكلام ألحين.. مو زين لك انساه لو شوي..
تركي : ودي أنساه لكن كم واحد ألحين سأل عن أبوي؟.. انت شفتهم ..
ثامر : طبيعي وضع عمي النفسي إنت عارف بغلاة أبو خالد بقلبه.. إنت عارف وش كان بالنسبة له.. شي كبير وانت شهدت على هالشي بطفولتك..كنت تشوف العلاقة بعيونك.. لا تستغرب لو ما قدر يقاوم تعبه ..
عض تركي على شفته بغيييض يتفجر من كلمات ثامر : وهذا اللي قاااااهرني.. ليتني كنت أكبر شوي يمكن قدرت أوقف بوجهه ! أردّ له ذيك الإهانة اللي صارت في بيته وتحت ناظري..
ثامر يبي يقفل الموضوع : خلنا نفرح ألحين قلت لك ماهو وقت هالكلام..

راحوا يجلسون عقب ما اكتملوا الضيوف تقريباً ومرّ الوقت.. وحان وقت العشاء ..لكن تركي اللي كان عايش أجواء الزواج بالبداية ما استمرّ هالشعور فترة طويلة وبدا يتلاشى فرحه مع سؤال الناس المتكرر عن حالة أبوه..وبكل مرة يجاوب يرجع بصعوبة لأجواء الفرح ، لكن لما جا اللي ينقال له أبو سعد محى أي قدرة انه يسترد مزاجه..
أفكاره تركّزت لرجعته لروسيا عشان يطلّع الحرة اللي تجددت بقلبه بسبب هالزواج وسؤال الناس المتكرر اللي ما وقف وكأنه هو العريس مو ثامر ، واللي بالمقابل كان يحاول يطلّعه من موده بكل مرة يستقبل سؤال مثل ذا..

::

الساعة 10 ..
دخلوا مشاعل وشادن لقاعة الفورسيزن الفخمة مع أمهم وشافوا مرة عمهم أم خالد واصله وجالسه على أحد المقاعد بكامل كشختها وزينتها ..سلّموا عليها وعقب تحركوا عشان ياخذون لهم مكان بعيد عن الأمهات..
شافوا رهف تمشي بآخر القاعة متوجّهه لأحد المداخل وهي لابسه فستان ليلكي أنيق وناعم..راحوا لها بسرعة وهم ينادونها..التفتت عليهم وابتسمت بفرح : أهلييين منوورين..
سلمت شادن وعقبها مشاعل اللي سألوها عن أروى مباشرة..
رهف بضحكة : أروى تنتظر ثامر عندهم جلسة تصوير بعد شوي ..
مشاعل : نقدر نشوفها؟؟
رهف : أكيد يمدي يلله تعالوا..
تبعوها واختفوا في وحدة من الممرات لما وصلوا لغرفة العروس.. كانت جالسه على الصوفا بفستانها الأبيض الباااهر تنتظر شي معين ومحد عندها..والواضح إن الكوافير انتهت منها من فترة قريبة..
شادن : مرحبااا..
رفعت عيونها المرسومة بدقة واطلالة حلووة : شادن...مشششاااعل !
قامت واقفه تسلم عليهم وهي تلملم بفستانها المتجمع.. والتوتر بحركااتها واضح رغم الابتسامة اللي بوجهها..
مشاعل بانبهار : محلوووه ما عرفتك أول ما دخلت..
أروى بابتسامة : عيونك الحلوة..عقبالك عاد..!
ضحكت مشاعل : بدري عللي..

سألت رهف : أروى كلمك ثامر؟..المصورة بتوصل ألحين..
أروى : لسا يمكن بالطريق..
شادن : الزفة متى ؟
أروى : الساعة 1 ..
مشاعل : أوه يعني السهرة صباحي الليلة..
ضحكت أروى : بالضبط.. مارح تنسينها أوعدك..
وهم يسولفون ويغيّرون جوْ أروى عشان يبعدونها عن التوتر... دخلت أم محسن عليهم الغرفة وهي تبتسم : ما شاء الله البنات عندك..
أروى : هلا يمه ..
أم محسن : إخت ثامر وبنت عمها يبون يسلمون عليك بيجون الحين..
أروى عرفت إخت ثامر لأنها تصير بنت عمتها بنفس الوقت ، لكن البنت الثانية.. بنت عمها ؟... ما عندهم إلا بنت عم وحدة اللي هي إخت تركي رفيق ثامر الأقرب لروحه..واللي تعرفه بالاسم ،
قالت : وينهم خليهم يدخلون..
ثواني ودخلوا بنتين وحدة بعمرهم تقريباً أو أكبر منهم تبيّن 23 سنة.. ومعاها بنت أصغر ما جاوزت الـ 15 بس بملامحها براااءة ونعومة..
سلّمت أروى على بنت عمتها بابتسااامة والثانية تبارك لها بحفااااوة.. أخيراً لفت لـ جنى اللي واقفه بفستانها الزهر الناعم واللي شراه ثامر لها بهالمناسبة ..
إخت ثامر : أروى هذي جنى بنت عمي جاسر ..
ابتسمت أروى لطفولتها الواضحة بملامحها ولعنت ابليس يوم فكّرت تغار منها بسبب اهتمام ثامر فيها : هلا جنى..
جنى وهي تبوسها بخدها : مبروك ..
أروى : الله يبارك فيك ..عقبالك..
جنى ابتسمت بحرج طبيعي وهي تلفّ لبنت عمها اللي جت معها كون إن أمها ما حضرت الزواج وجت وحيدة مع بنات عمها اللي يكبرونها بالعمر بفارق كبير.. صايره طفلة بينهم ..
إخت أروى : كيف وضعك ؟؟
أروى : وضعي توتّر..
ضحكت : ثامر متى بيوصل ؟
أروى : يقول يخلص زواج الرجال وبيجي على طول..(ناظرت ساعتها) : أكيد بالطريق زواجهم انتهى ..
إخت ثامر : خلاص احنا بنطلع...بنشوفك بالزفة ..
أروى : أوكي ..

مشاعل همست لـ رهف : مين هالكتكوتة ذي؟
رهف ابتسمت : هذي بنت عم ثامر الوحيدة..جنى.. بالنسبة لي أول مرة أشوفها..
مشاعل : يا حليلها كيووووته ..

طلعت جنى مع بنت عمّها اللي موصيتها أم تركي عليها كون إنها جايه لحالها بدون أهلها.. رهف لفّت لـ أروى بضحكة مكتومة : هذي إخت تركي اللي تقولين واقف لك؟!
أروى تنهّدت : ايه طلعت غير اللي بباااالي.. حسيت بتأنيب الضمير لأني حقدت عليها..
ضحكت رهف : ههههههههههه يعني راح الحقد..
أروى : الصراحة إني ما حقدت عليها.. تقدرين تقولين استياء وعدّى..بس شوفتها ريّحت راسي واضح إنها بريييييئة ومالها بخطط وأفكار عوجاء..
ماتت رهف ضحك : هههههههههههههههههههه من جدك فكرتي بهالطريقة..غريبة إنتي! الغيرة تسوي أكثر..
أروى بضيق : لا تلوميني .. ثامر طول7 سنين وهي مسؤوليته..طول ما ولد عمه الزفت اللي واقف لي مسافر يدرس وهالبنت مسؤوليته ويهتم فيها..
رهف : أحياناً ما أدري شلون تفكرين...البنت صغيرة واضح !
أروى : وأنا قلت لك نسيت الموضوع لا تزيدين فيه..

مشاعل تقدمت بضحكة : فهمت الحين فيه قصة بين ثامر وهالكتكوووتة اللي قبل شوي...ههههههه فلم فلم !
أروى ناظرتها : ابلعي العافية...مافيه أفلام ولا شي !
شادن مسكت يد مشاعل يوم رنّ جوال أروى بإشارة لوصول ثامر : يلله إحنا بنطلع.. نشوفك بالزفة..
أروى بابتسامة : ان شاء الله.. رهف بتخليني؟
رهف بسخرية : وش تبيني أجلس أتفرج عليك وانتي بأحضان فارسك والتصوير شغال..عيب أستحي !
أروى بعصبية وحرج : انقلعي !
راحت رهف مع البنات وهي تضحك..تاركين أروى اللي جلست بانتظار دخول ثامر عليها..
وهناك قابلوا بسمة اللي توها توصل..سلّموا عليها واختاروا لهم مكان يجلسون فيه ..

::


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 05-12-12, 04:55 PM   المشاركة رقم: 390
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..

 




استمر الزواج بوهجه وضوضاااءه اللي انغمسوا البنااات فيه ما بين الرقص والسوالف عن الحضور.. قاربت الساعة 12 وشادن اللي رقصت بما فيه الكفاية جلست تريّح رجولها وهي تناظر مشاعل ورهف يرقصون مزدوج بمنافسة بينهم خلتها تناظرهم وهي تضحك..
وعلى نهاية الأغنية والطق سمعت رنين جوالها يدق ..طلّعته وهي تتذكر اتفاقها مع عمر وهنا بدت تتوتّر ..
كان اللي يتصل عليها هو راهي .. ردت وهي عارفه انه يبي يشوف رايها ..وتذكرت وصيّة عمر إنها تسايره .. رغم خوفها من اللي يصير لكن كانت تبي تنتهي منه لأنه أعصابها صارت تتوتر بسببه واللي مثله محد يقدر يتوقع خطوته الجاية ..
ردت وهي تقوم وتروح باتجاه دورة المياه : هلا..
راهي : صباح الورد دامها عدّت الـ 12..
بلعت ريقها وهي تدفع باب الدورة : صباح النور ..
راهي : كيف الزواج حبيبتي ان شاء الله مبسوطة.. ؟
شادن بغصصة : الحمدلله .. مبسوطة ..
راهي ابتسم : صوتك يفتك بمخي تدرين ولا لا ؟؟
شادن بسرعة : وش تبي؟؟
راهي : أفا... نسيتي كلامي ؟
شادن : لا ما نسيت .. (وبمبادرة) : إنت وينك؟
راهي : أنا برا ..
شادن بخوف : لا مارح أطلع وإنت قدام الفندق..
ضحك يوم فهم موافقتها لشوفته : وين تبين نتقابل أجل؟؟
شادن : بمكان بعييد .. مو حول الفندق لا تحاول..
راهي : طيب بشوف مكان وأكلمك...شادن حبيبتي لا تخافين بس بعطيك هديتي..وأتمنى تعجبك..
شادن بخفوت وقلبها يعصرها من اللي تسويه : طيب..
سكرت منه ..وعلى طول دقت على عمر ودموعها تغشي عيووونها مو قادره تتحمل..
رد عليها بهدوء : هلا شادن..
انفجرت ببكاء : عومر !
عمر بقلق : شفيك ؟؟
شادن : مو قادره اسمع صووته يقولي حبيبتي ..كرهت نفسي كثير واخاف منه كثيير وش اسوي معه؟؟؟
عمر اللي كان بسيارته : كلّمك؟؟
شادن وهي تمسح دموعها : يبيني أطلع..
عمر : خلاص دقيقتين وواصل..اطلعي بتشوفيني ..

سكرت منه وهي تهدّي من أعصابها وراحت بسرعة لأمها اللي استأذنتها انها بترجع للبيت لأنها مصدعه..وان بندر بيجي ياخذها..ما عارضت وبسرعة راحت برا القاعة لبست عبايتها وطلعت بدون لا تقول لـ مشاعل عشان ما تحقق معها أكثر..

كانت سيارة عمر واقفه قدام البوابة... اتجهت هناك وركبت وهي تهدي من ثورة أعصابها ..
حرّك السيارة مباااشرة وهو سااكت.. وهي بلعت ريقها مو عارفه وش اللي ناوي عليه.. رمت نظرة جانبية عليه كان يناظر الطريق وعقدة جااادة بين حواجبه..
همست : خلنا نرجع البيت !
عمر وتركيزه بالطريق : مارح نرجع قبل أنهي المهزلة ذي !
شادن بارتعاش باكي : هذا الانسان عنده حصانة ضد أي شي أخااااف يسوي فيك شي!!
التفت لها وهو يبتسم بنعومة خطفت قلبها : وهو كفو يسوي شي؟
شادن : والله هالنوع مو طبيعي هو ما خاف أقول لأهلي..ما خاف أقول لمحمد..ما خاف أقول لأبوي..حتى ما خاف على أخته اللي بتاخذ أخوووي لو درى عن اللي يسويه..
عمر : اهدي خوفك ماله مبرر .. إنتي مع مين؟؟
ناظرته بعاطفة من سؤاله اللي رجّعها لطفولة كانت معه ، وهمست : عومر..
ابتسم بدون لا تظهر أسنانه : ويعني؟
أكملت : يعني ما أخاف..
عمر : تمام ! إجابة كاملة..
ضحكت لا شعورياً وهي تمسح دمعها المتعلّق برمشها ..بلحظة نقاء وصفاء تسللت لقلبها وهي تناظره من مكانها.. تتأمل ملامح وجهه مع هالليل والابتسامة اللي خفّت على شفاته أدمنتها من خلال ليلة وحدة بس.. تحلم فيها.. وتعشقها ..
وصلها مسج عقب خمس دقايق هادية وعذبة ما بينهم .. قرأت الرسالة ومكان اللقاء اللي اختاره ..
أخذ الجوال منها يقرى اسم المكان.. ورجّعه لها وهو يلفّ بسيارته ناااوي يتجه له...وعند هاللحظة حس بسيارة مجهولة تتبعهم !
التفت بحدة للمراية الجانبية وهو يدقق بالسيارة ثواني.. ويوم توقّع وش تكون كساااه الجد البالغ ..و قال بخفوت : شادن اربطي الحزام !
التفتت عليه بسرعة : ليش؟
عمر وهو يسحب الحزام : اربطيه بدون أسئلة ..!
بعفوية لفّت هي للمراية الجانبية تناظر يوم حسّت بالسبب... لمحت السيارة ورجعت لعمر بسرعة : تلحقنا ؟؟
عمر : ممكن..
بسرعة ربطت الحزام وهي مو عارفه وش اللي بيصير بس هيئة عمر ووضعيته اللي انقلبت للجد خوّفتها ..
قال : افتحي الدرج .. وطلعي المسدس..
طاري المسدس بدى يرعبها : مين هذووول ؟؟
عمر : بعدين أقولك طلعيه..
طلعته وظلت ماسكته وهي تسمي بالرحمن وتقرى المعوّذات..
قال يستعدّ لوضع جاي : شكلنا بنأجّل تفاهمنا مع معجبك..!
ما علّقت وهي تستشعر الموقف... السيارة اللي خلفهم تتابعهم بهدووء غريب... عمر ظل يمشي بهدوء حذر دام شادن معه فردة فعله لازم تكون محسوبة.. ما يبيهم يحسون إنه انتبه لهم والخطوة الأولى ألحين إنه يضيعهم ..،
عمر تمتم بـ طلب : مارح يصير شي أبيك تكونين هاديه..
هزت راسها بسررعة وهي ساكتة واسم الرحمن يتكرر بلسانها وصدرها..
بحركة مفاجئة زااد عمر من سرعة سيارته وانطلق بسرعة وصلت 180 بثوواني بسبب المحرك اللي عدّله يوم رجعته للرياض..وزادت سرعة السيارة وراه وتأكد إنه مطارد.. دعس بسرعة أكبر وهو يفحط بجنون داخل لوحدة من الحارات المظلمة وشادن شهقت وهي ترتج يمين وشمااال .. غمضت عيونها وهي تدرك شي... إن اللي وراهم..عمر أكيد يعرفهم !!
دخل بلفات الحارة يمين وشمال ..يمين وشمال بمحاولة لتضييعهم خصوصاً إن اللفات متقاربة لما طلع للشارع العام من الجهة الثانية واللي كان مزحووم ..، شاف السيارة تطلع وراه بمسافة تتزايد بينهم..فـ استغل المسافة ودخل بزحمة السيارات وهو يتجاوزها بتهور لابدّ منه خلت شادن تغمض عيونها طول الوقت ومارح تفتحها لين يقولها إن الخطر زال..

عمر يناظر الطريق ويناظر السيارة اللي غاصت بالزحمة وصعب عليها توصلهم.. أدرك إنهم من طرفهم !
وإن الجدّ شكله بيرجع عقب ما تنعّم بهدوء لمدة أربع أيام..!
طلع من الشارع العام مرة ثانية ودخل أحد الحارات وهو متأكد مستحيل يلاحظونه مع هالزحمة ...وأخذ طريق البيت عن طريق الحاارات المظلمة وهالشي أخذ منهم حول النص ساعة..كانت شادن خلالها ساكتة مو عارفه اللي يصير.. وعمر ساكت بالمقابل تركيزه بالطريق يمينه وشماله ووراه ..
وصلوا للبيت بعد ما تأكد من خلوّ المكان حوله.. دامهم يطاردونه ما يستبعد إنهم اكتشفوا مكان البيت..
التفت لـ شادن الصامتة : انزلي ..
شادن بقلب مقبوض : مين هذول ؟
عمر: ناس أعرفهم ..
شادن : وش يبون ؟
عمر : انزلي داخل بعدين نتكلم ..
نزلت بسرعة وهو وراهــا يلتفت بالأرجاء يتأكد من المكان حول البيت..كان خالي شي ريّحه مبدئياً..
لكن مارح يعدّيها بهالبساطة والحذر واجب ..

::

بعد الزفة اللي كانت رائعة وجميلة ..قامت أروى من الكوشة عشان تطلع لـ ثامر اللي ينتظرها برا ..
أمها ورهف ومشاعل وبسمة راحوا عشان يسلمون عليها قبل تطلع .. ومع الابتسامات وبعض الدموع من أمها سلّمت وطلعت وهي تطلب منهم يدعون لها..
طلعت مع ثامر وهي لابسه عبايتها ..ماسك يدها يعينها على المشي ناحية السيارة اللي تنتظرهم واللي كان تركي واقف ينتظرهم وهو معطيهم ظهره..
أروى همست وهي تلمح ظهره : ليش ولد عمك يودينا؟؟ تدري إني ما أطيقه !
ضحك ثامر اللي شال البشت وتركه بالسيارة وظل بالثوب : مالي غيره يودينا.. وبعدين هو عرض هالخدمة علي!
أروى : عندك محسن أخوي..ليش هذا ؟
ثامر : روّقي أقول اللي يسمعك يقول بيجلس معنا..كلها توصيلة بعدين بيضف وجهه.. أضمن لك هالشي ..
ابتسمت يوم شتمه : ايه خله يضف وجهه !
ثامر ضحك.. والتفت لـ تركي اللي تقدم لهم بابتسامة ..
تركي : عالبركة ..
أروى بخفوت : الله يبارك فيك..
تركي : شلونك ان شاء الله بخير..
أروى اللي كانت الطرحة تخفي الرؤية : بخير الحمدلله..
أعانها عالجلوس بالسيارة الأودي..نزلت الطرحة وظلت ماسكتها مثل اللثمة وهي تشوف تركي يلفّ من قدام السيارة عشان يركب..كانت تبي تشوف ولد عمه اللي لاصق بـ ثامر مثل العلك... لكن لسبب غير معروف عقّدت حواجبها وهي تتأمل ملامحه من بعيد..
جلس ثامر قدامها ..وتركي جنبه وهو يضحك لنكتة ساخرة رماها على ثامر بالجو وهم يتّجهون لأماكنهم ..
ظلوا يسولفون طول المشوار بسوالف هادية بينما هي بس مركزه على نبرة صوته اللي مــا تعرفها...لكن ملامحه من الجنب أثارت قريحتها ..هالملامح مو ملامح شافتها مرة بحياتها ومن سنين وتغيّرت...هالملامح شافتها من فترة قريبة.. لكن وين ؟!
جذاب ورجولي وأنيق بشكل مميّز..هيئة ما شافتها من قبل في أحد ولا تذكر إنه يشابه أحد بطلّته هذي... لكن فيه شي بملامحه خلاها تعقد حواجبها تحاول تتذكر... يشبه أحد؟؟ أو تتخيل ؟!
كأنه يشبه ذاك....................
قاطع أفكارها صوت ثامر : أروى..
أروى انتهبت : هلا..
ثامر : وصلنا !
انتبهت لوصولهم للفندق اللي بينزلون فيه وان تركي نزل من السيارة.. فتحت الباب وثامر يساعدها وتركي ماسك لهم الباب وهو يناظر بعيد.. اتجهت للباب وثامر سلّم على تركي وحضنه يودّعه ..
ثامر : بترجع لسفرتك الله يعينك.. لازم أشكرك على رجعتك عشاني ..
تركي ضحك : مافي مشكلة ..رحلتي الصبح .بروح أنام الحين واريّح راسي..استمتع بعروستك..

أروى سمعت حوارهم البسيط..يعني كان مسافر ورجع عشان الزواج..
جا ثامر عشان يدخل وياها وهي ساكتة..رغم إن فيه أسئلة كثيرة داخلها ..بس بتخليها بوقتهاا..
يا حليلها وهي تسأل عن ولد عمه بليلة زواجهم..والله إن يلفخهااا !!

::



في بيت أبو محمد .. صبـــاح ماهو مثل أي صباح ..بالنسبة لها صباااح حــاسم !
عقب ليلة زواج ممتعة .. رجعت فيها متأخر ..
تناولت مشاعل فطورها اللي نوّعت فيه بشهية غريبـة .. اللي بحالتها المفروض تنسدّ نفسه لكنها عكست الآية .. حطّت حرتها بالأكل وكوب القهوة اللي شربت منه ثلاث فناجين متتالية.. وضعها باختصار .. توتر وحماس وترقب وتوجّس عنيف.. خللييط مرعب لعب في حسبتها ورغم حماسها المتوتر إلا ان الحذر والهواجيس كانت تطغى عليها.. والنتيجة الأكل بشراهة !
أمها انفجعت وهي تشوفها تصب رابع فنجان قهوة : بسسس يالمهبولة وش ناويه تبين تذبحين نفسك..القهوة الزايدة تدمر المخ والقلب ..
مشاعل وقفت ترمس القهوة بالنص قبل تملا الكوب : خليني يمه أبي اصحصح ما تدرين وش قاعده احس الحين !
أمها بصرامة : وخري الكوب عنك يكفي قهوة...
تنهّدت وهي تبعد الكوب بعييييد : خلاص لا تزعلين هذاني بعدته....بس وش أشرب الحين أحس ريقي ناااشف !
تمعنت أمها بوجهها : الله لا يلومه يوم ينشف...اشربي موية يا الله العافية !
مشاعل قامت واقفه وهي تشوف ساعتها : لازم أطلع ألحين..مابي أتأخر بعدين ياخذون عني فكرة مب زينة من أولها..
أمها : والله اني خايفه عليك من هالتدريب... متأكدة إنك قده .؟
مشاعل بقهر : يممه .. هذا تشجيعك لي بأول يوم.. ايييه قده وبتشوفين
ابتسمت أمها بضحكة : والله خايفه عليك لأني أدري إنك راعيــة دلع وراحة بال... منتي راعية كرف وهدة حيل..
مشاعل : دلع وراحة بال أول..أما ألحين مرحلة جديدة.. بتفتخرين فيني ان شاااء الله ..
أمها بابتسامة من فخرها الزايد بصوتها : الله يسهل لك دربك...
مشاعل : انتي بس ادعي لي.. (التفتت بالصالة ) : وين ابوي ما صحى للحين؟
أمها : بينزل الحين...
مشاعل : أبغاااه يدعي لي... قولي له دعواتك لقعدتك ..لا تنسين ماماتي..
أمها بعفوية : بيدعي لك إن شاء الله ...مع إنه متوتر من سالفة تدريب المستشفى حقك ...بس يوم درى إنه نفس المستشفى اللي يشتغل فيه ولد عمك.. انقلب رايه وكأنه ارتاح شوي..
مشاعل بانتباااه : ليش وش كان يقول ؟؟
امها : مدري بس مو مرتاح بالبداية... وأمس قال إنه بيتصل بولد عمك خالد يوصيه عليك...
طاااارت عيونها بقوة : لااااااااااااااا...!!
أمها ارتاعت : ووجع وشفيك!!
مشاعل بارتباك تلملم السالفة : لا يكلمه.. مابيه يكلمه !
أمها : وليش ؟؟؟
مشاعل بسرعة ترقّع : مابيه يكلمه..مابي أشغله فيني يعني..وانا مو صغيرة أبي أعتمد على نفسي بكل شي.. مو بزر توصونه علي..
أمها : تعرفين ابوك وحرصه..
مشاعل بسرعة : أهم شي لا يكلمه ..عالأقل مو اليوم خلوني أدبر أموري .. هذي بدايتي أنا مابي مساعدة من أحد..
وشالت شطنتها اللي جنبها وراحت حبت راس أمها : يلله بطلع الحين..

ودّعت أمها وركبت السيارة اللي تحركت فيها ناحية المستشفى .. المشوار مارح ياخذ أقل من نص ساعة بسبب زحمة الصباح .. استغلت دقايق المشوار بالشهيق والزفير مع أذكار الصباح... مهما كانت متحمسة ومستوى الادرينالين مرتفع ..إلا ان رجفة التوتر سيطرت عليها بدون ما تقدر تكبحها... ومع اقترابها من المكاان دقااات قلبها تتسارع بشكل مجنون..
مشاااعل... !!... اهدي يا مجنونة....اهدي ليش متوتره هالكثر..مافيه شي يستاااهل ..البداية صعبة بس بتقدرين تتجاوزينها !!
غمضت عيونها وهي تضغط على شنطتها اللي بحضنها.. تتمتم بأشياء بينها وبين نفسها..
سهلة...سهلة...سهلة ....سهلــة ....
تحاول تستعد لشوفته.. كيييف بتتصرف !!
تذكّرت لقاءها الأخير بخالد عند باب بيتهم....اتفاقهم اللي عقدووه ما بينهم !! ، كلمته اللي قالها إنه بيتجاهلها تجاااهل تام وكااامل من اليوم وطالع !!
صحيح !!...لازم تكونين قد الكلمة ...إذا شفتيه...عامليه كأنك ما تشوفينه.. لا تكلمينه.. ولا تسلمين...كذا يكون أريح لك..وأهم شي إنه القــرار اللي اتفقتي عليه معه !
هل بيكون سهل التنفيـــذ !!؟؟؟؟


::

دخلت المستشفى وهي تشحن نفسها وتهدي أعصابها اللي اشتدّت واششتدت .. وقفت باللوبي الفخم تاخذ أنفاس قبل تقرب للريسبشن والموظف اللي كان يتكلم مع أحد الأشخاص .. تأملت المكان وكأنها تتأمله لأول مرة ! كأنها ما جت هنا من قبل.. تأملت كل بلاطة رخاام فخمة فيه.. الجلسات اللي فيه.. الكافتيريا اللي ماخذه زاوية ضخمة .. حوض الشجيرات الخضراء اللي بالنص واللي معطي منظر وجوْ صحي بالمكان.. مسحت المكان بعيونها بطريقة مختلفة عن أي مرة ماضية كونها رح تنتمي له جسداً وروحاً من اليوم ورايح... من الآن تحس إنها ارتبطت فيه ارتباط نفسي ، .. هذا المكان لها !
مكان لها !
مو لخالد بس..
مو لخالد وحبيبته بس..
المكان لهــا !!

أخيراً عقب دقيقتين هدوء..تحركت للريسبشن وهي شايله ملفها بيدها جابته احتياط.. كانت عارفه إنها جايه بدري بعض الشيء يبدو إن دوام المستشفى الرسمي باقي علي.. الجو هاادي شوي.. الساعة للحين ما وصلت 8 ..
أخذت مكان الشخص اللي أنهى كلامه مع الموظف وراح : صباح الخير ،
الموظف : هلا صباح النور...أي خدمة ؟
مشاعل : أنا متدربة التمريض الجديدة .. اليوم أول يوم بالنسبة لي.. وأبي أعرف مين المسؤول مين اقابل ؟
الموظف : اسمك ؟
مشاعل : مشاعل عبداللطيف ..
الموظف اطّلع على اوراق عنده : ايوه اسمك موجود هنا... المفروض تروحين عند د.نايف هو اللي يتولى استقبال المتدربين مباشرة ..
ابتسمت : وهو وينه ؟
الموظف : للحين ما وصل .. (ابتسم) : جايه بدري الدوام الصباحي باقي عليه.. ممكن عشر دقايق ويكون موجود..
مشاعل : مو مشكلة اقدر أنتظر ..
الموظف مد لها ورقة : يا ليت توقعين على حضورك هنا ..
مشاعل سحبت الورقة بيد وباليد الثانية اخذت منه القلم بصمت ..ثبتت الورقة عالكاونتر واستندت عليه وهي تكتب بانغماس بدون ما تحس بالشخص اللي دخل مع الباب الكهربائي وبيده كوب قهوته..
لحد ما سمعت صوته قريب منها : صباح الخير نواف !
ارتعشت يدها لا إرادياً وفلت القلم منها وأصدر صوت وتدحرج وطااح بالأرض..نبّهتهم اثنينهم عليها ..الموظف طالعها بعفوية ورجع لـ خالد اللي ناظر بالبنت جنبه بنفس العفوية من وجودها : صباح النور دكتور خالد آمر ؟
شال عيونه من عليها ورجع للموظف : أبيك تشوف لي بالسستم إذا فيه أحد مسجل موعد عندي بدري اليوم ..أقصد الساعة 8 بعد شوي ..

التفت الموظف للجهاز اللي عنده وهو يطقطق فيه شوي ..بينما خالد رفع الكوب يحتسي منه بهدوء وهو مستند عالكاونتر بيده مثل مشاعل بالضبط واللي مالت بجسمها شوي تحاول تخفي نفسها... الوضع صادم .. ما توقعت بهالسرعة ..هي جت بدري عشان تتأقلم لو شوي بس شكله مثلها ..جاااا مبكككر وكأنه حااس بوجودها !
بعد ثواني التفت الموظف لـ خالد اللي كان يتمعّن بكوبه : ما عندك 8 .. أول موعد مراجعة الساعة 9 ..
تراجع وهو يضرب الكاونتر بكفه : حلو ..يعطيك العافية ..
الموظف : يعافيك..
مرّ من وراها رايح وقلبها مضطرب رغم إنه كان واضح إنه ما حس بشي غريب .. الموظف التفت لها : ها اختي خلصتي؟
عضت شفتها ..واستعادت صوتها : القلم !.. طاح مني..
عطاها القلم ورجعت تكمل اسمها وتوقيعها.. عقبها طلب منها ترتاح بأحد الجلسات لما يوصل د. نايف وهو بيناديها ..
راحت وجلست تهدّي ثورة أعصابها وتصادم مشاعر غريبة داخلها.. وجودها بهالمكان مثل الحلم انتمائها له مثل الخيال اللي تحاول تصدقه..
مرت الدقايق ..وأخيراً بدت تحس بالحركة تزيد والساعة جاوزت الـ 8 .. تتأمل بالوجوه اللي تدخل.. تحاول تحفظها ..هذا دكتور..وهذا موظف.. بتشوفهم كل يووم الجو كلله مختلف..
طاحت عينها على جمال وهو يدخل كان مبتسم وهو يسولف مع زميل ثاني .. غضنت حواجبها بالبداية وهي تحاول تتذكر اسمه...شوفته جااابت ذكرى يوم المؤتمر بكل مافيه من مواقف غريبة ! لقائها فيه واسم سارة اللي أطلقه عليها قدام خالد ،!
ابتسمت لا شعورياً وهي ودها تحبس الضحكة ، بذيك اللحظة كانت بتموت خوف..بس ألحين تضحك ! ..وش كان اسمه؟.. ليش عجزت تحفظه مع انه قالها أكثر من مرة.. جميل؟؟؟...لا لا لا...أذكر إنه جمال ؟
اييييه جمال وش جميل.. ما ينفع له جميل ، جمااال لايق عليه أكثر..
تابعته بعيونها وهو يمر قدامها صوته كااان واضح وهو يسلم لموظف الريسبشن من بعيد بيد مرفوعة واجتمااااعية بارزة .. قدرت تميّز إنه شخص اجتماااعي كثييير ، واضح من وجهه وابتسامته وصوته العالي إنه شخص من هالنوع ،

فكرت تروح للكافتيريا عشان تاخذ لها قهوة تقطع انتظارها مع إنها شربت قهوة بالبيت لين قالت آمين بس جتها شهوة غريبة تحتسيها وتصحصح مخها لأول يووم..بس ما أمداها تقوم لأن د. نايف طلّ أخيراً وهو يتقدم لموظف الريسبشن اللي ناداه.... قام يأشر عليها ود.نايف طالعها من بعيد ... واستعدت للجدّ..!

ابتسم واقترب منها : مرحبا... واصله بدري ما شاء الله..
قامت واقفه : شلونك دكتور نايف؟
غضن حواجبه لأن جرأة الصوت المندفع..مميز ومرّ عليه : بخير يا بنتي.. لحظة خليني أتذكر... مشاعل؟.. مشاعل عبداللطيف؟
رفرف قلبها سعااادة ، ماااا نساها : ايه.. تتذكرني؟؟
د. نايف بودّ : أكيد... كان رايح من بالي... بس يوم وصلتني أوراقك من المعهد بنفس الاسم.. توقعت..لكن مع الصوت تأكدت..
مشاعل وكأن التفاءل دبّ فيها مرة وحدة من استقباله : الحمدلله.. كنت خايفه أروح من بالك..
د. نايف : رحتي من بالي شوي بس تذكرت كلامك الحين...تفضلي معي لعيادتي عشان نرتّب وضعك ..

مشت معه وهي مبسووطة ومرتاااحة مبدئياً..شعور إن د.نايف مثل الأبووو سيطر عليها وهالشي كااان حلوو ومرييييح .. ركبت معه المصعد.. الا يقول بودّ أبوي : عندي سؤال لفتني يوم قرأت ملفك واسمك الكامل!
حبست أنفاااسها ..اللحظة اللي متوقعتها جت بيسألها عن الاسسسم : هلا ؟
د. نايف : قلت لنفسي يمكن تشابه اسماء .. بس تعرفين الدكتور خالد اللي يشتغل هنا ؟؟
مشاعل بدون تردد : لا !
د. نايف باهتمام : اسمه خالد مساعد ويشيل نفس اسم العائلة..
مشاعل قررت تتلاعب شوي : غريبة ... يمكن هو يعرفني بس انا أأكد لك ما أعرفه..
ما فهم قصدها ووضح على وجهه الاستغراب..
قالت تغيّر الموضوع : أهم شي دكتور أبي أثبت نفسي ، أنا مرة متحمسه للتدريب هنا وأحس بلقى نفسي بهالمكان..
ابتسم من كلامها المندفع وطلع من المصعد وهي وراه ناحية أحد العيادات بآخر الممر... دخلت بعده وهي تناظر مكانه الواسع اللي يليق بمالك ومدير مستشفى بهالوزن والقيمة ..
جلس وهو يسحب ملفها اللي اطّلع عليه من قبل : بما إنك تمريض اشعاعي فأكيد رح يكون مكانك بمجال الأشعة ...وعشان كذا ودي أشوف معرفتك .. أكيد عندك فكرة وش المطلوب من ممرضة أشعة ؟!

مشاعل ابتسمت : طبعاً..باختصار شديد مهمتي أعتني بالمرضى قبل وأثناء وبعد الفحوص الاشعاعية ..
د. نايف : مثل ؟
مشاعل : مثل استقبال المريض وتجهيز غرفة الأشعة.. الفحص الأولي مثل الضغط والاكسجين وضربات القلب.. توثيق المعلومات وتسجيلها... يعني مثل كذا..
هزّ راسه برضا : هذا على سبيل المثال لا الحصر... أكيد دورك رح يكون مساعد لدكتور الأشعة والأخصائي .. انتي عارفه هالشي؟
مشاعل : أكيد..
د. نايف : كبداية مارح تكونين لحالك.. فيه ممرضة فلبينية شاطرة رح تكون معك بأول أسبوعين تساعدك.. وبعدها رح تراقبك من بعيد واذا احتجتي شي لازم تسألينها.... وبدورها ترفع لي تقارير عنك مباشرة .. !

توترت شوي : يعني انت بتكون المشرف علي؟؟
ابتسم بحنية : ايه ... رح أتابعك من بعيد لبعيد.. فـ شدّي حيلك.. إنتي الممرضة المتدربة الوحيدة فلذلك عيني عليك بتكون كبر الشمس ..!
وضحــك يوم شاف بعيونها خوووف من كلمته اللي قالها يمـــزح : مارح أظلمك ان شاء الله..
سكتت شوي وهي تستشعر الواجب عليها هالدكتور بنفسه بيقيّمهااا.. وبتوتر : ان شاء الله ..

قام واقف : تعالي معي ألحين عشان تعرفين وين رح تشتغلين ..
مشت معه لبرا وركبت المصعد قبله وهو وراهــا...وقبل يتسكر المصعد دخلت وراهم بنت بعجللللة وهي تهتف : لحظــــة داااد لا تسكرررر !
أول ما شافتها مشاعل كساها الجموود ، من وين طلعت؟؟؟؟...... بس لحظة...وشو داد !!!
د. نايف : دكتور نايف الله يهديك !
رفعت ياسمين عينها للبنت اللي ما انتبهت لها كانت تحسب أبوها لحاله : أوه!...سوري ..د. نايف ! ( عضت لسانها)
د. نايف : بالبيت قولي اللي تبين..
ياسمين بخفوت : اعذرنا ..

مشاعل رفعت حواجبها بدهشة وصدمة يوم فهههمت صلة العلااقة بينهم ... داااد ؟... بالبيت !!!
أبوووووووووووها !!!!!!!!!!!!!!

لا شعورياً قامت تلتفت لوجه د. نايف ووجه ياسمين عشان تربط الأشباه تنتقل ما بينهم بصمت ودهشة... معقوول هالطيّب الحبيييب يصير أبو ذي المليييقة !
حبيبة خالد.. بنت مديره ؟!!!!!!!
كررررهت الفكرة والهااجس اللي نط عليها بوقت كانت ناسيته تماماً... رمت عيونها بعيد تحاول ما تناظر بوجه ياسمين..
ياسمين سألت بابتسامة وهي تناظرها : متدربة جديدة؟؟
سكتت مشاعل ما ودها تجاوب عليها .. د. نايف ابتسم : ايه ممرضة متحمسة ..
ياسمين لفت لـ للبنت اللي كانت عيونها الظاهرة من خلف اللثمة مألوفة : الله يعينك..شدي حيلك ..
هزّت مشاعل راسها مجاملة وعشان ما تظهر بمظهر الوجوم.. خصوصاً قدام د.نايف لازم بأول يوم تظهر بمظهر اللينة الودودة كـ صفة مطلوبة..

طلعت ياسمين بأحد الأدوار وهم كملوا طريقهم للدور الثالث. حيث الغرف الخاصة للأشعة موجودة هناك..شافت كاونتر استقبال للدور مثل كل طابق..وأشار عليه كان فيه بعض الممرضات هناك : ممكن تجلسين هنا اذا تبين خلال تسجيل البيانات..قسم الأشعة هناك مجهز بكل شي ..ألحين بتجي الممرضة اللي قلت لك وتعلمك على كل شي..

قام يتكلم معها بتوجيهات معينة وهي مركزه معه.. وأخيراً نادى الممرضة اللي كان عندها خبر بحضور متدربة بنفس مجالها.. جت وهي تبتسم باحتراااام بالغ للدكتور نايف اللي وصاها كثييير على مشاعل ..
عقب ما انتهى من توصياته قالت مشاعل بامتنان ممزوج بتوتر وكأنها حاسه بيصير شي قريب : شكرا دكتور..
د. نايف : ركّزي بالمطلوب منك..
مشاعل بتوتر : ان شاء الله..

راح أخيراً يشوف شغله.. وقالت الممرضة : come with me
(تعالي معي )
لحقتها مشااعل وهي تعدل لثمتها.. تجاوزوا باب واسع ينفتح من الجزئين ودخلوا لقسم كاامل فيه غرف وكل غرفة مخصصة لنوع معين مثل غرفة التصوير المقطعي وغرفة الأشعة بالموجات فوق الصوتية ، وغرفة الرنين المغناطيسي....إلخ..
قلبت عيونها بهدوء ووصلوا لغرفة كبيرة مجهزة بكل المعدات.. تنننفست وهي تدخل ونادتها الممرضة عشان تعلّمها على كل شي...!

::


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, تركي ووليد, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات عيون القمر, رواية مميزة, رواية لا تبكي للكاتبة عيون القمر, رواية لا تبكي لعيون القمر, رواية لا تبكي كاملة, رواية مكتملة, رواية خليجية, رواية عيون القمر, رواية كاملة, سحر ومحمد, قسم الروايات المميزة, قصة لا تبكي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t86736.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-11-16 08:11 PM
ظ„ط§ طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 22-08-16 02:20 PM
Untitled document This thread Refback 11-03-16 08:47 PM
http://liilas.com/vb3 - Page2RSS This thread Refback 09-11-14 11:06 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:20 PM
Obtaining the Finest Lingerie for your Body Shape - Erotische Dessous, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:18 PM
Tips in Choosing the Appropriate Lingerie which will Suit Your Body - Bodystocking, Heisse Dessous & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:17 PM
Tips in Choosing the Ideal Lingerie which will Suit Your Figure - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:16 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:15 PM
Ideas on How to Choose the Right Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:14 PM
Finding the Finest Lingerie for your Body Shape - Corset Suisse, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:13 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:11 PM
How to Choose Sexy Lingerie - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:05 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:04 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:03 PM
How to Select Sexy Lingerie - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:01 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Ideal Lingerie for You - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:00 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotische Dessous, Lingerie erotique & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 08:59 PM
How to Pick Out the Best Lingerie According to Your Body Type - Corset Suisse, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:58 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Appropriate Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:57 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 16-08-14 02:21 PM
Untitled document This thread Refback 15-08-14 03:30 AM
ط¨ظˆط¯ ظƒط´ظپظ†ظٹ This thread Refback 04-08-14 05:06 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 04-08-14 01:01 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:46 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:55 AM


الساعة الآن 12:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية