كاتب الموضوع :
{{.... ذم ــــا !!
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
‘
الجـــزء 32...
-----------------------
عند سحر اللي نزلت وخالد معها عقب ما عرف عن سفرها ...
تحت قابلت أمها ، وابوها اللي كان مستعد للروحة للمطار.. سلّمت على أمها تودّعها والثانية توصّيها على نفسها ..
أبو خالد : يلله السيارة تنتظر برا ..
طلعت مع أبوها ... وشافت وحدة من سيارات الشركة برا مع سواق ينتظرهم ..
ركبت ورا جنب أبوها وهي ما تبي تفكر بأي شي أكثر.. ومشت السيارة فيهم لناحية المطار ...
بالطريق حطّت سحر راسها عالمسند وغفت لأن طريق المطار يبيله وقت على ما يوصلون ..
ابو خالد رفع جواله واتصل بـ وليد ...
رد الثاني بابتسامة : صبحك الله بالخير ..
ابو خالد : صباح النور.. تراني مشيت للمطار وينك انت؟؟
تركي بابتسامة : قلت لك أمس لازم أمر على عمي اشوفه وأسلم ..وبلحقك مباشرة ..
ابو خالد : زين لا تتأخر تدري إن الرحلة 8 ونص..
تركي : لا ما نسيت... اخلص سلام على الأهل وألحقك على طول ..
ابو خالد : زين اشوفك بالمطار أجل..
تركي : ان شاء الله ..
سكّر من وليد... والتفت على بنته اللي طاح راسها على زجاج النافذة..وهي غافية بعمق !
ابتسم بحنان عليها...
ثم تذكّر أبو راهي... ودق عليه عشان يعتذر عن حضور ملكة محمد على بنته اللي بتصير اليوم ..
:
:
عقب ما سكّر تركي من مكالمة أبو خالد اللي قال إنه بيسبقه للمطار...
نزّل الجوال وهو جالس عالكنبة بصالة بيت أبوه...وعينه ترتفع لأمه اللي كانت جالسه بكنبة مقابلة تناظره..وحواجبها معقودة من نقاشهم اللي قبل شوي..لأن تركي ما قال لهم عن سفرته إلا ألحين ..ويبي يحطّهم قدام الأمر الواقع ،
أمه بضييق واضـح : عقب ما قررت ونويت... توّك جيت تقولنا ؟؟؟
تركي وهو يحط الجوال جنبه بالضبط : .. ما بغيت أقولكم..عشان لا تسوونها سالفة ..وبعدين انا عارف وش اسوي
امه بضيق يزيد ، وندم ، : .. ليتني ما قلت لك ..ليتني ما قلت لك عن اللي صار بينه وبين أبوك...لو إني ساكته احسن !
تركي تنرفز شوي : ... أجل أشوى إنك وضحتي الأمور اللي ما كنت فاهمها وأنا صغير ..وأشوى إني رجعت من كندا وقطعت دراستي عشان أفهم اللي ما كنت فاهمه !!
أمه باكتئاااب : الله يهدييييك انا ما قلت اللي قلته لك عشان تتهوّر وترمي روحك بالنار... أنا حتى قمت أتخيّله يأذيك بأي لحظة...صرت ولدي اللي ما أعرفه !!
تركي ترفززززز زوووود : يهبى إلا هووو ...لا انتي تعرفيني زييين... تعرفين تركي ولدك... وتعرفينه لا بغى يصير ابليس بعينه بيصير ولا رادّه شي
أمه بقللق : والله مو عارفه وش بيطلع لنا من هالسفر... خايفه يكون ناوي عليك يا تركي ، مو تقول إنه هو اللي طلب ياخذك معه..أخاف ناوي لك على أذيّة !!
تركي بسخرية : بالله من جدك خايفه علي؟؟.. خايفه علي منه؟؟..
امه بقلق على ولـدها : ولييش ما أخاف عليك منه؟؟..وكل اللي فينا بسبّته !
قاطعها : الامور اختلفت ألحين .. أنا بعرف كيف أتصرف معه...بس أبيكم تصبرون معي شوي وكل هالنكد اللي احنا فيه بينتهي ..
أمه : يا تررركي اسمع شوري.. كافينا مشاكل...ما فيني حيل أتحمل يصير فيك شي مثل ما صار لأبوك ..أبوك طايح على فراشه الأبيض من ذيك السنين...15 سنة يا تركي ...بالله وش بيصير فيني من عقبك لو صار لك شي!!
تنهّد وهو يشوف أمه تداري عبرتها وهي تحكي بقلب مقهوور..بقلب تحمّل سنين وسنين..!!
وهدّى من نبرة صوته : يمّه يرحم لي والديك كم مرة قلت لك... بعرف شلون أتصرف..مارح يصير فيني شي ..مهب كفو أصلا يلمس شعرة من راسي...إن تجرأ وسواها والله لأمحيه وأنا ولد جاسر..
أمه قامت تتنهّد... عارفه إن محاولة اقناعه مجرد مضيعة وقت.. لكن وش تسوي بالخوف داخلها؟؟؟
قام واقف وهو يدس جواله بجيب بنطلونه الجينز واللي كان فوق تي شيرت أبيض وعليه جكيت بني ..ملابس سفره اللي بيروح فيها ..
وقال : أنا قلت لأبوي إني رايح لشغل وما قلت له اني بروح مع مساعد ... ما بغيته ينغثّ بطاريه..وانتي طمّنيه عليّ كل ما سأل عني..
أمه باستسلام لرغبته اللي محد يقدر يوقف قدامها : ..ان شاء الله وانا امك...بيعين الله !
أخيرا التفت لـ طاولة الطعام القريبة ..ولقى فطور أخته لازال عالطاولة..وقطعة خبز مقطوع نصّها مرميه عالطاولة باهمال وباقي صحون الفطور لازالت مليانه ، وواضح إن اللي كانت تاكل ما كمّلت فطورها...
قال باستغراب : أشوف جنى ما كمّلت فطورها .. (وهو يناظر ساعته)...بدري شوي عالمدرسة لا تقولين إنها راحت وأنا قايل إني بجي أشوفها قبل أسافر..
أمه وضااااق صدرها زود : اختك كانت لابسه مريولها وتفطر يوم اتصلت إنت وقلت بتجي تشوفنا عشانك بتسافر... شاااشت عليّ ودموعها أربع أربع...تركت فطورها وركضت فوق ...وقالت ما تبي تشوفك ..!
ابتسم ابتسامة عطف وضيق..! من تخيّل شكلها البريء وهي معصّبه ..
تحرّك بصمت ناحية الدرج.. إلا امه تقول وهو تشوفه : اقصر الشر يا تركي وخلّها .. تعرف اختك انت ..ان شافتك الحين بتتنكّد زود...وبتقعد مغتثّه طول اليوم وحتى المدرسة مارح تروح لها..
طلع الدرج وهو يسمع كلامها...ثم تنهّد من أعمااااق صدره...
وصل لـ باب غرفتها اللي كان موصد ..رفع يده بيدقّه لكنها تعلّقت بالهوا وهو يسمع بكاها من جوّا..
تنهّد مرة ثانية بقوة...وأطلق يده للباب يدّقه بهدووء..
وببساطة قال بررقة : جنااي ماما...
ما ردّت ..لكن صوت بكيّها اختفى ..
وهو يبتسم بنعومة : يـ كتكووت !
ما جاوبته...والوضع كان صمت ...
كرر ندائها بمررح : كتكووووووووت !
ردّت بعاصفة هوجاااااااااء : انقققققققققققققققققققلع عن غرفتتتتيييييييييييييييييييي ...
وقامت تشاهق من قلب .. وصوتها الباكي واصل لعنده ..
رفع راحة يده يمسح بها وجهه ... الله يستر ما تكرهه بيوم من الأيام!!..وهو اللي دايم يوعدها وينقض وعوده !!
قال بليونة : افتحي خليني أقولك..
قالت بشهاق متتالي : ما أبي أشوف رقعة وجهك يالكذاب اتتترررركني .. إنت دايم كذا دايم كذذذذذا ..
ضاااق خلقه شوي : انا مو كذاب ظروفي اللي تخليني كذا معكم ..
ردت بصراخ يتخلله دمووع : لك ست شهور تقول ظروووفي ولك ست شهور تقول بجي وأجلس معاك وأطلعك ..والحين جاي تقول بسافر يا كذذذااااب ما شبعت سفر كل اللي همك وناستك وبس..
تضاااايق زود : طيب افتحي خليني أفهمك... كذا ما ينفع !
بصراااخ وعبرات : ما أأأأأبببببي... أكررررررررررره حياتي وأكرهني.. ما عاد أبي شي منك خلاااااااااص اتركني ما أبي أشوفك..
تنهّد واستسلم لأن الواضح أنها مصرّه وماااخذه منه موقف... زود على كذا.. هو تأخر عالمطار لازم يطلع الحين ويالله بيلحق...
ما كان يتمنى يتركها من غير لا يفهمّها أو على الأأقل ما يروح وهي زعلانه ..
قال وهو ناوي يمشي : جنى انا مضطر أمشي ألحين... بكلمك أول ما أوصل هناك... ردي علي لا تطنشيني أوكي يـ كتكوت؟
ما ردّت عليه ..
ومشى هو للدرج نازل..وهو عارف انها مجرد ردة فعل ورح تنتهي...
ويدري إنه بمجرد ما يكّلمها اول ما يوصل هناك ، رح ترجع الأمور لمجاريها... متأكد لأنها لازالت صغيرة وقلبها قلب طفلة ...
مرّ على أمه..باس راسها وودّعها... وهي كل كلامها مجرد وصايا له عشان ينتبه لعمره ويحذر لنفسه...
قبل يطلع..اتجه لغرفة أبوه القابعة بركن من أركان الصالة ...فتح الباب فتحة صغيييرة تسمح له يناظر... لقاه نايم بسكوون ..اطمئن عليه وسكّر الباب بنفس الهدووء ..ثم ابتسم لأمه وهو يودعها مرة ثانية وطلع لسيارته بسرعة ...وسيييييدا عالمطار ..وعساه يلحق !!!
:
/
بالمطار ..
بصالة انتظار الرحلة ... كانت سحر واقفة وهي متكتّفه قبال الواجهة الزجاجية لصالات الانتظار... الواجهة المكشوفة قبالها ..ومنظر الطيارات المنتشر أمامها ... وقوفها صامت وعينها تتابع طيارة الخطوط الروسية اللي رح يركبونها بغضون نص ساعة ...
عيونها انتقلت من الطيارة الواقفة قبال أنبوب البوابة ..لـ منظر السما المغيّمه بعض الشي... والجو اللي يبدو إنه بارد... سَحَرها منظر السما والبقع السودا المنتشره بعشوائية ... والشمس المختفيه بهالصباح .. ، هالبرد يشابه مشاعرها الحالية.. ويشابه قلبها اللي بدا يتجمّد بكتلة جليد غليظة ..
مرّ أكثر من سنتين من ودّعت روسيا بكل ما فيها ... وما كانت تظن إنها بترجع لها لأنها وقتها كرهت السفر والغربة ..بس الحين ...
كل شي داخلها اختلف ...
رغبة الرجوع لذيك الحياة البعيدة ... غلبت أي رغبة ثانية ..
تبيك ذيك الحياة اللي كرهتها ... تبيها واشتاقت لها...ايه نعم اشتاقت لها... مقتنعه الحين إنها تفضّلها على كل شي واجهته هنا ...
ليتها تمّت بعيدة ومسافرة عنهم... ليتها ما ألحّت على أبوها يتقاعد...عشان ترجع !!
فكّت عقدة يدينها عن صدرها...وارتفعت يدها اليمين لحزام شنطة يدها المعلّقة على كتفها...ويدها الثانية حكّت فيها خدها وهي مو متحمّله انتظار... تبي تصعد الطيارة الحين...وترحل ..ترحل...ترحل لأبعد مكان ...وتبحث لها عن حياة مختلفة .. تنسى كل شي صار.... تمحي هالفصل من حياتها... ترجع لحياتها هناك... وتبقى سنين من غير عودة !
التفتت وهي ماسكه شنطتها بملامح متسائلة ..للمقعد اللي كان ابوها جالس عليه على بعد أمتار بمنتصف الصالة ..وعند رجوله شنطة اللابتوب الخاص فيه مع الأوراق الضرورية ... كان يكلّم تلفون وهو حاط رجل على رجل ويده الثانية تعدل الكرفته (ربطة العنق) ... وما كانت قادره تسمع كلامه من ضوضاء الناس ...ونداءات الرحلات...ومن بُعد المسافة ...
تنهّدت يوم سمعت إن النداء ..كان على رحلتهم ... تركت الواجهة الزجاجية ومنظر الطائرة المهيب والقريب...ومشت بهدوء وبطء ناحية أبوها اللي نزّل الجوال يوم وصلت ..وأنهى المكالمة ..
سحر وهي ترفع صوتها لأن النداء العالي كان يتكرر : هذي رحلتنا بابا نمشي؟
ابو خالد وهو يوقف ويدخل جواله بجيب بنطلون بدلته.. قام يلتفت ورا باهتمام وهو يقول : ايه يلله...
لاحظت أنه يناظر وراه ويحاول يبحث عن احد بين زحمة الناس من بعيد...
باهتمام : تنتظر أحد ؟
ما كانت تدري..إن فيه طرف ثالث بيشاركهم الرحلة ...
وقال أبوها : ايه اسبقيني اذا تبين ... (أعطاها البورد حقها ) ... روحي قبلي تدلّين الطريق...حجزنا بدرجة رجال الأعمال اجلسي وبلحقك لين يجي وليد..
مسكت البورد بهدوء..
لكن اسمه بالأخير خلّا هدوءها يتبددّ ..وهي ترفع راسها بصدمـة عنيفة..وعيونها تتوسّع : نعم؟....و...ول....مين ؟
ناظرها بابتسامة ..ثم رجع يطالع بالناس البعيدة خارج صالات الانتظار : وليد جاي معي وانا ابوك ما قلت لك !
جملته قالها ببساطة وأريحية ....ما استوعبت...ليش؟؟؟... ووشلون؟؟؟
وفاجئها الموضوع... ما كانت عارفه عنه شي.. وما قدرت تستوعب ..إنه هو بالذات ...دون غيره..بيرافقهم ؟!!
قالت بضحكة سخرية ..ونبرة صوتها تكرر عدم استساغة الموضوع : ...وليد؟....وليييد ما غيره ؟
ضحك وهو يشوفها مو على بعضها ... على غير العادة !
ابو خالد : ايه... مخططين لهالشي من زمان...وش فيك مستغربة ؟
سحر وهي تحك حاجبها ما تدري وش تقول : اا.. مستغربة لأني عارفه أنه مو قد سفراتك...أصلا ليش نط وبيجي معنا ؟ ما أحس يلبق له الموضوع!
ابو خالد : ما نط بكيفه...قلت لك اني مخطط معه لهالشي من فترة ... اللي نط وبيجي معنا هو إنتي الله يهديك !
ضحك مع آخر كلمة يمازحها ...وهي ابتسمت تجاريه ابتسامة مزيّفة ...
ما قدرت تستسيغ الموضوع ... وتتخيّله معهم ... لكنها مع كذا ما قدرت تنتظر وصوله أكثر... تأخّر عليهم وهي ببرود وسخرية رفعت البورد قدام وجهها وهي تقول : أشك إنه ضاع ...أنا داخله اوكي؟...تعبت واقفه ...
ومشت وهي ترفع حزام شنطتها وتعدّلها على كتفها من جديد... وصلت للبوابة وأعطت موظف الخطوط البورد... شقّها وعطاها نصف الورقة اللي تحمل رقم المقعد...
دخلت الأنبوب من غير لا تناظر وراها ...ومشت خطواتها مع الناس الاجانب اللي دخلوا معها ...
وصلت لمدخل الطائرة وابتسمت للمضيفة الروسية ..اللي بادلتها الابتسام... ومن لاحظت إن مقعدها في درجة رجال الأعمال ..زادت حفاوتها وارتفعت درجة الترحيب ...
أخذت الممر الأيسر المعاكس للدرجة السياحية ..والأقرب لكبينة الطيار... ومشت ورا المضيفة الى إن وصلت لمقعد وثييير وواااسع بجانب الناافذة ..
جلست بمقعدها وهي تبتسم للمضيفة اللي واقفه على راسها بكل أدب ..قالت وهي تنزّل شنطتها بالمقعد الواسع الآخر بجنبها : سپاسيبا ..!
مع كلمة الشكر هذي ردّت لها المضيفة التحية وتركتها بعد ما تأكدت إنها مو محتاجه شي ...
ريّحت سحر ظهرها للمقعد الوثيير والواااسع ...وبعفوية ...قامت تلتفت يمين ..وورا... وقدام... بهالمكان اللي ما يحتوي على مقاعد كثيرة ... ما كان مزحوم المكان.... لحد الآن ما تشوف إلا واحد أجنبي جالس بالجهة الاخرى وشكله روسي.. ووراه عائلة أوروبية صغيرة ..رجل وزوجته...وولدهم الصغير اللي ما جاوز الـ 3 سنين ...
وقدامها ببداية الدرجة ... رجال سعودي لحاله.....وهي بمنتصف الدرجة !
ابتسمت يوم استوعبت الهدوء ..تحب السفرات الهادية ... قد جرّبت مرة السفر بالدرجة السياحية وما تحمّلت من صجّة العوائل وبزارينهم !...خصوصا ان كانت الرحلة طويلة مثل هالرحلة !!
طاحت عينها على المقعد الخاالي المقابل لها مباشرة ..وابتسمت لأنه يفترض إنه يكون لأبوها ...تصميم الدرجة مختلف عن الدرجات السياحية ...المقاعد متقابلة ...بمعنى إن كل أربع مقاعد متواجهه على الجانبين... ما فيه مقاعد وسطية بسبب كبر حجم الكراسي...
بعد ما أخذت نظرة عالمكان والناس المعدودة...طلّت مع النافذة يسارها وهي تشوف الشاحنات تحت رايحة جايه بمدرجات المطار... ويوم أنهت نظرتها ...رفعت معصمها تشوف ساعتها... ثلث ساعة تقريبا ورح يكونون بالجوووو !
ابتسمت لنفسها بأسى ...
ما كذبت يوم قالت لخالد اليوم...إنها كرهت عيشتها بالرياض .... وإنها اشتاقت لحياتها القبلية ...
ما تكذب... لأنه فعلا اشتاقت ...صدق اشتاقت..
تبي ذيك الحياة ...
تبي تنسى اللي مرّت فيه...وتبي تتجاوز البعثرة اللي هي فيها..
واللي مو قادره تطلع منها ..
وما تدري إذا بتقدر...لأنها حاليا ..مو قادره..
تعاني أشياء داخليه ...أشياء مو قادره تفرّغها...وهالشي متعبها حيييل..!!
أخذت نفس عميييق يوم حسّت إنها بتدخل بمتاهة من جديد...وبسرعة استدرات بجسمها نص استدارة للحقيبة جنبها...فتحت سحّابها بسرعة وسحبت طرف الكتاب البارز... كتاب التقطته اليوم بعشوائية من مكتبتها قبل تطلع..وممداها حتى تقرى العنوان او تعرف نوعه...
كانت رواية أروت انتظارها هالدقايق ...فتحت أول صفحة وعيونها تستقر على أول الحروف ...
|