لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (26) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-11, 09:48 PM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 




في كوفي تركي وثامر المعتاد ...
نزل تركي من سيارته وبيده ملف غريب لونه أسود.. ودخل الكوفي عشان يقابل ثامر اللي تواعد هو وياه عشان يبي يقوله شغلة ضرورية ..
جلس عالطاولة مقابل ثامر اللي استعد يسمع وش بيقول .. وحط الملف جنبه..
ثامر : داق تقولي عندك شي ضروري تبي تحكي فيه قبل تسافر بكرة... خير اللهم اجعله خير ؟
تركي وهو يرفع يده للجرسون يشير له بطلبه : اييه مـا بغيت تكون بالتلفون ..كذا أريح..!
ثامر باهتمام : تفضّل قول اللي عندك..؟
تركي : اسمع انا عندي خطط بعد ما أرجع...فأبيك تساعدني فيها شوية ..
ثامر وهو عاقد حواجبه : أي نوع من الخطط؟

تركي : تذكر الأسهم اللي حكيت عنها..الأسهم اللي خليتها تحت مراقبة شركتك..
ثامر ما نسى : لا ما نسيت... إنت حتى يوم حكيت لك عنها قبل فترة..ما رضيت تسمع باقي كلامي !
ابتسم تركي بمتعة : حلو ... كم تسوى ؟
ثامر : والله قلت لك ان سوقها قايم هالفترة ..وكل شهر عن شهر تتضاعف وقسم الاستثمار مهتمّ فيها...هلحين ماعرف كم صارت ، لكن يوم أقولك آخر مرة وصلت بحدود 20 إلى 25 مليون..ولسا الخير جاي !
طارت عيون تركي ما توقّع هالرقم... كان متفاءل حسب كلام ثامر بس توقّع أقل من كذا بكثير...
ثامر ابتسم من ملامح تركي... وزاد العيار : لا وأزيدك من الشعر بيت... دامنا نبيع ونشتري فيها هالوقت...متوقّع خلال شهرين توصل بحدود الـ 50 مليون...
تركي تحمّس..
ثامر ضحك : لا تنصدم بس هالأسهم الخسرانة لها فوق الـ 10 سنين ...كتب لها ربي تقوم ورزقك جاي بالطريق..
تركي انبسط وضحك ..وقرر يفتح الموضوع : هههه طيب اسمع... هذا اللي كنت أبي اسمعه... أبيك وانا مسافر..تفتح شركة وهمية عشاني..

انصدم ثامر صدمة عمره : وشو؟؟؟...شركة وهمية ؟؟
تركي بمتعة : اييه مجرد اسم .. مارح تشارك بأي نشاطات تجارية..اتركها لي لين ارجع ورح أبدا فيها باسم مستعار..
ثامر ما استوعب طلبه : ..ايه بس إنت تعرف...مصايب الشركات الوهمية هالوقت ... أغلبها تشتغل بأمور غير قانونية..
تركي ابتسم : أنا مارح استخدمها بشي غير قانوني ... أبيها وهمية وباسمي المستعار ..لوقت ما أرجع ذيك الساعة بدبرها.. ونفس الحال مع أسهم أبوي اللي عندك ..إن قدرت تعدّيها الـ 50 مليون بكوون ممنون لك..

وصل الجرسون ..وحط كوب العصير قدام تركي اللي سكت لين راح عنهم ..
ثم كمّل وهو ينحني على الطاولة بحماس : كل شي حاسب له حساب لا تخاف ...
ثامر : طيب اوكي بفتح لك سجلات تجارية من غير ممارسة أي نشاطات.. مارح أقدر أسوي لك غير كذا !

دفع تركي الملف فوق الطاولة ناحية ثامر وهو مبتسم : هذي كل المعلومات اللي أبيها عن الشركة ..والوثائق المطلوبة ..عاد انت ضبّطها حسب معرفتك..

فتح ثامر الملف وهو عاقد حواجبه ..وقلّب بالأوراق لمدة دقيقة وهو يقرا الوثائق وعقدة حواجبه ما اختفت..
يوم انتهى من إلقاء نظرة سريعة قال : اوكي بشوف موضوعها ولو اني مو فاهم ليش تبيها ؟
تركي : ما يحتاج تفهم الحين..انا مسافر بكرة الصباح ..وبتاخذ سفرتي كم شهر مع أبو خالد ، يعطي جد بطوّل معه... هذا غير المعهد التدريبي اللي يبيني أداوم فيه..
ضحك ثامر بتريقه عليه : هههه شد حيلك يا شطّور !
تركي بسخرية : تتريق يالغثيث... يصير خير
ثامر : ههههههههههههههههههه والله الواحد ينبسط اذا فوّر لك دمك ..
(وسكت يوم تذكّر شي.. ).... إلا تعال تريييك ...نسيت عرسي ؟..باقي له أقل من شهر ونص لا تقولي إنك مارح تلحق عليه..؟؟!!
حاس تركي بفمه وهو يحكّ خدّه متورط : .. والله عرسك جاي غلط !
عصّب ثامر عليه : عرسي اللي جاي غلط وإلا سفرتك الغبية ذي هي اللي داخله غلط !
ضحك تركي من عصبيته : والله شف يالحبيب... احتمال ما أحضره ، من الحين أقولك !
ثامر بقهر : صدق انك قليل خاتمة !!
تركي بضحكة : وش تبي فيني ! .. أصلا خابر ان خطيبتك ما تواطني وتغار مني على قولتك.. اخاف وقتها أتهور واحرق دمها ومرة وحدة أشغلك عنها بأهم ليلة ..
ضحك ثامر : لا لا عاد بأهم ليلة تخسي تسويها !
تركي قام واقف عقب ما شرب عصيره : دام أخسي ..اجل انا طالع لسا باقي كم شغلة أخلصها قبل السفر..
ثامر بحنق : راجع نفسك بموضوع عرسي..ترا جد بزعل لو ما جيت..
تركي : بحاااول لكن ما أوعدك ...

تركه وطلع لـ سيارته .. يوم مشى لـ قصرأبو خالد ..دق تلفونه وكان أبو خالد..
رد : سم عمي ؟
ابو خالد : هلا وليد.. مرّيت عليك غرفتك ما لقيتك!
تركي : طلعت أنهي بعض الأمور قبل السفر..
ابو خالد : محتاج شي ولّا تممت أمورك !؟
تركي : لا تقريباً كل شي تمام لا تشغل بالك..
ابو خالد : زين بس حبّيت أذكّرك بنطلع بكرة للمطار من بدري.. نام مبكّر وريّح ترا مارح تكون الرحلة سهلة.. وخذ معك شي دافي الجو بموسكو هالفترة تحت الصفر...
تركي ابتسم بسخرية : أشوفك مهتم عليّ كثير يا عمي لا تخاف مارح أنسى شي ؟
ضحك ابو خالد : لازم انصحك دام انك أول مرة تسافر برا المملكة .. وبعدين لو نزلت موسكو بمثل ملابس الرياض بتطيح علي شهر مريض..انتبه لأغراضك اللي بتاخذها...وان كان ناقصك شي قولي
تركي : ولا يهمك.. كلو تمام !
ابو خالد : أجل أشوفك بالبيت..
تركي : ان شاء الله ...

سكّر ..وتذكّر شغلة نسى يجيبها عشان السفر .. حوّل طريقه لأحد المحلات على الشارع ... ونزل يشتريها..
:
/

في بيت ابو محمد ..

طلع بندر من غرفته والجوال بيده توّه منتهي من مكالمة مع خالد...
وهو ناصي الدرج..انتبه لـ غرفة مشاعل مفتوحة ونورها أظلم ... تذكّر كلام شادن إنها مرابطه من غرفتها من امس..وبفضوول راح يطلّ ولقاها فاضية..
ما كانت هناك..
نزل تحت وشاف امه قاعده لحالها بالصالة تتابع التلفزيون ..وقال : يمه تراني عازم خالد اليوم عالعشا ؟
ام محمد : ايه حياه الله...بس مب عادة تعزمه يتعشى..؟
بندر : والله انا دايم أعزمه بس هالغبي ما يرضى ، يقول يالله ارجع من المستشفى ميت..عاد هالمرة أصرّيت عليه ..
ام محمد : ما يخالف الله يحييه ..
بندر : ومحمد ما رجع من الشركة للحين !.. وراه ملكه بكرة !
ام محمد وهي تتنهد : اخوك دق قبل ربع ساعة وقال بيتأخر شوي...بيروح يمرّ على عمك في بيته قبل يسافر !
بندر باهتمام : عمي بيسافر ؟؟
ام محمد : يقوله محمد..

بندر وهو يتلفّت يمين وشمال : اجل وينها مشاعل يومين ما شفتها ..؟
ام محمد : قبل شوي شفتها نازله ومعها هالابليس ..
ضحك بندر : ههههههههههههه ابليس ؟؟؟.. بسس عرفته ! ، قصدك اللاب توب ؟
ام محمد : اييه طلعت برا ..تقول ملّت من الغرفة تبي تكمّل شغلها برا..
بندر بفضووول : وش شغله ؟..لا يكون جد قاعدة تدرس ترا هذا الشي الوحيد اللي ما رح أرضى أصدقه ..

عصّبت أمه عليه : إلّا الله يفتح عليها !!...خلّها تدرس ، ويا ويلك تغثّها بحكيك اللي ماله سنع..
بندر مات ضحك : ههههههه لا يكون مصدّقه يمه إنها تدرس !!؟
ام محمد : ما قالت لي تقول عندها بحث خاص وتبي تخلصه !
بندر ما استوعب : بحث؟؟

طلع للحوش يشوفها..ومن الحوش مشى للحديقة الصغيرة... كانت جالسه هناك باسترخاء على الأرجوحة الكبيرة ولابها على فخذها ..وراسها منزلته باندماج واضح..

وصل عندها والفضول واصل حده : مشيعل !.. وينك غاطسه من يومين!؟
قالت من غير لا ترفع راسها : مشغولة مثل ما تشوف !
راح وجلس جنبها بطريقة هزّت الأرجوحة قدام وورا... ومباشرة صكّت شاشة اللاب قبل لا يشوف شي !
بندر باستغراب : ليش سكرتيه ؟؟..أبغى اشوف وش تسوين !
مشاعل بفراغ صبر : عارفتك بتشوف.. وبتقعد تتمصخر علي وتضحك وتكسّر مجاديفي.. إبعد مو ناقصة حكيك الغثيث انت الثاني !
بندر بدهشة : وش ذا اكسّر مجاديفك !!؟
مشاعل : بندر مو وقتك ترا راسي مشغول الحين
بندر : امي تقول قاعده تسوين بحث؟؟.....بحث للجامعة؟؟
مشاعل : شغل خاص فيني ... مو لازم تعرف الحين... بندر عارفتك ان قلت لك بتجلس تضحك وأنا مو ناقصه تكسير جنحان وتحطيم !

حس بآخر كلمة قالتها..عبرة مخنوقة مو واضحة .. لكن غيضها غطى على هالعبرة ..
بندر باستغراب : كلامك غريب وكأن ما عندنا شغل غير التحطيم فيك !.. ( بتميـلح) .. مين حطّمك شادن ولّا محمد..والله أوريهم شغلهم !
مشاعل بسخرية : هه هه .. يا ملحك!.. إنت أكثر واحد تتريق عليّ فيهم !.. طالع منها يعني !
رفع يده يحكّ شعره من فوق بوهقة : ..هههه طيب آسف !
مشاعل وهي تدفّه بكوعها واللاب على رجلها : الحين اتركني مالي خلق أسولف !
بندر : دفشششة مالت عليتس !
مشاعل : رح جهّز أغراضك على خبري قبلوك المنتخب !
بندر بغرور : يب يب والمعسكر رح يبدا بعد اسبوع في جدة..
مشاعل بسخرية : الله يسهّل عليك ..

دق تلفون بندر..ورفعه يشوف الرقم وكان خالد ..
قام واقف بسرعة عن الأرجوحة وخلا مشاعل تهتز قدام وورا وهو يقول بصوت عالي : هلا خويلد !
رفعت مشاعل عيونها عن اللاب ناحية بندر...وهي تمتلي حدّة !

خالد على الطرف الثاني : افتح الباب الله يبلشك !
ضحك بندر وهو يمشي للباب..ومشاعل تراقبه من مكانها ..
بندر : الشرهه عاللي يعزمك !
خالد : مابي عزيمتك أنا ، اشغلتني الله يشغل عدوانك!
بندر وهو يفتح الباب ..والجوال على اذنه : وش فيك معصّب ؟؟ الحين هالأطخم عازمك وانت معنفق يالمغرور ؟!
دخل خالد وهو يسكّر الجوال ويقول بعد ما صافحه : قبلت عزيمتك بس عشانك مسافر عقب أسبوع !.. تقول بتشتاق لي عشان كذا جيت !
ضحك بندر : كويس فاهم الموضوع... ايه يالحبيب أنا مسافر عقب اسبوع لجدة وبنشغل مع المعسكرات والبطولات الودية...ثم بطير للأولومبيات في بكين...يعني بتمر فترة طويلة مارح أشوفك ولا بتشوفني !..
خالد ابتسم ومحى عصبيته : وأنا جيت ابارك لك ..قلت أقصر الشر واقبل عزيمتك ونصير أصحاب هالمرة ..
بندر : هههههه تفضل يالخااايسس.. (اشار له بأصبعه ناحية الحديقة).. لا تروح مع الحديقة مشيعل جالسه هناك ..

تغيّرت ملامح وجه خالد للحظة عقب ما استرجع آخر لقاء معها والحوار الحامي اللي صار..
ثم مشى مع بندر ناحية المجلس وهو يقول بهدوء وحذر : ..شخبارها ؟
التفت بندر يناظره باهتمام .... ثم قال : ..ليش تسأل ؟؟
ابتسم خالد يضيّع قصده الأساسي : ..أبد... أحسّها تعبت مع سحر بالمستشفى .. فقلت اسأل عنها لأن سحر كانت متعبتني أنا وهي ذاك الوقت !
بندر : لا تخاااف على مشاعل ما تعبت.. بس لها يومين مو طبيعية !

وقف خالد عند الباب.. والتفت عليه يتوجّس...يكفيه تأنيب الضمير اللي طارده للحين !
قال بحذر : مريضة شي؟؟
ضحك بندر وهو يفتح باب المجلس ..ويمد يده للنور : لا مو مريضة بس صايره وحدانية من يومين .. عندها شي شاغلها الله أعلم وشهو !

دخل خالد وجلس والاستغراب بعيونه : نفسيّتها كيف ؟
بندر : والله ماينعرف لنفسيّتها بس كأنها طردتني قبل شوي هههه !


برا في الحديقة...
صكّت مشاعل شاشة اللاب توب بعصبية ..من درت ان خالد موجود داخل !
كل مشاعر الحمق والغيض اجتمعت ...وكل كلمة نطقها بوجهها ذاك اليوم ، رجعت بحذافيرها ،،
شرارة مشاعل الجديدة اللي ابتدت أيام البر..
رجعت تشتعل بشكل أكبر عقب آخر مواقفهم...وعقب كلماته الاخيرة اللي قالها!!
مالها هدف الحين ...غير هدف واحد ..
مارح ترتاح ..إلا لما توصله !
والنار داخلها ما رح تنطفي بسهولة !!

بعد العشـا ..
غسل خالد يديه ورجع للمجلس بابتسامة : قول لمرة عمي تسلم يدينها !
بندر وهو منسدح عالأرض من الشبـع وخدراااان : آآآه الله يسامحها كم مرة قلت لها لا تطبخ هذا الشي ..
خالد وهو يصب له بيالة شاهي يهضّم فيها : طابخته عشاني مب عشانك..

راح وجلس وهو يرتشفها بهدووء... وبندر سحب ثقله وقام قاعد ونبرته تغيّرت شوي ..يوم طرى عليه يعرف أخبارها وهذي وحدة من الأسباب اللي خلّته يعزم خالد اليوم ..
قال بهدوء : شخبارها سحر الحين؟
وقفت البيالة عند فمه...ثم نزلها بشويش : من أي ناحية ؟
بندر : من كل النواحي.. أخبر طيحة المستشفى مو سهلة على أي أحد..
خالد وهو ينحني لـ قدام ويحط البيالة على الطاولة : صارت طيبة الحمدلله !

بندر حسّ بتغيّر نبرة خالد ولو إنها هدت : أذكر إنك قلت لي إن نفسيّتها مو زينة !
ابتسم خالد يطمّنه وهالشي الوحيد اللي كان بيده : تدري عقب المستشفى والمرض ، حالة طبيعية إن النفسية تسوء..كلها كم يوم وترجع زينة

أنهى بيالته وحطّها عالطاولة وهو يقوم واقف : يلله اجل شكرا عالعشا..انا راجع عالبيت..
بندر : وين بتنحاش تونا بدري !؟
خالد : ابوي مسافر بكرة لـ روسيا فلازم أرجع بدري عشان ألحق أشوفه... ما اضمن اشوفه الصباح من بدري..
بندر : دام كذا بسلامتك..
خالد بتريقه : اووه يالمؤدب صاير ذرب ..!!
بندر : ههههه حقير طول عمرك !!

ودّعه خالد وهو يطلع من المجلس...بينما بندر ما تعّب عمره عشان يروح وراه....رمى جسمه عالأرض وانسدح من ثقل الأكل اللي كلاه ..
طلع خالد من باب المجلس.. وتوّه بينزل الدرجات وهو يناظر ساعة جوّاله .. لمح الجسم اللي كان يتمشّى..وجاي من جهة الحديقة ..
عرف إنها هي ، وشكلها ما انتبهت له....
من غير ما يحسسها بوجوده او انتباهه لها .. قرر ينصى باب الشارع ويهرب من أي مواجهة حامية جديدة... ما باقي فيه حيل أبدن !!
نزل درجات المدخل من غير لا يناظر لا يمين ولا شمال...
وهو يمشي حس إنها انتبهت لـ مروره...لأنها وقفت مكانها وسلّطت عيونها عليه ، واللي ما يدري وش تشيل من نظرات هاللحظة ...
تجاهل وكأنه ما يدري إنها موجودة ... لكن جواله طاح منه وهو يمشي قبل يوصل الباب..
اضطر معها إنها يلتفت لورا.. ويرجع... وينحني للأرض عشان ياخذه..
رفع راسه يوم التقطه ..وهالمرة لا إرادياً طاحت عيونه عليها وهي واقفه ببقعة مظلمة بالحديقة ...ما يقدر يميّز شي منها ..غير هيئتها العامة والغير واضحة ..
بحركة عفوية رفع يده اللي شايله الجوال يسلم بالهوا بينما اليد الثانية فتحت باب الشارع ..

ابتسمت مشاعل بـ سخرية يوم شافته يسلم بكل هالرواق .. ما ردّت على سلامه وكل اللي سوّته
انها رجعت للحديقة ..وطنّشت سلامه ...

خالد ما توقّع منها أقل من كذا أصلا ... ابتسم بسخرية على نفسه يوم لمس من ردة فعلها موجة حقد وبرووودة ..
تنهّد وهو يسكّر الباب ..وطلع لسيارته...
:
/

في قصر أبو خـالد...
قريب منتصف الليل.. الساعة 11 بالليل ..
سحر كانت جالسه في بلكون غرفتها بسكووون ..
جالسه على الكرسي ورجولها مرفوعه على الطاولة ..وراسها مرمي لورا ..وعيونها تناظر السما المظلمة ، والنجوم القليلة الملتمعة ..
مافيه شي تفكر فيه...!
معدومة الأفكار كليّاً.... والفراغ مالي راسها
فراغ فكري ...
وهذا مأثّر على هيئتها لأنها كانت جامدة .. مافيها غير عيونها اللي ترمش للسما ،!

سمعت صوت أبوها يوصلها من تحت من ساحة القصر .. ومعاه صوته !!
صوت جارحها الأول !!
ما تحرّكت بالثواني الأولى واستمرّت على وضعيتها المستكينة ..وما تركت منظر السما المظلم !
أصواتهم لازالت توصلها ..
والشي اللي فهمته من نقاشهم .. أبوها وهو ويتكلم ويوصّي محمد على بعض الأمور خلال سفره ..
ويوم حسّت إنهم يتوادعون .. رفعت راسها المتثاقل ..وقامت بكل ثقل وكأن أغلال مقيّدة رجليها ..ومشت ببطء لحافة الشرفة وهي تحط يدها على الدرابزين.. ومالت بجسمها حتى تشوفهم ..
كل اللي تسمعه وصايا من أبوها لـ محمد..والثاني يردد
"ان شاء الله".. وَ.. "لا توصي حريص" ..وَ.. "ولا يهمك"..
ليتها تقدر تقطع الرابط بينها وبينه حتى ما تضطر تشوفه يتواجد حولها..
ليتها تنتهي من هالقرابة ..لعلّها تنسى !
ليته مو ولد عمّها ...
عالأقل ما يكون له الحق إنه يتواجد في بيتها.. وما تضطر تشوفه !
لأن تواجده كذا... مجرد فتح لجروح ..مارح تلقى الفرصة إنها تبرى !
ما تقدر تستمر ..بهالرابط بينهم !
وما تقدر تنسى إن ملكته...بتكون بكرا !!

قامت تراقبه وهو يروح لسيارته الواقفه بالساحة الداخلية...وعيونها تموج بالدموع بطريقة لا إرادية .. لأنها أيقنت إن هالجرح مامنه مفرّ...وكابوسه بيلاحقها طول عمرها !! ..دامه بيظل حولها ..ودامه ولد عمّها !!
طاحت دمعتها عالدرابزين وهي تشوفه يوقف عند باب سيارته ..ويلوّح بيده لـ عمه ..باللحظة اللي ارتفعت عينه لـ شرفة غرفتها ..ويدّه جمدت عالباب... وما ركب ،
انتبهت لـ وقفته ..وعرفت إنه لمحها ... وشافت في وجهه أشياء وأشياء .. وملامح عطوفة ناحيتها !
صدّت وجهها للشجرة اللي يمينها بينما هو كان يسارها... وقامت تناظرها بكل برود ومن دون ما تتأثر...

هالحركة خلّت محمد بدوره يصدّ عنها.. وألم قلبه يداهمه..
عمّه يناظره بابتسامة ينتظره يروح .... ابتسم له وهو يتغلّب عالتأثير الكريه ...ثم ركب سيارته... والألم داخله يتفاقم... كاره هالألم بسببه !
كاره ليش إنها حبّته بيوم من الأيام !
وليش ما قدر يقطعه من البداية !!

تابعت سحر سيارته وهي تطلع من البوابة..بنفس نظرات البرود اللي كانت تناظره فيها قبل شوي ..وآثر الدموع اللي قبل لحظات..كان ناشف وجاف على وجهها ...
ما في بالها شي الحين... غير إنها تهرب من هالواقع !
غير إنها تدفن هالألم..
غير إنها تنسى ...وتنسى....وتنسى !
رغم صعوبة النسيان ..!
بس كيف تنسى ؟!

تراجعت للغرفة بنفس الخطوات المثقلة ... وكأن سلاسل وأغلال مقيّدتها بكل شبر من جسمها ..
تبكي ألم من داخل !
ومن غير ثانية تفكير ... شي مجهول حرّك خطواتها للباب ... مشت ولا تدري وش اللي جا في بالها ذيك اللحظة ..
طلعت من الغرفة ومشت .. إلا أمها طالعه من غرفة بيان ،،
تهلل وجه أمها من شافت سحر طالعه من غرفتها..
وبحنان : ها ماما..تحسين إنك أحسن ألحين ؟!
سحر بهدوء نفس الهدوء الواجم : ..زينة ... وين أبوي؟
أمها : توّه مخلّص من محمد... أظنه راح لمكتبه ينهي بعض الأشياء قبل السفر !

التمعت عين سحر بلمعة غريبة ..وانطلقت من قدام أمها بسرعة غريبة خلّت أمها تناظرها وهي خايفه من تغيّر بنتها المو طبيعي !
دقت سحر الباب دقة وحدة بس وما انتظرت الإذن..فتحته مباشرة ...ودخلت باندفـااع رغم ثقل خطواتها ..

أبوها رفع راسه من ورقة قباله..وابتسم بأبوية جامحة وارتياح من شافها تركت غرفتها ..عقب أسبوع كامل كانت فيه منفصله عنهم وما ترضى تجلس مع أحد !
: ..هلا ماما .. تعالي تعالي خليني أشوف وجهك قبل أسافر..بشتاق لك ، هالمرة بتطول سفرتي...
تقدمت وهي ساكتة واختناق يزداد داخل ضلوعها... داخل صدرها يكتم أنفاسها...
هالحنان ما تقدر تتحمله... حنان ممكن يخلّيها تنفجر... وتعلن وتقول عن كل شي يوجعها !!
جلست وهي ساكته عالمقعد المقابل للمكتب...وأبوها يتابع ملامحها وعقدة بين حواجبه ، ووجهه يشعّ اهتمام..
ابو خالد : شفيك سحر؟؟.. وش اللي مضايقك؟.. صايره مو معجبتني...وكل مرة تقولين مافيك شي أحسك تكذبين على ابوك!
لفّت وجهها للباب يوم حسّت موجة جديدة تتدفق لعيونها...ما تبي أبوها يشوفها .. تبي تنهي هالجرح لحالها !
لاحظ حركتها ..ولاحظ إنها متألّمه من شي..ولابدّ فيه شي مضايقها ..
ترك الورقة من أصابعه ..وقام ودار على المكتب...وجلس قبالها على الكرسي الآخر..
ابتسم بأبوية : ..سحر يابوي !
ارتعشت شفتها السفلية .. وهي ودّها تصرّح عن رغبة الهرب وترتاح !
شاف حركة فمها ..واقترب وهو يشد على يدها وبحنااان يزداد : احكي يابوي..وشفيك..إنْ سافرت وانتي كذا والله ماني مرتاح... وش صاير ماما ؟..فيه شي صاير معك وما تبين تقولينه؟؟
طاحت دمعتها على يده... ووجعه قلبه بشدة ..

قالت وهي مختنقه : .. خذني معك !
رفع حاجبه باستغراب : أخذك معي؟
رفعت راسها ودمعة ثانية تطيح على يده....وبحّة اختناق قويّة اخترقت صوتها وهي تقول : ..اشـتـ.قت لبيتنا هناك !
عوّره قلبه وهو يشوفها..مو بنته الحيوية اللي يعرفها ... كل شي فيها ميّت..مقتول..
نظرتها..وصوتها ... وشكلها ..
قال بحنان : انا رايح لشغل بابا... مارح أكون معاك لو جيتي.. بكون مشغول لراسي
بكت ما تحمّلت .. وهي تقول بين بكاها : مو لازم... بابا ابي أرجع روسيا... اشتقت لبيتنا هناك... أبي أروح معك..والله مو قادره ..والله
ما قدرت تشرح شي... وهي تشهق تحت ناظره..
هالحالة ما سمحت له يرفض أو يقنعها تتراجع... ما قدر يرفض لها هالطلب وهو يشوفها كذا صايره !
تبكي من دون سبب واضح !

قام وخذاها بحضنه ..أحاطها بيديه وهو يبوس قمة راسها ..
ابو خالد: بس بابا ... باخذك معي ان كان هذا اللي تبينه.. بس اهدي والله مو معجبتني وانتي كذا ،
باس راسها مرة ثانية وهو يبعدها بابتسامة أبوية : بس سحر ما يحتاج تبكين عشان بس تجين معي !

ابتعدت وهي تمسح دموعها بباطن كفها .. وابوها بابتسامة : جهزي حالك ...بكرة الصبح من بدري بنطلع للمطار..
حاولت تبتسم بألـم بينما أنفها وشفاتها حمرا : حلوو أنا وإنت بس؟!
ضحك : من قدي بنتي حبيبتي بتطلع معي بسفرتي..
ضحكت تجاريه..بس ما كانت ضحكة ..إلا شهقة ...وهي تناشق..وعيونها ما وقفت للحين
قرص خدها وهي تلف وتطلع من الباب ..راجعه لغرفتها تستعد لرحلة هروبها من هالواقع !!

بعد خروج سحر..دخلت ام خالد وهي تشوف زوجها يجلس قبال اللابتوب وشكله يطقطق بأحد مواقع الحجز ..
ام خالد بقلق : بنتك ما عاد يعجبني حالها ..فيها بلا واحنا مو دارين ،!
ابتسم بضيق وعيونه عالشاشة : باخذها معي تغيّر جو ..
ام خالد باهتمام مفاجئ : بتاخذها معك روسيا ..؟
ابو خالد : ايه...بيتنـا وهناك... والبلد مو غريبة عليها .. يمكن تغيير الجو يفيدها ..
ام خالد : والله ماني عارفه ..طيب والجامعة ؟
ابو خالد : دامها غايبة عن الجامعة هالأسبوع... قدّمي لها اعتذار وتكفلي بهالموضوع... سحر بهالنفسية ما رح تقدر تقدّم شي وبيأثر على مستواها ... برايي تعتذر لين ترجع مثل أول ..
هزّت أمها راسها بتفهّم ..ومالها إلا تمشي على شور زوجها ..
لكنها تذكرت موضوع خطبتها : .. طيب وام محسن وش أقولها !.. ما ودي محسن يفوت عليها
ابو خالد : والله مدري بس قولي لأم محسن سحر مب مستعده حاليا... تفاهمي معها بطريقتك..
:
/









 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 04-08-11, 09:49 PM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 






بعد منتصف الليل ..
بـ غرفة شادن..

الساعة على الكمدينا تشير لـ 2 ونص بعد منتصف الليل... والغرفة ظلاااام × ظلااااام... وبرودة خفيفة منتشرة بسبب الجو برا ،
بعز السـلام والهدوء المستكين بالغرفة.. كانت شادن تعاني بعالم آخر عكس الجو حولها.. كانت تعاني مع حرب كابوسيـة مع عمر اللي كان متعبها بالحلم .. مفزعها.. مرعبها.. ناثر الخوف وانعدام الأمان بجوفها ..
كانت في عمق النوم.. ولكن عقدة حواجبها مرسومة على وجهها وهي تحرّك راسها بحركات على الوسادة بضيق وعدم ارتياح .. وأصوات غير مفهومة تصدر منها ، أنفاسها مرة تزيد ومرة تخفّ مع موجات الألم اللي تواجهها بأحلامها !!
مرّت دقايق قبل لا تزيد وتيرة رعبها ..
وبلحظة خاطفة .. انفتحت عيونها على وسعها وهي تشهق من غير شورها من صراع كانت تعيشه
صراع مؤلم جداً واكتشفت بلحظة إن البلل كان منتشر بوجهها كامل..
بأنفاس سريعة ومرعوبة تحسست المخدة بأصابعها ولقت ان دموعها غسلتها حتى ، وما اكتفت بوجهها !!
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
قامت تبلع ريقها وهي مو مستوعبة هذا الرعب اللي متملّكها.. والوضوح الكامل للحلم بتفاصيله .. وكل هذا وهي تلهث وعيونها المفزوعة على السقف !
من دون سابق انذار.. حطّت يدها اللي ترتعش وكنها رعشة برد على جبينها وتحديدا على حاجبها فوق عينها ..
ورجفة دموع جالسه تتصاعد من صدرها ..لرقبتها ، ثم لـ وجهها وعيونها ...
ثم مالت شفاتها لأسفل ونزلت يدها لعينها ..و قامت تبكي .. تبكي .. تبكي ..وهي تغطي وجهها باللحاف...
مرعب الشعور .. كان مرعب ..ولا تقدر تتخيّل إنها ممكن تتحمله !!
تبي أمانها ... تبي أمانها لأن شعور الخوف وانعدام الأمان هذا .. مرعبها !!
تملّكها إن الحلم للحظة كان حقيقة وماهو حلم ... وزاد فزعها ، وجرّت معها شهقات تتوالى ... لقت نفسها ترمي الغطا عن جسمها اللي كان يغطيه قميص أبيض ناعم سادة لـ حد الركبة .. وتركض للباب بسرعة وررعب .. وكأنها تعيد سيناريو شادن صاحبة الـ 5 سنين بالماضي ...
نزلت ركض وهي عاضه شفتها لا تطلع لوعتها وشهقات خوفها ورعبها لأنها ممكن تصحّي البيت كلّه..
كل اللي تبيه الحين ..إنها تشوف وجهه...
تشوف وجهه بس !
وتنسى اللي قاله اليوم... وتنسى هالكابوس...

وتتأكد إنها مو نفس الملامح بالحلم .. مو نفس النظرة بالحلم .. تبي تتأكد إنها رجعت لواقع يرضيها
وإنه لا زال وبـ يظل.. آمانها المقنع !
وماتدري ليه تخيّلت إنه مارح يكون موجود ... وأفزعها هالشي زود وهزّ كيانها من الاعماق !!

فتحت الباب الداخلي بسرعة ومن كثر ما كانت مرجوجة ومرعوبة جرحتها المفاتيح... ثم دفعت الباب وركضت في الحوش الاظلم رايحه لذيك الغرفة القااابعة.. واللي كان واضح من بابها المغلق ..وشباكها المظلم.. إنه نايم هالوقت ، مثل باقي الناس !
وصلت وهي حافية ولا تدري ليه قامت تبكي هالمرة بصوت أعلى يوم ضمنت إنها ابتعدت عن البيت ..
رفعت يدها الناعمة وقامت تضرب الباب بسرعة وخووف ، وكتوفها تهتزّ.. وشفاتها تنتفض.. وعيونها عالباب تتحرّى ظهوره !
كانت غايصه بشعوور مريير ومرعب ومفززع... والحلم يتراود قدام عيونها رايح جاي من غير توقّف !
زادت من ضرباتها العنيفة عالباب وهي تشهق... تبيه يظهر ألحيييين ولا بتمـوت!

انتبهت لأنارة خفيفة تصدر من الشباك على جنب وكأنها اضاءة أبجورة.. زاد بكاها بعد ما تأكّدت إنّه صحى وإنّه داخل !.. وإنه ما ترك البيت ورحل مثل ما تتخيّل !!
شهقاتها الواطية والمتلاحقة سيطرت عليها يوم سمعت هاللحظة...صوت المفاتيح من الداخل وهي تنفرّ

وأخيراً .. تحرّكت وكرة الباب للأسفل بشكل سريع وشكلها صرعته بالطق العنيف !
انسحب الباب لـ ورا .. ومعاه رفعت عينها الدامعة لظهوره الغير مستعد لـ عاصفتها !
فتح الباب من غير ما يفلت يده من الوكرة ، ويده الثانية كانت تفرك عينه ثم ارتفعت لشعره فوق اذنه ..
ونظراته المكشّرة مو مستوعبة شي للحين ،..

اهتزّت شفاتها بعبراات جديدة من ظهوره المريح.. والوديع.. قدامها .. عكس الحلم ووضعه المخيف !..وعكس وضعه الغاضب البارح !
من بين الظلام حولها وحول وجهها ...احتاج ثواني عشان يستوعب جيّتها ..
نزّل يده عن شعره وهو يلتفت لا إراديا لمفتاح النور ..ثم رجع يناظرها بعفوية يوم وضح وجهها مع الاضاءة ..
بان على وجهه الاستغراب الكامل ومو مستوعب وضعها ولا هيئتها المفزوعة : ...ش..ادن؟

حيلها إنها تناظر وجهه الحبيب .. تبي تمحي ذاك الوجه.. ذيك النظرة..
كانت ترتعش قدامه ومو لاقيه طريقة عشان تهدى..
ملامحه الطبيعية والمريحة كانت دواء مسكّن ومخدّر... مخدّر خدّر كل أعصابها وكنّها فقدت قوّتها ..ولقت نفسها تشههههق بقوة.. وهي تتجاوز عتبة الباب اللي حرّم عليها دخولها من ذاك اليوم .. ورمت كامل ثقلها على صدره العاري بعنف ، ودسّت راسها تحت رقبته وهي تبكي.. لدرجة إنّه ارتدّ على ورى من غير مقاومة ، وحطّ يده اليمنى على حافة الطاولة من وراه عشان يسند عمره.. مستسلم لاندفاعها والتصاقها العنيف فيه !

توتّر من وضعها المربك وريحتها وبكاها وجيّتها بهالوقت .. وكل شي تجمّع بهاللحظة :.. شادن...وش صاير معك؟
بس سمعت صوته الهادي.. زاد نحيبها وهي تلوي يدها ورا خصره وتدسّ جسمها ووجهها فيه وكنّها تبي تختفي داخله ..
قام يرمش وهو يحس إنها مو طبيعية وإن الموقف هذا مو طبيعي ولاهو حاسب له حساب !
قال بصوته الواطي والمبحوح : .. تكلّمي... شفيك .. مجنونة وقّفي بكي !

كانت تهمهم وصوتها متهدّج .. وسمع مليون كلمة بس ما فهم ولا شي لأن كل شي كان كلمات متقاطعة ..
قال وهو يحس إن دموعها بللت رقبته وتلاعبت فييه : .. ششش بس ... شادن .. شادن؟ ...كلميني ..
وحاول يرفع وجهها بيده الحرّة لأن يده الثانية كانت متحمّله ثقله وثقلها .. حاول يرفع وجهها عن رقبته بس شادن ردة فعلها إنها دسّت وجهها أقوى من قبل وهي تشهق .. وتبيه بس يفهمها !
تبيه يتعامل معها .. مثل ما تعوّدت !
تبي أسلوبه ذاك.... العذب !
تبيه يطمّنها ... يطمّنها .. إن ولا شي.. من مخاوفها ... بيتحقق!!

تعب عمر نفسيا وجسديا منها .. وبقوّة جمعها ترك الطاولة المستند عليها وعدّل وقفته وهو يمسك جوانب وجه شادن بالقووة ..
طالعها بصرامة : ناظريني !
أبعد وجهها عن رقبته اللي انغسلت بدموعها ..وكانت تناظر تحت ووشهقاتها المتلاحقة تصدر منها...
رفعت عينها من آمرها وهي ما تشوف الا غشاوة !
من شاف عيونها المتأثرة بدموع غزيرة...كشّر تكشيرة ألم انرسمت على عيونه وفمه وحواجبه ..
منظرها مو مرييييح !
قالها وعيونه مباشرة بعيونها :... تكلّمي !.. فيك شي؟
فتحت فمها المليان غصات وعبرات .. وقالت بصوت متهدّج ضعيييف : .. أبي أبقـى هنا !
تكشيرة الألم على وجهه.. تحوّلت لملامح استغراب ودهشة ..
كمّلت بعد ما بلعت ريقها : ... أنـ.ا ..مررعووبة.. مقدر أبقى لحالي... أبيك معي الحين بموت من الخوف.. والله !

ما قال شي ولا لقى كلمة يقولها ... هو طلب منها ما تجيه دامه هنا ولحاله...بس وضعها ذا مو طبيعي ..
كـ رد فعل طبيعي.. لقى نفسه يتأمل ملابسها ..من كتوفها لـ رجولها... !
وللحق..وبينه وبين نفسه.. شادن بـ عيونه !... بنت مو طبيعية من الفتنة !

أبعد عينه عنها وهو يرفع نظره لأرجاء الغرفة وكأنه يبحث عن مكان ممكن تجلس فيه !
ومافيه الا مكان واحد ..
حسّت شادن بتردده .. ومن دون وعي حطّت راسها على صدره العاري من جديد .. وبصوت واااطي تترجاااه :... لا تمنعني ..عمر لا تمنعني والله خايفه .. بموت من الخوف !
ردّت عيونه لها ..وأنفاسها تلفح صدره بطريقة عذّبته !
شبك أصابعه بأصابعها وأبعدها بشويش : ..تعالي ارتاحي !

مشى معها وهو ماسك يدها ..وهي مو متوازنة بالمشي من الرجفة اللي هي فيها...
جلّسها عالسرير وهو مو عارف ليش منتكسه كذا ... حالها كذا يرعبه !
جاب علبة موية من الثلاجة اللي عنده ... وعطاها اياه وهي جالسه بسكوون وعيونها تذرف الدمع بصمت...
قاوم نفسه لكن بالنهاية ما قدر... جلس جنبها وهو يمد لها العلبة..
وقال : اشربي واذكري الله... واهدي..
اخذت الموية بصمت وكأنها ابتدت تهدى مع ادراكها انه لازال متواجد ...وانه ما راح مثل ما تخيّلت...!

سحب تي شيرته اللي عالأرض ولبسه ..بينما هي أخذت كم جرعة من العلبة...ردّت لها الرووح !
رجع يجلس جنبها لين هدت كليّا ... وتدريجيا ومع الدقايق نامت على سريره..وسكنت أنفاسها...

ما قدر عمر يسوّي شي... ماله القدرة بحضورها ... دايم يضعف قدامها وإن قاوم هالضعف ..يلقى نفسه يجرحها ..
تركها على راحتها ... ونامت تحت ناظره...
جلس على طرف السرير قريب منها ..وقام يتأملها وهي محتلّه مكانه ونااايمه بسكووون عميق ..
بشويش تحرّكت يده ..وأبعدت خصلة لازقه بوجهها بسبب الدموع لفوق اذنها.. وابتسامة احتياج ولهفة على فمه ..
ما يدري شلون هالبنت... لها كل هالتأثير عليه... ليش ما يقدر ينسلخ منها ؟!!
:
/

الصباح ..
الساعة 7 ...

كانوا الخدم بغرفة سحر عشان يشيلون شنطتها ..وهي جالسه تلم شعرها عقب ما اخذت شاور ينشّط خلاياها لعلّها تتخلّص من كل شي سيطر على روحها الأيام الماضية ،،
وبينما هي تلبس عباتها عند المراية ..
شافت انعكاس صورة خالد وهو يدخل من الباب وراها.. توّه ببجامة النووم وشعره حووسة ، ما بعد استعدّ لدوامه..
كان الاهتمام والاستغراب على وجهه... وعيونه تلاحق الخدم اللي مرّوا من جنبه :... بتروحين ؟
ازاحت نظرها ببرود عن وجهه المستغرب بالمراية ..لعلبة الكليبس اللي عندها عشان تربط شعرها : .. ايه !

رفع عينه لها وهو يقرب : .. ليش يا سحر؟
سحر ما حبّت تشرح شي : بدون سبب...ضايق خلقي وأبي أغيّر جو !
خالد : وتقررين بدون ما تعطيني خبر ..؟
سحر : هذاك دريت !
خالد : ما كنت رح أدري ..لو أمي ما صحّتني من نومي قبل شوي ، وقالت انزل ودّع ابوك وأختك !
سحر : مهيب مشكلة كبيرة في نظري لو ما دريت... السالفة مو كأني بهاجر للأبد..
ابتسم بضيق وعتاب : بس تدرين سفرة ابوي هالمرة بتطول ..؟...
ناظرته وهي ساكته ويدها تلم خصل متطايره فوق اذنها
كمّل بعتاب : يعني مارح أشوفك لـ فترة !

سحر تحرّكت تاركه المرايه... واتّجهت لشنطة اليد فوق الكمدينا وهي تقول : كلّمني إذا اشتقت لي !
ما عجبته نبرة البرود : الله !
انشغلت تدخّل اشياءها الصغيرة ..
وهو يتأمل عدم مبالاتها : ببساطة تقولينها ... يعني انتي مارح تشتاقين !
سحر وتركيزها بشنطتها : احتمال !
ضحك مستغرب من وضعها وكلمتها : تمزحين ؟!!!

شالت الشنطة على كتفها... وابتسمت .. بس ما كانت نفس ابتسامتها المرحة ..
ابتسامة ثقيلة .. ومتعبة !
قرّبت منه ..ومن غير لا تقول شي... رفعت نفسها على اطراف اصابعها لين وصلت لـ خده.. وباسته بسرعة تنهي عتبه ..
وقالت : آسفة بس كل شي صار بسرعة ..
ابتسم بضيق وما قدر يقول شي : سحر أنا أخوك !

ابتسمت ذات الابتسامة الثقيلة : .. من قال غير كذا ؟
خالد : أنا عارف إن فيك شي...ولازم تعرفين ان علاجه مو بالوحدة والهرب... لازم تحكين مع احد قريب منك..تثقين فيه ويثق فيك...ومارح تلقين أحد أنسب مني حتى تقولين له عن مشاكلك !
سحر أنكرت من جديد : وهذي عاشر مرة أقولك ما عندي مشكلة ... السالفة وما فيها إني أبي أغيّر جو .. اكتشفت أصلاً إني أحب السفر والتنقّل ..والاستقرار بمكان واحد ما يناسبني ... يمكن عشان كذا اكتئبت وأبي أغيّر جو .. كرهت الرياض والعيشة فيها... أبي حيـاتي القبليـة ..!

ما عجبه كل هالحكي ..
وكرر : تبين حياتك القبليـة ..؟
أيّدت بوضوح : إيه .. حياتي القبلية تختلف عن هنا ... وأبي أرجع لبيتنا بموسكو ... ولأصدقائي هناك ..

استسلم يوم شاف رغبتها الجامحة للسفر .. حاول يجاريها .. ويريّح نفسه يوم جا في خاطره إن هالشي يمكن يكون لـ مصلحتها ..
أخيرا ابتسم واقتنع إن هالشي ايجابي... بعد ما كان خايف من انطوائها بغرفتها الاسبوع الفايت..وازدياد حدة سلكوياتها في بعض المواقف ..
يمكن تغيير الجو ...يكون مفيد... مثل ما قال جمال ،

ابتسم أخيرا وقرص خدها : بس لا تنسين اخوك... مو تروحين هناك وتستانسين ..وتسحبين علي..تدرين عني أقلق عليك كثير..
ابتسمت تجاريه : .. بحاول ،

ومشت قدامه طالعه من غرفتها وهو وراها ...

قابلت أبوها تحت مستعد ... سلّمت على أمها قبل تمشي
سحر : بيان نايمة؟
أمها : ايه خليها اخاف تفتحها مناحة ان درت ..

قال أبوها : يلله السيارة تنتظر برا ..
طلعت مع أبوها ... وشافت وحدة من سيارات الشركة برا مع سواق ينتظرهم ..
ركبت ورا جنب أبوها وهي ما تبي تفكر بأي شي أكثر.. ومشت السيارة فيهم لناحية المطار ...
بالطريق حطّت سحر راسها عالمسند وغفت لأن طريق المطار يبيله وقت على ما يوصلون ..

ابو خالد رفع جواله واتصل بـ وليد ...
رد الثاني بابتسامة : صبحك الله بالخير ..
ابو خالد : صباح النور.. تراني مشيت للمطار وينك انت؟؟
تركي بابتسامة : قلت لك أمس لازم أمر على عمي اشوفه وأسلم ..وبلحقك مباشرة ..
ابو خالد : زين لا تتأخر تدري إن الرحلة 8 ونص..
تركي : لا ما نسيت... اخلص سلام على الأهل وألحقك على طول ..
ابو خالد : زين اشوفك بالمطار أجل..
تركي : ان شاء الله ..

سكّر من وليد... والتفت على بنته اللي طاح راسها على زجاج النافذة..وهي غافية بعمق !
ابتسم بحنان عليها...
ثم تذكّر أبو راهي... ودق عليه عشان يعتذر عن حضور ملكة محمد على بنته اللي بتصير اليوم ..




يتبــع ..


بانتظار متعتكم بـ شغف
لا تكسفوني ^^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 04-08-11, 09:54 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pure white مشاهدة المشاركة
   يسلموووووو البارت رووووووووعة بس نرفزني تصرف خالد مع نوف كان ودي اطلعلو من السكريين و اكفخو >> هههههه حاقدة و بقوة انتظر البارت الجاي على نار ابغى اعرف وش بيصيير بين ولييد وسحر لوووووووووول



يسسلمك ربي ..
نوووو^_^وووورتي ياعسسسل ..

----------------------- [ ] ---

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 04-08-11, 09:56 PM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nsamir مشاهدة المشاركة
   بارت رائع صراحة

انقهرت من اسلوب خالد في الكلام عن مشاعل - ربنا يزيل حبه من قلبها

سحر حالتها محزنة - لازم تكون أقوى

في انتظار البارت الجديد



تسسسسسسسسسسسسسلللمين عالمرور ..
نوووو^_^وووورتي ..

----------------------- [ ] ---

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 04-08-11, 09:56 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : {{.... ذم ــــا !! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين المدينه مشاهدة المشاركة
   أنا من متابعين القصة من قبل سنتين في المنتدى السابق والآن استكملتها هنا بس تقطع القصه يفقدها بعض من حلاوتها ياليت الكاتبه تنزلها بنفسها لأنها لو قرأت الردود راح تتحمس ونشجعها
قصه جميله ننتظر البارت



مرورك الآجمل ..
نوووو^_^وووورتي ياعسسسل ..

----------------------- [ ] ---

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, تركي ووليد, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات عيون القمر, رواية مميزة, رواية لا تبكي للكاتبة عيون القمر, رواية لا تبكي لعيون القمر, رواية لا تبكي كاملة, رواية مكتملة, رواية خليجية, رواية عيون القمر, رواية كاملة, سحر ومحمد, قسم الروايات المميزة, قصة لا تبكي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t86736.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-11-16 08:11 PM
ظ„ط§ طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© : ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 22-08-16 02:20 PM
Untitled document This thread Refback 11-03-16 08:47 PM
http://liilas.com/vb3 - Page2RSS This thread Refback 09-11-14 11:06 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:20 PM
Obtaining the Finest Lingerie for your Body Shape - Erotische Dessous, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:18 PM
Tips in Choosing the Appropriate Lingerie which will Suit Your Body - Bodystocking, Heisse Dessous & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:17 PM
Tips in Choosing the Ideal Lingerie which will Suit Your Figure - Bodystocking, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:16 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:15 PM
Ideas on How to Choose the Right Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:14 PM
Finding the Finest Lingerie for your Body Shape - Corset Suisse, Heisse Dessous & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:13 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotikwأ¤sche, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:11 PM
How to Choose Sexy Lingerie - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:05 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Sexy Dessous This thread Refback 07-10-14 09:04 PM
Sexy Lingerie: Which Of Them are Ideal for You? - Bodystocking, Reizwأ¤sche Schweiz & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:03 PM
How to Select Sexy Lingerie - Sexy Kostأ¼me, Reizwأ¤sche & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 09:01 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Ideal Lingerie for You - Bodystocking, Reizwأ¤sche & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 09:00 PM
Sexy Lingerie: Which Ones are Suitable for You? - Erotische Dessous, Lingerie erotique & Nuisette Sexy This thread Refback 07-10-14 08:59 PM
How to Pick Out the Best Lingerie According to Your Body Type - Corset Suisse, Reizwأ¤sche Schweiz & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:58 PM
Helpful Suggestions on How to Choose the Appropriate Lingerie for You - Sexy Kostأ¼me, Lingerie erotique & Sexy Unterwأ¤sche This thread Refback 07-10-14 08:57 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 16-08-14 02:21 PM
Untitled document This thread Refback 15-08-14 03:30 AM
ط¨ظˆط¯ ظƒط´ظپظ†ظٹ This thread Refback 04-08-14 05:06 PM
ظ„ط§طھط¨ظƒظٹ ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ط© ط¹ظٹظˆظ† ط§ظ„ظ‚ظ…ط± This thread Refback 04-08-14 01:01 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 09:46 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:55 AM


الساعة الآن 12:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية