كاتب الموضوع :
{{.... ذم ــــا !!
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
‘‘
الـجــــزء 22
--------------------------------
صررخت مشاعل بقهر بصوت انتشر بالكوون من الغبنة .. بطريقة خلت البنات كلهم يفطسون ضحك لأن .. "شادن" المسالمة في الحياة والواقع .. كانت قاسية وصارمة باللعبة وطفررررتها عالأخييير.. بكل نذاااالة !
مشاعل بحرقة : ووجججعاه يالطماااعععة ! .. طفففرت ما بقى معي غييير 10 دولارات .. وكل شي مرهون أراضيي ومحطاتي ما بقيتي شي أسترزق فيه !
شادن بمتعة وضحكة رغم نعومتها الا أنها "شيطانية" : اهوووفه طحتي على فندقي يالمتطفلة .. ادفعي 3000 دولار !
ومدت كف يدها من فوق اللعبة تطالب مشاعل بالدفع : عطيني فلوسي.. مارح أتنازل عن دولار واحد والكلام يمشي عالجميع ! (وهي تدور بأصبعها عليهم)
أروى خزتها بنظرة متوعدة لأنها مُهددة بالافلاس هي الثانية ، والسبب استراتيجيات شادن الغريبة باللعبة .. واللي ما قدروا يجارونها فيها ..قالت بحنق : أول مرة العب مع احد مثلك ؟.. وش مسويه انتي ..ساحرة ؟؟ كل أراضيك من العيار الثقيل !! رغم قلتها !!
رفعت شادن حاجب وهي تسحب فلوسها من مشاعل اللي اضطرت إنها ترهن آخر ارض حتى تقدر تدفع القيمة : هذي اسمها استراتيجيات .. منيب غبية حتى اكشف اسراري !
ناظرتها مشاعل وهي رافعه حاجب واحد : اسرارك !!.. أنا أعرف انسان واحد بالدنيا يلعب بطريقتك .. وأظنك سرقتي الطريقة منه
ناظرتها شادن بغرور من طرف عينها .. وهي تعد فلوسها كنها خايفه يغشونها .. وقالت بنبرة ثقة يوم تطمنت عالمبلغ : مب عاجبك انسحبي !
انقهرت مشاعل لأنها على وشك الخسارة .. ناظرتها رهف : والله شادن انتي دايم كذا فنانة ؟؟؟
قالت مشاعل بحنق : لا تعطونها أكبر من حجمها ... طريقتها باللعب نفس طريقة عمر بالضبط.. نفس الأسلوب .. اسلوب تطفيييير وحقااارة !!
ضحكت شادن من قلب وكملت بثقة : وليش قاهرك عمر ؟.. قاهرك لأنه كان يعرف يطفرك انتي واخوانك الفشلة !
مشاعل : يختي على قلة أراضيكم الا انكم تسيطرون عاللعبة
ضحكت شادن بمررح : هذا سر من أسرار عمر باللعبة .. مو شرط تملك الكثير حتى تضرب الخصم.. هذي قاعدة اساسية شرحها لي
مشاعل بغبنـة : ليش يعلمك وما يعلمني .. انتي وياه تمثلون الحقارة بكل معانيها بهاللعبة
شادن بمتعة ماتت ضحك ..لأنها رجعتها لحظات ماضية ..عاشتها يوم ما كانوا يجتمعون خمستهم على اللعبة زمااان..هي وعمر ..محمد ، وبندر ، ومشاعل ..
شادن وهي توجه الكلام للكل : اي احد رح يطيح على ارضي ما رح اتنازل عن دولار واحد .. ما عدا طبعا بسوم "وهي تناظر بسمة الجالسة جنبها بابتسامة".. بما انها ضيفة لازم اكون ذوق.. بسمة انا اعفيك عن اي مطالبات مالية .. العبي على كييييف كييييفك
ضحكت بسمة اللي كانت معجبة بـ شادن جدا وبشخصيتها ،، من جهة ثانية البنات طنقرروا من اسلوب شادن اللي فعلا حقيير باللعبة ههههههه
أروى بقهر : خيييير .. الدعوة تمييز وتعصب وظلم.. المفروض تدفع مثلنا ..
سحر دخلت عرض : من جد شادن كذا تخربين اللعبة هذا ظلم
ناظرتهم شادن بغرور استفزهم لأنهم من بداية اللعبة .. ما قدروا يجارونها رغم انهم مجتمعين ضدها ..
شادن : انا صاحبة الحلال وكيفي اعفي اللي أبي.. يلله بس مين الضحية الجاية ؟.. ههههههه من زماااان ما استمتعت كذا حلو التعذيب صراحة ههههههههههه
أول ضحاياها كانت مشاعل اللي طفرررت عالأخير.. وخسرت .. طلعت من اللعبة وهي تهدد شادن اللي كانت تبني ثروة مب هينة ههههه !!
شادن وهي تضحك على مشاعل بنذالة : هههههههههههه انقلعي غير مأسوفاً عليكِ ..يا فاشلة لا عاد تتحدين !
قامت مشاعل بقهر وغبنة وهي تضرب خطواتها بالأرض.. ومسكت جوالها .. وعلى طول كتبت رسالة وأرسلتها لـ جوال بندر ..
" قول لـ عمر ما رح أسامحه طول حياتي .. كرامتي انهانت اليوووم بسبب حبيبته الزفت ! "
ثواني .. ووصلت لها رسالة ..فتحتها وكانت استفسار
"ليش؟.. شفيكم؟"
كتبت بينما البنات لازالوا يلعبون :
" طفرررتني بالمنوبولي الكلبة.. تلعب بنفس أسلوب عمر الحقير.. قوله مارح أسامحه لأنه ما علمني.. شدين التبن كلت حلالي والسبب اهو ..اهئ اهئ "
وصلها الرد بعد ثواني :
" هههههههههههههه .. طيب بقوله "
لحظاات .. وجت لها رسالة ثانية ..
" عمر يضحك ويقول هاتي صورة للعبة .. بسرعة "
ردت عليه بغبنة
" يحلــم خل حقارته تنفعه .. انا اللي مسكينه كنت اترجاه يعلمني
يصطفل هو والتبن اللي عندي قسم بالله حقارة تكمل بعضها "
رد بندر بعد شوي
" هههههههه .. يقولك عمر هارد لك .. فاتت عليك "
كتبت :
" مارح اسامحه لأنه علّم اختي البريئة عالحقارة "
شوي .. ووصلتها رسالة .. لكن هالمرة .. كانت مكتوبة من عمر ..
" هلا مشاعل .. أنا عمر
سوري عالهزيمة القووية ههههه ..أدري شلون لعبتها شادن دامها ماخذتها مني ..
المهم شخبارك ما حصل لي فرصة أسلم عليك يا اختي الصغيرونة
أحوالك؟ "
ابتسمت ناسيه قهرها يوم شافت سلامه .. كتبت :
" انا بخير الحمدلله .. بس الحين بموت من القهر
الله يسامحك كذا تخلي اختي تسوي فيني
انت شخبارك اخيرا رجعت ما بغيت "
دقيقة .. ووصلها الرد :
" كسرتي خاطري والله
المهم بندر معصب له ساعة ويبي جواله .. ومزاجه مش رايق
هارد لك مرة ثانية "
من قرت اسم بندر معصب ومب رايق.. نطت في بالها فكرررة خبيثة وهي تتذكر انتقامها منه.. فررصة تفششش خلقها على قولتهم فيه من كل المقالب اللي صارت لها ..
كتبت بسررعة :
" عمر لحظة "
رد عليها :
" هلا
بسرعة اخوك بيذبحني والله مش طبيعي "
كتبت :
" انت اخوي ومهما قهرتني بتصرفاتك انت وشادن الا انك ما ترضى زعلي "
جاها الرد :
" ههههههههه اكيد
أمري وابشري "
كتبت :
" بليز عمر
اسرقلي مفتاح سيارة بندر من غير لا يدري "
جاها الرد سريييع :
" هههههههههه.. بس كذا ؟
ابشري .. عشر دقايق ويوصلك "
سكرت وهي منتششششيـــه !!.. أتاريه كذا الشعور ان عمر يوقف بصفك !! والله وناسة ونشوة !
ابتسمت بمكر ،، هييين بنيييدر .. والله لأطلع حرتي اليوم كلها بسيارتك الغالية !!
:
×
بعد ساعة تقريبا ..
كانوا فيها البنات ( سحر + رهف + أروى ) جالسين داخل الخيمة بعد ما صلوا العصر .. يتمددون ويرتاحون شوي .. شادن وبسمة اللي كوّنوا صحبة جديدة.. راحوا يجلسون مع الامهات بعد ما خذتهم سوالف مع بعض .. ما عدا مشاعل اللي خذت بيان الطفلة معها وطلبت منها تروح تاخذ من عمر الشي اللي وعدها فيه .. اللي هو" مفتاح سيارة بندر" !
بعد دقايق .. دخلت مشاعل الخيمة بسررررررعة وهي تهتف : بناااات بسرعة تعالوا ..
سحر اللي كانت ماسكه غلوس بيد ، ومراية صغيرة باليد الثانية قالت : ليش؟؟
مشاعل بضحكة شريرة وهي شايله بين اصبعها الابهام والسبابة.. "مفتاح" ..لونه اسود .. معلّق فيه ميدالية ذهبية بحرف "B" : بنسوووق سيارة بسرعة قبل لا يكشفونا ..
وقفت سحر مرتاعة .. ووقفوا معها أروى ورهف ..
قالت سحر بخرررعة : من جدك سيارة ميييين ؟؟
ركضت مشاعل لـ برا بكل سرعة .. وتبعوها أروى ، ورهف.. وهم يضحكون .. ومن وراهم سحر اللي ما تدري وش السالفة ..
وصلوا للسيارة البيضا.. مشاعل تلثمت بشالها يقالها مثل الحرامية .. ودخّلت المفتاح بفتحة الباب وهي ترفع راسها لجهة الشباب اللي كانوا ساهين ! ، وفتحتها بسرررعة !
دخلت مشاعل السيارة بإقدام .. وسكرت الباب بكل عزيمة ... وسحر ركبت بالمقعد جنبها ..وهي تراقب الشباب بارتباك ، وتوتر لا يلاحظون !
رهف ، وأروى كل وحدة استلمت باب خلفي .. فتحوا البابين سوى ..وركبوا في وقت واحد.. بحماس يتشابهون فيه !
سحر وهي تقوم وتقعد مواجهة لمشاعل اللي قامت تقلّب المفتاح بيدها عشان توجهه على الفتحة المخصصة..وهي تلهث من الركض ..تقول ملحوقين ولا فيه رزق وبيطير..!!
اروى قامت تضحك من أول ما طلعوا من الخيمة : هههههههههههههههههههه مشاعل تعرفين .؟؟؟
مشاعل بابتسامة جانبية وهي تفر المفتاااح بأصابع قوية جريئة : أفاااا عليك.. الحين أوريك التطعيس على أصوووله
رهف طااارت عيونها وتوها تحس بكبر التهور : تطعيس والله منتي هينة..
سحر بلعت ريقها ،، يا ترا وش بتسوي مشاعل بهاللحظة ،، هي يالله تدعس بنزين وما قد خبرتها ساقت سيارة : ما قلتي سيارة ميييييييييين؟؟
ضحكت مشاعل بصوت عالي "شيطاني" وهي ترفع راسها فوق .. وتحط رجلها عالبنزين حطة بنت كلب : بننننـدر !!
من جهة الشباب ..
خالد ضحك فجأة : بندر الحق !
بندر اللي كان مزاجه مش رايق ورجع يداهمه الصداع بسبب النفسية وبسبب اللي حصل مع محمد ..كان يتحاذف ويا عمر الكورة .. التفت باستغراب : على ايش؟؟
خالد اللي انتبه فجأة لصوت دعسة سيارة قوووية كأنها بـ سباق ، وشافها : ههههههههههه سيارتك !!
التف لليمين شوي.. وشاف سيارته تتخبط بمشيها .. مرة توقف.. ومرة تدعس.. مرة تفرمل .. بشكل متكرر ..، بطريقة تبيّن ان راعيها مهبب !!
فتح عيونه على وسعها بصدمة.. وقذف الكورة بالأرض بكل قوة وتحــددي ، وعصبييية : أكيد هالبنت والله ما أخليها ..
رمى الكورة من هنا .. وقلب كابه لورا .. وبخطوة وحدة ركض لجهتهم بشكل خلا بقية الشباب يفتحون عيووونهم بصدمة.. كان سريع جداَ بشكل مدهش وملفت !
عمر ابتسم مع خالد : يا يحلق يا ما يلحق..!
التفتت سحر للخلف بشكل عفوي ، فيما كانت مشاعل تهبب بالسيارة ، مو عارفه تمشي فيها بتوازن.. وشافت "انسان" يقرب منهم بسرعة رهييبة ، والسيارة لازالت تتخبط ..ما عرفت مشاعل توازنها !
صرخت صرخة رجّت السيارة : يممممممممممه مشيعل !!
رهف وأروى التفتوا للزجاج الخلفي بوقت واحد باستغراب من خوف سحر .. وشافوا واحد طويل يسابق الريح ناحيتهم ..
رفعت مشاعل عينها للمرايه وشافت اخوها يركض.... باستنكار : بسم الله شلون عرف !!
لكنها ابتسمت بخبث .. وزادت على البنزين لكن الطريق الوعر خلا السيارة ترتج والبنات رؤوسهم تطلع وتنزل
رهف وهي تناظر أروى الضاحكة .. وبصوت عالي مررتبك : ليش تضحكيييييين !!!! النحشة يا مشاعل تكفيـن
اروى بضحححك عمييييق : هههههههههههههههههههههه مشاعل أسرع لا نروح فيها ..
سحر بخوف : يمااااااامي أخوك صاروخ مب آآآآآآدمي بسرعة يا كلبة والله نروح فيها حطي رجلك ..
حطت مشاعل رجلها بعد ما استوت الأرض ، بنفس اللحظة اللي وصل فيها بندر للسيارة وبليااااقة عالية قفز على دبة السيارة الخلفية على رجليه ..ومن دبة السيارة طلع لسقف السيارة وهو يجلس ويتمسك زين لأن مشاعل باعتها طاااااارت بالسيارة ..
مشاعل يوم سمعت صوت خبطة فوق روسهم.. قالت بوعيد : والله ما أخليك يا أنا يا أنت..
فتحت الشباك شوي بس ، وحطت ثمها عنده وهي تقول : بندووووره انززززل مارح تقدر..
سحر بخووف وهي تناظر الطريق ومشاعل بتوالي : وش ناويه تسوين رحناااااااااا فيها..
مشاعل : هههههههههههههههههههه بأحلامه .. الحين أوريــه
الحقيرة قامت تلفلف بالسيارة يمين وشمال بقوة عشان تتخلص منه لكن ويـن ما عرفت بندر .. كان منبطح وهو متمسك بيديه ورجليه وعيونه تلمع بالتحدي من أخته ..
مرت خمس دقايق ومشاعل تعبت وهي تحرك الدركسون يمين ويسار.. لفت براسها على رهف وأروى بالخلف : ها وينه .. ما طاح ؟؟؟؟؟؟؟؟
اروى التفتت ورا عشان تتأكد .. ورهف اللي كان شباكها مفتوح طلعت راسها لعلها تقدر تشوف ، لكن مـا قدرت تلمح شي..وقالت : وينه معد له صووووت !!
سحر بقلـق : لا يكون طاح وتعور والله تروحين فيها يا مجرمة ..
مشاعل : لا تخافين هذا قطو مارح يصير له شي... وبعدين خله يتأدب أنا قايلتـله حركته اللي سواها معي ويا ثعبانه الخايس مارح أفوّتها له .. خل الضحية سيارته أحسن !
عند الشباب اللي كانوا يراقبون الموقف المغبر من بعيييد ،!
محمد وهو قاعد يشوف التفيحط الغريب ودوامة التراب من بعيد.. اللي حجبت عنهم الرؤية : وش هالتهبيب؟؟
خالد : هههههههههههه شوف بندر بالله ..
داخل السيارة !
مشاعل شكّـت بعمرها ، : وينه الحمار ماعاد له صوت ..؟
سحر بخوف : مشاااااااااعل شوي شوي لا ننقلب .. معك أربع أرواح ياحماااااااارة
اروى ما وقفت ضحك : ههههههههههههههههههه قصدك خمسة ،، الروح الخامسة فوقنا شكلها !!
رهفت سحر سمعها ..لعلها تسمع صوت يدل على وجوده فوقهم ، لأن زوبعة التراب الثايرة من لفلفة مشاعل.. ما خلتهم يعرفون بندر نزل أو لا...
شهقت رهف بصرخة حاااادة.. يوم دخلت عليها "يـد" من الشباك ومسكت ياقتها بكل قوووة ..
التفتت أروى بسرعة.. وانصدمت صدمة يوم شافت يد رجولية داخله عليهم من فوق بلحظة مباغتة ، وماسكه بنت خالها اللي قامت تصرخ من غير شورها ..
التفت مشاعل وهي ماسكه الدركسون بكل يدينها تشوف وش فيهم..وطارت عيونها يوم طاحت على يد أخوها على البنت !!... قامت الهبلة تلفلف من جديد بقوة وسحر تطير يمين ويسار ..
رهف من غير شورها قامت تضرب يده بكل قوة ..تحاول تفكها من ياقتها ، لكن تهيأ لها انها مهمة مستحيلة وهي تقول : فكككككككككني اتركني لااااا...
بندر كان عاض على ياقته .. يد متشبث بالسيارة فيها..واليد الثانية ماسكة وحدة منهم ، والله ما يخليهم .. ما فكر ولا اهتم باللي مسكها توقعها شادن لأن اللي يسوق السيارة اكيد مشاعل هذا تهورها..
قام يبادلهم التهور بتهور ثاني ..ومثل ما مشاعل تحاول تطيحه بيرد لهم الحركة .. وبيده العضلية القوية اللي ما يأثر فيها الطق والضرب لأنه متعود من بعد الكراتيه .. شلون والضربات اللي تجيه ضربة بنت ما تأثر عليه ولا تحسسه حتى بأدنى ألم ..
قام يسحبها من ياقتها وهي صراخها يزيد ، أروى يوم شافت ان البنت بتطير منهم .. نطت عليها ومسكتها من خصرها وهي ميتة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه رهف تمسكي لا تكونين مثل الريشة ..
بدت رهف تبكي أولا من الموقف ، ثانيا هاليد اللي مو راضيه ترحمها وشكلها ناويتها صدق ، صرخت لعله يسمعها : أنا والله مالي دخلللل فكننننني ..
بندر كان يسحب ومشاعل ما رحمته من اللفلفة .. كان يسمع صراخ بنات ممزوج بضحك ، مع صوت السيارة ، والتراب وأنفاسه اللي قاعدة تجاهد .. ما كان قادر يسمع شي بوضوح ، وكل اللي كان يعرفه ان يده صادت وحدة منهم وكان متيقن انها شادن بذيك اللحظة !!
سحر بصرااااااخ : مشيعل هدي خلاص البنت بتطير لا تمووووت
مشاعل قالت بصوت عالي ، بحماس يزييد : هههههههههههههههههه رهف خلصي نفسك لأني بدعس ..خلي الصخرة اللي فوقنا تطيح .. يتحداني والله ما أخليه يفوووز وانا شعولة..
أروى اللي كان مستمتعة بشكل غريب.. وضحكها يزييد من التحدي اللي واضح بين مشاعل وبندر : هههههههههههههههههههههههههههههه يقلع ام الفلة والتحدي هذا
رهف وهي تضرب هاليد الحديدية الممزوجة بعطر مميز ..صرخت بصياح ودمووع : موووووووووو وقته الضحك فكوني منه والله الأخ جاد يبي يطيرني من الشباك..اهئئئئئئئئئئئئ الله يخليييييييييكم ( بدت تبكي)
أخيرا جاهم صوته البعيد ..بنبرة عالية.. صرخ وهو منبطح عالسقف : مشاااااااااااااااعل وقفي السيارة لا والله لا أرميكم وحدة ورا الثانية وقققفيــهااااااااااا
مشاعل بضحكة عاااااااالية وصلت له : سووووووووووها اذا تقدر يا حبيب أمك..
وحطت رجلها مرة ثانية وهي متونسة.. وسحر ما تدري تضحك ولا تصرخ.. حال رهف وراهم صعب ، وأروى مو قادرة تساعدها حيلها كله بالضحك ..
بندر طفح الكيل معه ووصلت لأقصاها ..واتخذ ردة فعل ثانية يوم شاف ان السيارة ما هدت : أجل قولوا لهاللي ماسكها مع السلامة ..
سحر بصدمة شكت انها تسمعه : وش قاااااااعد يقول ؟؟
رهف بصوت مخنوق واليد تجذبها من الشباك ومقاومتها انهارت : ساعدوووووووووني ياهوو مشاعل وقفي السيارة ما عاد فيني اتنفس والله ( بدت تشهق بكي ، وخوف )
قام بندر قاعد من غير ما يتركها ..وثنى ركبة وحدة عالسقف والثانية قايمة.. وقال بصرااااخ ممزوج مع ضجة السيارة : اطيح أنا.. لازم وحدة منكم تطيح معي.. ولا وقفوا السياااااااارة ..
مشاعل بااايعتها : بأحلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مك
رهف بصرررخـة عرفت انه جااااد.. ومحد حاس بجدّيته غيرها : لا مشاعل لا تتحدينه !
بندر في وسط الضوضاء والازعاج وصوت التراب اللي يطير حول السيارة مسموع..قال جااااد : آخر انذار وما عندي غيره وقفوا السيارة !!
رهف حست نهايتها قرربت .. دموعها وصللت لحافة عينها : الله يخليك اتركني انا مالي دخللللللللللللل
بندر بوسط الضجة كان يسمع اصوات مختلطة ، سمع صوت سحر قدام .. فتأكد ان اللي ورا هي "شادن".... وبحركة سريعة انبطح على السقف بجراءة.. نزل يده الثانية وفتح الباب من برا ..شهقت مشاعل ومعها سحر من الحركة المفاجئة.. واروى اللي تصمنت من حركته .. الغير متوقعة .. ولا في الأفلام !
بندر : هدوا السيارة لأني رايح وباخذها معي !
سحر : بنداااااااااااااااار لا البنت مو اخت...........
ضربت مشاعل فرامل يوم شافت البنت تختفي من السيارة.. وبندر ينط جاذب البنت معه قبل لا يسمع لبقية كلام سحر..
صرخت أروى مفجوووعة وهي تناظر من القزاز الخلفي : بنت خاااااااااااااااااااااااااااااااالي وين راحت وش سوى المجنون !
طبعا بندر ما كان من الجنون انه يرمي نفسه على ارض قاسية واخته الغالية معه .. فيوم حس ان السيارة بدت تهدي من سرعتها كثيير غصب عن مشاعل المجنونة.. رمى عمره على بقعة رمل مروا من جنبها عشان ما يتعور وعشان يبين لأخته انه جاد وما جا يلعب..
بعد سقوطهـم مع بعض ... حط كوعه عالأرض وهي يكح.. وقام جالس على حيله ببطء والغبرة اللي اثارها بسبب سقطتهم غطت ملابسه..ووجهه ....هدت زوبعة التراب .. والبنت اللي ظنها شادن كانت طايحه جنبه ..ومعطيته ظهرها..
بندر وهو جالس.. قام ينفض يدينه من التراب وهو حده غاضب : عااااجبكم اللي سويتوه؟؟؟
حطت رهف يدينها عالأرض عشان تعينها عالجلوس.. وعيونها بتطلـع من محاجرها !..مو مصدقه اللي صار قبل لحظة.. ومو مصدقه الانسان اللي يكلمها .. ومو مصدقه تصرفه وتهوره وهالمغامرة الخطيرة اللي سواها ، وكتب عليها تسويها معه.. معقووولة !! ، يكون هو ؟؟؟
تهوّورت ..وغامرت مراااات في حياتها لكن في حدود المعقول .. بس مثل هالتهور والمغامرة ما شافت ولا عاشت رغم انها انسانة مغامرة من الدرجة الأولى !
قلبها يدق خوف ورعب .. حنين الذكرى اجتاحها !!
حست براحة يدينها تطعنها من ذرات التراب العالقة فيها .. قامت تمسح عليهم وهي تنتفض.. ترتجف.. ومو مسترجيه تلف وتناظر هالبشر اللي بغى يذبحها معه ..
صرخ بندر بغضب مخيييف خلا كتوفها تفـزّ من فوق لتحت وهي معطيته ظهرها : خااااااااابرك العاقلة مو المتهورة وش صار لك الحين هااااه؟؟؟؟؟
بلعت ريقها وما ردت .. بتنذبح اليوم بتنذبح !!
هدى صوته لكن للحين فيه عصبية : تعورتي ؟؟؟
ماردت ..وحاولت تعدّل من جلوسها ..وبشكل عفوي التفتت عليه بسرعة ووجهها مكشوف.. وحطت عيونها بالأرض.. مو قادرة تناظر بوجهه لأنها أيقنت بلحظة انها ماتقدر .. باللحظة اللي كانت السيارة تقرب لهم ..
قالت بسررعه قبل لا تشوف ردة فعله : مالي دخل !
استوعب بندر غلطته ..وان البنت مو اخته ولا شي.. إلا أول مرة يشوفها بحياته .. استوعبها وهو منصدم ..لكن ما كان كافي ان عصبيته تنطفي .. أو حتى تحسسه بأدنى شعور بالذنب !
نسى صدمته يوم وقفت السيارة قريب منهم ونزلت مشاعل تركض وهي تضرب الباب : بندااااااااااااار .. وش سوووويت.. بتذبح بنت الناس يالمجنووووون !!!!
نزلت سحر بسرعة .. وعينها تطيح على بندر جالس.. ورهف جالسه جنبه !!.. رهف عيونها بالأرض.. وبندر يناظرها والعصبية تطفح بعيونه !
وقفت ساكتة وهي تناظرهم .. بعد ما تطمنت على سلامتهم.. انتهى شعور الخوف وتحول لـ شعور مختلف .. مززعج !!
جمدت مكانها وهي تناظر بندر !
بندر كان معصب جد هالمرة ولا همه غلط في البنت ولا ما غلط ،، كان محذرهم ..قام واقف وهو معصب من قلبه غضب يشع بعيوونه .. وراح لمشاعل بسرعة .. كان بيطقها لكن مسك نفسه قبل لا يوصل وهو يشوف سحر وبنت ثالثة متلثمه تنزل وهي تعتذر .. قالت " اسفة" عالسريع ..و ركضت للبنت اللي للحين طايحه والدموع بعيووونها من الموقف والطيحة والخرعة ..
كل اللي سواه انه مسك مشاعل من ذراعها بقبضة قوية .. ودفهـا على جنب لأنها كانت واقفه بطريقه وهو يهـدد بطريقة جااادة : اذا كررتيها ثاني مرة لا تلومين الا نفسك .. وعقاب لك وللي معك ارجعوا للمخيم على رجولكم..
لقت سحر نفسها تلحقه ركض.. وتناديه باسمه "بنننندر" ... وقف مكانه ويده على باب السيارة .. التفت ناحيتها بنظرة غاضبة لأنه باختصار ماهو في مزاج يسمح .. يشوفها أو يتكلم معها هي بالذات !
سحر بارتباك من نظرته : بندر ..
بندر من غير لا يناظرها ، وهو رافع حاجب : خير؟
سحر عرفت انه معصب وهي "أوول" مرة تشوفه بهالحالة من الغضب والعصبية : آآ...آسفين .. عسى .. ما تعورت؟
كانت خايفة عليه بجد !! .. ولا فهم شعورها هذا للأسف !!
رفع حاجب وهالمرة تنازل .. وحط عينه بعينها : يهمك؟
سحر سكتت ومو فاهمه سبب تعامله معها بهالطريقة :.........
قال بنبرة واضحة وهو يفتح الباب .. بداها بـ محمد ويبي يكملها بـ سحر : ماني ناقصك تراني ،، خليني في حالي ..!
ركب السيارة وضرب الباب بقوة قدام عيونها .. حط رجله عالبنزين وفحطها بقووة من غير ما يناظرها .. ثوّر التراب على البنات بحركة مقصودة !..وغبررهم أكثر من ماهم مغبرين !!
بلعت سحر الغصة من أسلوبه اللي آلمها.. وراقبت سيارته اللي انطلقت بسرعة خارقة ، بوجع ! .. حاولت تنساه ..وراحت بسرعة لرهف السااااااكته اللي مو مستوعبه شي للحين : رهووووفه تعورتي؟؟
اروى غصب ضحكت يوم استوعبت سلامتها : ههههههههههههههههههههههههه فلة يا رهف شكلك وانتي تطيرين برا السيارة كان بطـل ..يليتني صورتك ههههههههههههههه
سحر بخوف : اهم شي ما تعورتي؟؟
ابتسمت رهف اللي كانت جالسة عالأرض..بصممت تطمنهم ..لأنها للحق ما حست بألم من الطيحة لأن الانسان هذاك كان حريص رغم تهوره ،، طاح قبـلها وهي بعده وغير هذا بقعة الرمل الناااعم والغزير حماهم..
اروى : اشوى شكل مافيك شي.. والله طار عقلي معك هههههههههههههههههه .. (وناظرت مشاعل وهي تكمل) مشاعل ههههههههه اخوك دايم كذا مطيور؟! والله ما فكر الأخ ولا همه مين مسك ..نط وبس وسحب بنت الناس معه !!
ضحكت سحر متناسيه الألم الغريب اللي زرعه بندر وسقاه بأسلوبه : هههههه لو فكرت فيها ثاني بلقى الموضوع كله يضحك..
مشاعل اخيرا ضحكت : هههههههههههههههههههههههه رهف انا آسفة ورطتك مع اخوي بس محد قالك خلي الشباك مفتوح هههههه
رهف ابتسمت وهي توقف ببطء ..وأروى ماسكتها رغم ان مافيها شي سليمة ..ولا جرح ولا خدش : الشباك كان مفتوح من الأساس وبعدين وش دراني ان يده بتدخل علي من الشباك والله حركة ما توقعتها ولا بأحلامي بتوقعها
مشاعل : هههههههههههههههههههههه يليتني مكانك والله وناسة
ضحكت رهف غصب رغم رجفتها للحين : هههههههههههههههه على ايش.. تدرين لو ما جيتوا كان بيعطيني كف على وجهي.. حتى يوم عرف اني مو اخته
قالت أروى بجنوون : ههههههههههههههههههههههههه ياليته سواها .. قسم بالله تكمل ويصير فللم !!
قالت رهف بحقد : وانتي كلبة خليتي اطير معه حتى ما حاولتي تمسكيني
أروى : حاولت لكن انتي بلمح البصر طرررتي واستوعبت متأخر ان هالانسان ما كان يلعب
قالت مشاعل وهي ميتة ضحك : ههههههههههههه أخوي اذا تحداه أحد لا يمكن يسكت ، دايما رقم واحد ..بس يستاهل اللي سويته فيه
قاطعتهم سحر بقلق .. وهي تتأمل رهف من فوق لتحت : رهف اكيد انتي بخير ما يحتاج نشيلك؟؟
رهف ابتسمت لـ سحر : لا انا بخير مافيني ولا شي.. احد بيطيح على هالرمل وبيتعور.. غير كذا (باحراج.. وتردد) .. هو ... مسكني !
ضحكت مشاعل : ههههههههههههه مب سهل بندر !
قالت أروى بحنق على مشاعل..وهي ماسكه رهف بيدينها : الحين يا آنسة مشاعل وشلون بنرجع وسيارة مافيه...؟!
مشاعل بكل بساطة .. هزت كتوفها ما عندها مشكلة : مشي !
سحر بقهر : ايه انتي اطبخيها واحنا ناكلها..
ضحكت مشاعل : هههههههه يلله تعالوا وخلوا رهف ترتاااح مسكينة اللي حصلته مب شوي .. شوفوا المخيم هناك مو بعيد ..
رهف بهدوء اعصاب غريب : ما يحتاج انا بخير بس اللهم قلبي يدق من الخوف للحين
مشاعل باعتذاااار : هههه معاليش امسحيها بوجهي
أروى : ههههههههههه وقسم الموقف مافي منه هههههههههههههههههههههه
::
وصل بندر بسيارته ووقفها بكل قوة ثورت سحابة من التراب... نزل وهو يخبط الباب بعصبية ! ..الا خالد اللي كان ياكل مكسرات جاي ناحيته : هااا بشر ان شالله السيارة سليمة مافي خدش منا منااك ؟؟
ناظره بندر بنظرة ناااريـة ..كان من جد معصب ، ومفوّل للآآآآخر وباين عليه وعلى مشيته ..
خالد : يا ساااتر وشفيك شاب ناار !! مين اللي كان بالسيارة بالله ؟؟
بندر وهو يفصخ تيشيرته الرمادي وظهرت عضلات صدره ويدينه البارزة : البنات بعد مين ..حرامية ؟!!
خالد : ههههههههههههه لا الأخ خلاص محترق..
أشار بندر على شكله وثيابه بأصبعه.. وحط بلوزته على كتفه : ما تشوف شلون شكلي بالله .. ان شالله يسوون هالحركة فيك عشان تعرف
خالد : ههههه طيب وش اللي مسوي فيك ذا كله.. اللي يشوفك يقول متسدح بالتراب ليلة كاملة !
بندر بلا مبالاة وهو يمشي ويمر من جنب خالد من غير لا يناظره : أبد بعتها ..كنت بذبح عمري وبذبح بنت الناس معي
خالد مشى وراه : ههههههههههههههه خير لا يكون اختي بس؟.. ترا أكسر رقبتك
بندر بقمة العصبية والغضب.. وقف عن المشي.. والتفت عليه بأعصاب مفلوتة : لا تضحك خويلد ترااااااااها وااااصله لأقصاها ( وهو حاط اصبعه على طرف خشمه )
خالد جد خااااف : أووفف خلاص بسكت ..
بندر بـ شررانية : وقسم بالله بغيت أذبحهم وحدة وحدة لكني مسكت نفسي بآخر شي
قال كذا وهو يمشي باتجاه الحمام المتوفر.. وضرب بالباب وراااااااااااه ..
::
وصلوا البنات أخيرا للمخيم من بعد مشي 10 دقايق متواصل ..
رهف وهي توقف وتحاول تتماسك قدامهم : بروح لمخيمنا بغير ملابسي التراب دخل بكل جسمي ..
سحر : لا تطووولين ترا ما نستغني
أروى وهي تمسك يد رهف : وأنـا بروح معها اخاف يغمى عليها
رهف تحاول تطمنهم : لا تكبرين الموضوع مافيني الا العافية انتي اجلسي.. بروح أبدل وانظف نفسي وراجعه
أروى : لا يا عمري مارح أخليك ما تدرين هالمجرم وش سوى فيك.. يمكن تجيك دوخة
رهف ضحكت بهدوء : هههههههه لا تخافين راسي ما جاه شي.. يلله رايحه انا
راحت تمشي بهدوء وبطء .. شي طبيعي عقب اللي صار ، جسمها صار ضعيف من الصراخ والروعة اللي عاشتها .. تحتاج فترة تسترد قوتها !!
أروى يوم لاحظت هالشي : لا بالله بنت خالي مو طبيعية بلحقها..
راحت أروى ورا رهف .. ومشاعل وسحر دخلوا للخيمة يريّحون ويحكون لـ شادن عن السالفة ..
شادن : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. باللهِ ؟!!
سحر : والله والله هذا اللي صار
شادن وهي حيل متفاجئة : هههههههههههههههه ما أصدق بندر سواها ههههههههه !!
مشاعل : تخيلي الحمااار ما فكر ولا عطى اعتبار ان البنت مو وحدة منا
سحر : ههههه ليتك جيتي معنا
شادن باستنكار ، كان انهبلت : لا والله أشششششوى اني ما جيت اجل تقولون كان ناويني أنا .. كان انهبل.. والله رهف مسكينة ان شالله ما تضررت بس
مشاعل : ههههه لا البنت كانت مصدومة من اللي صار بس الحين طيبة رجعت عادي
شادن : ههههههههههههههه بروح أكفخه أجل كان ناوي يطيرني أنا معه؟! .. يبي عقلي يطير !!
::
طلع بندر من الحمام وهو لابس بنطلون بس ..وعاري الصدر وفوطة صغيرة بيده .. يمسح بها وجهه المبلل..وشعره اللي يلمع من البلل
نزل الدرجة وسكر باب الحمام وراه وهو يتنفس انتعاش عقب طبقة التراب اللي غطته ..
حط الفوطة على كتفه العضلي ومشى ناحية الخيمة ..
بس وقفه صوت جاي من بعييد "بنيييييييييييييييييييدر يالشيطااااااااااان ؟؟؟"
وقف بنص الطريق ، والتفت بصمـت .. شاف شادن جايته والطرحة السودا على اكتافها : بنيدر ؟؟
بندر ببرود وهو ينقل الفوطة للكتف الثاني : هلا ؟
جت عنده وتخوصرت بصدمة : وش هالجنون اللي سويته اليوم ؟؟
زفر بملل عرف وش تقصد : وش سويت.. ما سويت شي..حددي !
شادن : الحين اللي صادمني اكثر شي.. انك كنت ناويني انا !! وانا بريييييييييييئة !!
بندر بملل : وزين انك ما كنتي معهم ولا زاغ عقلك...لأني وقتها كنت ناويك ناويك
شادن بصدمة : وتعترررف بعد ؟؟
بندر ببرود غريب : وجت في غيرك احمدي ربك
شادن وهي تناظره مستغربة من اسلوبه : وش ذنبها بنت الناااس السالفة كلها من تخطيط اختك
بندر بسخرية غريبة : والله انا ما همني وقتها اختي ولا بنت الناس.. همني ان سيارتي ترجع لي.. ووخري عن طريقي منيب رايق لتحقيق ! ( أزاحها عن طريقه)
ومشى من قداامها وهي مستغربة .. بندر شكله معصّب جد هالمرة .. شافته يدخل خيمة الشباب ، فـ رجعت أدراجها ..
::
عمر بابتسامة ناعمة وهو منسدح ..وحاط يده تحت راسه على دخلة بندر عليه : ها بندر بشر؟؟
بندر راح لشنطته يطلع له تي شيرت نظيف من غير لا يناظره : كل خير..
عمر بضحكة : يقولون الشباب انك بعتها مع انك ما قلت وش سويت..
بندر وهو يحوس : ما يحتاج تعرف عشان ما تنصدم
عمر باهتماااام : أووه ! انت ما تسوي مصايب بالعادة ،.. لكن اذا طلعت منك مصيبة ..فهي مصيبـة !
بندر وهو يقفل شنطته ويلبس تي شيرته الأبيض واللي تبين تقاسيم جسمه الرياضي : قفل السالفة ترا للحين شابة نيراني..
فلتت من عمر ضحكة خفيفة وغمض عيونه يرجع لغفوته بعد ما صحوه خالد ومحمد .. احسن له يسكت ولا يعترف لـ بندر انه هو اللي سرق مفتاح السيارة دام عصبيته وصلت لهالحد !
::
×
كانوا شادن ومشاعل وسحر .. جالسين عالبساط ينتظرون اروى ورهف .. يغلون موية عالحطب حتى يضبطون جلسة جديدة مع الشاهي وتحلا السوالف ..
جت بسمة اللي كان واضح عليها الارتباك.. وسألت شادن اللي كانت تحاول تفك حزمة حطب جديدة حتى تضيفها للنار : شادن ما شفتي جوالي ؟؟
ناظرتها شادن باهتمام : لا .. متى كان معك اخر مرة ؟
بسمة : كان بجيبي يوم نجتمع عند الشجرة ونلعب المنوبولي..بس فقدته
حكّت شادن خدها باهتمام : يمكن طاح هناك .. دورتي عليه؟
هزت راسها نفي : ما حصلته .. محد شافه منكم ؟
هزوا راسهم نفي.. وبقلق وارتباك .. تركتهم ورجعت تدوّر عليه عند الشجرة من جديد لعلها تحصله هالمرة
سحر تذكرت حوستهم عند شنطتها .. وبنية بريييئة .. قالت وهي تقوم واقفه : بروح أغيّر شالي .. ومرة وحدة اشوف شنطتي يمكن طاح مع عفستي ودخلته بالغلط !
ابتسمت شادن وهي تطلّع جوالها من جيب بنطلونها : حلو .. بخليها تدق عليه يمكن نسمعه يرن ! .. (التفتت لـ مشاعل اللي كانت تحوس الشاهي على طريقتها ) ناديها مشاعل
مشاعل : أوكي ... (حطت كفوفها حول فمها وناااادت بأعلى صوتها ) بسمااااااااااااااااااااااااااة ..
جت بسمة بسرعة .. بينما سحر دخلت الخيمة تبدل شالها .. بشي أدفى.. فتحت الشنطة وسحبت شي صوفي يناسب الجو ..وسكرت الشنطة .. وقفت وهي تلف الصوف حول رقبتها الطويلة الأنيقة .. ولحظة اللي عقدت العقدة بحرفنة متعودتها وبطريقتها المعتادة.. سمعت صوت اهتزاز.. صادر من تحت الشنطة !.. باستغراب رفعت شنطتها لفوق شوي .. ولقت الجوال يررن باهتزاز برقم شادن ..
ابتسمت لأنها حصلته .. وانحنت تاخذه من الأرض .. لكن اختفت ابتسامتها وهي تشيله ..وعيونها تتمعن بالصورة الموجودة على الوول !
بدخول بسمة اللي كانت ماسكه جوال شادن عند اذنها تتبع مصدر الصوت !.. طاحت عينها على سحر .. وهي ماسكه جوالها.. وتتمعن بالصورة باستغراب ، وشك ، وريبة ..!
جت بسرعة وسحبت الجوال من يد سحر وهي متنرفزة ! : وش تناظرين ؟؟؟
ارتبكت سحر وهي تحاول تجمّع ادراكها والصورة اللي شافتها : توني حصلته !
قطعت بسمة الاتصال وهي تدخل جوالها بجيبها : وين لقيتيه ؟؟؟ ( وهي تناظرها من فوق لتحت بملامح منزعجة )
سحر وهي شاكّه بعيونها واللي شافته : طايح هنا ..عند الأغراض
هزت بسمة راسها بتفهم.. يوم ارتاحت وحصّلت جوالها سليم .. جت بتمشي بس فاجئتها سحر بحركتها ..يوم مسكت ذراع بسمة قبل لا تبعد : "بسمة!"
ناظرتها بسمة باستفسار .. وقالت سحر بارتباك وحيرة تبي تتأكد ،، لأنها للحين مو متأكدة من اللي شافته.. ويمكن تكون مشبّهه : ممكن.. اشوف... الصورة ؟! (بتوتر)
رفعت بسمة حواجبها من طلبها .. وقالت : وش تبين فيها ؟؟
سحر : بس ابغى اتأكد
بسمة بسخرية خفيفة بنبرة صوتها : تتأكدين من ايش ؟؟.. هذي خصوصيات !!
سحر باحراج : آسفة بسمة.. بس حسيته يشبه............ (سكتت)
ما تقدر تقول ، ولا عرفت شلون تقول !!.. كمّلت بسمة الجملة وبنظرتها تشفّي غريب : هذا خطيبي ما تعرفينه .. وما اقدر أوريك صورته لأني بصراحة أغار عليه !
ومشت مو مهتمه.. وطلعت !
وسحر واقفه مكانها.. تستذكر الصورة بتوتر ! .. معقولة اللي شافته !! ، لا يكون عقلها يصّور أشياء مستحيلة !!
مستحيل يكون اهو !!، انسان شبيه !.. يشبه له فقط لا غير !!
ضحكت بوسط السكون .. على نفسها من افكارها .. ضحكة بددت الشكوك أو هي اللي كانت تبي تبددها !!
المشكلة ان الصورة ما كانت واضحة وضوح تام حتى تقدر تتأكد.. وبسمة ما عطتها فرصة تتمعن لوقت كافي .. كل اللي شافته شاب يافع .. متأنق بالثوب والشماغ ..لابس نظارة شمسية .. وواضح ان الصورة ملتقطه من بعيد لكن معمول لها زووم !!
الهيئة العامة والوقفة.. والابتسامة .. كلها ترسم شخصية وملامح .. الحبيب "محمد"!!
لكن مع وجود النظارة وعدم الوضوح الكافي للصورة .. جعل هالشي محل شكووك .. أو يمكن شكوكها قادتها لـ محمد مباشرة من كثر ما تفكر فيه !!
الصورة ملتقطه في مكان فخم ..واضح انه قصر او ساحة قصر .. وملتقطه من مكان عالي من نافذه أو ما شابه !
هزت راسها تنفض راسها ههههههه غبية انتي .. انسيه ما بقى الا تفكرين .. بخطيب انسانة غريبة أطوار مثل "بسمة" !!
طلعت متناسيه أفكارها أو أجبرت نفسها تنسى ..ما تبي تخرب مزاجها بقلق غبي من هالنوع لمجرد انها شافت صورة غير مكتملة المعالم !!
وبعدين........ !!
ابتسمت وخدودها تتورد.. خجل..وفرح..وعذوبة ! ، محمد صار لها .. محمد اختصر مسافات بينهم .. اللي سواه لها اليوم الصبح ، وهديته الرقيقة "الوردة".. كلها امور تمحي القلق ناحيته .. محمد يحبها ويبادلها الشعور .. وهذا هو اللي فهمته خلال صبحيتهم سوى.. وهو الصباح اللي مارح تنساه للأبد لأنه غيّر كثير مشاعر ناحيته ، وخلق تفاؤل كبير كبيييير ..!!
:
×
راح خالد لـ محمد اللي كان جالس بروحه عند ملعب الطائرة بما انهم كانوا فارشين بساط هناك.. ما يجلسون عليه الا وقت اللعب بفترات الراحة بين الأشواط ،،.. محمد اختار المكان بعيد عن الشباب حتى يفكر بكل مشاكله ..محمد كان الهم بوجهه وله ساعة جالس لحاله هنا.. والقلق واضح على هيئته وتفكيره اللي مجننه عن بندر اللي زاد همومه بكلامه القاسي اليوم !!
جلس خالد وهو يمدد ذراعه على ركبته اليمين .. وتسند على كف اليد الثانية .. قام يتأمل محمد باهتمام.. لأن محمد ما ناظره : شفيك جالس لحالك .. أحد مزاعلك ؟؟
تنهيدة طلعت من محمد .. وقال بهمّ : الواحد يبي هدوء شوي مع نفسه !
خالد باستغراب : لا تقولي انك تعبان ؟ .. من جدكم انتم؟.. كل شوي واحد منكم نفسيته توصل معه .. ما بقى الا انا ووليد صامدين وموسعين الصدر !... امس عمر ! ، وبندر له يومين ساعة مروق و ساعة منعفس .. وانت اليوم؟؟؟.. بالله ؟.. شفيك اذا فيك بلا ..تكلم .. وبلاش جالس بروحك تقول الدنيا كلها على راسك !
ابتسم محمد لعله يعدل المزاج : بندر ؟ ، ليتك تفهم شفيه .. وتعلمني
خالد بحيرة : وش صاير ؟؟.. صاير شي بينكم ؟؟
محمد وهو يحك راسه : بسألك خالد انت حاس ان بندر طبيعي ؟؟.. لأنه أذا هو طبيعي فأنا اللي منيب طبيعي .. أول مرة بحياتي ما افهمه ولا أدري وش اللي منكّس حاله !!
خالد باهتمام : شفيه وش صاير بينكم ؟؟
محمد بقلق : مدري يا خالد مدري.. من ساعتين وبندر ما يكلمني ولا يطالع فيني ..صحيح نجلس سوى بس من وقتها ما حط عينه بعيني .. وان حاولت اتكلم صد ..
خالد ابتسم يطمنه : بندر هاليومين فقر الدم لاعب فيه .. يعني لا تلومه اذا النفسية مختلة .. شوي ويرجع مثل ماكان لا تكبر ولا تاخذ بخاطرك ان كانه غلط عليك .. هذا بندر كلنا نعرف قلبه أبيض .. وان كنت تتخيل انه زعل من شي.. بيرجع مثل ما كان وسع صدرك ..(ضحك من قلبه) انا قبل شوي خذيت منه زفة محترمة .. ( ربت على كتفه ) .. قووم بس.. اذا السالفة كذا اجل يبيلنا نسوي اكشن سوى.. من جينا واحنا جالسين مكاننا .. تغيير الجو بيفيدنا .. وبيعدل الوضع بينكم .. انا كنت ملاحظ ان الوضع بينكم من ساعة ماهو طبيعي .. ولاحظت بندر زايد بالدلع فلا تشيل هم وعطه طاف.. وقوم نروح للشباب
ابتسم محمد بـ "هم ممزوج بقلق" .. دلع؟؟ بندر مو من عادته يتعامل بهالاسلوب.. حتى وان زعل.. عادةً ما يكون زعله يتخلله مزح لكن انها توصل للاستفزازات والتطنيش والصد.. هذي جديدة على بندر !!.. ولاهوب أسلوبه !!
كثير أفكار ماخذته عن بندر !! ،، وش اللي فيه بس ؟؟.. لييييته يفهم وش اللي فيه ، ويخليه يقول اللي قاله !!!
المشكلة انه بندر.. اتهمه بجريمة هو ما يدري عنها ولا يعرف تفاصيلها !! ، ومتى أساء بحقه !!؟
اللي قاله بندر.. ماهو عبث ولا شي ينتسى بسهولة ... بندر شايل بقلبه الكثير.. واللي قاله اليوم واضح إنها اشياء مكبوتة داخل نفسه وتفجّرت بهالطريقة المؤلمة !!!!
:
×
رجعوا الرجال الكبار من رحلة المشي اللي خذوها أكثر من ساعتين .. ( ابو خالد + أبو محمد + أبو راهي + راهي ولده )
جلسوا جنب الشباب حول النار وابتدت الاسئلة عن اللي صار برحلة مشيهم والسوالف الشبابية ..وبوسط الضحك كان محمد جنب خالد ينكتون..وقباله جالس ابو راهي .. اللي أعلن بطريقة مفاجئة .. وهو يمسك يد ابو خالد شريكه والضحكة شاقه حلقه من الوفاق والتفاهم اللي يعيشونه سوى ! .. قال وهو يناظر محمد : أقووووول يا النسيب !
سكت محمد ونقل نظره .. من خالد اللي كان يسولف وياه ...لـ أبو راهي اللي كان مبتسم .. ولقى الكل يناظره لأن مثل ما انتم عارفين محد يعرف عن هالخطبة غير محمد ، وابوه وعمه .. وبندر لاحقا .... والأهم ( تركي/وليد) اللي اكتشفها اليوم بالصدفة.. واللي قام يناظر محمد باستغراب ..وصدمته اللي تكونت الحين بسبب استيعابه حقيقة البنت اللي خاطبها .. ويا كبر صدمته يوم فهم الحين ان العروس هي بنت ابو راهي !!
ابو راهي بصوته الجهوري المسيطر : يالنسيب .. نبي نتممها .. وتراني ناقشت الموضوع مع عمك وابوك يومنا نمشي ..
الحيلة الوحيدة لـ محمد انه ابتسم غصب من ورا قلبه ..
ناظره خالد بدهشششة ، وهمس : محمد ؟؟ جد اللي قاعد يقوله ابو راهي ؟؟
ما رد محمد على سؤاله المؤلم.. ولا حتى ناظره .. عينه بوجه ابو راهي ..!! كره هالطاري وكره عمره يوم انه اجبر نفسه على خطوة كان يتوقع إنه قدها !! ،
محمد بنبرة واثقة خدعت الجميع ما عدا بندر : مناسبك يشرفني يا عمي ، بس ما ودي استعجل الأمور أبيها بالهداوة
ابو راهي وهو يراقب أقل تعابير محمد : خطبتك لبنتي بتكمل سنة ..ما عاد الا الخير.. نبيها قريب ما رح ألقى لها أحسن منك وانت عارف اني قلت لك هالشي من قبل !!
الحيرة والتوتر اللي يعيشهم محمد من كلمات ابو راهي "المسيطرة" .. واللي واضح منها ان ابو راهي مستحيل يتنازل عنه !! خلّت محمد يلتفت لـ "بندر" بسكات .. واللي أيقن انه رح يكون "المنقذ" له.. وان بندر كرر له أكثر من مرة ، أنه مستعد بنفسه يعلن الرفض لأبو راهي ويخلّص محمد من اللي هو فيه!!.. محمد كان يرفض هالتصرف لكنه ما يدري ليش جاته رغبة قووية وبهاللحظة بالذات..أن بندر يساعده ..وينفذ هالخطوة .. واللي فيها فيها !!
لكن الصدمة .. إنه يوم التفت ناحية بندر الجالس بصمت من غير تعليق.. يبي يستنجده ويطلب فزعته ..كان بندر يختلف... يختلف عن بندر الأخوي !
بندر كان يناظر محمد ..بنظرات مغلفة بالبرود .. صد بنظرته عنّه ..وكأن الموضوع ما يهمه ،، ولا يعني له أي اهتمام !!
أزعجته ملامح بندر الغريبة .. ورجع لأبو راهي وهو يقول بثقة حاول يتلبّسها : ان شاء الله.. احتاج أفكر واشوف وضعي هالفترة .. وأرد لك خبر وان شاء الله ما يكون الا كل خير ..
ابو راهي بثقته المسيطرة : الله يتمم ..
رجع محمد يناظر في بندر بانزعاج .. لقاه يلعب في جواله من غير اهتمام .. ووجهه ما يلقي أي بال للموضوع اللي انطرح.. واللي كان بالأمس..يهمّه !!
:
×
عند البنات ..
قالت مشاعل باستغراب وهم يحتسون الشاهي.. جنب النار : تأخروا رهف وأروى؟؟.. لهم ساعة رايحين عشان تبدل رهف ملابسها ولا رجعوا !!
ناظرت سحر ساعتها .. ثم رفعت جوالها باهتمام : ندق عليهم نشوف وش صار عليهم ؟؟
قالت شادن : انا بكلمهم !!
مسكت الجوال بعد ما نزلت كوب الشاهي الورقي عالأرض .. واتصلت على رقم أروى اللي تأخروا وكان المفروض يرجعون من زمان !!
المرة الأولى ما ردت أروى .. فـ اختارت رقم "رهف".. ولا ردت هي الثانية !
شادن قالت باستغراب : ما يردون !
وصلها مسج بعد دقيقة .. من أروى ..
" شادن لا تنتظروننا .. شوي وبنجي "
سكرت المسج وهي ترفع عيونها للبنات : اروى تقول لا تحترون ..شوي وبنجي
مشاعل : بيفوتهم شاهي الحطب .. صراحة لذييذ !
قالت سحر بقلق : لا يكون رهف فيها شي !
قالت شادن : لا ما فيها اروى تقول شوي وبيجون لا ننتظر ..
مرت نص ساعة ،،
وأقبلوا اروى ورهف سوى .. وهم مغيرين ملابسهم ويمشون جنب بعض..
ابتسمت شادن : ما يسوى تغيرون ملابسكم !!
ابتسمت أروى وقالت بينما رهف الحيوية كانت ساكتة على غير العادة ما عدا ابتسامة خفيفة على وجهها : بالنسبة لي ريانوو اخوي عطلني شوي
ناظرت شادن بـ رهف بابتسامة : وانتي رهوف اخبارك .. ههههههه آسفة على حركة اخوي السخيفة فيك !
ابتسمت رهف وقالت وهي منحرجة انهم كلهم مستوعبين الموقف اللي صار لها : مو مشكلة.. تصير في الحياة !
جلست وهي تلم بلوفرها حول جسمها بقوة .. واروى جنبها يستعدون يحتسون الشاهي اللي كان ينتظرهم من زمان .. ومحد حاس باللي في رهف وفاهمها..غير أروى !!
|