كاتب الموضوع :
{{.... ذم ــــا !!
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
×
/
الـ جـــــزء 21 :smilies_016:
(1)
-----------------------------------------
وحانت اللحظة ..
وصوول ابو راهي وعايلته ..
ام خـالد التفتت لـ مشاعل وهمست لها بسرعة : مشاعل حبيبتي .. روحي صحي سحر لها أكثر من ساعة نايمة .. قومي خليها تصحى وتجي تسلم عالضيووف يكفي نووم..
مشاعل : ان شالله
:
دخلت للخيمة .. وعلى طول ناحية سحر المتغطية ببطانية تصحيها..
هزتها : سحووور قومي.. جوا ناس برااا قوووومي..
فتحت عيونها "المرهقة".. اللي الهالات السودا بدت تتضح تحتها : وشو مشاعل كم الساعة ؟؟
مشاعل بعجلة : قومي الساعة وحدة .. وانتي من 11 نايمة.. قومي فيه ضيووووف برا ..
فركت عيونها .. وبتقطيبة نعسانة .. باهتمااام : ضيوف مين ؟؟
مشاعل : ما أدري..ابوي وابوك يعرفونهم زيين .. قومي غسلي وتعدلي لا تطلعين عليهم بهالوجه المنفوخ ... شكلهم ناس كشخة مرة .. بسرعة أمك قالت لي اقومك..
سحر باستغراب.. وهـدّة حييل : طيب طيب الحين جايه ..
قامت وهي تتمطط والنعاس في جفوونها .. هالنوومة البسيطة أحلى من نومة الليل اللي ما نامتها أمس مثل الناس. والسبب بندر !
طاحت عينها عالوردة الصفرا .. جنب المخدة ! .. ابتسمت بنعووومة وهي تشيلها وتدخلها بجيبها
:
خذت لها جينز أزرق من الشنطة .. وتي شيرت أصفر بيـاقة ماركة لاكوست .. وعلى طول على دورة المياااه .. تغسل وجهها وتبدل ملابسها المنعفسة من النوم..
عقب ما لبست .. لمت شعرها ذيل الحصان ورتبت قصتها على جبينها بشكل مايل .. كحلت عيونها .. ولونت شفاتها الوردية بـ قلوس زهرري لامع .. نهااري ..
حطت النظارة الشمسية على جبينها .. وطلعت وهي تسأل نفسها مين هالضيوف اللي شكلهم .. من كلام مشاعل.. مهمّيـن !!
وصلت للبساط وهي تتخيل فـ راسها ..إنها بتلقى عدد كبير من الضيوف .. ما يقلوون عن خمسة .. لكن اللي صادفها .. حرمة وحدة .. جالسه مع أمها ، ومرة عمها ، وأم محسن "أم أروى" اللي شكلها توها جايه ..
ليه تخيلت ان الضيوف بيكونوون كثااار ؟؟.. ههههههههههههههه.. مشيعل كالعادة وأسلوبها اللي يلف راس الواااحد !
تقدمت بهدوء ..وقدمها توطي عالبساط .. ماشية ناحية "الحرمة" .. اللي شكلها أكبر من أمها.. بمنتصف الأربعينات .. لا .. بآخر الاربعينات .. مو نحيفة ، .. بس ماهي سمينة .. يعني مكتنزه !!
هاديـة الملامح .. بس صوتها واضح .. وواااثق..
وصلت وهي تاخذ هالانطباع الأولي عن هالمرأة .. وقالت بصوتها الناعم : السلام عليكم.. يا خالة
ارتفع عينها لـ سحر.. وابتسمت ترد التحية .. صافحتها وسلمت عليها وخذت أحوالها ..
قالت أم خالد بابتسامة : وهذي عاد .. سحر بنت أبو خالد..
أم راهي وهي تقيّمها : ما شاء الله تبارك الله .. هذي بنـت الشريك .. الله يحفظها .. مبين عليها كبر بنتي .. كم عمرها ؟
أم خالد : 20 سنة
أم راهي : ايييه ما شاء الله .. أبد حوول بنتي تقريبا ..
تلفتت سحر يمين ويسار ما شافت أحد ..
قالت أم خالد : البنات توهم قايمين من عندنا .. مدري وين راحوا
سحر بهدووء : بروح أدورهم ..
تجاااوزت المخيم للخلااا المفتووح .. ما لهم حس .. راحت عند الشجرة .. ما لقتهم ..
فـ دقت على جوال شادن : شدون !
ردت شادن بصوت مرررح : هههههههههههه هلا سحر.. ما شاء الله صحيتي
سحر وهي تحك راسها تبي تصحصح من النوم اللي مثقل جفونها : اييييه وينكم لفيت المخيم ما لقيت أحد ..
شادن : ههههههههههه يا عوومري رحنا عنك .. وينك انتي ؟؟
سحر : انا عند الشجرة ! ، انتوا وين؟
شادن : اتركي الشجرة وتعااالي سيدا ..
سحر وهي تتلفت بحيرة .. وماسكه الجوال : وين سيدا فيه .. ما اشووفكم..
شادن : احنا تركنا المخيم ورااانا .. رحنا بجولة استكشافية صغيرة..
سحر تنشطت : مااالكووم دااااااااااااااااااااااااااااعي.. مصآآخة
شادن : بتجين والا طسسي
سحر : هين شدين اوريكم .. أهم شي وقفوووا .. انتوا النقط الصغيرة اللي هناك < لمحتهم صغاااار مرة من بعيد
شادن : ههههههههههههههههههههههههههههه ايه احنا النووقط الصغيرة .. يلله اركضي.. لك دقيقتين فقط لا غيييير ، بسرعة عشان نعرفك عالـ بنوووتة الجديدة
سحر باستغراب : بنوووتة مييين بعد..لا تقولين لقيتوها بالصحرا مثل الخبلتين اروى ورهف ؟!!
شادن : هههههه بنوتة الضيوف .. بتجين ولا شلووون؟؟
:
/
لبست الكاب والنظارة الشمسية.. وطااارت تركض ناحيتهم .. ناحية النُقط الصغيرة البعيدة ..
عند البنات .. اللي وصلوا لمكان بعيييد
رهف اللي وقفت مع شادن تنتظر والبقية كملوا طريقهم : هههههههههههه وراها طايره ؟؟
شادن بضحكة : هههههه أنا قلت لها استعجلي ولا بنختفي عنك هههههه خليها تتنشط
وصلت لهم سحر وهي تللللهث .. انحنت وهي حاطه يدينها على فخوذها وأنفاسها بتتقطع من الركض !
قربت شادن اللي كانت جادله شعرها جديلة فرنسية على جنب بشكل جذاب وخصل قليلة متطايره حول وجهها .. وهي تضحك : هههههههههههههه وش هالنووووم بغينا نروح عنك
سحر بقهر وهي تستقيم واقفه عقب ما هدت انفاسها : ليه ما انتظرتوووني ولا حتى فكرتوا تدقون علي !
شادن : هههههه تعاااالي بس البنات سبقوووونا ..
رفعت سحر عينها ناحية أروى ، ومشاعل ، وبنت ثالثة ! كانت يمشوون بعيد وسابقينهم !
سحر بفضوول : مين هي البنت ؟؟؟
قالت رهف وهم يمشون عشان يلحقونهم : تراك شفتيها من قبل يا سحر !
ناظرتها باستغراب : أنا شفتها ؟؟؟؟ متى ؟؟؟ (تحمست)
رهف : ههههه الحين بتتذكرين .. بس مدري ان كانها بتعرفك ..
سحر بحماااس : تراني تحممممست !
لحقووا البنات اللي وقفوا يتأملون شي بالأرض ..
قالت شادن بصووت عالي : انتوا هيييييييييييييييه لحظة شوووي ..
التفتوا لهم ثلاثتهم بلحظة وحدة .. وطاحت عين سحر على البنت اللي كانت تطالعهم بنظرات .."هاديـة" .. من غير أي تعابير على الوجه !... حست بـ هالة مجهولة تحيط فيها ..
ابتسمت سحر بوجهها وهي تقرب لكن كان ردة فعلها انها نزلت عيونها بالأرض ..ورجعت تطالع باللي كانت تطالعه من غير اي ردة فعل !
ما استغربت ... زادت ابتسامة سحر .. البنت منحرجة يمكن !!
وصلوووا ..
قالت أروى : وينك يا شييييخة !!
ابتسمت سحر بنعومة : كنت نايمه توني صحيت ولحقتكم على طووول
أروى بضحكة وهي تأشر على البنت الواقفه بصمت : سحر تتذكرييينها ؟؟؟
ناظرت سحر في البنت اللي كانت تطالع فيها "بهدووء وبرودة أعصاب" .. وتفحصتها بسررعة ثم قالت يوم حست انها شافتها قبل هالمرة : اييييه صح أحس شفتها من قبل !
أروى بضحكة : كانت حاضره للعزيمة اللي في بيتنا .. تتذكرين؟؟؟
رجعت سحر باستغراب تناظر فيها .. وضحكت باحراج : هههه يمكن .. مع اني مو قادره استرجع اشكال كل اللي حضروا ..
اروى بابتسامة : سحر .. هذي بسمة .. أكبر مني ومنك بـ سنة.. تو كنا نقول انها كبر شادن بنت عمك !
قربت شادن بوناسة : خخخخ أخيرا لقيت وحدة بعمري.. خلاص انتوا بزرران مابيني وبينكم أي شي !
ابتسمت سحر وهي تتأملها .. وقالت : تششرفناااا بسمة !
أخيرا ابتسمت بسمة.. ابتسااامة احراج وارتباك : شكرا ! تشر..تشرفت أكثر !
/
:
عند الشباب ..
داخل الخييييمة.. وعقب التراااحيب اللي ما وقـفت ! ، والحفااااوة اللي كانت حااارة جدا !
أبو خـالد بتررررحيب مستمر .. وهم يجلسون : حيا الله من جانا .. تو ما اسفرررت يا ابو راهي !
ابو راهي بابتسامة عرريضة وصووت جهوووري وهو يسند ظهره للمسند ، وسبحته بيده ، بالنسبة له ما يتوقع أقل من هالحفاوة لانسان مثله : الله يسلمك ويخليك .. مسفره فيكم يا ابو خالد ..
ابو خالد : ما بغيت تجي الله يهديك.. ليتك معنا من الأول والله ما تحلى الجلسة الا بوجودك الله يطولنا بعمرك!
ابو راهي ضحك : هههههههه مشاغل يا ابو خالد.. زين اني قدرت اجي.. المهم بشرنا عن الجو والله سنين ما طلعت مثل هالطلعة الزينة !
ابو خالد : الجوو يرد الروح .. وان شاء الله هاليومين تمطر ودنا نشوف المطر من زمان عنه
والتفت للشاب اللي كان جالس جنب أبوه وابتسم : شلونك يا راهي عساك بخير
رد الشاب اللي كان على مشارف نهاية العشرينات : بخير طال عمرك بشرنا عنك
ابو خالد : بخير .. وينك الله يصلحك ؟؟ من عرفت ابوك ما شفتك الا اليوم..
ابتسم ابو راهي بـ زهو من طبعه ، وكمل عن ولده : قايلك هالولد ما يقر بالديرة أبد .. من ديرة لـ ديرة .. توه راجع قبل يومين وحلفت عليه يجي دامك تبي تشوفه
أبو خالد : ههههههههه الله يصلحه.. مسافر لـ دراسة؟
ابو راهي : ليته لدراسة .. كل يوم في ديرة تسميها دراسة..هههههه خلها على الله
كان محمد مشغول بتقديم القهوة للضيووف .. قام بندر يساعده وهو كاره من جوا نفسه وجود هالانسان اللي اسمه ابو راهي !.. ما توقع يكون شكله كذا !.. واضحة عليه القوووة والسلللطة والشخصية الحديدية ! ، ما ينكر انه أوول مرة بـ حياته يشوف رجل مثله بهالهالة من العظمة اللي تحيط فيه ! ، توه ألحين يعذر محمد .. وتوه يفهم شعوره يوم كان يقول ان الوضع صعب جدا..
لكن؟؟
ابتسم بندر لـ نفسه .. والشيطان لقا له طريق !
يمكن ..يا بندر !.. تكون هذي فرصتك !
عشان تزيح محمد عن طريقك !
محمد
اللي واقف حجر عثرة بينك وبينها !
محمد
اللي حاجب مشاعرك عن سحر
وحاجب عيونها عنك !
وعى على عمره وهو يلعن الشيطاااان... الله يلعنك الله يلعنك.. الله يلعنك
بدا يكره نفسه على هالشي اللي بدا يحسه .. ناحية محمد !
الغيرة ليش قامت تقتله!
ليش قامت تتلاعب فيييه !
ليش يحس انه بدا يتغير ؟؟
ناحية محمد؟؟
ما يبي ولا يتمنى هالشعور ! ، شعور كرررييييه ان حالة محمد هذي .. بدت تروق له !
استغفر رببببه ! ، ثلاث مرات
وتذكر وعده لـ نفسه !
وعده انه ينساها ..
وهو فعلا بدا هالخطوة .. ولا يمكن يتراجع فيها .. أخذ خطووة كان يخاف ياخذها من زمان.. وهذا هو خذاها بعد ما تعب .. وبدا يحس ان سحر لا يمكن تحس فيه.. اخذ الخطوة انها ينساها ويقسي قلبه ناحيتها ..
انتبه لـ محمد يحط الدلة على جنب .. ويطلع من الخيمة بصمت ... بملامح ضييق وحزن !
نسى بندر مشاعره "الكريهه".. وعشان يحافظ على مشاعر الأخوّة "المتزعزعة" داخله .. اتخذ الخطوة وقااام يلحقه .. ما يهم مشاعره .. ما يهم الألم .. اللي يهمه انه يظل مثل ما هو .. يحافظ على الباقي داخله ناحية محمد .. مهما كان!
هروول لـ برا .. لناحية ملعب الطائرة .. لقى محمد جالس تحت العموود ومسند ظهره عليه .. وحالته يُرثى لها ! .. كان عايش مع سحر هاليوم أحلى لحظات عمره ، عاش بسعادة لا تضاهى ذيك الساعات .. لكن جية أبو راهي زادت الألم لأنه يحس بالعجز والضعف ... وده يعللللن رفضه .. وده يتراجع ..لكن مين بيساعده ؟!!
حس في بندر .. يجلس ويتربع بكل حنية قباله : محمد ؟
ما رد .. ووجهه للأرض بصمممت مطبق
بندر بمرح حزين : حمودي !
رفع محمد راسه أخيرا .. وعيونه تلمع من الحزن : شفته ؟؟
ابتسم بندر : شفته ... وتبي الجد .. تراه ما يخوووف .. أقدر بنفسي أروووح الحين واقوله ترا حمودي اخوي ما يبي بنتك دوّر لها أحد غيره .. ياخي العالم مليانه مافيه الا انت اللي بتضف بنته..
ابتسم محمد بشكل ساخر ممزوج بالحزن : أحيان يا بندر اقول لنفسي ليتني كنت واحد فاشل عالأقل ما تطيح عين ابو راهي علي ويختارني !
بندر وهو ويلكمه على خفيف بصدره : هووونها وتهووون .. ليتك تجرب وتحاول تصارحه .. قلت لك من قبل كلمه يمكن يفهمك .. حاول هالمرة لا تكون ضعيييف
قال محمد وهو يتنهد : قلت لي.. وقلت لك اني متوتر من هالخطوة !.. مدري وش بيصير من وراها !
بندر بأللم (وهو يتجاهل مشاعره الشخصية) : توكل على الله.. وصدقني اذا حسيت انك ما تقدر قووولي انا بفجججرها ولا علي من احد
ضحك محمد يغالب قلقه : هههههه عارفك وعارف تهوورك... وعارف انك تخفي شي ما تبيني أدري عنه !!!! ( قالها بشكل مفاجئ)
انصدم بندر من كلامه المفاجئ.. وتوترت ملامحه.. ولا قدر يخفيها رغم انه حاول ،.
محمد بحزن : من متى تخفي عني شي يا بندر.. من متى بس أبي اعرف !
بندر بنبرة أكثر حزن .. وهو يبعثر نظره بيديه اللي في حضنه..وببراءة طفل : لا تسألني يا محمد لأن اللي فيك مكفيك.. اللي فيني بيزيدك صدقني.. عشان كذا افضل لك ما تعرف
ضاقت عيون محمد .. وقال بصوت واطي : وعلى بالك بكلامك هذا انا برتاااح.. انت زدتني قلق الحين
ضحك بندر يقاله بيغطي على شي بدا ينفضح من داخله .. شي بدا يظهر لـ محمد : ههههه ياخي ارتاح وخلنا بمشكلتك ..انساني الحين تكفى ولا عاد تسأل
محمد باصرار : انت مقلقني ذا اليومين منيب مرتاح من ناحيتك ابد.. عشان كذا اذا عندك مصيبة طلعها وخلني اعرفها من الحين
مصيبة!
مصيييبة !!
بالنسبة لي هي أكبر من مصيبة !!!
دايم اسأل نفسي يا محمد ؟؟
دايم أتخيل ؟؟
وش راح تكون ردة فعلك؟؟.. اذا عرفت عن اللي أحسه ناحية البنت اللي تتمناها انت..مثلي !
دايم اتخيل..
عجزت اتخيل طبيعة ردة فعلك
ولا أدري وش بتسوي اذا دريت !!
محمد : بندددر !!
رفع عينه لأخوه بصمت .. وكمل محمد : تكلم علمني !
ابتسم بندر : واذا قلت لك ما عندي شي اقوله
محمد : وتحسبني بخليك ؟؟؟؟
بندر : مصيرك بتمل لأني مارح أقول شي...
وقام واقف : وقووم الحين صحصح واضحك ومشكلتك مصيرها بتنحل .. كلمة من عمي لأبو راهي ذا وكل شي بيصير تمام
تنهد وقام محمد واقف معه : قلت لك عمي خله برا الموضوع.. الوضع حساس الحين مابـي اي شي يوتر العلاقة بينهم فاهمني ؟؟
بندر : هههه طيب طيب خلاص انا عطيتك نصيحتي وانت تصرف
محمد وفكرة كلامه مع ابو راهي بدت تسيطر عليه لأنها هي الحل المتوفر قدامه ، هذا غير حنة بندر عليه على هالحل : يصير خير .. بفكر هاليومين .. ويمكن اكلمه
بندر صفففر : هذا محمد القوي اللي اعررررفه .. ياخي مو لايق عليك الضعف انت ما يلبق عليك الا الشخصية القوووية
محمد مشى وهو يضحك : ههههههههههههههههههههههههههه لا تكبر راسي
بندر لحقه وهو وده يززززنطه .. مشكلتي انك اخوووي هذا بلااااي ولا من زمان قالعك من طريقي ..
:
×
في الخيمة .. عند الرجال ؛
الشباب طلعوا ما عدا تركي !
تركي كان جالس بصمت وهو يتأمل أبو راهي اللي كان يسولف... منصدم من الشخصية اللي جالسه قدامه .. نفس الشخص ونفس هالته اللي تتبعه.. ثاني مرة يشوفه على الطبيعة.. لكن هالمرة عن قرب ... يعرفه بالاسم.. وقرا له مقابلات في مجلات وصحف أجنبية لما كان يدرس برا .. كان يهتم باقتناء المجلات المتخصصة بمجال التجارة والأعمال .. وقرا كثير مقابلات تمت مع هالشخص اللي اسمه أبو راهي.. مجلات اقتناها ولا زال يملكها للآن ! ، بس ما صدق انه جالس قباله الحين وقررريب !
أبو راهي شخصية فولاذيـة ..نادرة .. وفريدة !
ثقة !
سطوة !
صوت جهووري !
عقلية تجارية .. واستراتيجية خارقة للعادة !
عشان كذا له اسمه بالدول الغربية قبل العربية !
ابتسم تركي بخبث ..واستمتااااع... وهو يتأمل ابو راهي بـ جلسته ووضعيته وسواليفه .. غروره وسطووته والعظمة اللي هو عايش فيها !!
خصصم ماهو سهل !!.. صعب صعب يعترررف بهالشي .. لكنه قرر ياخذ الطريق الصعب وأبو راهي رح يكون له أصعب اختبار.. طبعا بعد ما يتخلص من أبو خالد !.. ويرجّع أمجاد أبوه وأمجادهم.. يكفي الفترة اللي عاشها بعز عمّه وأهل أبوه .. 15 سنة عاشوها بعز صحيح !.. لكن ماهو عزه وعز أبوه ، بل عز عمّه اللي وقف معهم ولا زال طول ذيك الفترة !!
رجعت الحررررة تملا قلب تركي وهو يشوف ابو راهي وابو خالد يتبادلون السواليف وضحكهم وااااصل لآخر الدنيييا .. حرررررة كل يوم تزيد وهو يشوف ابتسامته .. ضحكته.. سعادته... وأبوه طايح هناك نسى طعم الفرح بالدنيا ..
أكررررررررررررررهك يابو خالد
أكرررررررررررررهك ونفسي أقتلك اليوم قبل بكرة !
أكرررررهك وودي أنهيييييك هالساعة .. هالدقيقة !!
انتبه تركي من هواجيسه على أبو راهي يأشر عليه بيده.. وهو يشاور ابو خالد : مين هالزين ؟؟؟
محى ملامحه المحتقنة بالكره والغضب .. ورجع لوداعة صار يتقنها بجدارة .. وابتسم
ابو خالد بابتسامة : هالزييين ماهو مثل غيييره !
ابو راهي : ما شاء الله ما تعرفنا ..
رد تركي بثثثثقة جاااااامحة عرف انها رح تلفت نظر الهامور "ابو راهي" ، وهذا اللي يبغاه : معك ولييييد يا عم .. واحد من معجبينك
رفع ابو راهي حواجبه باستمتاااع : معجب ؟؟ ههههههههه لا يكون تبي توقيعي ههههههه
صحيح هامور وداهية.. بس فيه ثقالة طينة شوي .. ضحك تركي وهو وده يوطاه برجله : هههههههه ليش لا.. طال عمرك قريت عنك كثيييييير
استانس ابو راهي وعجبه الموضوع : وين قريت عني ؟؟
طبعا لا يمكن يقول مجلات اجنبية.. لكنه استغل الفرصة عشان يحسن صورته في نظر ابو خالد ويلمح له انه ماهو مجرد واحد على باب الله بالعكس صحيح فقير لكنه عنده خطط لمستقبله .. بس يبي الفرصة !
قال : من المجلات والجرايد ..
قال ابو راهي باستغراب : انا اغلب مقابلاتي بالمجلات الاجنبية ..قريتها ؟؟
ضحك تركي واستدرك قبل ينتبه ابو خالد : ههههه لا وين... قريتها بوحدة من مجلاتنا.. يترجمون لك مقابلاتك طال عمرك..
ابو راهي قام يقيّمه بصمممت .. وقال بهدوء بعد لحظات وكأن وليد بدا يسترعي اهتمامه : اها ... الا ما قلت لي يالشيخ.. وين تشتغل ؟؟؟
جاوب ابو خالد هالمرة : يشتغل عندي هالفترة ...
تركي كمممل : بس مو شي كبييير .. يعني سايق على قد الحال هههه.. وقبلها مراسل ههه
وضحك شوي يقال منحرج .. وابو راهي قام يهز راسه من الكلام.. وناظر بأبو خالد : الحين هالولد يشتغل عندك سايق !!؟
ابو خالد : اييييه مبدئيا ..
"مبدئيا".. تراها كلمة وراها شي ؟؟؟
تركي ركز في أبو خالد اللي قام يناظره وهو مبتسم : انا قايله قبل نجي هنا..اذا وافقت عالشي اللي بقوله لك .. بتتحسن أحوالك.. أبيه عندي بالشركة.. لكن قبل يجي لي بالشركة وراه مشوار طويل !!
رفع تركي حاااجب لأن ابو خالد لـ ثاني مرة يلمح له مثل هالكلام ... وابتسم وهو يحس ان فيه بشاير خير من ورا هالكلام ..
قال ابو راهي وهو يختبر هالولد اللي قدامه .. كجزء من طبعه .. وحركة اعتادها اذا لفت شخص اهتمامه : الا يا وليد .. مدامك تقول انك تقرا مجلات الاعمال وتطلع عليها .. اكيد عندك معرفة بهالعالم ولو كنت على قد حالك..
بدا الموضوع يحلو بدا هههههههه..
قال بثقة ونبرة مبطنة : اعرررف اللي يمكن ما تتوقعه انت طال عمرك !
رفع ابو راهي حواجبه ورمى على ابو خالد نظرة استعجاب.. ورجع يناظره بتحدي خفيف : هههه متأكد ؟؟؟
تركي وهو كاتم الضحكة ومستمتع بهالحوار : جربني طال عمرك .. اسأل اللي تبي رح أقدر أجاوبك.. انا صحيح غلبان .. بس فيه كثيييييييير أشياء عمي ابو خالد ما يعرفها عني ( ورمى نظرة على ابو خالد )
تقدرون تقولون اختار الوقت الأنسب عشان يتّخذ هالخطوووة اللي كان يبيها من زمان !! .. صحيح في نظرهم فقير وغلبان .. لكنه بالنسبة لنفسه شخص مليان مفاجآت... وكل اللي يبيه يستخدم أسلوب المفاجأة مع أبو خالد عشان يمشي الخطوة التالية ! ، ابو خالد اللي كان يظنه شخص غير متعلم ومحدود الفكر.. لكن لا.. هو كان يبي يفاجئ ابو خالد ويعكس توقعاته .. ويخليه يكتشف ان وليد رغم فقره .. الا انه شخص مطّلع .. وعدم دراسته كل المراحل الدراسية.. ما منعه من القراءة والاطلاع.. وتوسيع أفاق عقله ! ، رح يفاجئه رح يخليه مستحيل يفكر يستغني عنه !!
أبو راهي بصوته الجهووري المسيطر : واثق من نفسك يا وليد
ضحك تركي ضحكته العذبة اللي تلفت كل من يشوفها : هههههه نقاشي معك يزيدني ثقة بنفسي يطولي بعمرك .. من حقي ولا شرايك
كلمات المديح تنفع مع ابو راهي كثييير .. اللي ضحك وكمل : هههههه زيييين بعطيك سؤال بسيط .. يعني من اساسيات ادارة الاعمال.. بشوف وين ثقافتك وصلت مدام تقول انك تقرا ؟؟؟
تركي بثقة لفتت نظر ابو خالد .. تغيّر وليد ..الثقة هذي حولته لانسان ثاني : واسأل ولك اللي يجاووبك طال عمررك !
ابو راهي ابتسم : طيب يا وليد ... وش الفرق بين المركزية واللا مركزية بأي شركة ؟؟
ههههههههههههههههههه .. من جدك انت ؟؟؟.. سؤاااال سهل يا ابو راهي توقعت شي اصعب هههههه ما أصدق اني أجاوب على سؤال سخيف مثل ذا !!
بس ابو خالد عجبه السؤال لأنه بيطلعه على مدى ثقافة وليد اللي الظاهر يخفي كثير اشياء ما اظهرها للحين ..و بتعتمد على اجابته.. أمر يفكر يسويه مع وليد لما يرجع الرياض ويعتمد قراره على وليد نفسه !!
رفع تركي عيونه فوق يقاله يتذكر.. رغم ان الجواب في مخه !!
قال بعد ثواني وهو يناظر ابو راهي : طال عمرك كلهم يعتمدون على الهيكلة التنظيمية .. يعني اللي اعرفه ان المركزية معناها تركيز السلطة بأي شركة على مستوى معين وأي قرار يتم مهما كان.. يتم عن طريق مركز السلطة مثل رئيس الشركة مثلا او المدير التنفيذي.. أما اللامركزية.. تكون المهام موزعة بشكل أشمل مافيه سلطة مركّزة على مستوى واحد.. الكل يشارك باتخاذ القرار كلن على حسب مجاله .......
قالها باسترسااااال وسلاسة غير معقولة بالنسبة لشخص مثله .. كان عارف اللي يقوله ..وقاله بثقة غاااامرة خلت ابو خالد يطالعه مو مصدق ...
ابتسم تركي وحك راسه يقال منحرج لأن ابو خالد نظراته مبهوته : هههههه هذا اللي قريته... ايه ترا عندي ذاكرة قوية عشان كذا اذا قريت شي احبه مستحيل انساه بسهولة او يطير من مخي ببساطة
ابو راهي ضحك : ههههه جوااابك مثالي ! .. اجل قلت لي تحب الادارة ؟؟؟
ابتسم وهو يرمي على ابو خالد نظرة اللي ابتسم غصب عنه : اييه و"أتمنى".. اصير مثلك ومثل "أبو خالد" بيوم من الأيام ..
ابو خالد فهم تلميحه : بتصير ان شاء الله توك العمر قدامك
تركي استانس : يعني بتساعدني يا عمي ؟؟
ابو خالد : اييييه مو قلت لك انت صرت مثل ولدي خالد... ودي اساعدك ومنها انت بعد تساعدني
قال ابو راهي باستمتاع : طيب سؤااال ثاني .. عشان نتأكد ههههه ؟؟
تركي بونااااسة لأن ابو خالد كان مشدود له لآخر حد.. وهذا اللي يبيه ويشكر الله ان ابو راهي جا اليوم واختصر عليه الطريق.. وساعده بالخطوة الجديدة اللي كان يحتري الفرصة عشان يوصلها : اسأل وبعصر مخي عشانك ههههه !!
ابو راهي : هو أصعب من اللي قبله يعني يبيله تفكير وثقافة أشمل بهالمجال..
هههههههههههه .. يا حليلك يابو راهي.. تراك ما عرفت منهو اللي قدامك
ابتسم : بحاول !
ابو راهي بخبرررته الوااااسعة بدا يتحدث : لكل شركة لازم لها نظام محدد تمشي عليه أمورها.. هالأنظمة الحديثة تختلف عن بعضها والمدير الذكي اللي بيعرف يختار الأنسب لمؤسسته.. عشان كذا وانا ابو راهي فيه امور اساسية تعتمد عليها اختيار النظام .. وش هي حسب وجهك نظرك ؟؟
سكت تركي..
ضحك ابو راهي بصوته الجهوري والمرتفع : تبيني ابسط لك السؤال كان ما فهمته..
جواااابه السريع على هالسؤال يمكن يثير الشكوك حووله هههههههه... بس وش وراك يا وليد.. قولها هم اصلا مصدقين انك غلبااان وفقير ..
قال بهدووء مفاجئ .. وثقة : تبيني أقولك وش هي الأنظمة قبل ؟؟؟؟
ابتسم ابو راهي على ثقته : قول !
تركي وهو يحك دقنه يقال يتذكر : اللي اعرفه انهم ثلاثة.. الوظيفي .. والقطاعي ...و........نسيت الثالث..
هههههه ما نساااه كذاب بس لازم يخليهم يحسون انه مكتسب هالمعلومات وما درسها !!
كمل باستمتاع وأسلوب شرح وجهة نظر ..وهو يناظر ابو خالد اللي كان مرككز معه : اللي انا فاهمه ان اختيار اي نظام منها ..يعتمد على اربعة اشياء لها تأثير مباشر على المؤسسة ..اذا ما خاب ظني الأولى البيئة والمتغيرات حول الشركة أو المنظمة لأن اللي افهمه انا ..ان هالشي له تأثير مباشر على الاستراتيجية وكيفية التعامل مع هالمتغيرات ، الثانية امممم..... الاستراتيجية أتوقع لأنها تلعب دور مهم وهي اللي ترسم سير خط العمل ! أما الثالثة أظنها ... حجم المؤسسة وبرضو تلعب دور اساسي !!... الرابعة اممممممممممممممممممم ............ ( ما نساها بس تناساها ) ..
وناظر ابو راهي وهو يقول بحرج مصطنع : هذا اللي اذكرهم الرابعة نسيتها هههههه !! ، طبعا قلتها حسب اللي انا مستوعبها
كمل ابو راهي باعجاب : والله ثقافتك جيدة بالنسبة للي مثلك .. الرابعة من وجهة نظري هي الـ Technology .. بالعربي التكنولوجيا اللي تشملها الشركة .. لأن عشان ابسط لك اياها .. التقنية تلعب تأثير قوي وهذا اللي يخليني اركز عليها في بعض شركاتي .. فهمت؟؟؟
تركي ببلاهة مصطنعة : ايييه صح ههههه .. كلمة صعبة عشان كذا ما ثبتت براسي !
قال ابو خالد فجأة : وتعرف شي عن الاستراتيجيات يا وليد ؟؟؟؟
ابتسم تركي وقال بنية مقصوودة .. يعرف هو وش يبي من وراها : ايييه طال عمرك .. ما تصدق اذا قلت لك اني من الحين مجهز لاستراتيجية خاصة فيني اذا كتب الله وتحسنت ظروفي .. ولقيت لي الوظيفة الزينة اللي بتساعدني ابدا بشغلي الخاص ! ، كانت لي استراتيجيتي البسيطة بسوق الخضار لما كنت اشتغل وابيع مع عمي .. بس الحين طورت من طموحي ههههه << هالحقيقة مزيفة اختلقها من وحي اللحظة سالفة سوق الخضار !!
ابو خالد بمفاجآة : أقدر اشوووفها ؟؟؟؟
ضحك تركي : عمي كل اللي عندي شخابيط .. وكلها معتمد فيها من قراءاتي واطلاعي على الكتب والمجلات المتخصصة بهالمجال ,, ومن مقابلات الناس الناجحة مثل ابو راهي .. استفدت كثييير
ابو خالد بابتسامة : ايييه زين اقدر اشوفها يمكن اساعدك
هز راسه ايجاب موافقة..... وطبعا هذا اللي يبييييييييه.... ما قلت لكم انه يعتمد على المفاجآة وبيخلي ابو خالد يعكس كل توقعاته من شخص مثله !!.. واللي محد كان يتوقع منه شي ! ،، أما أبو راهي ذا ..... لازم يستفيد منه !!!
/
:
عند البنات اللي كانوا يتمشوون بعيد ..
قالت مشاعل فجأة : بنااات ودي ألعب كووورة
ردت شادن : من ويييين بنلقالك كووورة في هالتربان هههههههه ؟؟
مشاعل بحماس : الشباب اكيد عندهم ؟؟؟ ولا شرايكم نحتل ملعب الطائرة حقهم شوووي .. من يومين وانا نفسي فيه
قالت شادن : يا حليلنا وانا طابين عليهم ... افرضي جوا لقونا نلعب
مشاعل : ههههههههههههههههه عادي خلهم يتفرجون على رشاقتنا
اروى ورهف مع بعض : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اخاف يخقووون
مشاعل : ههههههههههههه مالي دخل خلوا بنيييييدر الززززفت يتأدب عشان مرة ثانية يفكر فينا...
قالت اروى باهتمام : اخوووك اللي كفخ الخايسين أمس ؟؟؟؟
مشاعل بفخر : اييييييه بندوره أحسسسن لاعب كراتيه بالسعودية هههههه
أروى بحماس : أوخسسس توني أدري !!... قهر فاتني ما شفته أمس وهو يضارب ..
ضحكت شادن من قلب : ما انصحك !!
ناظرتها أروى باهتمام : هههه ليه؟؟
كملت شادن : بندر حبييييب .. بس اذا دخل بمضاربة مافيه أشرررس منه... مع اني ما شفته امس وهو يضارب بس مجرد اني سمعت انه تضارب مع احد خلاني أتخيل وش قد الدم اللي طلع ههههههه
أروى بخررشة وحماااس : هههههه يوووه قهر خليتوني أتحمس ... أبي أتزوووووجه !!!! ( بعفوووية قالتها )
شادن ومشاعل ماتوا ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه وخطيييييييييب الغفلة هههههههههههههه
تذكرت أروى وحمرر وجهها .. وضحكت : هههههه الله يخس العدو .. يختي من كثر ماهو ناسيني ومعطيني طاااف نسيت اني خطيبته ماااااااااالت علييييه .. هووونت خلاص انا ابي بندر الشجاع !
شادن : هههههههههههههههههههههههههههه
كملت مشاعل : ههههههههههههه من الحين بخطبك بس خطيبك وش نسوي به !!
سحر كانت تسمع بصمت سوالفهم .. وتسمع اسم "بندر" اللي يخليهم يضحكوون ..
حست من غير سابق انذار بالانزعاااااج... والضيييق .. تمنّت يسكتوووون ... وأروى اللي قامت تتغزل في بندر بكل براءة ومزح.. تمنّت انها تسكت ولا تطري اسمه ..
لفت أروى لـ رهف بحمااس : رهوووف وشلون كان يضارب علميني ؟؟؟
رهف من خبال بنت عمتها : قلت لك مليون مرة ما كنت مركزة في شي كنت اناظر مشاعل حية ولا ميتة.. ما اتذكر شي من الخووف
أروى : هههههههههههههههه ليتني كنت معكم والله كان فزعت مع بندر ذا هههههه
رهف بسخرية : أبصم لك انك بتكونين اول وحدة تنحااااش
أروى بحالمية واستهبااال : ههههههه وشلون انحاش وبندر الشجاع جنبي ..
رهف : اقوووول اركدي لا يوصل الموضووع لـ ثامر ترا أعلمه !!
أروى ضحكت من الاحباااط : ههههههههههههههههههههههههههههههههه مالت عليييييييييييييييييه ثمرمر !! ، تبون الجد شكلي بسحب عليه اجل انا يطنشني شهر ولا يسمعني صوووته.. أبي بندر الشجاع خلاص !!
مشاعر الانزعاج وصلت حدّهاا مع سحر ولا تقدر تسمع اسم بندر بلسانهم وتسكت .. وش هالشعووور اللي أول مرة تحس فييه؟؟؟!!!
وش هالضيييق .. ليش تحس بنار من مجرد ذكر أروى لاسمه !!
قالت بابتسامة وهي متضااايقة حيييل من جوا ، وما عجبها هالشعور : قفلوا الموضوع بالموت نسيناه ترانا..
قفلوا المووضوع حسب رغبتها ،، وفتحوا موضوع نقاش جديد ..
جلسوا عالأرض المنبسطة .. كل وحدة بوضعية جلوس مختلفة.. شادن مددت رجولها ويديها وراها .. ومشاعل بلا مبالاة انسدحت عالأرض المغبررة وحطت راسها على رجل شادن الممدودة.. رهف متربعة... اروى بنفس وضعية شادن..
وسحر سرحت بكل شي صار معها هاليومين .. وبسمة الهادية معهم !
لفت شادن لـ بسمة اللي كانت جالسه جنبها بصمت : بسسمة أول مرة تطلعين للبر ؟؟؟
بسمة بابتسامة هادية .. وبارتباك كونها للحين ما اندمجت معاهم : اييه اول مرة..
شادن : وحبيتيه ؟؟
بسمة انحرجت لأن البنات كانوا يناظرونها : يعني .. أحسه حووسة !
ضحكت مشاعل بصوت عااالي أحرج بسمة : هههههههههههههههه حلاته بحوسته.. لبى قلبببه ليتني اعيش فيه للأبد يختي راحة غريبة فيه ..
سحر نست أفكارها ومن غير شعووور طلعت الوردة الصفرا من جيبها وتمت تتأملها .. كانت بدت تذبل لكن ما فقدت جمالها .. شمتها بابتسامة ناعمة إلا مشاعل اللي كانت تناظر السما لاحظتها .. وبخبببث : سححححححححححححححر !!!
فززت سحر وناظرتها بخووووف .. : ه.. ها؟؟؟
غمزت مشاعل وحطت يدها جنب فمها عشان محد يشوف .. وحركت فمها من غير صوووت وسحر قرت حركة شفاتها ..
عصصصبت : سخييييييييفة لا يروح فكرك بعيد
مشاعل بلكااااعه : ما راح بعيد لا تخافين.. ( همست وهي جنبها ) شوفي وجهك تكفين عشان تعرفين ان فكري فاهم الموضوع هههههه
انتبهت رهـف وبسمة اللي كانت جنبها : وش فيييكم أسرار ؟؟؟؟؟
سحر سكتت ومشاعل غمضت عيونها بابتسامة لكاعة : هههه مافيه اسرار لا تطيرين بالعجة انتي بعد
شادن انتبهت للوردة : الله سححر .. وردة قرقاااااص
استغربت سحر : تعرفينها ؟؟؟؟؟؟
شادن بضحكة : شلون ما اعرفها .. مميزة تراها (وبفضول) وين لقيتيها ؟؟؟
سحر توهقت : هاه ؟؟... ك..نت امشي مع ابوي الصباااح شفتها وقطعت لي وحدة..
شادن بحماس : وينها ؟؟؟؟؟
سحر : هههههههههه بعيدة تراها ... اركدي مارح تقدرين توصلين لها
شادن : لا جد خلينا نمشي وش ورانا ... بنات فيكم حيييل ؟؟؟
قالت أروى وهي تتثاوب : تبين الجد مافيني حيل الحين... وبعدين الساعة 1 والغدا على وشك
وما أمداها تقووول .. الا رن جوال شادن .. كانت أمها تدق تسأل عن مكانهم وتقول لها عن الغدا اللي حطوه ..
قاموا أول شي شادن واروى ورهف .. وسبقوهم ..
قاموا وراهم سحر ومشاعل اللي مسكتها عشان تفهم الموضوع..
آخرهم بسمة اللي كانت تمشي بصمت في الصف الأخيير ..
مشاعل وهي ماسكه سحر من ذراعها .. وبسمة وراهم مباشرة : سحييير اعترفي !!
سحر بحمرة لونت خدها : وش اعتررررف وخررري !!
مشاعل بضحكة "شريرة" : نياهاهااهاهي مهيب علي يا بنت عمووو .. هالوررردة من محمد اخوووووووووي صوووووووووح !!!
سحر تبلعمت : هاه !!.. لا غلط !!
مشاعل بلكاااااعه تتميز فيها لحالها : أجل غيبتك الصباح يالملكعه كنتي مع محمد يالخبيييييييييييييييييثة يالعقررربة !!
وصلت معها وعصصصصصصبت من مشاعل وفضايحها اللي ما تنتهي : اوششششششششششش يا كلبة فضحتينا ..
سكتوا غريزياً ..يوم مرت بسمة من جنبهم بصمت وعيونها بالأرض .. واااااضح انها سمعت كل شي !!!
سحر انقهرررررت وماعرفت وش تسوي .. وش ممكن تفهم البنت الحين عن اخلاقها : عجبك الحين يا تبن ما تعرفين تمسكين لسانك شوووي
مشاعل : ههههه ما كان صوتي عالي ..
سحر بارتباااك : تخيلي تكون سمعت !!
ضحكت مشاعل : هههههههههه تراها ما تعرف محمد اصلا... يمكن اخوك او خطيبك وش بيدريها... المهم لا تكبرين الموضوع تعالي نتغدا بعدين قولي لي السالفة.. ما اصدق ان هالوردة من حموتشي !
ما راااق لـ سحر اللي صار .. ودايم مشاعل فضيحة بعينها !!!!!
لحقت البنات عشان يتغدوون بعد ما راحت ودست الوردة بشنطتها .. تفكر تجففها وتحتفظ فيها !!
/
:
×
بعد الغـدا ..
عند الشباب ...
بعد ما غسل عمر يديه ووجهه عقب الغدا .. سكر الصنبوور باللحظة اللي جا بندر وهو رفع أكمامه يبي يغسل يديه عقب هالمفطح اللذيذ ..
قام عمر يمسح وجهه الرطب بكتفه يوم رن تلفونه بجيبه ... سفهه وهو ينزل أكمامه اللي رفعهم عشان يغسل.. قال بندر وهو يفرك الصابون بيديه وعمر واقف جنبه مطننش : كاثره تلفووناتك اشووف !!
رمى عليه نظرة باردة لا مبالية ورجع يطالع بأكمامه : المعجبين بكل مكان ( يستهبل )
بندر : ههههههههههههههههههههههه وانا أشهد !!
عمر : طالع علييك !!
بندر تذكر : هههههههههههههههههههه إلا على طاري المعجبين... حبيبتك شرشحتني يوم أرسلت لها الصورة.. كسسرت جوالي من رسايلها وشتايمها ههههههه
ما رف له رمش وأشغل عمره وهو يسكر زرار كُم قميصه الأنيق اللي لبسه عشان الضيوف المهمين .. وكمل بندر وهو يطلع الجوال عقب ما غسل وخلص : طااالع .. كحححل عيونك شوفها الشيخة وصلت فيها المواصيل تسبّني وتشتمني عشان حضرة محبوب الجماهير اللي هو انت !
مسك الجوال بنظرة باردة.. ولقا نفسه يقراهاااا.. ولا إراديا يبتسم وعيونه تناظر حروفها ،!
" يالخاااايس يالمعففففن يا قلييييل الأدب عمر أحلى منك ومن طوايفك ولو وش ما سوووى تراه أحلى منك بمليووون مرررة وراضيه فييييه لو طلع من مزبببلة فاااااااااااهم لا تحاول مرة ثانية تهز صورته فعيني لانه بيظل أحلى منك بمليون مرررة يالغيووووووووووووووووووور .. كشششششششششش عليييييييك !!!.. لا تعوووودها لا أكسر راسك .. يالخايس"
فلتت منننه ضحكة غصب عننه غيّرت ملامحه لوسااامة جذابة.. رفع عينه لـ بندر وهو رافع حاااجب بغرور وبندر يطالعه منقهر ... وقال : سمعت ؟ تقولك لا تعودها يالغيووور !!
بندر منقهر : مدري وش عاجبها فييييك يااااخي أبي أفهمم بسسس وجع .. مسحت فيني البلاط بسبتك
ضحك عمر من قلبه هالمررة .. دايما وأبدا ترسم البسمة الصادقة على ثغره ومحد غيرها يقدر يسويها : تستاااهل أجل انا تصورني بذاك المنظر .. أبصم لك انها خقققت علي
ضحك بندر : هههههههههههههههه يا ثقتك ياخي.. من وين جاايبها
عمر بابتسامة ناعمة وهو يسكر زرار كُم قميصه الثاني : اسأل اختك وهي تعلمك .. ان كانك ما تعرف حجم اللي بيننا للحين فـ ذي مصيبة ( بعاطفة غلبت نبرته )
ضحك بندر : ادري ادري هههههههه لا تاكلني انت الثاني... ( وهو يتنهد ) متى يتم هالزواج يا عمر اللي مو راضي يتم للحين هههههه
سكت لحظااات..
ثم قال بعد ما أنهى اغلاق الكُم ..بكل هدووء : اذا كتب الله
قاااطعهم رنييين جوال عمر من جديد ..
طلعه ..وناظر شاشته وتحرك ماااشي .. قال بندر بغييض : اقولك تلفوناتك كاثره هاليومين
كمل عمر طريقه وهو يقول : شغل !
راح بعيييد لين سيارته اللي ما كان عندها أحد .. ورد وهو يكتم دمه اللي على وشك يفوووور : نعم؟!
وصله صووت عياااف رفيقه : سلااام يالشيخ ..
عمر في نفسه (الله لا يسلللمك يالحقير) : نعم يا عيااف .. وش عندك هالمررة ؟؟؟
عياف بمرح : اشتقت لك وبغيت اسمع صووتك خلك ريلااكس
عمر ببرود.. يخفي تحته بركااان ثاير متمرررد : كم مرة قلت لك هالكلام ما ابي اسسمعه عندك شي قووله سيدا .. ولو اني طلبت منك دامني بالرياض ما ابي اسمع صوتك او استقبل مكالمات من طرفك.. اظن كلامي كان واضح يا عياف بس الظاهر انت بتخليني اخذ خطوة مارح تعجبببك
عياف طنقققر من أسلوبه : انت ليش ما تفهم اني خايف علليييك ساعدي اليمين انت ولا ناااسي
عمر ببرود مستفز ، وصرااحة مُزعجة : تلعب على مين... تراك ما تخاف الا على نفسك.. بلاش الدرااما ذي !
تنهد عياااف من هالصلابة اللي في عمرر واللي عجز يكسرها طول معرفته فيه : انا خايف عليك وابي لك الخير ليش مصر تخليني أكره اليوم اللي ساعدتك فيه !!
عمر تنرررفز من هالطاري : أي مساعدة وأي خير واللي يرحم أبوك .. هههههه (ساخر) ههههه ما أقول يا عياف إلا ..اللي مافيه خير لأبووه .. مافيه خيير لأحد وانت عارف هالشي زين
عياف هالمررة وصل لـ مرحلة العصبية والنرررفزة لأن عمر دق وتر حساس : شوف مين يتكلم ... لا تشوف عيوب غيرك يالشيخ سامعني .. تراك مليان عيوب وانت اكثر واحد فاهم ومستوعب ذا الشي ..
عمر بألم .. غطاه ببرودة أعصابه المعروفة عنه : أنا عارف عيوبي وقابلها .. بس كل اللي ابيه منك تفكني من حنتك هالفتررة.. انا جيت هنا عشان ارتاح وانسى شووي ليش مُصر تذكرني بعلاقتي فيك !!
تنهد عياااف .. وهدأ من نبرة صووته لأن نرفزة عمر الحين بغير صالحه لأنه باختصار يحتاجه : يا ابن الحلال آآآسف وحقك علي وكل كلمة قلتها أسحبها ... هد اعصابك انا دقيت عشان سؤال واحد.. وبعدها بسكر .. بس محد غيرك الحين يقدر يرد لي خبر ..
عمر قرر يسمعه.. وببرود : خير ؟؟
قال عياف بهدووء : عادل !
طق في راسه عرررق : انا لله رجعنا على طير ياللي...
قال عياف بالهدواة عشان يمتص عصبيته : انت بالرياض يا عمر ومالي غيرك .. عادل من تركنا لا هو اللي رد على اتصالاتي ولا هو اللي كلمني ... ليش ما تحاول تكلمه يمكن اذا شاف رقمك يرد
ضحك بسخرية : لا أطيقه ولا هو يطيقني بتفهمني انه متوله على اتصالي..ههههههه
عياف بابتسامة : اووكي... روح للمكان اللي خبرك ، يمكن يكون مر عليه !
قال عمر ببرود قاطع : ماني رايح !
قال عياف يحاول يقنعه : ترا سلامـة عادل من سلامتنا وانت فاهم هالشي !... هذا.. ان كانك تبي تعيش براحة ومن غير قلق !
سكت عمر وهو يغلللي من الداخل بس غطاه بغلاف من البروود... من عرفتك يالحقير وانا عايش بقلق وهم وندم.. الله ياخذك وليتني مت قبل لا أشوفك ..
قال أخيرا : يصير خيير !
عياف بابتسامة معناها اقتنع : اعتمد ؟؟؟
عمر وهو مُكرره : اعتمد خلاص...قلت لك يصير خير .. عطني يوووم وارد لك خبر ..
سككررر وقفل جهاااازه ورماااه داخل سيارته ومزااااجه معفوووس فوق تحت !!
لقى نفسه من الضيقة .. يدخل يده بجيب بنطلونه الخلفي ويطلع الباكيت... ويثبت سيجارة بين أسنانه ويشعلها وهو مستند بجسمه على باب السيارة .. ما كان يعرف السيجارة .. ولاهو من هواة التدخين !.. لكنه طاح فيها لعله يلاقي اللي ينسيه من الحالة اللي يعيشها .. ومن المأزق اللي طاح فيه من تركها !! ، فقدانه لها كانت نقطة تحول بحياته وللحين وهو عايش في تبعاتها !!
مرت في ذهنه وميض ذكررى .. رجعه 11 سنة ورا .. وابتسم والسيجارة بين اصابعه وهو يتذكر هالذكرى بالذات.. كانت لا تزال تعيش مرحلة طفولتها على عكسه اللي دخل مرحلة المراهقة وغلاها يزيد يوم عن يوم !!
كان منسدح على الصوفا الموجودة بـ الملحق ملاذه ايام تعبه .. ياخذ قيلولته عقب مضاربة عاشها اليوم في المدرسة كونه كان يدرس بالصف الاول ثانوي وقتها وعمره ما يتجاوز الـ 16.. وسير دراسته ما يبشر بخييير لأنه يروح للمدرسة من أجل المشاكل ولا غيرها ،، كان رامي بالدراسة عرض الحائط..!
كان مغمض عيووونه ويديه عليهم .. ينعم براحة بال لو قليلة.. يوم حس بثقل جسمها الصغير صاحب الـ 10 سنين يطييح على بطنه بحرركة تعودت تسويها عشان تروووعه ..
عمر معصصب : يا لييييييييييييييييييييييييييييييل البثرة !!
شادن بضحكها الطفولي ووجهها قريب من وجهه بكل براءة : هههههههههههههههههههههههههههههههه المفرووض ما تنووم .. عمرر بقووولك شي !
دفها عنه بدفااشة.. لين طاحت عالأرض وهي ميتة ضحك مستمتعة بعصبيته الحااارة : ههههههههههههههههههههههه عوووومر بقوولك شي
قام قاعد بعد ما كان منسدح.. وهو ماسك بطنه اللي ما رحمته من ثقلها : ما تتوبيييين تبيني أموت ؟؟؟ وش تبيني اسوي فيييك عشان تعقلين ؟؟
قالت شادن وهي جالسه عالأرض .. بشقااوة طفوولة غابت عنها يوم كبررت : هههههههه وش أسوي أحبك وانت معصب.. ما احبك وانت ساااكت واذا كلمتك ما ترد علي ..
رفع حاجب وهو يشوفها مطلعه لسانها بكل براءة تذبحححه... ورمى راسه على الصوفا من جديد مطنشها يقال انه ما انقهر ..
قامت واقفه وقربت منه .. حطت يدها على كتفه وهززته وهو مغمض : عووووووومر قوم ابي اقوولك شي
سفهها .. وانقلب على جنبه معطيها ظهره بكل تطنيييش !!
عصصبت : هيييييييييييييييييييييه !!!
عمر وسلاح التطنيش : .............................!
قامت ومسكت شعره تعكككشه .. بكل قوة تملكها وهي تصرخ عند راسه... هاللحظة كانت من لحظات المضاربات الكثيرة اللي عاشوها .. مثل ما عاشوا لحظات حب وسلام غيرها !!
عمر عصصب لأنها تعرف تفوّرر أعصابه اللي كل من يشوفه يقول انها مخلوقة من جلييييد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ .. يالشيطااااانة اطلعي من راااااااااااااااااااااااسي
شادن بعناد طفوولي : ماااااااااااااااااااااااا أأببببببببببببببببببببببببببغى ..
دفّها بعيد عنه .. لين طاحت على ذراااعها بشكل آلمهااا ... قامت تناظره ودموعها بعيونها من ألم ذراااعها ..
ناظرها ببرود يقهرها : تستاهلين !
انقهههرت : يالخاااايس !!
وفصخت جزمتها ورمتها بوجهه.. صدها بيده بآخر لحظة.. وحط الجزمة جنبه !
عمر : يلله اقلبي وجهك انا تعبان وابغى انام ..
شادن بعناد : عطني جزمتي
عمر : لا ! ... روحي حافيه خلي امك توريك شغلك يالملسووووونة!!
تراها مهيب ملسونة بس بشكل غريب لسانها يطول معه وعشانه بس !!
شادن بقههر : عووومر انا جيت عشان اقولك شي وانت ما تسمعني ..
تنهد مستسلم .. ورقد .. وقال وهو يغمض : قوووولي اسمعك ؟؟
ابتسمت بوناسة وقامت واقفه ..وراحت جلست جنبه وهي تمسك يده ببراااءة .. كانت تقتله بحركاتها وهو يحس ان هالآدمية يوم عن يوم تملكه بمشاعرها الصادقة واهتمامها وولهها عليه واللي ما حصله بأحد غيرها !!
قالت بفرح : أخذت الأووولى عالفصل
فتح عين وحدة وناظرها ... وابتسم من قلبه وحدة من ابتساماته النادرة .. واللي ما تظهر الا معها : من يومك شاطرة !
شادن بوناسة : وانت متى تصيييييير مثلي ؟؟
ضحك من قلبه لأنه بلا منازع المنافس الوحيد على الترتيب الأخير بالصف كله مهوب الفصل بس : ههههههههههههههههههههههههههه
هدأ وهي تنتظر جوابه ... ناظرها بعاطفة ما كانت تستوعبها بسبب صغر سنها.. عاطفة كان يحبسها داخل نفسه وقال بنبرة ناعمة : " يكفيني انك جنبي ! "
فررحت من كلماته اللي فهمت منها انه يحبها أكثثثر شي في العالم مثل ما تحبببه وتمووت عليه ..
وقالت من غير حوااجز .. بقلب بررئ : تحبني عووومر ؟؟
ابتسم وغمض عيونه وكانت جواااب كافي له ولها ،!
رجع للواقع والسيجارة بيده احتررقت !! .. ، ببساطة... حياته مجرد ذكريات !! ،
شوف وين وصلت حاااالك... ليش رضيت تتركها من الأساس لييييييييش !!!!
:
×
:
طلع تركي من الخيمة وهو مبسوووووط على التقدم اللي أحرزه بعلاقته مع ابو راهي وابو خالد اللي شكل النقاش الـ "العلمي" ههه والثقافي جاب نتيجة ولو قليلة !!.. متحممس ..متى يرجع للرياض عشان تتطور الأموور ويفكر وش بيسوي .. وجوووده بهالمكان هالأسبوع عرقله كم يوم ..بس هههههههه ما ينكر انها فادته برضو ..عرف العائلة كلهم واحد واحد .. قرب منهم .. عاش معهم بطريقة ما كان رح يقدر يعيشها لو ظل بالرياض من غير لا يجي !
في باله كثير أمووور ...
اكتشف أشياء عنهم من خلال هاليومين .. عن هالعائلة اللي قام يكرهها ويحقد عليها بطريقة ما قد حس فيها لأحد بعمره !
قهرته العلاقات الحلوة اللي بينهم
القرب والمحبة .. الواضحة بتعاملهم مع بعض
كان يتابع هالشي بعيونه طول اليومين من خلال معاشرته معهم.. ومتابعته لأدق تفاصيلهم .. كان يسجل كل اللي يشوفه بمخه ويفهم أموور العادي مارح يفهمها
استوعب ..
عمق العلاقة بين محمد... وأميرة قصر أبوها اللي ما يطيقها "سحر" ..
استوعب الحب اللي يعيشونه...
استوعب..
قوة العلاقة بين ابو خالد.. وأخوه أبو محمد ..
استوعب ..
عمق علاقة الأخوّة بين بندر... ومحمد ..
واللي يحس انها تختلف عن اي اثنين اخوان يعرفهم
استوعب..
علاقة الدكتور خالد بعيال عمه العميقة رغم انه رجل مشغوول وحياته ماهي له ، بل لمرضاه وعمله..
واستوعب .. اليوم .. شي جديد !!
علاقة ابو راهي "الهامور" وابو خالد .. هي علاقة عمل.. علاقة جديدة !.. لسا في طور البناء !!
ضحك لنفسه .. بخبث واستمتاع !!
علاقاتهم ذي ما يكون تركي ان بقت على حالها !!!
رح يسترد كل شي بطريقته الخاصة.. ومعها رح يدمر كل شي حلو يشوفهم عايشينه !!
رح يتغلغل ..
رح يستغل ..
رح يشتت ..
رح يترك كل واحد منهم مقهووور !!
كبرررت هالأفكار في مخه بلحظااات .. التقدم اللي أحرزه اليوم .. خلاه يطمع بأكثر ... وصار يفكر يتحرك باتجاهات عدة !!
كمل طريقه وهو مبتسم من هالأفكار ... وصل لملعب الطائرة لقا الاخوان اللي لاحظ ان اجتماعاتهم لحالهم هاليومين كاثره .. بندرو محمد .. واقفين قبال بعض يتناقشوون .. من غير لا ينتبهون لوجوده لأن النقاش كااان حامي !!
ليش؟؟؟
لأن ابو راهي صدم محمد بعد الغدا يوم طلب منه بشكل شخصي بينهم... انه يصررح عن خطبته عشان يتممون الملكة .. طلب ... كان على وشك.. ينهي محمد !!... اللي ما توقع مثل هالطلب بهالوقت بالذات.. لأنه ببساطة كان عايش مع قلبه !!
أخفى تركي نفسه خلف الخيمة .. يوم علا صوتهم من الحماس... وسمع كلمات شدته عالأخيييير .. من بندر : مهوب على كيفه !!... القرار قرارك واللي عرفته منك ان الملكة مارح تتم قبل 8 او 9 شهوور لين يستقر المشروع ..
ارتفعت حواااجب تركي فووق.. يوم سمع هالحقيقة !!... ملكة ؟؟؟؟.... محمد خاطب؟؟؟؟؟
محمد بحيرة وهدووء : تهقى أقنعه عشان يأجلها... انا ماني مستعد يا بندر ماني مستعد لهالشي وبهالوقت بالذات
زفررر بندر من العصبية : اقوول يابو الشباب ... فجرها بوجهه واللي يصير يصير .. زواج من بنته مارح يتم ورح قله هالكلام بالحرف الوااااااحد .. وان كان في راسه حبٍ ما طحن يطحنه .. مهيب موقفه الدنيا عليه !!
محمد ابتسم على عصبية بندر اللي من جد فقد اعصابه أكثر منه هو حتى : هد طيب لا تفضحنا هههههه اللي يشوفك يقول انت اللي بتتزوج... خلها على الله .. بحاول اكلمه نأجل الملكة لين اشوف حل !
تحررك محمد ماشي .. ابتعد تركي عن طريقه عشان ما يكشفه .. ودار على الخيمة من الجهة الثانية.. بينما بندر واقف مكانه ويتنففس بقهههر وعصبية ... !!! وقبضته تشتد وترتخي !!.. صدره يرتفع وينزل من نار شابه فيييه من كل الجهات !!
يدري انه يناقض نفسه..
يدري انه يقاوم رغبته..
يقول بلسانه عكس اللي يبيه قلبه !!
بس هو عايش هالأيام بين المطرقة والسندان ... مطرقة مشاعره.. وسندان أخوه وصديقه !!
انت قررت تنساها بلاش هالأفكار اللي تشحنك !! ،
سمع صوت وليد قريب منه .. رفع راسه وعقدة بين حواجبه ..
تركي بابتسامة : انت هنا ؟؟
محى الضيق وابتسم : اييه نتحرك شوي عقب الغدا ..
تركي بعقدة بين حواجبه : شفيك متضايق حاسك مو على بعضك ؟؟ ( يحاول يتقرب منه )
بندر ابتسم لأن وليد من جا ..هذي "أول مرة" يحسه يحاول يسولف معه : أبد .. هموم الله يبعدك عنها
تركي : أفا !
سكت بندر شوي... ثم قال يبي يهرب من المكان : انا بروح امشي شوي تجي معي ... ؟
تركي ما صدق خبببر : مشينا .. ودي اخفف شوي
ضحك بندر يحاول يزيل الكآبة : رشيق ما شاء الله عليييك ما تحتاج تخفف !
ضحك تركي بعفوية : مارح نكون أحسن منك .. ما شاء الله شكلك رياضي درجة أولى
بندر بابتسامة : رياضي مع مرتبة الشررف هههههههه
وهم يمشووون بدت الحواجز بينهم تطيح ، كون انها المرة الاولى اللي يجتمع فيها بندر و"وليد" بهالطريقة.. قال بندر بعفوية وصراحة : اقولك شي يا وليد ..بس ما تزعل مني؟؟؟
تأهب تركي للكلام .. وقال بهدوء "حذِر" : خير يا بندر ؟؟
ناظره بندر.. ورجع يطالع قدامه ، وقال : شكلي خذت عنك فكرة غلط !... طول اليومين اللي راحت كنت أحسك كارهني .. هههههه اعذرني يعني
ما تغيّرت تعابير تركي.. ولا تأثر ... غير انه قال بهدووء : وش اللي خلاك تحس كذا ؟؟
بندر بعفوية : مدري يا شيخ .. كل ما جيت اكلمك ما تعطي وتاخذ حسيت كأنك جاي مغصوووب هههههه لا يكون عمي ابو خالد غاصبك
ضحك تركي ما بقى الا هي : ههههههه لا ..جيت بإرادتي.. وبعدين ابو خالد صاير مثل أبوي الحين (قالها بغصة..وكره انه قالها )
سكتوا شووي .. وبندر رجع لكل الأشياء اللي تشغل باله ..
شوي قال تركي.. بشوي احراج : بندر !
ناظره وهو شارد : هلا !
تركي بودااااعة وارتباك "ماهو حقيقي" : تحسني أنفع صديق؟؟؟
بان الاهتمام على وجهه.. وبابتسامة وهو وده يضضحك : صديق؟؟؟.. ههههههههههههه سؤال غريب!!
قال تركي بابتسامة جذابة : أحسك صديق مع كل الناس !!... ينفع تصير صديقي ..؟
ضحك بندر من قلبه : هههههههههههههههههههههههههههه يا حليلك يا وليد .. أحسك ولد أبو عشر سنين .. وليش تبيني اصير صديقك ؟!
تركي : تبي الجد يا بندر .. (بحزن مُخترع)... انا واحد يعيش بلا اصدقاء.. بلا اهل.. بلا عايله .. انتم عايلتي الحين.. وحبيتكم من قلبي ..
بندر بمواساااة : ما تقصر وتأكد ان عمي ابو خالد مارح يقصر معك.. واضح انه مهتم فيك كان تبي الجد.. يعني لا يضيق صدرك .. ولك مني اصير صديقك .. أحب الناس الطيبة تدخل مزاجي ههههه..
تركي ناظره من فوق لتحت.. وقال بـ "صدق " هالمرة : أحد قالك انك متواااااضع جدا ..
قال باعتراف حزين : وطيب جدا وهذا اللي مكرهني بنفسي.. لا تزيد المواجع يا وليد الله يخليك
تركي باهتمام : أفااا !!.. لا تقول عن نفسك كذا... فيك ميزة يا بندر تدري وش هي؟؟؟
بندر مبتسم : أمداك تلاحظ اشياء فيني ؟؟؟
ضحك تركي : مو هذي الميزة اللي فيك ... أنك واضح !!.. بشكل منت متخيله
ضحك : ههههههههههههههههه اسميه عيييب موب ميزة !!
تركي : اشوفها ميزة.. واضح مع الكل .. يبيّن عليك.. اذا كنت ضايق..زعلان فرحان .. يبيّن عليك جدا
ضحك بندر منحرج : يا لييييل غبائي !!.. حتى أنت ملاحظ... الله يستر ..
وسكت شوووي ..
قال تركي يوم حس بهدوووءه الغريب : أحسك حزين يا بندر !!
رفع راسه وهو يحك شعرره : ومين منا ما ذاق الحزن بيووم... عادي يا صديقي عادي خل القلب وسيع
ابتسم تركي على كلمة.."صديقي".. ما خاب ظنه يوم "اختار" بندر .. قبل الكل : هههههه وش افهم منها هذي.. افهم اننا أصدقاء خلاص ؟؟؟
بندر بابتسامة : ما أقدر اقووول لا ... صرت منا وفينا .. انت الحين صديقي مثل عمر وخالد.. ومحمد أخووي
ضحك تركي وحك خده من هالمعنى : انا برضو ما عندي اخوان .. تنفع تصير اخوي !
ضحك بندر .. على براءة هالكلمات اللي ما كان ظاهرها مثل باطنها ، لأن مقصد تركي خبيث جدا وان كانت البراءة غلاف : هههههههههههههههههههههههههههه عاد لا تطمع
تركي (باحراج مزيف) : آآسف اجل خلنا على صداقة
كمل بندر ضحكه من هالشخصية الخفيفة لـ وليد... ما توقع انه بهالاجتماعية لأن اللي ظهر له انه منعزل ولا يحب يندمج مع احد ما يعرفه : ههههههههههههههههههههههههههه لا تاخذها جد لا أسدحك بالارض الحيين
تركي بابتسامة : اللي يريحك يخووي
بندر : خلنا نرجع والله انك وسعت صدري عقب ذيك الضيقة.. كل ما زعلت بجيك توسع خاطري هههههههههه الله يعييينك
تركي : أفا وانا وليد !... بخاطرك شي قووله تراني مستمع جيد ومستعد اساعدك ان كان عندك مشاكل
بندر بابتسامة وهم راجعين : ما تقصر... شكلك بتفيد خاطري كثيييير هههههههههههه
:
×
:
عند البنات ..
بعد الغـدا بـ ساعة ..
طلعت شادن تاركه البنات بالخيمة .. تبي تخفف لأنها تحس نفسها مثقله أكل .. جلست جنب الحريم ( ام محمد + ام خالد + ام محسن + ام راهي ) اللي كانوا جايبين الشاهي والفصفص والمكسرات .. يعني جلسة حلوووة بالهواء الطلق
شافتها أمها : وين البنات ؟؟
شادن : بالخيمة يبون يريحون شوي عشان بعد شوي بيطلعون يشوفون لهم شي يسوونه..
أمها : ناديهم خلهم يشربون لهم شاهي .. صايرين ما نشوفكم.. انتم بوادي واحنا بوادي.. من تجتمعون كلكم بالبنيات تطيرون ما ندري وين تروحوون
ضحكت شادن وخلتهم يبتسمون كلهم لأنها .. "جذابة" بشكل مختلف لين قامت تضحك : ههههههه يمه نحب الحركة احنا ..
كملت ام محسن بابتسامة : صحيح في الحركة بركة .. انا توني اقول لازم احنا الحريم نمشي لنا شوي.. القعدة مو زينة لنا ..
شادن بابتسامة : يا ليت لأن المكان صراحة يجنن ويشجع على الحركة ..
قالت أمها من جديد : روحي نادي البنات قولي لهم يجوون يشربون شاهي معنا ..
قامت من جديد : ان شاء الله..
دخلت للخيمة اللي كانوا متبطحين فيها وأنواااع العفسة ..
شادن : تعالوا الجلسة برا حلوة مكسرات وفصفص وشاهي وروقان ..
قاموا أربعتهم ما عدا ..بسمة اللي ما كانت موجوودة ..
شادن باستغراب : وينها بسمة... ؟؟
قالت سحر باستغراب : مدري طلعت وراك على طول.. حاولت اناديها لكن شكلها ما سمعتني ماردت ..
شادن : برووح اشوووفها .. أمي تناديكم .. ينتظرونكم برا ..
طلعت مشاعل من باب الخيمة وهي تتمغط بكسل : اقول هالمفطح ما جاب لنا خير... طاقتي كلها راحت !
أروى : هههههههههههههه كاسة شاهي وبتكوونين أوووككي..
راحت شادن تبحث عن بسمة .. اللي حاولت شادن طول ساعتين تدمجها مع المجموعة من غير فايدة ..لأن البنات ماكانوا معطينها وجه .. أو بالأحرى ما عطوها اهتمام كافي من الانتباه والسواليف.. باختصار لأنها كانت اهدى من العادي.. ومنعزلة أكثر من اللازم !!
دارت في المخيم .. تحاول تلقاااها ..
طاحت عينها عليها تمشي بعيييد عن حدود المخييم .. وواضح انها مع نفسها عايشة ..
ابتسمت ومشت لها عشان تناديها ..
بعد شوي وصلت لها ... وبنعوومة : بسوووم !
شهقت بسمة اللي كانت معطيتها قفاها والتفتت وهي تنزل الجوال من يدها بارتباك : ش..شادن !
انتبهت شادن للجوال اللي كانت ماسكته واللي كانت مندمجه فيه... سكرت بسمة الجوال بسرعة يوم لاحظت نظرات شادن المستفسرة !
شادن : ليش تمشين لحالك ؟؟
بسمة بارتباك .. استغربته شادن : ولا...ولاشي... حسيت نفسي ابغى امشي شوي... والبنات مكسلين... ع..عشان كذا
شادن : طيب قولي لي أمشي معك... انا نشيطة مثلك ههههههه !!
بسمة بقلق : خفت ..م...ما يكون ودك !
شادن بضحكة : وش دعووة .. ليش مين قالك اني مزاجية... تراني من النوع البسيط واذا على البنات الخبلان اللي هناك تراني أعقلهم ههههههههه (بغرور)
بسمة "بابتسامة قلقة" : ايه.. حسيت ..
وسكتت وهي ترجع الجوال بجيبها ..
شادن باهتمام بهالبنت... اللي لافه حولها هالة من الغموض من جت : بسمة !
رفعت عينها : نعم ؟
شادن : انتي عندك صديقات ؟؟
ارتبكت : ل..ليش تسألين؟؟
شادن بابتسامة : وليش مستغربة... حابه اعرف لأنك هاااااادية كثييييييير
ما علّقت .. مشت من قدامها .. وشادن لحقتها منحرجة خافت لا تكون جرحتها : بسمة مو قصدي شي ..
بسمة من غير لا تطالعها : عادي ..
شادن : بسمة ترا البنات مو قصدهم شي ..
وقفت وناظرتها ..بنبرة غريبة : محد شكى يا شادن..
ابتسمت شادن : طيب ما أحب اتركك لحالك انتي ضيفتنا اليوم ولا ابغى اشوفك جالسه لحالك
اخيرا ابتسمت بسمة بـ مجاملة : لا تشيلين همي تراني متعوده
شادن : مدامك معنا لازم تدخلين معنا..
ابتسمت بسمة باحراج وهي تسحب خصلة طارت مع الهوا ورا اذنها .. كانت مملوحة ناعمة .. شعرها يميل للشقار لكن الانطوائية والغموض مخرب هالطلة ... طبعا هالانطباع كان يدور في ذهن شادن اللي لقت فرصة انها تاخذ وتعطي اكثر من قبل .. لأنه قبل ساعتين ما قدرت تتواصل ..والبنات ما كانوا معطين بسمة فرصة ولا أعاروها اهتمام كافي .. ويمكن بسمة كانت مرتاحة بهالوضع !!
وهم راجعين .. تكلمت بسمة بصوتها الهااااااادي المبحوح : شادن..
ابتسمت شادن وهي تمشي جنبها : عنونهااااا ...!!!!!
بسمة وهي تلعب بيديها : ممكن ... تعرفيني.. على عايلتكم أكث..ر !
ناظرتها شادن باستغراااب : عرفتينا يا بسمة... عرفتي مشاعل اختي .. وامي.... وسحر بنت عمي ... والبنات اروى ورهف هذول ما يقربوون لنا بس .. تعرفنا عليهم قبل يومين يخيمون جنبنا .. بس مرة عمي تعرف ام أروى يعني معارف وصديقات...
انحرررجت بسمة واررتبكت.. وقالت بطريقة غريبة : امممم... سحر.. بنت عمك ... هي مخطوبة ؟؟؟
استغربت شادن هالسؤال .. بس جاوبتها : سحر ؟؟... لا هههههه... لا مو مخطوبة توه ما حصل نصيب..
ابتسمت بسمة هالمرة بطريقة غرريبة "غامضة" : مدري ليش حسيت انها مخطوبة... ( بارتباك ).. شادن... لا تستغربين اسئلتي...بس انا حبيتك (ابتسمت).. وبغيت اتعرف عليك اكثر.. واعرف اهلك مع اني مو كويسة مع الناس مثلك
ضحكت شادن وما خالفت : هههههههههههههههههههه طيب رح اقولك مدامك تبين تعرفين... مشاعل اختي الوحيدة.. بس عندي اخوان اثنين محمد ، وبندر (وهي تأشر على أصابعها كأنها تشرح لطفل) ... وعمر خطيبي الحين (ابتسمت) وقريب الزواج .. امي وابوي الحمدلله ربي منعم عليهم بالصحة والعافية..
بسمة وصلت للنقطة اللي كانت تبيها من كل هاللف : امممم.. اعذريني بس كأني سمعت ان سحر عندها اخو اسمه محمد..بعد ؟؟ صح علي؟؟ ولا انا سمعت غلط ؟؟
ضحكت شادن على ارتباكها : ههههههههههههههههه لا يمكن سمعتي غلط .. سحر ما عندها الا اخو واحد اللي هو خالد واخت صغيرة بيان اظنك شفتيها... ما عندنا الا محمد واحد نعرفه اللي هو اخووي الكبير ههههههههههههههههه !!
تغيرت نظرة بسمة وسكننننت بطريقة غريبة !!
ووضح الانزعاااج على وجهها خلا شادن تستغرب !!
قالت فجأة تبي تقفل الموضوع وهي تكمل طريقها : مو كأننا تأخرنا...
لحقتها شادن وهي تحس ان هالبنت مزيج من غرابة ! ، لحظة تبتسم .. لحظة تكشر .. لحظة ترتبك...
ابتسمت شادن وهي تحس انها اول مرة تشوف وحدة مثلها ..
مشت معها لوين جالسين الحريم مع البنات يحتسون الشاهي مع المكسرات...
استقبلتهم سحر بابتسامة وعينها تلتقي بعين بسمة وهي جاية : اهلن بسمة تعالي هنا ... ( وهي تأشر لـ مكان جنبها )
سوت نفسها ما سمعت .. راحت وجلست جنب مشاعل من الجهة الثانية ... جت شادن وراها وجلست بالمكان اللي جنب سحر ..
ما أثارت الحركة اي غرابة بنفس سحر باختصار البنت تختار وين بتجلس.. ابتسمت لـ شادن وهي تجلس بالمكان الخالي جنبها : تأخرتووا؟؟؟
شادن بمرح : خذتنا سوالف ..
سحر : هههههه دقيتي صداقة معها بهالسرعة..
همست شادن : البنت على نياتها ومن جت وهي مع نفسها ..
سحر بهمس : تبين الجد نفس شعوري.. حاولت اتكلم معها يومنا بالخيمة لكن حسيتها ما تبي تسولف مع احد
شادن : طبعا بتفتح قلبها لي وش تبي بوحدة فاشلة مثلتس هههههههههه
سحر : هههههههههههههههههههه تلايطي محد فاشل مثلتس ( تقلدها بنفس النبرة )
:
×
|