كاتب الموضوع :
silence sound
المنتدى :
الحوار الجاد
اهلا بك سيلونس موضوع رائع ما شاء الله......
فيما يخص الخطب يعني انا لااذهب كثيرا الى المسجد لكني استمع الى خطب يوم الجمعة التي تقدم على التلفزة الجزائرية وسوف اذكر لكم اكثر الخطب تاثيرا وهي عبارة عن قصة حقيقية كانت تتضمن السحر والشعودة "بعيد عنكم" حيث ذكرت سيدة كانت على الهاتف انها كلما سجدت وطاطات راسها على السجاد وكان شيئا يضربها او يمنعها من وصول راسها الى قشة السجاد... هنا ماكان من فضيلة الشيخ الا ان سالها "تدكري شيئا ذا بال فعلته بحق احدهم او معصية ما ارتكبتها..." انقطع الهاتف على الفور ولم ترد وبعد اسابيع ليست ببعيدة وفي خطبة فضيلة الشيخ(..) جاء اتصال هاتفي من ابن المتصلة ودكره باتصال الوالدة واعترف الابن ان والدته كانت عاملة بسيطة في غرفة الاحتفاظ بالجثث ،و قد اعترفت قبل موتها انها كانت تاخذ عمولة من اشخاص عديدين بغية خدمتهم بوضع سحر او عمل شيطاني ودسه في اجسام الموتى "الشاب كان يحكي ويبكي.." وهي على فراش الموت كانت تطلب الرحمة
ويوم دفن الجثة "المراة المعنية" حصل ما ادهش الجميع اذ لم يترك فوج الجنازة مكانا الا وحاولوا دفنها فيه لكن من دون فائدة حيث كانت الحفرة التي يودون وضعها فيها تظهر لهم اشارة مفزعة اما ثعبان كبير ومرعب او حشرة غريبة لم يشاهدها احد من قبل ...؟؟؟ وماكان منهم الا ان يئسوا وتركوها في المقبرة مع الابن الوحيد لديها وهو يبكي بكاء مرا يفزع له الاموات والاحياء ...وبينما هو على هذه الحالة راى شيخا جليلا لم يعرف من اين ظهر اذ كانت المقبرة فارغة من فزع المعزيين يتجلى النور في محياه ويتكلم بطلاقة وذا هيبة لم يرى لها مثيلا خاطبه وقال له بالحرف الواحد " يا بني لاتبكي ولا تحزن للاشيء الآن ستنهض ولن تلتفت وراءك لترى ما سيحدث وما عليك الا الخروج من المقبرة والسلام "
مشى الشاب من دون ان يناقش شيئا لكن بينما هو يمشي ذهل بسماعه صراخ والدته الشيء الذي حفزه للالتفات ورائه وما كان منه الا ان راى مشهدا مروعا حيث راى والدته تحترق حرقا وهي تصرخ بينما كانت جثة هامدة وتللك النار وصلت وجه الشاب واحرقت جلده كليا .......................................
كان الشاب هنا يبكي لفضيلة الشيخ وهو منهار من المشهد الذي لن ينساه طيلة حياته ومحبط من نتيجته التي ادت بتشويه وجهه...
اما تفسير فضيلة الشيخ فكان كالتالي " فيما يخص والدتك واضح غضب الله منها من ارتكابها ابغض المعاصي عند الله ولا تجوز الرحمة عليها فقد احترقت في دنياها قبل آخرتها اما النار التي لهبت وجهك فما هي الى مسحة او كتطهير نفسك من المال الحرام الذي اكلت ولبست وعشت منه"
هذه القصة التي اثرت بي بالفعل واثرت بالعديد ممن استمعوا لهذا الحديث مثلي وتاكدت من مدى وقع هذا العمل المشين وبغضه عند الخالق فالله سبحانه وتعالى رغم حمله للعديد من الاسماء العفو والغفران الا انه ايضا شديد العقاب ويحمل اسم المنتقم وبالفعل قد انتقم لكل الذين ظلموا او هتكت اعراضهم او...بسبب هذه المرأة في الدنيا قبل الآخرة وامام الملأ ....
ارجو ان لااكون قد اطلت الكلام كثيرا لكن غايتي كانت ان اوصل الفكرة ان كل ما ينهانا عنه الله عز وجل هو ذا فائدة لنا ويضرنا ،وما يكون من البشر الا اتيان المعصية التي نهانا عنها ثم يندمون حين لا ينفع الندم.
التعديل الأخير تم بواسطة المرآة ; 03-08-08 الساعة 08:09 PM
|