خيط الماس

تحيةٌ مجندلةٌ بـِ فجرٍ يقتحم الدجى
انسان من طين..
لا أدري .. غالباً ما تتسرب بعض المُفردات لـِ الذهن دون سابقِ إنذار..!!
الحب يا طين يكون كفر حين تتمرّد الانثى وتحب ما ليس لها وليس من مدينتها.!!..تكون لعنه على سائر الأسرة حين تعصي الأوامر المُوجهة إليها بـِ إلتزام بها..
واجتناب معاصي الحب الحقيقي..والبحر في حياه بلا حب..وتقتل دون رحمه..وترما في سراديب ..العادات والتقاليد المهينة..
تكون حياتها كـ القفص الذي
يُكبِّل الجسد بـِ قيود الا رحمه ..
من هنا كان نداء التحرُّر ..من القيود لو بكلمات واهيه.. ؟؟
فـ عذراً على فجوات الوهن !
طين..!
سأعترف لك بأنَّ ها رسالة مشفره ووصلت ، لذا فلابد من الصمت

وهذا أمرٌ ليس من السهل الاعتراف به أمام الملاْ

موشومة انا..بالمرارة ... وانتهى

'طين..!

بانتظار هطولك دوما


كلام يكتب تحت اسطر..
من ربي كويسه..

حنان

*
*

لَهفي عليكـ يا طفلةً تُساقـِ بـِ رغمها
وإلى مِقصلة الفناء يُشيًّع حلمها

لَهفي عليكـِ يا حبيبةً تُقاد لـِ نحبها
وإلى مشنقة الضياع يُسيّر وجدها


آهِ لو يدرون كيف يغتالون قلبها
آهِ لو يدرون كيف يُقيِّضون حبها

أما يسمعون لُهاث العشق في أنفاسها ؟!
أما يرأفون بـِ نحيب الشوق في أعماقها ؟!

وكيف بهم بـِ لا إلتفاتِ قضبانَ الأسى يُطوِّقونها ؟
كيف بهم بـِ لا إرتجاف إحتقان الأمل يُورِّثونها ؟


يا حبيبة .. لا تنوحي .. ولا تيأسي
جرى القدر وما لنا في حضرته سوى إستسلامٍ مقيت

يا حبيبة .. لا تبكي .. ولا تتحطمي
جرى القضاء فليس لنا أن ننبس بـِ شفة كلام

فبـِ الرفض نُجدد أبداً موتنا
وبـِ هزيل الإنتفاض نُدمي جراحنا

أحقٌ أم باطلٌ هروبنا ؟! لا أدري
ولكنـ ..
لا مناص من حكم الأيام
فماذا نفعل سوى الرضا ؟!



حنان


أشعر أن الأبجديات هزيلة أمام هول ما قرأت ها هنا
أشعر أنها سائر الحروف متخاذلةٌ أمام فداحة الأحزان
ولكني لا أملكـ سوى قلمي وقلبي
أُقدِّمهما على منضدة السطر
فـ هل يكفي ؟!


ح ـبيبتي


/ عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم /


حبي

بارقة امل