كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
[SIZE=6][QUOTE=Emomsa;1940141[/SIZE]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جين .... جيجي .... جين الحلوة .... احلى جين .... جنوة ... نونا .. كلها اسماء لكاتبة الرواية الاجتماعية المتميزة .....(حياة ... شعبة ظلم )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا احلى ايمو فى العالم كله..متتصوريش اد ايه انا مبهورة بتعليقك الجامد جدا جدا دة والذى لم ار له مثيل ..واتأسف لكى بشدة على تأخيرى الشديييييييييييييد والطويييييييييييل وعدم الرد عليكى لكن انتى تعلمين الظروف لكن منذ عدت الى ليلاس وكل يوم اريد بشدة الرد عليكى لكننى اتراجع خوفا من عدم ايفائك حقك لاننى بالفعل لن استطيع ذلك
عاجزة جدا عن الشكر او حتى التعقيب ..الجمتنى الكلمات وعجز لسانى عن النطق ومازال لكنننى قلت لا مزيد من التأخير لكن من البداية يجب ان تعذريننى لاننى بالفعل لن استطيع تقديرك جيدا
التعليق على الرواية ككل .......
رواية عشنا معها احلى لحظات الاستمتاع بادب جميل بعيدا عن اي اسفاف في الكلمة او الجملة والعبارة ... بعيدا عن ركاكة الاسلوب او كلمات بذيئة تخدش جمال الادب ورونقه .......
بصراحة انا التى استمتعت بكل حرف فى الرواية لاننى شاركته معكم واستمتعت بوجودكم معى وتشجيعكم ومآزرتكم ودفعكم لى للامام وتعليقاتكم الرائعة التى بالفعل ملئت حياتى سعادة وحبور
رواية تميزت بانها تحاكي الواقع .... فمن منا لم يمر بالذي مرت به غادة من فقدان الاب .... وطمع زوج الام بها .... وغدر علي بها ... ومعاناتها مع امجد .....
فمن منا لم يعاني من ترك امه او ابوه له كما حدث مع امجد من اجل المال او أي شيئ اخر ...
فمن منا لم يمر او يرى شخص مثل حسام .. كان والده الفاسد هو من رباه ...
وهكذا بقيه الابطال ... فلكل بطل قصة وكل قصة لها مثيل في الواقع المرير والحلو الذي نعيشه ......
احمد لله ان هذا رايك لاننى بالفعل ارى ان تلك الرواية واقعية تماما ..احداثها واكثر من هذا موجودة بكل مكان
رواية تستحق كل لحظة مرت علينا ونحن في حالة انتظار لمعرفة ما سيحدث في الاجزاء القادمة ......
هذا ما اعتذر عنه جدا ..اعلم اننى فى البداية كنت ملتزمة
لكن بالفصول الاخيرة ابتعدت الايام بين كل فصل والاخر وهذا لان الرواية حتى الفصل السابع عشر كانت مكتوبة والباقى كتبته لحظة بلحظة
اعتذر بشدة لكننى سعيدة بنفس الوقت لانه مهما طال غيابى كنتم معى وبجوارى ولم تتركونى او تعاتبونى لحظة
رواية متكاملة العناصر من حيث... حوار ... اسلوب .... احداث ... صراع .... مضمون ..... شخصيات .... ومكان ...وكانت متميزة بكل جديد في مجال الادب القصصي ......
بقدر ما انا سعيدة جدا بكل ما تقولينه بقدر ما انا مندهشة من قدرتك الرائعة على النقد وترتيب افكارك وتنظيمها وخطها بهذا الشكل المنمق الذى اثار اعجابى بشدة
رواية لها... عنوان ... يعكس ما في الرواية من احداث ( الحياة ... شعبة ظلم ) .... ورواية تعكس حياة شريحة من المجتمع تعرضت للظلم متمثل في ( حقد ... كراهية ... طموح .. طمع .. حب المال ... الحب .... جشع .. ) وكان هدف الظالم في هذه الرواية ( الغاية تبرر ... الوسيلة ... طالما سيصل الى ما يريد )
حياة..شعبة ظلم.....عنوان غير مفهوم من الوهلة الاولى
لكنه كما قلتى شعرت انه اكثر ما يعبر عن محتوى الرواية
ولكل فصل من فصول الرواية عنوان ... وكل عنوان يتكلم عن المحتوى بشكل يوحي بانها كاتبة متمكنة وذات حرفنة رائعة في فن الكتابة ........
ولو نظرنا مثلا ... الى اسم الفصل السابع سنجده باسم ( قلوب حائرة ) ولو قراءنا الفصل نجد ان العنوان فعلا يتكلم عن المحتوى بشكل رائع......
لا تعلمين كم انا سعيدة للغاية برأيك هذا ..حمدا لله اولا واخيرا والف شكر يا احلى ايمو على تقديرك الغالى هذا
رواية لها .. مضمون .... اجتماعي مغلف بقالب رومانسي فكل ضربات الظلم او معظمها جاءت باسم الحب ..... والخوف على ما نحبه
وقد رأينا مثلا ..... ان حسام ظلم اخيه عمرو ... واستطاع ان يبعده عن امهما ( ميرفت ) بحجة خوفه من الا تحبه امه ... وتهتم بعمرو فقط ...
وائل .... ونعمة.... اتخذا الحب وسيلة للوصول الى المال والمكانة الاجتماعية ...
ناهد ... اتخذت الحب وسيلة ( وكغطاء لجشعها وكراهيتها للجميع والرغبة في الحصول على المال )
رائع ..رائع..رائع
ارأيتى؟ هذا ما اتحدث عنه..منتهى الدقة وتخرجين باستنتاجات لم يفكر بها احد..وصفتى الامر بمنتهى السهولة ومنتهى الدقة
ومن خلال الصراع بين الابطال ... وتسلسل وتتابع الاحداث وصلت الكاتبة لما تريده وهو( على الظالم تدور الدوائر ) وهو هدف الكاتبة ..... وقد استطاعت المتميزة جين ان توصل هدفها من الرواية الى القراء وهذا ما رأيناه في نهاية الرواية ........
والله انتى سر التميز فلولاكى ولولا قرائى الاحباء ما كنت استطعت فعل هذا ...لكى جزيييييييييييييييييل الشكر
رواية لها...اسلوب ........ تميز بسهولة الفهم .... وممتع .... وتنوع ما بين الاثارة والتشويق للاحداث ....
تنوع مابين السرد والحوار.... جعلنا نعيش جمال الكلمة الادبية ..... وسهولتها مع قلم الكاتبة المتميزة ......
رواية .... تميزت .... بالتنوع ما بين الحوار والسرد ... البسيط الذي اعطى للاحداث الرواية المصداقية المجتمعية ....... وامتزاج الحوار مع السرد في وصف مشاعر الابطال ... اعطى نوع من الدفء العاطفي لشخصيات على ورق من وحي الخيال ... وجعل القارئ يتعاطف مع بعض الشخصيات ... ويبغض تصرفات شخصيات اخرى ..........
لا استطيع التعقيب
ماذا اقول !!
ما هو الرد على كل هذا !! وان وجدت فهل يكفى !!
حقيقى يا ايمو ..والله العظيم ..انا بقمة سعادتى وانا اقرأ هذه الكلمات التى قرأتها فوق المليون مرة وبكل مرة استمتع بها واستلذ بدرجة لا تتخيلينها
رواية لها .. احداث ... تميزت بالتتابع والترابط , السلاسة .... والاقناع والمصداقية... فلم نتوه من الكاتبة .... ولم نشعر بان هناك انفصال بين الاحداث وبعضها ... ولا ان هناك قفزة او فجوة بين الحدث والاخر .... بل على العكس اعطت تناغم متناسق في السرد والحوار والوصف ... جعل القارئ يشعر بانه لا يقرأ رواية من وحي الخيال بل يستمتع بموسيقى اوسيمفونية تتنوع ما بين السرد والوصف الهادئ لمشاعر الشخصية .... والحوار الدافئ .. الساخن الذي يدور بين الشخصيات جعل القارئ ستمتع بما يقرأ دون الشعور بالملل او التطويل
انتظرى قليلا هنا
دعينى انهل من هذا النبع واتجرع منه حتى اشبع وارتوى وان كنت اظن ان هذا لن يحدث يوما لاننى كلما قرأت هذه الكلمات كلما ازداد عطشى
اتمنى ان اصدق ان ما تقولينه قد فعلته فعلا ولكن لشدة وروعة ما تصفى به الامر لا اعتقد اننى من تتحدثين عنها
وهذا بالمناسبة ليس تواضعا انا بالفعل لا اصدق
لا استطيع ..
this is toooooooooo much
فمثلا هذا جزء من حوار ساخن بين عمرو والده يكشف فيه حقيقة انفصاله عن امه ( ميرفت ) ومن السبب في هذا الانفصال .. والظلم الذي وقع على عمرو وامه بسبب انانية الاب ....... حقيقة ساخنة ... وكذب وخداع باسم الحب .... جعل بعض المفاهيم لدى عمرو تتغير ( بالنسبة لامه )
اصر الاب وقال وهو يلتقط انفاسه بصعوبة:
-يجب ان تعلم00انا اسف يا عمرو لقد اخفيت عنك الحقيقة وقلت لك ان امك تركتك لانها تحب شخصا اخر 00هذا غير صحيح يا عمرو لقد تركتنى لاننى كنت صاحب نزوات نسائية متعددة وهى تحملت كثيرا حتى فاض بها فطلبت الطلاق فاشترطت عليها عند طلاقها ان آخذك انا وخضعت هى لشرطى بعدما احلت حياتها جحيما بقلة المادة وبضربها واهانتها
ولم تستطع ان تأخذك منى من المحكمة لاننى جعلتها توقع على وصل امانة قبل الطلاق
هذا الوصل سأقدمه للنيابة لو طالبت بك 00وتزوجت بابو حسام بعد ان تعذبت فى جحيم المطلقات وضاعت فرصتها بزواجها فى ضمك الى حضانتها 00لكنها وقعت فى شبكة عنكبوت 00تزوجت عصام الشريف من اكبر تاجرى المخدرات وغسيل الاموال
كان عمرو يستمع الى ابيه بغير تصديق وبنظرة عتاب لكن ما ان قال جملته الاخيرة حتى ارتفع حاجباه فى دهشة وتدلت شفتيه فى ذهول وهو يصيح:
-ماذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-نعم وقد ورث عنه ابنه مهنته لهذا كنت دائما احذرك منه00يجب ان تبتعد عنه يا عمرو 00لا تعمل معه فى اعماله المشبوهة 00وحاول ان استطعت ان تبعده عنها
قال عمرو بتهكم:
-ابعده عنها 00لقد حاولت ان ابعده عن الاعمال المخالفة البسيطة فصاح فى وجهى وشبه طردنى 00تريد منى ان اخبره بهذا
هذا الجزء من المشهد والحوار يلخص كل ماسبق ان تكلمت عنه عن الرواية ... بالنسبة للاسلوب الهادئ والحوار والسردوالوصف لمشاعر وتعبيرات عمرو المتغيرة ما بين التعجب وعدم التصديق والشفقة على الاب ... والام ... واكتشاف حقيقة زوج امه واخيه حسام
رواية تميزت .... بصراع .... بين العدل والظلم ..... شخصيات اعطت لنفسها الحق بالخداع ... والكراهية والحقد ... باسم الحب ... لتظلم اخرى ... وتصل الى مرادها ... وان كان بغير حق .......
نعم...والافظع ان تلك الشخصيات ترى ومقتنعة ان ذلك من حقها فعلا
صراع تميز بالاثارة والتشويق ........ صراع .... تميز بالايقاع السريع ..... في الاحداث ........
سعيدة جدا بهذا الراى لان هذا ما تمنيته ..الا يكون هناك ملل ابدا
صراع ... تنوع في هذه الرواية ما بين الصراع الداخلي لبعض الشخصيات ... والصراع الخارجي التي تفرضه الاحداث الطبيعية للرواية ......
اما الصراع الداخلي ... فهو ناتج عن الخوف
فمثلا في هذا المشهد نرى صراع داخلي لدى غادة وخوفا من المجهول والحسرة على الماضى ... وشفقة من حالها في الحاضر
هبطت غادة على درج المبنى الذى يضم عيادة الطبيب واستقلت سيارة تاكسى وما ان اصبحت داخلها حتى شردت بعيدا عن كل ما يحيط بها
حامل !! هى حامل !!
المفترض ان يجعلها هذا الخبر تطير من السعادة
لكنها تشعر انه اسوأ خبر سمعته بحياتها ربما لان الوالد هو امجد
الذى يذيقها الويل دون ان تدرى سببا لهذا
وللاسف ليس هناك اى شىء تستطيع فعله فلا مكان لها سوى بيته فهى
لن تعود لمنزل زوج امها ثانية ابدااا فجحيم امجد ارحم من جحيمه
ولا تستطيع بالوقت ذاته ان تذهب للاقامة مع مى 0يكفى ما تمر به
ومالها يكفيها بصعوبة 00لا تستطيع ان تجعل احد يحمل همها
وبصراحة الرواية مليئة بهذا الابداع الداخلي للشخصيات .......
رائعة انتى ومتميزة جدا
هذا ما اتحدث عنه منذ البداية ..تلمحين كل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة وهذا ما جعل تعليقك متميزا الى هذا الحد وجعلنى اعشق كلماتك ووجودك بجوارى كصديقة وقارئة
(همسه صغيرة ...... وبصراحة استخدم مثال واحد من الرواية على كل ما اكتبه عن الرواية لانني لو اعطيت الفرصة لنفسي لاعد كتابة الرواية مرة اخرى بكل حرف فيها ابدعته احلى جين)
والله انتى المبدعة يا عزيزتى
اثابك الله على كل الفرح الذى تدخلينه الى قلبى
صراع ... العدل والظلم معروف منذ الازل ومازال الانسان يعاني منهما ... ومازال الانسان الذي يستطيع ان يعبر بالكلمة ان يتفنن في رسم ووصف طرق الصراع بينهما ... ولكن الغلبة على الورق من وحي الخيال هي للعدل .... والغلبة على واقع الحياة ... في الاغلبية هي للظلم ..( وهذا اقرار واقع اليم مما يحدث من حولنا )
هذا صحيح ..ومن اجل هذا اعطيت مثل صغير ان الغلبة قد تكون للظلم ..وهو مصير وائل الذى نجا من تهمة الحريق فهكذا انتصر ظلمه لكن كما قلت ايضا وهذه حقيقة مفروغ منها ..الظالم لا يفلت من قبضة الله
وان لم ينل جزاء ظلمه على ما ارتكبه قد ينوله فى شىء اخر وكم نسمع كثيرا عن مجرمين مسكوا بجرم لم يرتكبوه على الرغم من افلاتهم فى الجرم الذى ارتكبوه فعلا
وان ينل جزاء ظلمه فى الدنيا فبالتأكيد سينوله بالاخرة
رواية .... تميزت بوصف ..... رائع للمشاعر ..... لن اتكلم عن الوصف لان الكي بورد لا تطعيني في كيفية التعبير عنه ... ولكن هناك مشاهد عدة في الرواية تتدل على حرفنة الكاتبة في وصف مشاعر الابطال ... وهناك مشهد ..( بالنسبة لي من اقوى المشاهد في الرواية .. واقول من اقوى المشاهد وليس المشهد الوحيد ) مشهد يجمع بين امجد وامه ... اتركه لكم لتتفاعلوا معه مرة اخرى .....
-انا مدام ناهد عمة دنيا 00الا تتذكرنى ؟؟
فجأة هب من مقعده وهو يهتف:
-ولماذا لا تقولين مدام ناهد شاهين والدتك
تراجعت ناهد للخلف ووجهها يحمل كل علامات الدهشة والفزع لعينان
امجد اللتان اطلقتا شرارا مخيفا وهو يفارق مقعده ويتجه نحوها قائلا:
-لقد تأخرتى كثيرا بالقدوم يا مدام ناهد00كنت انتظرك من فترة وكدتى ان تخيبين املى للمرة الثانية
تراجعت ناهد للخلف ووجهها يحمل كل علامات الدهشة والفزع لعينان
امجد اللتان اطلقتا شرارا مخيفا وهو يفارق مقعده ويتجه نحوها قائلا:
-لقد تأخرتى كثيرا بالقدوم يا مدام ناهد00كنت انتظرك من فترة وكدتى ان تخيبين املى للمرة الثانية
انا لا اطيق رؤيتك واكرهك واتمنى ان تموتى وتتعذبى بنار جهنم لما فعلتيه بى
جملته الاخيرة تلك نطقها بلهجة طفل يتألم 00طفل مجروح
طفل تركته امه يواجه الزحام وحده00ساقته الى المولد وهربت منه
طفل يحتاج امه ولا يقر بهذا 00طفل اشتاق طوال عمره الى ان يهتف كلمة امى
طفل احب امه بجنون لكن امه لم تحبه بل كرهته ولذا ابتعدت عنه وشطبته من حياتها
طفل بحاجة ماسة الى امه
اضاف بلهجة متألمة ساخرة :
-غاضب !!!
بكت ناهد بحرقة وهى تهتف:
-سامحنى يا امجد سامحنى يا حبيبى00لقد كان هذا خارجا عن ارادتى
صاح فيها بغضب:
-اى ارادة تلك !! هل تحاولين خداعى كما فعلتى مع ابى وزوجك الثانى ؟؟
اطمئنى لن تنجحى فى هذا 00انا لست مغفل 00انا اعلم تماما ما انتى
اعلم صنفك من النساء جيدا00لا يهمك بالحياة سوى نفسك والمال
لا يهمك اى شىء اخر
هزت رأسها بعنف وقالت:
-لا يا امجد00لقد بقيت مع ابيك لاكثر من ثمانى سنوات فى الفقر وتركت
عز ابى من اجله00الم يقل لك ابيك هذا !! هل جعلك تكرهنى هكذا !!
قال امجد بمرارة:
-لا بالطبع لقد اخبرنى00اخبرنى عن تلك السنوات التى قضيتيها معه
اخبرنى عن عذابه فيها00جعلتيه يعمل فى ثلاث وظائف ليقضى طلباتك التى تنتهى كأنه حمار فى ساقية تدور فقط من اجلك انتى وحدك
لا يهم كم يتعذب هو وكم يقاسى لكن المهم هو ابنة شاهين باشا
المهم انتى تعيشين بمستوى فاخر 00تأمرين وتنهين وتنفقين النقود التى ذاق الويل والمر فى سبيل جمعها فى اشياء تافهة لا تستحق
لا تقلقى لقد اخبرنى جيدا عن سنواتك تلك
هوت ناهد على مقعدها وهى تقول بحزن:
-لا00ممدوح لم يكن عادلا ابدا فى روايته00لقد حاولت ان ارفع من مستوانا من اجلك حتى تعيش بمستوى يليق بك لا ان تقاسى الفقر
صاح بها بحنق:
-على حساب من ؟؟ على حسابه هو !!
-اسمعنى فقط يا امجد انت لا تسمع سوى كلمات والدك ربما لو استمع000
صرخ بغضب هادر وهو يجذبها من على المقعد ويفتح باب المكتب ويطردها خارجه:
-انا لا اريد ان اسمع اى شىء منكى00من فضلك اخرجى من حياتى الى الابد0لقد تمكنت من مواصلة حياتى بدونك 00لا ارى ما يمنعنى من اكمال هذا والان اخرجى من شركتى ومن حياتى
لا تحاولى الاتصال بى او محاولة رؤيتى مجددا
هل تفهمين !! هل تفهمييين !!
ثم صاح بسكرتيرته:
-استدعى رجال الامن لا تدعيهم يسمحوا لهذه المرأة ان تقترب
من الشركة ثانية
ثم دلف الى حجرة مكتبه واغلق الباب بوجه ناهد المشدوه والمتألم لاقصى الحدود
وجلس الى مقعد مكتبه الذى دفن وجهه على سطحه ودموعه تغرقه
هل شاهدتم التميز ... هل شاهدتم قدرتها على رسم انفعال كلا منهما الذي تميز بالبرود من ام ( جشعة لا تعرف ولا تهتم الابنفسها ... وابن ( تملؤه الحسرة والحزن ... المغلف بالكره لام تخلت عنه بسبب تافه وهو المال
لا ادرى ماذا اقول سوى
جزاكى الله الف خير
المكان.... نجد هنا ان المكان ..... في القاهرة الكبرى .... وتنقلت بنا الحلوة جين مابين الاحياء الراقية مكان ( عيش دنيا ... وامجد ) والاحياء الشعبية ...( مكان عيش ... مي وغادة .... وعمرو ) والاحياء العشوائية ( مكان عيش اهل نعمة ) ... واخيرا السجن .... وهذا التنوع مع انه محيط واحد الا انه لعب دورا اساسيا في مجرى الاحداث ... من بدايتها الى نهايتها .... هذا في داخل البلاد ......
بداخل البلاد هناك ايضا الاسكندرية
اما خارجها ...... فذهبت بنا الى احدى البلاد الاوروبية التي يهاجر اليها فلذة اكبادنا للسعي وراء الرزق .....( مع ان البلد دي احسن من غيرها وتحمل الكثير من الخير لاولادها )
وكذلك لبنان
رواية لها شخصيات تميزت بالبراءة..... الرومانسية..... الفساد ..... الظلم .... القهر .....
مع ان الشخصيات متعددة الا ان هناك ترابط بينهم وتكامل .... رائع وكل شخصية اخذت حقها في الظهور بدون التركيز على بطلين فقط بل على العكس تناقلت ( جين ) بينهم بشكل متناغم يعطى موسيقى هادئة وجميلة جعلت القارئ يستمتع بما يقرأ دون الشعور بالملل .........
فى قمة سعادتى وانا اقرأ هذا
واحب ان اوضح اننى لا احب فكرة البطل الاوحد او ان تدور القصة حول بطلين فقط ..اعشق تعدد الشخصيات
والحمد لله اننى وفقت فى نقلها دون ان اجور على شخصية دون الاخرى
... امتزاج الشخصيات بصور الممثلين والممثلات المعروفين اثرى الرواية ولم يضع حدا للخيال بل فتحت مجال جديد للكاتب ( مجال جديد للابداع والخيال ) بدلا ان يصف الشخصية يضع له الصورة التي يتخيلها مناسبة لشخصية الرواية من صور احد الممثلين تغنيه عن الوصف لكن بشرط ان تناسب شخصية الممثل شخصية الرواية ......
ونجد هنا ان الكاتبة قد وفقت في هذه النقطة ..... فمثلا ....
شخصيةناهد ......( تناسب شخصية نادية الجندي ) بجبروتها وبرودها وقدرتها على اخفاء ما تشعر به بجانب تنفيذ كل المخططات الشريرة .... وقد ابدعت جين ... في مشهد الاخير لنهاية ناهد ... مشهد في منتهى الروعة والاحساس العالي .........
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اخرجونى من هنا ..انا لا انتمى لهذا المكان ..ابعدونى عن هذه الزنزانة الحقيرة
انا لا اريد ان ابقى هنا ..هذا ليس مكانى..اخرجونى ..الا تسمعون ايها الحمقى !!
قلت اخرجونى ..انتم ايها الحثالة ..انا لم افعل شيئا ..اخرجونى ..اخرجونىىىىىىىى
اطبقت ناهد اسنانها على شفتيها بعنف حينما تراءى لها انه لا جدوى من الصراخ
احتوت بين يديها القضبان الصدئة -التى احتلت ثلث الباب الحديدى الذى لم تتزحزح عنه
منذ ايداعها بتلك الزنزانة الضيقة المنفردة - وهزتها بعنف وهى تهتف بغل :
-انا لا انتمى الى هذا المكان ..بل يجب ان يكون مقامى بقصر فخم به خدم وحشم تحت امرتى وطوعى ..نعم..هذا ما استحقه .. لا ادرى ماذا فعلت كى يظلمنىهؤلاء الاشخاص البشعين ..انا استحق الافضل ..استحق الافضل ..الافضل
الافضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااال
هتفت بها وهى توجه ركلة قوية الى الباب الحديدى جعلتها تصرخ الما وهى تتهاوى على الارض الحجرية المتسخة محكمة قبضتها حول قدمها التى تأذت من عنف الضربة
سالت دموع الالم من عينيها وهى تتطلع بضيق الى الدلو الذى سقطت بجواره
وهتفت باشمئزاز وهى تقذفه بيدها بعيدا :
-هل هذا ما يتصورون اننى ساقضى حاجتى به !!
اطلقت صرخة متألمة حينما اشتبكت يدها بسطح الدلو المسنن فجرحها واندفعت دماءها
التى اثارتها وجعلت عينيها تدور فى محجريهما مع شلال الافكار المجنونة الذى تدفق بعقلها
امتدت يدها المجروحة نحو الدلو تعيده الى احضانها وهى تهتف بوحشية :
-نعم ..انا استحق افضل من هذه الحياة البشعة ..سأرحل عنها ..سأرحل وادعهم جميعهم يندمون
سأرحل
واقتربت الاسنان الحادة التى برزت من سطح الدلو من معصمها ..اقشعر جلدها عندما لامستها
لكنها اعتزمت امرها واغمضت عينيها بقوة وهى تهمس بكراهية :
-سيندمون
نأتي لشخصية اخرى وهي شخصية امجد ( السقا )
بصراحة شعرت وانا اقرأ مشاهد امجد انني امام شاشة التلفاز وارى احمد السقا في احد ادواره ... وتغيير مشاعره من البرود .... الى الرومانسية ... والعنف .... والشك ... وتأنيب الضمير .... كلنا رأينا افلام احمد السقا وشاهدناه كيف يتصرف وفي جميع مشاعره المتغيرة وردود افعاله نجدها امجد\ في الرواية بالضبط .........
حسام ..... غادة ... دنيا ... مي ... محمد ....عمرو .... نعمة ..... بصراحة كلهم وفقتي فيهم .......
حمدا لله
انا سعيدة جدا بهذا الامر
واحمد الله انكم شعرتم بهذا كما شعرت به
بالنسبة لرأي الشخصي ... دور ممدوح االذي ينفع له اكثر كان عزت ابو عوف..... وليس الفشياوي .......
بالنسبة لى ..لم ارى توافقا بين عزت ابو عوف ونادية الجندى
شعرت انهم ثنائيا لا يليق سويا فاستبعدت الفكرة لان بالفعل عزت ابو عوف جال بخاطرى ولكن بسبب هذا الامر وجدت الفيشاوى مناسبا اكثر
واختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
هههههههههههههه
هكذا انتهت الرواية ( حياة .... شعبة ظلم ) باخر جزء لها ( حياة شعبة امل ) كأنها تعطي الامل لابطالها بعد مرورهم بكل المصائب والمأسي ......
وكان خاتمها ونهايتها مقبولة ..... وليس مبالغ فيه .........
اشعر ان هناك كلام بين السطور
يبدو يا ايمو ان هناك شيئا لم تتقبليه بالنهاية
اتمنى ان اعرف ان كنت على حق ام هو مجرد احساس زائف
بعض القراء قالوا عن هذه الرواية الاتي ...........
..... بوسي .......ماشاء الله تملكين قوه في التعبير....وأحساس عالي جدا
بشخصياتك وأجدت التعبير عن مشاعرهم وما يصادفون من مواجهات
2....ابراهيم فواز
انتي مبدعة
3.........واكسين
قصه من بدايتها مشوقه جدا وايقاعها سريع واسلوب بسيط موضح لكل
جوانب الشخصيات ومختلفه عن الغيره القاتله بس برضه لازم تحيرينا معاكى .........
الاحداث سلسة فى الاسلوب قوية فى الوقع..... السندريلا الصغيرة
أسلوب رائع و طريقتك فى عرض الشخصيات بجد جميلة قوى ..... شمس البادية
وعجبني بناء الشخصيات اكرر اعجابي باسلوبك السريع المثير وانتي مبدعة موهوبة فعلا..... محمد عادل
دعيني أقول ان لديك موهبة جميلة ,,,أعجبتني القصة والسرد مع اني أشعر انك في بعض الأحيان تخونك الكلمات أو أنها تهرب ,,والعلاج هو أن تركزي أثناء الكتابة وتحاولي أن تغوصي في أعماق الشخصيات ,,لاتغضبي من كلامي أرجوك
لديك قصة جميلة وأنت شجاعة جدا لأنك تسردين قصة أكثر من شخصية في الوقت نفسه فحتى أنا أجد صعوبة في بعض الأحيان لكنك ماشاءالله تبارك الله استطعت هذا ومع قليل من التركيز ستكون لديك أعجوبةdew
……
ابدعتي يا احلى جين وكل بارت تتميزين فيه باسلوبك السلس الجميل وعبارتك التي توضح مضمون وفكرة الرواية .... وتشبيهاتك الجزلة التي تجعلنا نستمتع الى اقصي حد بكلمة المحترمة ( بدون اسفاف او رقاقة الاسلوب ).... اثارتنا بوقفك عند نقطة نهاية البارت المثيرة وشوقتنا لمعرفة رد الفعل ... وايقظتي فينا الفضول ومركز التفكير ... لنفكر ونتوقع على كافة الاحتمالات ما سيكون ردفعل الابطال في البارت القادم ..........ايمومسا
ارجو ان اكون وفقت في تعليقي ... واعطتك حقك ايتها الكاتبة الواعدة ومنتظرين تكملة ( انتحار جماعي ).........QUOTE]
حسنا
فاتت دقااااااااااائق وانا احدق فى الاحرف المرتسمة على لوحة المفاتيح
اشعر بالحيرة
اى ذر سيلمسه اصبعى
وعندما ايقنت ان حيرتى طردت كل الكلمات وجعلتها تفر بعيدا فكرت ان اصف لكى المعركة التى تدور بداخل رأسى حتى تعذرينى مرة جديدة لركاكة الشكر
صدقينى وهذه ليست مجرد كلمات رنانة او عبارات مبتذلة استخدمت كثيرا لكنه بالفعل ما اشعر به وما لا اجد غيره اقوله لكى
انا بالفعل عاجزة عن شكرك لاننى موقنة ان الشكر وحده لا يكفى
اتمنى لوكان هناك شيئا استطيع فعله لكننى اعلم انكى لم تقرأى وتكتبى لى لانكى تريدين شيئا بالمقابل وهذا ما يزيد من صعوبة الامر
لكن حقك عليا ان اعترف اننى سعيدة جدا جدا جدا جدا اننى شرفت بان ضمتك قصتى بين قرائها وبغاية الفرحة ان القصة اعجبتك وبمنتهى السعادة والحبور ان لكى هذا الرأى فى قصتى
واتعجب ..بكل مشغولياتك ومسئولياتك واعبائك الكثيرة لم تقرأى فقط او تعلقى وتتناقشى وتستنتجى ولم تدفعينى للامام فقط ولم تطمئنى على وتعطينى اعذرا للتأخير
بل فوق كل هذا اتحفتينى بهذا التعليق السوبر ستار
كيف وجدتى الوقت والقدرة على هذه الاصاغة الجبارة
ولم تكتفى فقط بكلماتك بل جمعتى مقتطفات من القصة وهو ما يبرز التدقيق الشديد والعناية فى الاختيار ولم تكتفى فقط بهذا بل ضمنتى تعليقك كلمات قالوها قراء آخرين لتعلمينى ان هناك العديد يقفون جوارى ويدفعونى للامام
انتى رائعة
وانا عاجزة عن شكرك
انا احبك للغاية
مليووووووووووووووووووووووووووووووووووووون
كلمة شكر
جزاكى الله الف الف الف الف خير
واتمنى ان استطع بيوم من الايام ان ارد جميلك هذا
يا اغلى الاصدقاء والقراء
|