النهايه....
أحقا كانت هذه هي النهايه
لا .....بل هي بالتأكيد
البدايه
ليست الأمر فقط مجرد نهايه قصه وأحداث ساخنه عشناها طوال شهور
بل هو حكايه عشق للأحرف والكلمات....
للسطور الملتهبه,,,بالأحاسيس
والمشاعر .....حدوته نسجت بقمه الأحتراف
وحملتنا معها حتي
رأينا القمر .....ينير بطلته علي بطلتنا الجميلات
المتميزات في كل شيئ .....
في الجمال والرقه والعقل والحكمه والأراده
ورأينا النجوم.....تشير الي أبطالنا
حتي الأشرار منهم...بأنبهار,,,لأنكي رسمتهم لنا
بتميز وأحتراف
لا ....
ليس هذا هو البارت الأخير
بل هو البدايه في كل شيئ
بدايه كاتبه رائعه واعده متوعده ذات طله مبهره ومتميزة
بدايه الأمل بعد طريق شاق من الأحزان والهموم
أجدتي رسم كل كلمه وكل حرف بأحترافيه شديده
وأصفق لكي بشده لذلك
فأنا أعلم جيدا مدي صعوبه كتابه البارت الأخير
فبه حبكه القصه كلها وخلاصه الأحداث
لا أدري ماذا أقول أكثر ....
أعجبتني النهايه جدا جدا جدا
مي وعمرو...وبدايه الأستقرار أخيرا والأرتباط
بالرغم من أنه علي حساب الأخ الشرير حسام...
أعجبتني مواجهه مي مع حسام بالسجن
ورسمك للمشاعر المنفجره حولهم كان رائعا
خليط من الحب والكره ...الأمل والرجاء ...
الرهبه والأمل
الرغبه بالرحمه والغفران,,,,,
والكبرياء الفارغه
والمشاعر المدمره
رائع ....رائع جدا
أعجبني أيضا ,,,,مشهد ,,,نهايه ناهد,,,,,
احتوت بين يديها القضبان الصدئة -التى احتلت ثلث الباب الحديدى الذى لم تتزحزح عنه
منذ ايداعها بتلك الزنزانة الضيقة المنفردة - وهزتها بعنف وهى تهتف بغل :
-انا لا انتمى الى هذا المكان ..بل يجب ان يكون مقامى بقصر فخم به خدم وحشم تحت امرتى وطوعى ..نعم..هذا ما استحقه .. لا ادرى ماذا فعلت كى يظلمنىهؤلاء الاشخاص البشعين ..انا استحق الافضل ..استحق الافضل ..الافضل
الافضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااال
هتفت بها وهى توجه ركلة قوية الى الباب الحديدى جعلتها تصرخ الما وهى تتهاوى على الارض الحجرية المتسخة محكمة قبضتها حول قدمها التى تأذت من عنف الضربة
سالت دموع الالم من عينيها وهى تتطلع بضيق الى الدلو الذى سقطت بجواره
وهتفت باشمئزاز وهى تقذفه بيدها بعيدا :
-هل هذا ما يتصورون اننى ساقضى حاجتى به !!
اطلقت صرخة متألمة حينما اشتبكت يدها بسطح الدلو المسنن فجرحها واندفعت دماءها
التى اثارتها وجعلت عينيها تدور فى محجريهما مع شلال الافكار المجنونة الذى تدفق بعقلها
امتدت يدها المجروحة نحو الدلو تعيده الى احضانها وهى تهتف بوحشية :
-نعم ..انا استحق افضل من هذه الحياة البشعة ..سأرحل عنها ..سأرحل وادعهم جميعهم يندمون
سأرحل
واقتربت الاسنان الحادة التى برزت من سطح الدلو من معصمها ..اقشعر جلدها عندما لامستها
لكنها اعتزمت امرها واغمضت عينيها بقوة وهى تهمس بكراهية :
-سيندمون
فظيع جدا ومميز....وصفتيه بطريقه أشعرتني أننني أراه أمامي
وأحسست به جدا ,,,ووصلتي به لأعلي درجات الفن والأتقان
أمجد وعودته التي توقعتها بشده منذ فتره طويله ,,,
ولكني خشيت من قول ذلك فأؤثر بأفكارك بالكتابه
وأنا أكثر واحده تعرف أن النهايه أصعب مرحله بالكتابه
وتأثير العوده علي غاده الممتلئه بالأحزان....والتي صانت
وده بالرغم من رحيله عن الدنيا ,,,في نظرها
وتواجد علي الذي حماها من الشرور
ولكنه لم يعد يلامس قلبها
النهايه ايضا بها قبس من الأمل لعلي بالرغم من فراقه عن غاده
بعوده نور
النور الذي سينير حياته بالغربه التي سيعود لها بالتأكيد
نعمه ونهايتها التي تستحقها.....
ممدوح وخطوه هامه كان لابد منها منذ زمن طويل
ميرفت وأقناعها لحسام بالتوبه و تبرئته لمحمد كي يكون
مولد جديد له و محاوله للتكفير عن ذنبه ...............
وبراكين من الأحاسيس .....ومشاعر الأمومه المتفجره,,,,
ا
لتي أجدتي وصفها
ها قد برىء ذمة محمد
هكذا ستسامحه امه وتغفر له
وربما تكون خطوة تقربه من ربه كما قالت مى ، فهو بالفعل فى اشد الحاجة اليه الان
لم يعترف يوما بضعفه او حاجته الى احد كما يقر الان
كم بدت المسافة بينه وبين ربه دوما بعيدة او بالاحرى معدومة..بينما هى الان اقرب مما كان ليتخيل يوما ان تكونه
اقرب حتى من المسافة التى تفصله عن مقعد ذلك الضابط
اختفت الان معانى كثيرة حرص على وجودها بحياته وتبدو الان سخيفة جدا بينما هو على هذه الحال ، غطرسة وغرور ..سلطة ومال .. غش وخداع.. نساء ونساء ونساء ونزوات لا تنتهى
كلها مسميات مأفونة لا يدرى كيف كان يعتنقها
أشياء بلا معنى واودت به فى النهاية لهذا المصير المقزز
سقط القناع من على وجهه وانزاحت القشور التى كانت تغطى جسده
وبات الان ضعيفا صغيرا .. انتهى كل شىء
ولم يبقى سواه وافكاره ومشاعره المضطربة ومصيره الكريه
خارت قوى الاسد
هذا المشهد بالذات من أجمل ما كتبتي ...تحول جذري من النقيض للنقيض
من القسوه والظلم ....لبدايه الرحمه والعطف
دنيا ...وأدهم
وتغيرات جذريه وقويه
ولكنك أوصلتيها لنا بتميز وأتقان.....
الرائع برسمك لشخصيه أدهم ودنيا ,,,انهما مختلفتان تماما,,,
وردود أفعالهم مرسومه بأحتراف,,,,فأجدتي توصيل مشاعرهم
وجعلتينا نصدق ....أن كل شيئ ممكن ويتغير لو عندنا العزيمه والأصرار
دنيا ...من الألم والجفاء وصدمه المشاعر المجروحه
الي أنثي محبوبه قويه...تصمد ضد التيار ....وتقاوم كل المأسي
وأمجد.....يتحول من نصاب ,,,متباه ...عاطل
الي رجل عاشق مكافح...صامد...قوي
رائع ...رائع جدا
أخيرا
أجدتي وصف المشاعر والرغبات الدفينه
والصراعات بين كل الأبطال...وربطتي بينهم بحنكه ومهاره
تستحقين عليها الثناء
شددتينا جميعا بمهاره كلماتك و
أسلوبك الذي تطور كثيرا منذ بدايه القصه ليتحول الي أسطوره
تعشق القلم
تغزلين الكلمات بخيوط من النور
ترسمين المشاعر كما ترسم الوحات المبهره
لوحه متقنه لسفينه تبحر عبر بحر من الأعاصير والأمواج
عليها حياه كامله
حياه كانت ممتلئه
بالظلم
وحين رست أخيرا علي شاطئي النجاه
أمتلئت
بالأمل
في النهايه
ضاعت مني الكلمات....وما زال أمامي الكثير لأقوله وأعلق عليه
ولكن وقتي أزف للأسف.....ولابد ...من الرحيل الأن....
أشعر بضأله كلماتي وانها لا توفيكي حقك
فأنتي تستحقين أكثر من ذلك بكثير
المعذره منك صديقتي العزيزه ...واختي الصغيره
المعذره لتأخري عليك وأبتعادي طوال الفتره الماضيه,,,
فأنها ظروفي تتحكم بي
وما زالت
فأرجوكي سامحيني ...أذا كنت قصرت معك
لا أدري متي أدخل ثانيا
ولكني أتمني لكي النجاح والتوفيق والسعاده دائما
سلام غالي لأخت غاليه
كل التحيه والود
بوسي