كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
المكان .... نجد هنا ان المكان ..... في القاهرة الكبرى .... وتنقلت بنا الحلوة جين مابين الاحياء الراقية مكان ( عيش دنيا ... وامجد ) والاحياء الشعبية ...( مكان عيش ... مي وغادة .... وعمرو ) والاحياء العشوائية ( مكان عيش اهل نعمة ) ... واخيرا السجن .... وهذا التنوع مع انه محيط واحد الا انه لعب دورا اساسيا في مجرى الاحداث ... من بدايتها الى نهايتها .... هذا في داخل البلاد ......
اما خارجها ...... فذهبت بنا الى احدى البلاد الاوروبية التي يهاجر اليها فلذة اكبادنا للسعي وراء الرزق .....( مع ان البلد دي احسن من غيرها وتحمل الكثير من الخير لاولادها )
رواية لها شخصيات تميزت بالبراءة..... الرومانسية..... الفساد ..... الظلم .... القهر .....
مع ان الشخصيات متعددة الا ان هناك ترابط بينهم وتكامل .... رائع وكل شخصية اخذت حقها في الظهور بدون التركيز على بطلين فقط بل على العكس تناقلت ( جين ) بينهم بشكل متناغم يعطى موسيقى هادئة وجميلة جعلت القارئ يستمتع بما يقرأ دون الشعور بالملل .........
... امتزاج الشخصيات بصور المثلين والمثلات المعروفين اثرى الرواية ولم يضع حدا للخيال بل فتحت مجال جديد للكاتب ( مجال جديد للابداع والخيال ) بدلا ان يصف الشخصية يضع له الصورة التي يتخيلها مناسبة لشخصية الرواية من صور احد المثلين تغنيه عن الوصف لكن بشرط ان تناسب شخصية الممثل شخصية الرواية ......
ونجد هنا ان الكاتبة قد وفقت في هذه النقطة ..... فمثلا ....
شخصية ناهد ......( تناسب شخصية نادية الجندي ) بجبروتها وبرودها وقدرتها على اخفاء ما تشعر به بجانب تنفيذ كل المخططات الشريرة .... وقد ابدعت جين ... في مشهد الاخير لنهاية ناهد ... مشهد في منتهى الروعة والاحساس العالي .........
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اخرجونى من هنا ..انا لا انتمى لهذا المكان ..ابعدونى عن هذه الزنزانة الحقيرة
انا لا اريد ان ابقى هنا ..هذا ليس مكانى..اخرجونى ..الا تسمعون ايها الحمقى !!
قلت اخرجونى ..انتم ايها الحثالة ..انا لم افعل شيئا ..اخرجونى ..اخرجونىىىىىىىى
اطبقت ناهد اسنانها على شفتيها بعنف حينما تراءى لها انه لا جدوى من الصراخ
احتوت بين يديها القضبان الصدئة -التى احتلت ثلث الباب الحديدى الذى لم تتزحزح عنه
منذ ايداعها بتلك الزنزانة الضيقة المنفردة - وهزتها بعنف وهى تهتف بغل :
-انا لا انتمى الى هذا المكان ..بل يجب ان يكون مقامى بقصر فخم به خدم وحشم تحت امرتى وطوعى ..نعم..هذا ما استحقه .. لا ادرى ماذا فعلت كى يظلمنىهؤلاء الاشخاص البشعين ..انا استحق الافضل ..استحق الافضل ..الافضل
الافضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااال
هتفت بها وهى توجه ركلة قوية الى الباب الحديدى جعلتها تصرخ الما وهى تتهاوى على الارض الحجرية المتسخة محكمة قبضتها حول قدمها التى تأذت من عنف الضربة
سالت دموع الالم من عينيها وهى تتطلع بضيق الى الدلو الذى سقطت بجواره
وهتفت باشمئزاز وهى تقذفه بيدها بعيدا :
-هل هذا ما يتصورون اننى ساقضى حاجتى به !!
اطلقت صرخة متألمة حينما اشتبكت يدها بسطح الدلو المسنن فجرحها واندفعت دماءها
التى اثارتها وجعلت عينيها تدور فى محجريهما مع شلال الافكار المجنونة الذى تدفق بعقلها
امتدت يدها المجروحة نحو الدلو تعيده الى احضانها وهى تهتف بوحشية :
-نعم ..انا استحق افضل من هذه الحياة البشعة ..سأرحل عنها ..سأرحل وادعهم جميعهم يندمون
سأرحل
واقتربت الاسنان الحادة التى برزت من سطح الدلو من معصمها ..اقشعر جلدها عندما لامستها
لكنها اعتزمت امرها واغمضت عينيها بقوة وهى تهمس بكراهية :
-سيندمون
نأتي لشخصية اخرى وهي شخصية امجد ( السقا )
بصراحة شعرت وانا اقرأ مشاهد امجد انني امام شاشة التلفاز وارى احمد السقا في احد ادواره ... وتغيير مشاعره من البرود .... الى الرومانسية ... والعنف .... والشك ... وتأنيب الضمير .... كلنا رأينا افلام احمد السقا وشاهدناه كيف يتصرف وفي جميع مشاعره المتغيرة وردود افعاله نجدها امجد\ في الرواية بالضبط .........
حسام ..... غادة ... دنيا ... مي ... محمد ....عمرو .... نعمة ..... بصراحة كلهم وفقتي فيهم .......
بالنسبة لرأي الشخصي ... دور ممدوح االذي ينفع له اكثر كان عزت ابو عوف..... وليس الفشياوي .......
هكذا انتهت الرواية ( حياة .... شعبة ظلم ) باخر جزء لها ( حياة شعبة امل ) كأنها تعطي الامل لابطالها بعد مرورهم بكل المصائب والمأسي ......
وكان خاتمها ونهايتها مقبولة ..... وليس مبالغ فيه .........
بعض القراء قالوا عن هذه الرواية الاتي ...........
1..... بوسي .......ماشاء الله تملكين قوه في التعبير....وأحساس عالي جدا
بشخصياتك وأجدت التعبير عن مشاعرهم وما يصادفون من مواجهات
2....ابراهيم فواز
انتي مبدعة
3.........واكسين
قصه من بدايتها مشوقه جدا وايقاعها سريع واسلوب بسيط موضح لكل
جوانب الشخصيات ومختلفه عن الغيره القاتله بس برضه لازم تحيرينا معاكى .........
الاحداث سلسة فى الاسلوب قوية فى الوقع..... السندريلا الصغيرة
أسلوب رائع و طريقتك فى عرض الشخصيات بجد جميلة قوى ..... شمس البادية
وعجبني بناء الشخصيات اكرر اعجابي باسلوبك السريع المثير وانتي مبدعة موهوبة فعلا..... محمد عادلدعيني أقول ان لديك موهبة جميلة ,,,أعجبتني القصة والسرد مع اني أشعر انك في بعض الأحيان تخونك الكلمات أو أنها تهرب ,,والعلاج هو أن تركزي أثناء الكتابة وتحاولي أن تغوصي في أعماق الشخصيات ,,لاتغضبي من كلامي أرجوك
لديك قصة جميلة وأنت شجاعة جدا لأنك تسردين قصة أكثر من شخصية في الوقت نفسه فحتى أنا أجد صعوبة في بعض الأحيان لكنك ماشاءالله تبارك الله استطعت هذا ومع قليل من التركيز ستكون لديك أعجوبة dew ……
ابدعتي يا احلى جين وكل بارت تتميزين فيه باسلوبك السلس الجميل وعبارتك التي توضح مضمون وفكرة الرواية .... وتشبيهاتك الجزلة التي تجعلنا نستمتع الى اقصي حد بكلمة المحترمة ( بدون اسفاف او رقاقة الاسلوب ).... اثارتنا بوقفك عند نقطة نهاية البارت المثيرة وشوقتنا لمعرفة رد الفعل ... وايقظتي فينا الفضول ومركز التفكير ... لنفكر ونتوقع على كافة الاحتمالات ما سيكون ردفعل الابطال في البارت القادم ..........ايمومسا
ارجو ان اكون وفقت في تعليقي ... واعطتك حقك ايتها الكاتبة الواعدة ومنتظرين تكملة ( انتحار جماعي ).........
|